النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

صدام حسين كان عبقرياً في الداخل وغير كفء في السياسة الخارجية

الزوار من محركات البحث: 14 المشاهدات : 973 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    صدام حسين كان عبقرياً في الداخل وغير كفء في السياسة الخارجية

    TODAY - September 29, 2010
    في دراسة مستمدة من أرشيف سري صودر إبان غزو العراق
    صدام حسين كان عبقرياً في الداخل وغير كفء في السياسة الخارجية

    الرئيس العراقي الراحل صدام حسين

    واشنطن - أحمد الشيتي
    في دراسة صريحة تُظهر للمرة الأولى تحليلاً جريئاً في الطرح حيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، نشر المرصد السياسي التابع لمعهد واشنطن لسياسية الشرق الأدنى دراسة قال فيها: "إن الرئيس السابق صدام حسين كان عبقرياً في إدارة شؤون العراق الداخلية، بينما لم يكن كفؤاً في إدارة شؤون بلاده الخارجية".
    واستمد المرصد السياسي دراسته من الوثائق السرية (أرشيف الوثائق والملفات الصوتية) التي صادرها الجيش الأمريكي خلال غزو العراق عام 2003.
    وقام على تحليل هذه الوثائق نائب مدير "مركز أبحاث وثائق الصراع" في "جامعة الدفاع الوطني" الأمريكية، والعقيد كيفن وودز الذي تقاعد من الجيش الأمريكي في عام 2004 من طاقم البحوث في "معهد تحليلات الدفاع"، والذي كان يعمل فيه كقائد مهمة لـ "مشروع المناظير العراقية".
    وبناء على التحليل الذي قاموا به تم عرض أفكار مدعومة بالبيانات التي عثر عليها في أماكن متفرقة من القصور الرئاسية في بغداد.

    علاقة ذات اتجاه واحد

    جندي أمريكي يشاهد صورة للرئيس الراحل صدام حسين

    وجاء في التحليل السياسي أيضاً: "إن عدم التزام صدام الموضوعي بالاتصال بالعالم الخارجي، والعلاقة ذات الاتجاه الواحد مع دائرته الداخلية، والاعتماد على المصادر التحليلية الخاصة به لفهم الشؤون العالمية؛ جعلته يعيش في عالم يدور فيه بين الواقع والخيال، وربما تحمل الوثائق من فترة صدام دلالات للعراق المعاصر، وللأسف، لا تزال ثقافة الفساد التي ظهرت بصورة كبيرة بعد الغزو، تمثل مشكلة في الحكومة الحالية".
    وتؤكد دراسة للمادة الأرشيفية الصوتية التي جرى تحليلها أن "سياسة الردع أثناء حرب الخليج لكنها نبعت من عوامل متعددة وليس من سياسة واحدة فقط. والأهم من ذلك، لم يكن بالإمكان ضمان ذلك الأثر الرادع لو كان العراق قد اكتسب أسلحة نووية، فمن وجهة نظر صدام كان باستطاعة مثل هذه الأسلحة أن تمكنه اتباع سياسة إقليمية أكثر عدوانية، وخاصة ضد إسرائيل".
    ويقول كيفين وودز: "تقدم الوثائق التي تم العثور عليها بعد الغزو نظرة فريدة من نوعها حول أداء الأنظمة الشمولية. وبصورة خاصة، تظهر أن صدام كان عبقرياً في إدارة شؤون العراق الداخلية. فقد كان قادراً على إحكام سيطرته خلال فترة اتسمت بالعنف وعدم الاستقرار رغم كل الصعوبات الخيالية، وهو الإنجاز الذي أصبح ممكناً بفضل استخدامه الماهر لأجهزة الأمن الداخلي والاستغلال الفعال لمن حوله".

    قدرة صدام على المناورة

    جنود أمريكيون يجلسون على إحدى جهات القصر الرئاسي

    ويقول التحليل: "من بين الأمثلة الدالة على ذلك، كانت المعايير التي اتبعها صدام لاختيار قائد الحرس الجمهوري الخاص. فقد مثلت هذه الوحدة، التي اتسمت مهمتها بحماية النظام ضد التهديدات الداخلية، العنصر المدرب تدريباً عالياً، والمجهز تجهيزاً أفضل، والأكثر ولاء في الجيش العراقي".
    ويضيف التحليل: "وهنا يبدو أن المنطق السليم يفرض اختيار ضابط بارز لقيادة هذه الوحدة، وأشارت المقابلات التي أجريت مع كبار قادة الجيش العراقي بعد الغزو،إلى أن أولئك الذين شغلوا هذا المنصب كان يتم اختيارهم وفقاً لمعايير صارمة، فقد سمحت عملية ترقية القادة العسكريين لوظائف مهمة وبقاء حكم الرئيس السابق صدام ثابتاً بأمان في السلطة".
    وتؤكد الوثائق أيضاً: "كانت قدرة صدام على المناورة (في التعامل) مع كبار قادته وتجنب تكوين مراكز قوى بديلة والتي جعلت صدام يبدو وكأنه ذلك الدكتاتور المؤثر. فقد كان يتم تثبيط كبار الضباط عن التواصل مع بعضهم البعض أو حتى التنسيق في الأمور العسكرية، وقد عينت جميع الوحدات مخبرين كانوا ينقلون المعلومات عن التطورات الداخلية إلى رئاسة الجمهورية في ذلك الحين".
    وفي الوقت نفسه، اعتبرت الدراسة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين أنه "لم يكن كفؤاً في إدارة شؤون العراق الخارجية، ويعود ذلك إلى حد كبير بسبب الفشل في تطبيق نفس الاستراتيجيات التي اتبعها لبقائه في الداخل، على السياسات الخارجية والدفاعية.
    العربية

  2. #2
    صديق نشيط
    UNITED STATED OF AMERICA
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Dallas Texas
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 308 المواضيع: 17
    التقييم: 20
    المهنة: Inspector with DPS
    أكلتي المفضلة: Iraqi Briany
    موبايلي: I phone 3GS
    آخر نشاط: 26/March/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى troy إرسال رسالة عبر Yahoo إلى troy
    SMS:
    be conscious of god and speak always the truth
    طبعا تحليل صحيح ونادر

  3. #3
    Software Developer
    Expert in Encryption
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البـــــصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,348 المواضيع: 422
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6775
    مزاجي: ****
    المهنة: مبرمج شركة Weir
    أكلتي المفضلة: ****
    موبايلي: ****
    آخر نشاط: 14/November/2022
    مقالات المدونة: 163
    SMS:
    اصد عن المرمى القريب ترفعاً .. واطلب امراً يعجز الطير بعدهَ
    صدام عبقري شلون ؟؟ احنة عراقيين ونعرف صدام زين

    بدخوله للكويت مثلا ؟؟ وذبح الناس المساكين

    لو بالهجوم على ايران بدون سبب ؟؟ والالاف العراقيين والايرانيين ماتوا ؟؟

    لو حلبجة ؟؟ نسوان واطفال ماتوا

    لو الدجيل ؟؟

    لو من طك الانبار بالفسفور ؟؟

    لو من ذبح الناس بساحة سعد بالبصرة ؟؟

    لو ساحة ام البروم ؟؟

    ما شاء الله تاريخه حافل بالعبقرية ,, مشتاقون لك ايها القائد الضرورة

    اكيد صاحب المقال فاهم القصة بالمكلوب

    شلون عبقري ؟؟ يعني الي يقتل شعبه ويهجرهم ويفتك اعراض الناس لمدة 35 سنة تقريباً , ورجع العراق قرون الى الوراء ,

    من غير الحصار الي انفرض بسبب سوء تصرف صدام والعنتكية مالته , وخوش انتهت نهاية حلوة

    اريد انسان عراقي يجاوبني بصراحة :

    سؤالي يمتى شفنا الموز على سبيل المثال

    يمكن بسنة 2000 وللعلم الموزة الوحدة 1750 بينما كان راتب الموظف 3000

    يعني راتب الموظف ما يجيب موزتين !!

    لو البيبسي القواطي والله شفناه من طاح القائد العبقري بـ 2003

    من غير التكنلوجيا الحلوة المحرومين منها ,,

    يعني الدش ممنوع , النقال , و الانترنت ما يتحاجه لان غالي كلش واصلا منو عنده حاسبة بهذاك الوكت

    الناس تركض على عيشتها وما ملحكين

    مع احتراماتي للاخت سالي

    التقرير منافي للواقع , مع كل الاسف اكو نااس تمدح هيج شخصيات مثل الطاغية الدكتاتور صدام

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,847 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    SMS:
    هو قلمي يكتب ما يريد يعبر عن رايي وضعت له خطوطا حمراء لا يتجاوزها ليس لاي كان سلطة عليه ليس المهم ان يرضي الناس الاهم ان يرضي ضميري
    مشكورة اخت سالي على هذا الخبر
    اقول ان صدام كان عبقري في الحفاض على كرسيه لمدة 30 عام وهذا شيء مذهل
    ولا اجد لديه عبقرية غير هذا الشيء
    تحياتي

  5. #5
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: erbil
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 299 المواضيع: 9
    التقييم: 14
    آخر نشاط: 28/April/2013
    فعلا يا اخ مازن كان عبقريا في الحفاظ على كرسيه . والخطة العبقرية اللي كان يطبقه هو قتل كل من يشك بهم هو وعائلته واقرباءه واصدقاءه وجيرانه واللي كان سلم عليه حتى لو قبل سنة . الاف المقابر الجماعية دليل على حبه لشعبه.
    وبالنسبة لعلاقاته مع دول الجوار فنعرف ماذا سوت بايران وشنو اللي فعله بالكويت وسوريا كانت العدو الايدولوجي والاردن كان على اللائحة وما ننسى كيف كان يلقب خادم الحرمين وحسني مبارك
    حتى المحللين الامريكان مفتهمو شي

  6. #6
    صديق نشيط
    UNITED STATED OF AMERICA
    اخواني

    يوضح التقرير ان الرئيس العراقي السابق كان يجيد ادارة الشؤون الداخليه افضل من الخارجيه ولعل دخوله الى الكويت او حربه مع ايران او اي نتؤات خارج حدود العراق هي من الشؤون الخارجيه التي لم يسطع ان يجيدها صدام ولكن ان تقول حلبجه او غيرها من المدن العراقيه فهي لم تكن بدون سبب طبعا فهل نعرف قصة حلبجه يا اخوان وقد رويت من ضابط عراقي قديم بأنه

    لقد وجب على القوات العراقيه انذاك ان تتوجه الى البصرة فهناك هجوم كبير سوف يباختهم من قبل القوات الايرانيه فبدأت القوات بالانتقال الى البصرة ولم تبقى سوا العدد القليل من قوات الحرس الجمهوري في بغداد وبعض القطاعات والمنشئات العسكريه المنتشره هنا وهناك وبعد ذلك ماذا حصل؟؟ بدأ هجوم مباغت عكسي من الشمال وليس من الجنوب كما كان متوقع وبدأت بوادره من مدينه حلبجه التابعه الى الاكراد وطبعا لم يقف الاكراد مكتوفي الايدي وانما وقفوا مع الجنود الايرانيين وقفة رجل واحد ضد الجيش العراقي وقد كان علي حسن المجيد الاخ الغير الشقيق لصدام الملقب بـ علي كيماوي يترئس احدى قطاعات الجيش العراقي فقام بأتصال بالرئيس العراقي يسأله ما العمل وطبعا لا توجد اي طريقه لكسح الجنود الايرانيين من هناك لانه القوات والمعدات لا تكفي والجيش اغلبية قطاعاته كانت للمواجهة المتوقعه في البصرة فنشات الفكرة من علي حسن المجيد وايدت وصدرت كقرار عسكري في ضرب حلبجه بالغازات السامه كسحا للجنود ومن كان معهم من الاكراد .
    اما اذا نريد ان نتطرق الى ما الذي فعلته ايران فلذلك حديث اخر ولكن ارجع واكول هو سوء بالتعامل مع الشؤون الخارجيه

    طبعا لقد تطرقت الى هذا القصه ليس مدحا بصدام او شئ لكن اقول ماذا يفعل رئيس دوله مثل صدام وكقادة عسكريين مثل على حسن المجيد وحسين كامل ووو وغيرهم من المجرمين في مثل هذا الموقف هل يدعون الايرانيين يدخولها بسلام امنين ؟؟ لا طبعا
    ام ماذا لو نسال ارواحنا ماذا فعلو القادة الحاليين بميليشيا المسمات جند السماء على مشارف مدينة كربلاء المقدسه الم نراهم يذوبون كالبلاستك على الارض يا ترى ماذا ضروبوهم بالطائرات كعك وجاي ان طماطه؟؟ طبعا ليست كانت حفاظا على الكرسي ولكن حفاظا على الاضرحه الشريفه في كربلاء ولكن على العموم كانت جريمه حالها حال القبلها.
    يا اخوان التقرير لم يقل ان صدام كان جيد وهو الرئيس الامثل للعراق ولكن يقول ان صدام كان عبقري في ادارة الشؤون الداخليه وهذا الكلام صحيح ودعنا من الجرائم التي اقترفها صدام الم يبني صدام ؟؟ الم يجعل بغداد عاصمة الاحلام ؟؟ لو انكم ترون مطار بغداد الدولي وكأنه احدى مطارات الولايات المتحدة ولنقارنه باحدى مطارات الدول العرابيه ليست هناك مقارنه الم يعمر صدام مع العلم بانه العراق كان يمر بضروف صعبه انذاك حروب ودمار وكانت بسببه طبعا بسبب سوء التصرفات اليتي كان يقترفها بحق الشؤون الخارجيه ودول الجوار وهذا ما تطرق اليه التقرير.

    والجدير بالذكر ان صدام استطاع ان يحافظ على كرسيه طيلت هذه الفتره هي بحد ذاته انجاز لم ولن يستطع احد فعله في العراق لا سابقا ولا حاليا اما العنف الذي ارتكبه صدام ضد الشعب فانا اعتقد انه كان بمحله لانه ان لم يتخذه لاصبح احد الرؤوساء الابطال الذين اختيلوا في العراق امثال عبد المحسن السعدون والملك غازي رحمه الله وعبد الكريم قاسم وغيرهم من الذيم لم يجيدوا بالحفاظ على كراسيهم وارجع واكول لم يكن صدام جيدا ولكنه كان جيدا بالحفاظ على قوام العراق لطيلة هذه الفتره


    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة troy ; 30/September/2010 الساعة 8:25 am

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال