النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

التعليم الجامعي: الاساتذة «يتقاتلون» على المناصب ولكن الانحدار العلمي شديد

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 875 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    التعليم الجامعي: الاساتذة «يتقاتلون» على المناصب ولكن الانحدار العلمي شديد

    TODAY - September 30, 2010
    العجيلي متفائل بزيادة ميزانية وزارته التي تلتهم الرواتب نحو 90 % منها
    التعليم الجامعي: الاساتذة «يتقاتلون» على المناصب ولكن الانحدار العلمي شديد

    بغداد- عبد علي سلمان
    بعد نحو سنة على توليه منصبه عام 2006، سأل وزير التعليم العالي العراقي استاذا كبيرا عما اذا كان يود ان يكون رئيسا لاحدى الجامعات في بغداد. ويقول الوزير عبد ذياب العجيلي ان الرجل كان مؤهلا جدا، لكنه رفض العرض متجهما، وأجاب: "سيادة الوزير انا اعتقد انك تريد ان ترى ابنتي يتيمتين"، في اشارة الى التهديد الخطير الذي يتعرض له شاغلو مثل هذه المناصب.
    لكن في هذه الايام فان الوزير العجيلي يستبشر خيرا، بحسب تقرير نشرته صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية في عددها أمس الاربعاء، فقد انخفض مستوى العنف في العراق، والاساتذة "يتقاتلون احيانا" للحصول على المناصب، على حد تعبير العجيلي.
    وتقوم الحكومة، وبمساعدة من البنك الدولي والامم المتحدة، برسم خطة للتعليم. ويقول العجيلي ان ميزانيته زادت. ويضيف "نحن في وضع جيد، ومن دون تعليم فاننا لن نُبنى بصورة صحيحة".
    وتقول الصحيفة انه كما هو الحال في العديد من المناطق الأخرى في العراق، فان التحسن يبدأ من القاعدة السفلى. ووفقا لتقارير الامم المتحدة فهناك أمي واحد من كل خمسة عراقيين ممن بلغوا سن الخمسة عشر عاما. وهناك عدد يقع بين نصف مليون ونحو مليونين لا يذهبون الى المدرسة اطلاقا. والتعليم قضية اساسية لمن هم دون الثامنة عشرة والذين يشكلون نحو ستين بالمائة من العراقيين الذين بلغ عددهم ثلاثين مليونا.
    ويقول مَيت نوردستراند خبير التعليم في منظمة اليونسيف التابعة للامم المتحدة "نحن نرى فقاعة ضخمة من الشباب الذين يطرحون خارج النظام التعليمي، وطالما ليس هناك فرص عمل فالقلق موجود".
    ويصل عدد الشباب العاطلين الى 30% تقريبا. والمدارس بشكل عام تعاني من نقص حاد في مواد الدراسة والتدريس، وفي الغالب تعاني المدارس من نقص في المرافق الصحية والماء النظيف الصالح للشرب. واكثر من مدرسة واحدة من ستة مدارس تم تخريبها أو الحاق اضرار بها او تحطيمها بالكامل.
    وتمتص الرواتب نحو 80-90 بالمائة من ميزانية وزارة التعليم، في حين خُصصت مبالغ تافهة للصيانة.
    وفي بناية وزارة التعليم العالي المحاطة بنقاط التفتيش والكتل الخرسانية المضادة للانفجارات، فان مكتب الوزير العجيلي مكيّف ومؤثث بشكل ذكي. لكن اعقاب السجائر تملأ فرش السجاد الرث في الطوابق التي تقع في الاعلى، والناس يقومون بتهوية انفسهم في الممرات المعتمة، فما دام ليس هناك كهرباء فان المكيفات تظل متوقفة.
    وفي بلاد يكون القطاع العام فيها هو المصدر الرئيسي للوظائف، فان المكاتب الحكومية ممتلئة بالموظفين. وتستخدم وزارة التعليم العالي ثلاثين الف اكاديمي في واحد وعشرين جامعة وحوالي 40 مؤسسة تقنية مع خمسين الف موظف خدمي داعم. ووفقا للوزير العجيلي فان هذه الاعداد تمثل ضعف الحاجة الفعلية. ويقول الوزير "نحن لا نستطيع صرف الناس من الخدمة، واذا فصلناهم فالى اين يذهبون؟".
    والفساد في هذه البلاد يمثل مشكلة. فقد اعلن الجيش الاميركي ان مسؤولا في احد الموانئ باع بالمزاد حواسيب تساوي 1.9 مليون دولار اميركي بمبلغ 47500 دولار وكانت مخصصة للمدارس ودفع ثمنها من قبل الاميركان.
    وبعد كل شيء، هناك الطبيعة النكدة للسياسة العراقية. فتعيينات المسؤولين تتم وفقا لولائهم السياسي وليس بناء على قدراتهم، على حد تعبير الصحيفة. ويصف وزير التعليم العالي سنواته الاولى في مكتبه كوزير بانها اقرب ما تكون "لساحة معركة". ويضيف "انا لم اتلق دعما كبيرا من الحكومة خصوصا خلال السنوات الثلاث الاولى بسبب تضارب المصالح وبسبب الشبهات أو الشكوك بين اعضاء الحكومة انفسهم".
    ويضيف لكن الامر تحسن. والعراقيون ينتظرون تشكيل حكومة جديدة بعد مرور كل هذه الاشهرعلى انتخابات السابع من آذار (مارس). ويقول الوزير العجيلي حول المحيط السياسي"لا شيء مؤكد".
    وقبل اشهر قليلة، شهدت الجامعة المستنصرية في بغداد، وهي أحدى أعرق جامعات المنطقة، نزاعا من نوع غريب على كرسي رئاستها، تطور في بعض الايام الى وجود رئيسين لها، يعملان في مكتبين منفصلين، داخل مبنى واحد.
    وعلى الرغم من تدخل العجيلي لفض هذا النزاع، فإن أحدا لم ينصت اليه. واضطر رئيس الحكومة الى التدخل شخصيا لحل هذا النزاع.
    واثارت هذه الحادثة استغراب الاوساط الطلابية. لكن الصراع السياسي الذي يدور اليوم حول كل شيء في البلاد ربما يستطيع شرح اسباب هذه الحادثة.
    وعلى مستوى الدراسات العليا، فقد اضطرت الوزارة الى تعديل قرارتها أكثر من مرة، ولا سيما في شرط اجتياز امتحان التوفل باللغة الانكليزية لقبول اي طالب في مرحلة الماجستير او الدكتوراه. والكثير من الاوساط الطلابية تجهل حتى هذه الساعة، الآلية المتبعة في هذا الشرط، بعدما أجلت الوزارة هذا الامتحان في بعض الكليات، وابقته في كليات أخرى، من دون توفير بيانات واضحة.
    كما اضطرت الوزارة الى الغاء شرط المعدل التفاضلي لدخول اختبارات الدراسات العليا، بعدما تقدمت طالبة واحدة فقط في احدى الكليات الى الدراسات العليا، من بين العشرات من زميلاتها وزملائها الذين لم يتجاوزا شرط المعدل التفاضلي.
    العالم

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    لؤلؤة البحر
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: حيث يحاك الالم مع خيوط الامل!!
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 583 المواضيع: 43
    التقييم: 48
    مزاجي: راااايق
    المهنة: ஜ طالبـــهـ ஜ
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: nokia n 95
    آخر نشاط: 2/November/2012
    SMS:
    إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
    تسلمين ع الموضوع حبيبتي..

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    ابو مـــريم
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: واسط
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,430 المواضيع: 220
    التقييم: 329
    مزاجي: متفائل
    المهنة: موظف
    موبايلي: nokia n 8
    آخر نشاط: 8/November/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى الصديق إرسال رسالة عبر MSN إلى الصديق إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الصديق
    مقالات المدونة: 1
    شكرا سالي ممنونين الج

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال