TODAY - October 01, 2010
الصحافة البرطانية هذا الصباح

"الآس" يشير الى ان اسرائيل وراء تخريب كمبيوترات ايران



ضرب الفيروس انظمة التشغيل التي تنتجها الشركة الالمانية في انحاء العالم

تنشر الديلي تلغراف تقريرا عن تحليل خبراء الكمبيوتر للفيروس الذي ضرب اجهزة الكمبيوتر الايرانية وتقديرهم ان اسرائيل وراء ذلك الهجوم الاليكتروني.
اذ وجدت اشارات من الكتاب المقدس في شفرة برنامج الفيروس ستاكسنت تدل على ان اسرائيل وراء الفيروس.
اذ وجدت كلمة "ميرتوس" في شفرة برنامج الفيروس وهي المصطلح اللاتيني لاسم شجرة الآس. وكان المعني العبري للآس، هاداسا، اسم الميلاد لملكة فارس اليهودية استر.
وفي الكتاب المقدس ان استر اجهضت هجوما على السكان اليهود في بلاد فارس ثم اقنعت زوجها بشن هجوم استباقي قبل ان يتعرضوا هم للهجوم.
ومعروف ان اسرائيل هددت بشن هجوم استباقي على منشآت ايران النووية لمنع الجمهورية الاسلامية من امتلاك القدرة على تهديد وجود الدولة العبرية، كما تقول التلغراف.
ويقول الباحث الالماني رالف لانغنر ان الوحدة 8200، وهي شعبة استخبارات الاشارة في الجيش الاسرائيلي، هي التي شنت الهجوم بفيروس الكمبيوتر بتسريب البرنامج الى كمبوترات محطة بوشهر النووية.
وامضى خبراء الكمبيوتر اشهرا لتعقب مصدر فيروس ستاكسنت الذي ضرب انظمة التشغيل التي تنتجها شركة سيمنس الالمانية في انحاء العالم.
ويعتقد المبرمجون الذين درسوا الفيروس انه ربما نقل الى ايران عن طريق جهاز ذاكرة خارجي (يو اس بي) استخدمه احد العاملين في شركة روسية تعمل في بناء محطة بوشهر. ولدى الشركة ذاتها مشروعات في اسيا، وتحديدا في الهند واندونيسيا.
وتعرضت تلك المشروعات ايضا لهجمات الفيروس، الا ان الضرر الاكبر كان في ايران التي شهدت اكثر من 60 في المئة من هجمات الفيروس.
وقال خبراء امن المعلومات ان اسرائيل هي المدبر الاكثر احتمالا للهجوم وانها كانت تستهدف ايران، لكنها لم تخبر أي من حلفائها بخططها كي يتوخوا الحذر.

محاباة السودان


ضم الوفد السوداني مسؤولين كبار في حكومة البشير

تفرد الاندبندنت صفحتها لموضوع واحد عن محاباة بريطانيا لنظام الرئيس عمر البشير في السودان.
واعلى صورة كبيرة للرئيس البشير عنوان الصحيفة الرئيسي "مطلوب للابادة ... وكشريك تجاري".
وفي التفاصيل ان الحكومة البريطانية تحابي نظام عمر البشير المتهم بارتكاب جرائم حرب وتعلن ان العلاقات مع السودان دخلت "طورا جديدا".
وتقول الصحيفة ان اعلان الحكومة البريطانية تزامن مع استقبال وفد تجاري من حزب المؤتمر الوطني الحاكم للمرة الاولى منذ اتهام المحكمة الجنائية الدولية للبشير بارتكاب جرائم حرب في دارفور.
والتقي الوفد السوداني بالمسؤولين البريطانيين ورجال الاعمال لتشجيع الاستثمار في البلد الذي يخضع لعقوبات امريكية.
وتقول الاندبندنت ان ذلك نموذج جديد على سياسة وليام هيغ الخارجية التي تقدم المصالح التجارية على القيم الاخلاقية.
وتضيف ان هناك شكاوى بالفعل من ان سياسة التحالف حولت بعثات بريطانيا الدبلوماسية الى مجرد وكالات تجارية تروج لمصالح رجال الاعمال.
وشارك في ندوة "الفرص في السودان" سفير بريطانيا في الخرطوم الى جانب ممثلي شركات طاقة وهندسة وزراعة وبنوك بريطانية.
وتشير الصحيفة الى تشجيع الحكومة للشركات البريطانية على الاستثمار في السودان على اعتبار ان به موارد كثيرة لم تستغل وفرصة كبيرة لتكوين الثروات.
ثم تذكر بمواقف حزب المحافظين، خاصة من قبل وزير الخارجية الحالي وليام هيغ، حين كان في المعارضة واعتبر ما يجري في دارفور "اسوأ ازمة انسانية في العالم"، ودعم حملة منع الاستثمارات البريطانية في السودان.

نفي اردني
تتابع الغارديان موضوع التشويش على بث قناة الجزيرة الرياضية خلال مباريات كاس العالم من جنوب افريقيا.
ويكتب محررها لشؤون الشرق الاوسط ان الجزيرة اعلنت عن نتائج تحقيقاتها بشأن مصدر التشويش، وجاء مطابقا لما ذكرته الغارديان امس بشكل حصري من انه الاردن.
الا ان الحكومة الاردنية نفت "بشكل مطلق" ان تكون لها أي علاقة بعملية التشويش تلك.
ووصف بيان عن مكتب رئيس الوزراء الاردني النتائج بانها "لااساس لها اطلاقا وغير مقبولة".
الا ان الجزيرة قالت ان تحقيقا مطولا من قبل خبراء دوليين حدد بالضبط موقع التشويش من داخل الاردن.
وقالت القناة انها ستطلب تفسيرا من الحكومة الاردنية لتلك الواقعة الموثقة بدقة.
وقالت الحكومة الاردنية انها مستعدة للتعاون مع أي فريق خبراء مستقل يبحث هذا الامر، لانها متاكدة من ان البحث سيثبت كذب الادعاءات.
وتشير الغارديان الى تفسير اخر جديد هو ان من قام بالتشويش بعض العاملين في شركة انتاج تلفزيوني كانت متعاقدة مع الجزيرة وبي بي سي وغيرهما.
وان هؤلاء قاموا بالتشويش على قناة الجزيرة بعد انهاء التعاقدات معهم.