النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

7 أشهر والعراق بلا حكومة والأسباب.. المحاصصة والاعتبارات الشخصية والتدخلات والانسحاب

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 710 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,468 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    7 أشهر والعراق بلا حكومة والأسباب.. المحاصصة والاعتبارات الشخصية والتدخلات والانسحاب

    TODAY - October 07, 2010
    7 أشهر والعراق بلا حكومة والأسباب.. المحاصصة والاعتبارات الشخصية والتدخلات والانسحاب
    3 حكومات بعد الغزو.. والتعثر في الإعلان عنها تصاعد زمنيا من 3 أشهر إلى 5 والآن 7

    القاهرة: محمد عبده حسنين*
    بحلول اليوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، يكون قد مر على إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة، 7 أشهر بالضبط.. وخلال تلك الفترة الطويلة لم ينجح الفرقاء في تسمية رئيس وزراء، ليدير الشؤون العراقية، حكومة تصريف أعمال بقيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، فضلا عن أن هذه المدة، تعد أطول فترة زمنية تمكثها الكتل السياسية العراقية في مفاوضات تشكيل حكومة جديدة، منذ إجراء أول انتخابات تعددية لاختيار برلمان وطني في يناير (كانون الثاني) 2005. حيث تشكلت في هذه الفترة حكومتان، الأولى بقيادة إبراهيم الجعفري، واستمر الجدل حولها 88 يوما، والثانية بقيادة المالكي وتنازعت خلالها الكتل السياسية لمدة 156 يوما.
    وكانت الانتخابات البرلمانية الأخيرة قد أجريت في 7 مارس (آذار) الماضي، وتنافس فيها قرابة 6281 مرشحا، توزعوا على 12 ائتلافا كبيرا، و167 كيانا سياسيا للحصول على 325 مقعدا في البرلمان، الذي يقوم بتعيين حكومة ورئيس للجمهورية لأربع سنوات مقبلة.
    وأسفرت النتائج، التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات، في 26 مارس 2010، عن فوز القائمة العراقية الوطنية، التي يقودها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، بـ91 مقعدا، تلاها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وحصل على 89 مقعدا، بينما حصل الائتلاف الوطني العراقي على 70 مقعدا، والتحالف الكردستاني على 43 مقعدا.
    لكن هذه النتائج المتقاربة، وغير الحاسمة، أسفرت عن خلافات سياسية بين الكتل الفائزة، حول أحقية كل منها في تشكيل الحكومة. حيث طالبت قائمة علاوي بأحقيتها في تشكيل الحكومة برئاسة علاوي، زعيم الكتلة، اعتمادا على الدستور الذي ينص على أن «يُكلف رئيس الجمهورية، مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا، بتشكيل مجلس الوزراء، خلال خمسة عشر يوما من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية».
    لكن باقي الكتل السياسية، خاصة «دولة القانون»، بزعامة نوري المالكي، أكدت أن لفظ «الكتلة النيابية الأكثر عددا» في الدستور، يعني الكتلة الأكبر والمتكونة من قائمة واحدة أو أكثر داخل مجلس النواب قبل أو بعد الانتخابات، وليس شرطا قبل الانتخابات.. وبالتالي يحق لها التحالف مع أي قائمة أخرى فائزة لتحقيق الأكثرية النيابية لتشكيل الحكومة.
    ومنذ ذلك الحين تراوح المفاوضات بين جميع الكتل السياسية مكانها، دون أن تسفر عن أي توافق بين أي منها على الاندماج في كتلة سياسة واحدة أو الاتفاق على شخصية رئيس الوزراء المقبل.
    وبالعودة للمدد الزمنية التي شكل فيها العراقيون حكوماتهم المنتخبة السابقة منذ سقوط نظام صدام حسين، تأتي الفترة التي أعقبت الانتخابات العامة لاختيار مجلس النواب «الدائم»، في 15 ديسمبر (كانون الأول) 2005، في المرتبة الثانية.. حيث استمر الجدل السياسي لأكثر من خمسة أشهر، 156 يوما تحديدا، بسبب الخلافات الشديدة بين الكتل السياسية المكونة للائتلاف الشيعي الموحد الفائز بالانتخابات، حول شخصية رئيس الوزراء، نظرا لاعتراض الكثير من هذه الكتل على استمرار الجعفري في منصبه، ثم الخلاف حول توزيع الحقائب الوزارية وكيفية تقسيمها مع المكونات العراقية الأخرى، خاصة السنة والأكراد. إلى أن تم حسم الأمر، ووافق البرلمان على تشكيل حكومة ائتلافية بقيادة الائتلاف الشيعي الموحد وبرئاسة نوري المالكي في 20 مايو (أيار) 2006.
    في حين كانت الفترة ما بين انتخابات 30 يناير 2005، وهي أول انتخابات تعددية في العراق منذ الغزو لاختيار جمعية وطنية انتقالية، وبين تشكيل حكومة عراقية جديدة هي الأقصر زمنا، فلم تستمر سوى ثلاثة أشهر، وبالتحديد 88 يوما. حيث أقرت الجمعية الوطنية في 28 أبريل (نيسان) 2005، تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم الجعفري، زعيم حزب الدعوة، وكان الخلاف حينذاك يقتصر فقط على توزيع الحقائب الوزارية وكيفية إشراك السنة، على الرغم من مقاطعتهم الانتخابات. وكانت الإدارة الأميركية قد عينت الأميركي «بول بريمر» حاكما مدنيا للبلاد، ثم شكل مجلس حكم انتقاليا من 25 شخصية عراقية. وجاء بعد ذلك إياد علاوي بالتعيين رئيسا لحكومة انتقالية في يونيو (حزيران) 2004، قبل أن تنطلق انتخابات الجمعية الوطنية الانتقالية في يناير 2005.

    وتفسر هذه المقارنة عدة حقائق مهمة:
    أولا - أن الخلافات والانقسامات بين الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة، والفترة الزمنية التي يتم فيها ذلك، تتزايد من مرحلة إلى مرحلة، وبشكل تصاعدي. فقد تعثرت الحكومة الأولى ثلاثة أشهر، والثانية خمسة أشهر، وحاليا مر سبعة أشهر ولم يتم التوافق. وهو الأمر الذي خيب آمال الكثير من المراهنين على أن يصبح العراق نموذجا للديمقراطية في الشرق الأوسط، مثلما رغبت إدارة جورج بوش الابن. خاصة أنهم توقعوا أن يكون التعثر في النظام السياسي في بدايته، ثم يحدث نوع من الاستقرار مع مرور الوقت وتعاقب الحكومات، وبالتالي تكون الأزمات أقل، والأمور محسومة من خلال التجارب السابقة.

    ثانيا - طول هذه المدة الزمنية وترك الأمر للصراعات الحزبية والطائفية الضيقة، يعزز انتقادات وجهت للدستور العراقي، باعتباره دستورا يكرس حالة الطائفية، وتفتقر نصوصه للوضوح الكافي لتجاوز صراعات القوى الداخلية، حتى ضمن الكتل السياسية وامتداداتها الإقليمية، وبعيدة عن المعوقات الثلاثة (المحاصصات الطائفية، والاعتبارات الشخصية، والتدخلات الإقليمية).

    ثالثا - قد يكون للانسحاب الأميركي في أغسطس (آب) الماضي، كما أرجع الكثير من المراقبين، دور كبير في إصرار الأطراف المتصارعة في العراق على اتخاذ مواقف متشددة من قضية تشكيل الحكومة هذه المرة، مقارنة بسابقتها.
    وهذا كله يستلزم في الفترة المقبلة، وبعد الانتهاء من تشكيل هذه الحكومة المتعثرة، إعادة النظر في تنظيم المؤسسات العراقية، وكيفية إدارة العملية الانتخابية، بعيدا عن الطائفية، وذلك بشكل سريع يحقق الاستقرار للعراق حتى تخرج البلاد من حالة «التخبط الديمقراطي» التي أوجدها الاحتلال.
    «الشرق الأوسط»

  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye
    شكرا سالي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال