النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

معلقون غربيون: منجزات العراق مهددة بالضياع إذا لم تعكس الحكومة المقبلة ملامح التغيير

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 803 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,468 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    معلقون غربيون: منجزات العراق مهددة بالضياع إذا لم تعكس الحكومة المقبلة ملامح التغيير

    TODAY - October 07, 2010
    طالبوا الكونغرس بالكف عن «حماقة» ستقلص أموال تدريب مخصصة للعراق
    معلقون غربيون: منجزات العراق مهددة بالضياع إذا لم تعكس الحكومة المقبلة ملامح التغيير

    بغداد – عبد علي سلمان 
    حذر معلقون غربيون من بقاء شكل تركيبة الحكومة العراقية على حاله وعدم انعكاس التغيير الذي شهدته نتائج الانتخابات، لأن ذلك قد يؤدي الى ضياع الانجازات السياسية التي تحققت خلال السنوات الماضية، بينما دعا آخرون الكونغرس الاميركي الى الكف عن "حماقة" تقليص التمويل الموجه لدعم عمليات تدريب وتطوير القدرات العراقية، في وقت تمر فيه البلاد بمخاض سياسي من أجل تشكيل الحكومة.
    وكتبت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها ليوم أمس الاربعاء، تحت عنوان: في العراق: الخاسر ينال كل شيء، ان العراق حطم الرقم القياسي في الديمقراطيات البرلمانية، اذ امضى 213 يوما من دون حكومة. وتابعت ان يوم الجمعة الماضي شهد تطورا سياسيا مهما عندما تمكن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، الذي تشبث بعناد بمنصبه، من الاطمئنان على بقائه لفترة ثانية بعد نيله دعم "عدوه السابق" مقتدى الصدر، الذي قاتل الجيش العراقي مرة للسيطرة على بغداد والبصرة.
    وتقول الصحيفة ان اسابيع من المساومات لاتزال في الطريق. لكن ان بقيت الحكومة المستقبلية كما هي عليه الان - في معظمها شيعية بدعم كردي- فان حفنة الإنجازات السياسية التي تحققت خلال السنتين الماضيتين ستبدأ بالتفكك.
    وترى الصحيفة ان الخريطةَ الانتخابيةَ للعراق مقسمة كليا وفق الخطوط الطائفية. وان التحالف العلماني- السني الذي يقوده أياد علاوي ربح كل المقاعد، باستثناء واحد، في المحافظات الثلاث نينوى والانبار وصلاح الدين. وكانت هذه المحافظات مقر قيادة التمرد والقاعدة في بلاد ما بين النهرين. وتضيف ان اشتراك زعماء العشائر السنة في الانتخابات اعتبر إشارة على ان هؤلاء اداروا ظهورهم للعنف السياسي بشكل لارجعة عنه.
    وتابعت الصحيفة انه في المقابل فان المالكي ومنافسيه من الشيعة الرئيسيين ربحوا في كل محافظات الجنوب، وذهبت حفنة من مقاعد الناخبين الشيعة إلى علاوي، المحاصر بين الأكراد في الشمال، الذين يطلبون تنازلات إقليميةَ مقابل دعمهم تحالف المالكي، وبين الشيعة في الجنوب الذين يمانعون في ارسال اموالهم الى الشمال. وبقيَّ على السنة ان يسألوا انفسهم عن القيمة التي تستحقها اصواتهم. وقالت الصحيفة انه ولتأكيد أهمية هذه النقطةَ، قام المالكي بارسال قوات لتعزيز الجيش الموجود في الانبار خلال عطلة نهاية الاسبوع.
    وتضيف ان مقايضة المناصب الحكومية مقابل الحصول على الدعم السياسي له مشاكله ايضا. فهو واحد من اسباب انتشار الفساد في العراق. لكنه يعتبر اهون الشرين.
    وختمت بالقول ان لا شيء يمكن أن يكون أسوأ من ان يؤمن المالكي بدعايته التي تقول ان رجلا قويا سيكون هو الوحيد القادر على المحافظة على السلام الهش.
    وترى الصحيفة ان مفاوضات الحكومة القادمة كان يحفزها خوفان متعارضان: الاول هو الخوف من ان يصبح المالكي دكتاتورا، والثاني هو الخوف من ان يحطم علاوي الهِبة الشرعية التي حصل فيها الشيعة على السلطة والثروة والهيمنة السياسية بعد الفترة التي اعقبت الحرب.
    وحتى الان فان المالكي يبدو منتصرا ومحصنا ضد الضغوط الاميركية لاشراك السنة في حكومته، بالرغم من كون الولايات المتحدة ليست طرفا بريئا عندما يتعلق الامر باللعب بالسياسة الطائفية في العراق، حسب الصحيفة.
    وتقول الصحيفة ان هناك مخاوف، أيضاً، من الصدريين. ففي آخر مرة دخلوا فيها الحكومة، قاموا بتطهير وزاراتهم واستخدموا مواردها في حرب طائفية، متسائلة عن الوزارات التي سيحصل عليها مقتدى الصدر مقابل دعمه للمالكي في الدورة الوزارية الجديدة؟
    من جهتها، كتبت صحيفة واشنطن بوست افتتاحية أمس الاربعاء، تحت عنوان: هل يخرب الكونغرس انتقال العراق الى حكومة جديدة؟ قالت فيه انه في وقت بدا وكأن المأزق السياسي في العراق لن يصل الى نهاية، حدث تطور هام. فعند حلول اليوم الذي تحطم فيه الرقم القياسي بعد (207 ) يوما بين الانتخابات وتشكيل الحكومة، عرف العراقيون بانه بات من المؤكد تقريبا ان الحكومة القادمة ستكون بقيادة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، وذلك بعد حصوله على موافقة الحركة الصدرية التي دخل معها في حرب قبل سنتين- بالمعنى الحرفي للكلمة. وقالت الصحيفة ان موافقة الصدريين على المالكي فتحت بعنف باب المناورات التي ستوصل لتشكيل حكومة - في بضعة اسابيع أو شهور- تحتضن كل المكونات الرئيسية في البلد ومنهم السنة والاكراد.
    وترى الصحيفة ان لدى العراقيين ميلا لإنقاذ نظامهم السياسيِ الديمقراطي الهش عندما يبدو منكوبا فقط. وتابعت انه لم تتحقق حتى الان كل تلك التنبؤات المريعة من انحدار إلى الحرب الأهلية ونهوض القاعدة وحدوث انقلاب عسكري. ولم تستطع ايران او اي طرف آخر من جيران العراق فرض ارادتها على البلد. وتضيف انه رغم ان الصدريين قريبون من طهران، الا ان المالكي اعلن استقلاليته، فيما يمكن ان تنظم اطراف اخرى للحكومة.
    وتقول الافتتاحية ان هناك كلفة كبيرة للتأخير الطويل في تشكيل الحكومة، وتلك الكلفة ستزداد حتى عقد آخر صفقة.
    فقد تأخرت مشروعات التنمية الرئيسية؛ وبقيت التشريعات المهمة معلقة؛ وبقي المستثمرون الأجانب - ومنهم اعضاء الوفد التجاري الاميركي الذي زار بغداد هذا الإسبوعِ - في حالة ترقب.
    لكن العراق، وبحسب الصحيفة، واصل القيام بالاعمال أثناء الفترة الفاصلة بين الحكومتين. وتقول ان المالكي الذي ترأس الوزارة عام 2006 بقي مشرفا على حكومة تؤدي مهامها. فالانتاج النفطي ظل ثابتا واستمرت قوات الامن بمحاربة القاعدة والتمرد غير المتزحزح.
    وتكشف ان الادارة الاميركية تحت قيادة نائب الرئيس بايدن ضغطت من اجل استخدام اميركا كل نفوذها لتشكيل حكومة تضم كل الاطراف. وتقول انه يجب على الكونغرس، في هذه الأثناء، ان يعيد النظر في حركاته الحمقاء لقَطع التمويل لتدريب القوات الأمنية العراقية وعمليات وزارة الخارجية الاميركية في العراق.
    وختمت بالقول انه لعدة مرات كررت الولايات المتحدة الخطأ نفسه وتركت حلفاءها في لحظة خطرة بسبب تعب الكونجرس، مؤكدة ان العراق سيكون مكانا رهيبا لتكرار الخطأ.
    العالم

  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye
    هو العراق انهار واصبح بقايا بلد ... شكرا سالي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال