النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

مخاوف من انقلاب عسكري.. ونصائح أميركية لسياسيين بالحذر

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 822 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,468 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    مخاوف من انقلاب عسكري.. ونصائح أميركية لسياسيين بالحذر

    TODAY - October 08, 2010
    مصادر لـ«الشرق الأوسط»: مخاوف من انقلاب عسكري.. ونصائح أميركية لسياسيين بالحذر
    قالت إن قيادات سياسية قامت بتحصينات أمنية إضافية على مقارها.. والأميركيون يعينون مستشارين في وحدات الجيش

    لندن: معد فياض
    كشفت مصادر سياسية وأمنية عراقية موثوقة في بغداد ومدن الفرات الأوسط عن وجود مخاوف حقيقية من حدوث انقلاب عسكري أو قيام ميليشيات شيعية متشددة للسيطرة على نظام الحكم في العراق.

    وقال مصدر سياسي عراقي مسؤول لـ«الشرق الأوسط» من بغداد، إن «قيادات سياسية عراقية مهمة قامت بتحصينات أمنية إضافية على مقارها ومكاتبها ومساكنها، بالإضافة إلى تحديد حركتهم داخل العاصمة بغداد وخارجها»، مشيرا إلى أن «هذه التحصينات الأمنية جاءت إثر نصائح أو إنذارات من الجهات الأمنية العراقية ومن القيادة الأميركية في العراق».
    وأضاف المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه قائلا: «لا نستبعد على الإطلاق قيام انقلاب عسكري خاصة أن التاريخ السياسي العراقي حافل بالانقلابات العسكرية، ثم إن قرارات القائد العام للقوات المسلحة، نوري المالكي، رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، بإحاطة بغداد بقوات عسكرية تخضع لأوامره.. واستبعاد قيادات أخرى عن مواقع المسؤولية المباشرة عن حركات الجيش، وإلقاء القبض على ضباط كبار ببغداد والموصل وديالى وتكريت تدفع إلى مخاوف حدوث انقلاب عسكري في حالة عدم تمكن المالكي من البقاء في موقعه كرئيس للوزراء»، منبها إلى أن «الانفلات في الأوضاع السياسية والأمنية وصراع القيادات السياسية على السلطة سيعطي المبررات لكبار الضباط في الجيش العراقي للقيام بانقلاب يتسلمون من خلاله السلطة بذريعة الحفاظ على الأوضاع الأمنية والسياسية، لا سيما أن هناك ضباطا كبارا يشعرون بتهميشهم وتقديم قيادات لا تمت للتاريخ العسكري العراقي عليهم».
    من جهته، كشف مصدر امني عن قيام «القوات الأميركية بتكليف ضباط أميركيين كمستشارين في بعض الوحدات العسكرية المهمة المحيطة ببغداد والتي بداخلها خشية من حدوث انقلاب عسكري ضد نظام الحكم».
    وقال المصدر العسكري الذي رفض نشر اسمه، لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من بغداد أمس، إن «القوات العسكرية والأجهزة الأمنية الآن في حالة إنذار، وإن هناك انقساما خطيرا في بنية الجيش العراقي والأجهزة الأمنية بسبب تعدد الولاءات الطائفية والسياسية، فالجيش والقوات الأمنية باتت مسيسة تماما، يضاف إلى ذلك أن هناك صراعا واضحا بين ضباط الجيش العراقي السابق الذين يحملون رتبا عسكرية عالية نتيجة دراستهم في الكليات العسكرية وتاريخ خدمتهم الطويل، وبين الضباط الشباب الذين حملوا رتبا عسكرية عالية نتيجة انتماءاتهم الحزبية والمذهبية». وأضاف المصدر: «نسمع تسميات في الجيش مثل (جيش صدام) و(جيش بريمر) وهذا أخطر ما يمكن أن يمر به الجيش العراقي». وفي هذا السياق أكدت مصادر مسؤولة في منطقة الفرات الأوسط والتي تضم محافظات: بابل وكربلاء والنجف والمثنى والقادسية، وجود تحضيرات لدى تشكيلات عصائب أهل الحق المدعومة من إيران لتنفيذ عملية انقلاب عسكري منظم في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط والجنوب بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق، كاشفة عن تحالف بين العصائب وكتائب حزب الله التي تتبادل المعلومات مع تنظيم القاعدة.
    وعصائب أهل الحق هي تشكيلات مسلحة يقودها الشيخ قيس الخزعلي، وانشقت عن التيار الصدري بعد إعلان مقتدى الصدر إيقاف العمليات المسلحة في النجف عام 2004 التي دارت بين القوات الأميركية والتيار الصدري. وكان للخزعلي الموجود في إيران حاليا دور كبير في حرب النجف لذا استطاع أن يمد جسور الثقة مع إيران والانشقاق عن التيار الصدري الذي أعلن البراءة منه بل وصف زعيم التيار الصدري الجماعة في أحد بياناته بـ«مصائب أهل الحق». كما بصم أتباع التيار الصدري بالدم على وثيقة دعا لها الصدر للتبرؤ من عصائب أهل الحق وكل جهة انشقت من التيار تبيح الدم العراقي وتعبث بأمنه.
    وأكدت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها لـ«الشرق الأوسط» أن «معلومات أمنية تفيد بأن عصائب أهل الحق المدعومة من إيران لديها تحضيرات لتنفيذ عملية انقلاب عسكري في العاصمة بغداد ومحافظات الفرات الأوسط بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق إذا ما جاءت الأمور على عكس ما تريد إيران».
    وأضاف المصدر: «تشكيلات العصائب تحالفت مع كتائب حزب الله المصنفة بلائحة الإرهاب وكذلك لديها اتصالات مع تنظيم القاعدة الإرهابي».
    وكانت عصائب أهل الحق قد أعلنت في بيان لها قبل أسبوعين مسؤوليتها عن عمليات مسلحة نفذت في النجف وبغداد وميسان والبصرة وذي قار ضد القوات الأميركية التي أطلقت في بداية العام الحالي سراح قيس الخزعلي قائد عصائب أهل الحق مقابل الإفراج عن 5 رهائن بريطانيين أو بيان مصيرهم.
    من جانبه، أكد مسؤول رفيع المستوى في محافظات الوسط والجنوب، رفض الكشف عن اسمه، لـ«الشرق الأوسط» أننا «نتابع حاليا أي شخص يخرق النظام والقانون ولدينا أسماء ومعلومات حول بعض الأشخاص سيتم اعتقالهم».
    وحول قدرة عصائب أهل الحق على تنظيم عملية انقلاب عسكري أكد المصدر: «لا تستطيع عصائب أهل الحق عمل انقلاب عسكري كون القوى الأمنية العراقية أصبحت لديها قوى كبيرة تقف بوجه كل المجاميع المسلحة»، مضيفا: «العصائب تنظيمات محلية وليست تنظيما استراتيجيا ونحن نعمل على إنهاء هذا التنظيم من خلال تتبع جميع حركاتهم من خلال مصادرنا الاستخبارية التي استطاعت أن تخترق هذه المجاميع الخارجة عن القانون».
    «الشرق الأوسط»

  2. #2
    Software Developer
    Expert in Encryption
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البـــــصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,348 المواضيع: 422
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6775
    مزاجي: ****
    المهنة: مبرمج شركة Weir
    أكلتي المفضلة: ****
    موبايلي: ****
    آخر نشاط: 14/November/2022
    مقالات المدونة: 163
    SMS:
    اصد عن المرمى القريب ترفعاً .. واطلب امراً يعجز الطير بعدهَ
    ما يسونها جماعتنا مو كفوة

    مشكورة سالي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال