TODAY - 11 October, 2010
الصحف البرطانية هذا الصباح
الجارديان: قانون "قسم الولاء" الإسرائيلي صمم برسم التمييز


القانون لا يشمل اليهود

من بين المواضيع الشرق أوسطية الهامة التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة صباح الاثنين موضوع فرض الحكومة الإسرائيلية قسم الولاء للدولة اليهودية على الذين يحصلون على الجنسية الإسرائيلية من غير اليهود، وقد تناولت صحيفة الجارديان الموضوع في افتتاحيتها.
وورد في الافتتاحية أن المفاوضات التي يجريها الزعماء الإسرائيليون مع الجانب الفلسطيني يجري تناولها بطريقتين مختلفتين.
الطريقة الأولى رسمية وهي للاستهلاك الخارجي فقط، وتدعي أن إسرائيل مستعدة للتفاوض مع الفلسطينيين بشكل مباشر دون شروط مسبقة، وانه ما كان على الرئيس الفلسطيني محمود عباس إضاعة الوقت في المطالبة بتجميد الاستيطان.
أما التناول الآخر فلا علاقة له بالاحتلال ولا ببرنامج إيران النووي ولا بترسانة حزب الله الصاروخية، ولا بأي شيء يمكن اعتباره مسألة وجودية بالنسبة لإسرائيل.
وتضيف الصحيفة: كان هذا الانفصام واضحا بالأمس حين وافقت الحكومة الإسرائيلية على إجراء يتطلب ممن يحصل على الجنسية الإسرائيلية أن يؤدي قسم الولاء "للدولة اليهودية الديمقراطية" باستثناء اليهود، حسب الصحيفة.
لهذا ففي القانون جانب تمييزي واضح، وقد وصفه قادة الفلسطينيين في إسرائيل بأنه "عنصري".
وهناك 20 مشروع قانون آخر في جعبة الحكومة، فهناك مشروع قانون الولاء لأعضاء الكنيست، وآخر يحظر إحياء ذكرى النكية، وثالث يعتبر عدم الاعتراف بإسرائيل جريمة، ورابع يحظر على سكان الأقليات دخول المستوطنات اليهودية.

تمويل رحيل المستوطنين


أحرق المستوطنون مسجدا في قرية فلسطينية قبل فترة

وفي صحيفة الفاينانشال تايمز نطالع مقالا بعنوان "على أمريكا أن تمول إخلاء المستوطنات"، كتبته ديانا بوتو.
ترى كاتبة المقال، التي عملت سابقا مستشارة لفريق المفاوضين الفلسطينيين، أن على الولايات المتحدة أن تضطلع بدور هام في تشجيع المستوطنين على الرحيل، لأن مشكلة المستوطنات ترافق المفاوضات عبر كل مراحلها وتهدد بنسفها في كل مرحلة.
وترى الكاتبة أيضا أن تشبث إسرائيل بالمستوطنات يعكس نية إسرائيلية بالبقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يجري التفاوض على الخروج منها من أجل تأسيس الدولة الفلسطينية، مما يشكك في مصداقية المفاوضات.
وتستنتج بوتو أن الولايات المتحدة تملك أكثر من وسيلة للضغط على إسرائيل من أجل إقناعها بمغادرة المستوطتمن، منها المساعدات المالية الضخمة التي تقدمها لها.

حقوق الإنسان حسب المفهوم الصيني
وتتناول صحيفة الاندبندنت موضوع حقوق الإنسان في الصين في مقال كتبه فيليب هينشر بعنوان "حقوق الإنسان حسب المفهوم الصيني".
يستهل الكاتب مقاله بالقول "لقد كان أسبوعا سيئا بالنسبة للحكومة الصينية"، في إشارة الى حصول المعارض ليو جياوباو، الذي يقبع في السجن منذ 11 عاما، على جائزة نوبل للسلام.
وذكر المقال الخطوات التي اتخذتها الحكومة الصينية، مثل استدعاء السفير النرويجي في بكين وتحذيره من انعكاس الموضوع على العلاقة بين الصين والنرويج.
ويقول الكاتب إن الحكومة الصينية لا تحب آراء العالم الخارجي بسجل حقوق الإنسان فيها، وهو لذلك يقدم اقتراحا لها.
يوجه الكاتب السؤال الساخر للحكومة الصيتية: إذا كانت لا تحبذ آراء العالم الخارجي فبدلا من أن تستمع لآراء خبراء اسكندنافيين في حقوق الإسنان، لماذا لا تؤسس جائزة لحقوق الإنسان خاصة بها؟
وهي بذلك تستطيع منح الجائزة لمن تشاء من الجلادين ثم تحتفل بحسن اختيارها، بحسب الصحيفة.

مواضيع محلية ذات أهمية
ومن بين المواضيع التي تناولتها جميع الصحف تقريبا السياسات الاقتصادية الجديدة التي ستنتهجها حكومة المحافظين والليبراليين الديمقراطيين من أجل تخفيف العجز في الموازنة البريطانية.
ومن المجالات التي سيطالها التوفير مجال المساعدات التي يحصل عليها المرضى أو أصحاب العاهات الدائمة، حيث هناك توجه لقطع المعونات عن نصف مليون من المستفيدين من تلك الإعانات، حسب الصحف.
وكذلك ستطال التغييرات الأقساط الجامعية، حيث سيلغى الحد الأعلى للأقساط الجامعية، وستمنح الجامعات حق تحديد مقدار القسط الذي تطلبه من الطالب مقابل الدراسة فيها، حسب ما تخططه الحكومة.