النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

مصانع صدام السابقة تتحول من إنتاج السلاح إلى مواد سلمية

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 747 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    مصانع صدام السابقة تتحول من إنتاج السلاح إلى مواد سلمية

    TODAY - 15 October, 2010
    مصانع صدام السابقة تتحول من إنتاج السلاح إلى مواد سلمية
    منتجاتها تتضمن آلات موسيقية وأسلاكا كهربائية وحتى روبوتات

    بغداد: «الشرق الأوسط»
    استطاع العراقيون بصعوبة منذ عام 2003 تحويل المصانع التي كانت تنتج إبان النظام السابق قنابل ومدافع وصواريخ وذخائر ومختلف أنواع السلاح إلى إنتاج مواد سلمية، مثل آلة الترومبيت الموسيقية والأسلاك الكهربائية وخراطيم المياه وحتى «الروبوت».
    وقال المهندس حيدر حسين (34 عاما) بينما كان في جناح شركة «الكرامة» في معرض بغداد الخاص بمنتجات وزارة الصناعة، بعد الاجتياح الأميركي تعرض مصنعنا للنهب والسرقة كما تم حل وزارتنا (التصنيع العسكري) وفقد الجميع وظائفهم.
    وأقامت وزارة الصناعة قبل أيام المعرض الثاني لمنتجات 84 شركة تابعة لها في معرض بغداد. وكان مصنع «الكرامة» الواقع في منطقة الوزيرية (شمال بغداد) ينتج قبل اجتياح العراق منظومات توجيه الصواريخ عن بعد وقد خضع لتفتيش فريق تابع للأمم المتحدة عام 1998.
    وأضاف حسين «استطاع فريق من عشرة مهندسين تحويل معدات وماكينات المصنع وخطوط إنتاجه قبل أن يقوموا بتدريب الموظفين والفنيين على ذلك عام 2008 ليغلقوا بذلك صفحة الإنتاج العسكري». ويفتخر حسين وزملاؤه بإنتاج إنسان آلي «روبوت» أنجزوه قبل شهرين لكشف العبوات الناسفة والألغام، مؤكدا «وجود طلب قوي على شرائه بسبب التفجيرات كما أنه أرخص بكثير من مثيله الأميركي».
    وحسب تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فإنه كان هناك إبان نظام صدام 42 مصنعا لإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية يعمل فيها خمسون ألف شخص تشرف عليهم وزارة التصنيع العسكري. وفي 15 أبريل (نيسان) 2004 أصدر الحاكم المدني الأميركي في العراق آنذاك بول بريمر قرارا يحمل رقم 75 يقضي بتحويل مصانع الأسلحة لأغراض سلمية. ونتيجة لذلك بات تسليح نحو 800 ألف من عناصر الجيش والشرطة يعتمد على الشراء من الخارج وخصوصا الولايات المتحدة.
    بدورها، استطاعت شركة «الإخاء» التي تأسست عام 1984 في عامرية الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) أن تسير على الطريق ذاته بعد أن كانت تنتج مدافع ومناظير. وقال المهندس عامر عيد (50 عاما): «كنا نكسب كثيرا من المال سابقا لأن الأسلحة كانت من الأولويات لدى صدام حسين، لكن الأمر قد اختلف الآن، وعلينا البحث عن طريق آخر». واستمر إغلاق المصنع حيث يعمل 3800 شخص عدة أشهر ليفتح مجددا مطلع عام 2004 لإنتاج قطع غيار لمصانع الإسمنت والمولدات الكهربائية و«فلاتر» لتصفية المياه ومعدات للمختبرات وأسطوانات للغاز. وقال عيد، مدير المصنع: «أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح وسنرى ثمرة ذلك العام الحالي».
    وفي البلدة ذاتها، تحول مصنع «الشهيد» إلى إنتاج النحاس والبرونز وتغيرت خطوط إنتاجه من مخازن الطلقات النارية والقذائف إلى أسلاك كهربائية وأوان وحتى آلة الترومبيت الموسيقية، حسبما ذكر أمين هواس (40 عاما) أحد الفنيين في المصنع.
    والتحول المذهل كان في شركة «النعمان» التي كانت تصنع القنابل، لكنها بدأت صناعة خراطيم المياه وكذلك الأمر بالنسبة لشركة «صلاح الدين» العامة التي تأسست عام 1980 لتتولى صناعة الرادارات وأجهزة الاتصالات العسكرية وكانت تمثل جزءا من البرنامج النووي العراقي حتى عام 1990. وبتمويل قيمته ثمانية ملايين ونصف المليون دولار من وزارة الصناعة أصبحت الشركة ومقرها تكريت تنتج حاليا أعمدة كهرباء ومحولات وقواطع كهربائية.
    وأشار عيد إلى أن المصانع التي كانت مخصصة للأسلحة الكيماوية أصبحت تنتج أسمدة زراعية والمصانع التي كانت مخصصة لتصنيع المتفجرات هي الوحيدة التي لم تنجح في تغيير إنتاجها.
    وعبر وزير الصناعة فوزي فرنسوا حريري لدى افتتاح المعرض الاثنين الماضي عن أمله في ارتفاع الإنتاج الصناعي الوطني لكي لا نعتمد على الاستيراد، لكن الطريق لا يزال طويلا كما يبدو، لأن الصناعة شكلت عشرة في المائة من إجمالي الإنتاج الداخلي عام 2008 مقابل 65 في المائة لإنتاج النفط الذي يمثل المورد الرئيسي للبلاد.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,847 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    SMS:
    هو قلمي يكتب ما يريد يعبر عن رايي وضعت له خطوطا حمراء لا يتجاوزها ليس لاي كان سلطة عليه ليس المهم ان يرضي الناس الاهم ان يرضي ضميري
    خبر مفرح حقاً ان نرى في العراق مصانع الموت تتحول الى مصانع مفيدة للمجتمع
    مشكورة سالي وتستحقي التقييم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال