TODAY - 19 October, 2010
المالكي يزور ايران ويلتقي كبار قادتها

طهران - جاي ديشموخ 
وصل رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي الى ايران امس الاثنين في اطار جولة على الدول المجاورة للعراق بدأها الاربعاء من دمشق لحشد التأييد لتوليه رئاسة الحكومة مجددا بعد سبعة اشهر من الانتخابات التشريعية وعدم تشكيل حكومة جديدة.
وبدأ المالكي فور وصوله الى طهران اجتماعا مع النائب الاول للرئيس محمد رضا رحيمي، بحسب وسائل الاعلام المحلية التي اضافت انه اجرى في وقت لاحق محادثات مع مسؤولين ايرانيين اخرين بينهم المرشد علي خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد.
واشار التلفزيون الايراني الناطق باللغة العربية الى ان المالكي الذي سبق ان توجه الى سوريا والاردن في اطار جولته على دول المنطقة، من المقرر ان يزور ايضا تركيا ومصر وعددا من دول الخليج بعد مغادرته ايران. ياتي هذا في وقت اشارت صحيفة "غارديان" البريطانية الى ان ايران توصلت مع الدول المجاورة الى اتفاق لتشكيل حكومة مؤيدة لها في العراق. واضافت الصحيفة ان دور ايران اساسي في تشكيل تحالف بين المالكي والزعيم الشيعي مقتدى الصدر المقيم في ايران في بادرة ينظر اليها على انها تعزز حظوظ المالكي في تولي رئاسة الحكومة.
وتابعت ان "الاتفاق الذي شمل سوريا وحزب الله اللبناني ومسؤولين شيعة رفيعي المستوى يجعل المالكي الاوفر حظا لرئاسة الحكومة رغم الخلافات المستمرة بين الكتل السياسية المتنازعة في العراق منذ سبعة اشهر".
واضافت الصحيفة ان ايران ادركت ان فرصتها حانت بعد انسحاب القوات المقاتلة الاميركية من العراق في اواخر اب (اغسطس) الماضي. واشارت الى ان "الايرانيين كانوا ينتظرون حتى ذلك التاريخ". وختمت بالقول "ما كانوا ليتركوا الاميركيين يشعرون بالارتياح وبانهم غادروا في جو ايجابي".
العالم