النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الصدر أبلغ المالكي بأنه أيد ترشيحه لأنه في إيران

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 673 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,468 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    الصدر أبلغ المالكي بأنه أيد ترشيحه لأنه في إيران

    TODAY - October 22, 2010
    مصدر بالائتلاف الوطني لـ«الشرق الأوسط»: الصدر أبلغ المالكي بأنه أيد ترشيحه لأنه في إيران
    طالباني وعلاوي وعبد المهدي في أربيل غدا للاجتماع ببارزاني من أجل حل أزمة الحكومة

    لندن: معد فياض
    في حين أنه من المقرر أن يتوجه غدا إلى أربيل، عاصمة إقليم كردستان، كل من إياد علاوي، زعيم ائتلاف العراقية والرئيس الأسبق للحكومة العراقية، وعادل عبد المهدي، نائب رئيس الجمهورية والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم والمرشح عن الائتلاف الوطني لرئاسة الحكومة، للقاء رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، قالت مصادر إعلامية في الاتحاد الوطني الكردستاني إن زعيم الحزب رئيس الجمهورية جلال طالباني سيلتقي غدا، أيضا، بارزاني لمناقشة آخر تطورات المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

    ولم تستبعد المصادر المقربة من رئاسة إقليم كردستان أن يدعو بارزاني طالباني وعلاوي وعادل عبد المهدي «إلى اجتماع مشترك؛ تفعيلا لمبادرة رئيس الإقليم بجمع الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات من أجل حلحلة الأمور باتجاه تشكيل الحكومة، لا سيما أن ائتلاف العراقية والمجلس الأعلى عبرا عن تأييدهما لهذه المبادرة».

    في هذه الأثناء كشف مصدر مسؤول في الائتلاف الوطني العراقي، بزعامة عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، عن «ضغوط إيرانية كبيرة تمارس على رئيس المجلس من أجل الموافقة على ترشيح نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون، ورئيس الحكومة المنتهية ولايتها، لمنصب رئيس الوزراء، وسحب ترشيح الدكتور عادل عبد المهدي لذات المنصب»، مشيرا إلى أن «السيد عمار الحكيم لا يزال صامدا في وجه هذه الضغوط، ولن يرضخ لهذه التأثيرات، خاصة بعد أن قال الأسبوع الماضي: (إننا لن نقبل أن نكون شهود زور على حكومة فاشلة)، وجدد رفضه القاطع للمشاركة في حكومة يترأسها المالكي».

    وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، قائلا لـ«الشرق الأوسط»، عبر الهاتف من بغداد أمس: إن «الضغوط الإيرانية تتحرك على رئيس المجلس الأعلى باتجاهين؛ الأول تأييد ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة، والثاني محاولة إقناع العراقية والتحالف الكردستاني بالمشاركة في هذه الحكومة»، منبها إلى أن «هذه الضغوط تأتي باسم الحفاظ على وحدة الشيعة وعدم التفريط بالسلطة التي صارت بأيديهم، لإشعار السيد الحكيم بأنه ضحى بوحدة الشيعة من أجل مصلحة حزبه».

    وقال المصدر المسؤول في الائتلاف الوطني إن «المالكي الذي يعمل على كسب دول الجوار العربي، ومصر وتركيا وإيران، من أجل ترشيحه لرئاسة الحكومة، يسعى في ذات الوقت إلى أن يستغل هذه الدول، ما عدا إيران، للتأثير على علاوي للمشاركة في الحكومة التي من المزمع أن يترأسها، خاصة بعدما كان مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، قد أبلغه في قم بأنه لن يؤيد حكومة لا تشترك فيها العراقية».

    وأوضح المصدر أن «الصدر أفهم المالكي أنه أيد ترشيحه بضغوط إيرانية قوية، وأنه ملتزم مع طهران بوقت محدد لهذا التأييد الذي انتهت مدته، وأنه أبلغه برسالة مفادها أنه لو لم يكن في إيران لما أقدم على تأييد ترشيحه لرئاسة الحكومة».

    وأشار المصدر إلى أنه «من الصعب جدا التكهن بمواقف الصدر لا سيما بعد تأييده لعلاوي، ومن ثم لعبد المهدي لرئاسة الحكومة، وبعدما رفض بشدة الحوار مع المالكي أو مقابلته لغرض ترشيحه لرئاسة الحكومة، ووصفه بالكذاب»، منوها بأن «الصدر قد يسحب تأييده للمالكي في أي لحظة، ومن دون سابق إنذار».

    إلى ذلك قال مصدر في ائتلاف العراقية إن «الاتفاق بين العراقية والمجلس الأعلى، الذي يتعلق بدعم ترشيح عبد المهدي لرئاسة الحكومة، يقوم على أساس أن يبحث المجلس الأعلى مع تحالف القوى الكردستانية للتنازل عن رئاسة الجمهورية لعلاوي، مع منحه صلاحيات قيادية موسعة»، مشيرا إلى أن «العراقية هي الفائزة الأولى في الانتخابات، ولها 91 مقعدا في البرلمان، وليس من المعقول أن تتنازل عن استحقاقها الانتخابي والدستوري للمجلس الأعلى من دون أن تحصل على أي شيء».

    وقد أيد المصدر المسؤول في الائتلاف الوطني ذلك، وقال: «نعم، هناك مثل هذا الاتفاق، لكننا نعتقد أن الحكيم يشعر بالحرج للطلب من الأكراد التنازل عن منصب رئاسة الجمهورية، خاصة بعدما أبلغوا الوفد الكردي المفاوض بموافقتهم على ورقتهم التي تضم 19 نقطة»، مشيرا إلى أن «اجتماع عبد المهدي وعلاوي مع بارزاني سوف يحسم هذه الأمور، وربما يقرب المسافة باتجاه تشكيل الحكومة».

    في هذه الأثناء يعود اليوم الوفد المفاوض عن تحالف الكتل الكردية إلى أربيل للاجتماع ببارزاني وإطلاعه على مستجدات المفاوضات بينهم وبين بقية الكتل ببغداد، وذلك حسبما نقل إعلام الاتحاد الوطني عن مصدر (لم يكشف عن هويته). وكان رافع العيساوي، رئيس وفد القائمة العراقية المفاوض، قد زار، أول من أمس، وبرفقته محمد علاوي القيادي في العراقية، روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء رئيس الوفد المفاوض لائتلاف الكتل الكردستانية، في مكتبه. وبحسب بيان صادر عن مكتب العيساوي، فقد تم التركيز خلال الاجتماع على جملة من القضايا، في مقدمتها بحث نتائج الاجتماع الأول الذي عقد الاثنين الماضي، وأهمية شرح المبادرة، والدعوة التي طرحها بارزاني للاجتماع بممثلي الكتل السياسية، في محاولة جادة لتذليل العقبات وفك العقد وتسهيل مسألة اختيار رئيس للحكومة المقبلة.
    وأثنى العيساوي على مواقف الكتل الكردستانية، وسعيها الحثيث لتقريب وجهات النظر بين القوائم الفائزة، مشيرا أيضا إلى الورقة التي قدمتها القائمة العراقية، وضمنتها رؤية واضحة لشكل الحكومة المرتقبة.

    الشرق الأوسط

  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye
    شكرا سالي ع الخبر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال