النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

ليالي بغداد تمتزج بنكهة المعارك ومضمون رسائل الموبايل بين الأقارب: سنعود قريبا الى

الزوار من محركات البحث: 75 المشاهدات : 1325 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    ليالي بغداد تمتزج بنكهة المعارك ومضمون رسائل الموبايل بين الأقارب: سنعود قريبا الى

    TODAY - November 09, 2010
    بعد اسبوع من عنف خلف عشرات القتلى والجرحى
    ليالي بغداد تمتزج بنكهة المعارك.. ومضمون رسائل الموبايل بين الأقارب: سنعود قريبا الى المنزل

    مجموعة من الشباب والاسر يقضون اوقاتا ممتعة حتى ساعات متاخرة في مقاهي الاركيلة ومحال المثلجات رغم موجة تفجيرات عنيفة ضربت بغداد مؤخرا وراح ضحيتها العشرات صور خاصة بـ"نيويورك تايمز"

    بغداد - جاك هيلي
    اشاعت موجة العنف التي ضربت بغداد خلال الاسبوع الماضي، مخاوف من ضياع الاستقرار النسبي الذي سمح للعراقيين فيما مضى، بارتشاف الشاي وتدخين الاركيلة في المقاهي والتجول ساعات المساء وارتياد النوادي الليلية والحانات غير المرخصة والمتنزهات العامة.
    وفجر مسلحون الاسبوع الماضي مطاعم ومقاهي واكشاك تسوق، ما دفع الكثير من العراقيين للاحساس بانها محاولة مدروسة لجعلهم يقبعون خلف ابوابهم المغلقة.
    ولهذا السبب فان نضالا جديدا بدأه العراقيون لاستعادة ليالي بغداد. وهو ما شحذ عزيمة العراقيين للتمشي في شوارعهم واقفين ضد رغبة المتمردين الذين يمتلكون السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والاسلحة الالية ولمطاردتهم اينما حلوا.
    وتقول الان خوري 27 عاما "حينما اغادر بيتي اكون مثل شخص ذاهب للحرب". والليل في شوارع بغداد لايقدم، في الواقع، إلا القليل عن الجهة التي انتصرت. وفي ليلة الخميس التي تكون نهاية اسبوع من العمل وبعد يومين فقط من آخر الهجمات، ملأ المتسوقون أرصفةَ حي الكرادة ببغداد. وكانوا يحدقون في النوافذ المصقولة لمخازن مواد التجميل والأثاث. ونشر التجار لفائف القماش التي طبعت عليها زهور ملونة، في حين كان باعة الخضراوات يساومون الزبائن على اسعار الباذنجان والطماطم. وتجمع آخرون حول مواقد النار حيث يشوى السمك المسكَوف اكلة العراقيين المفضلة. وابعدت الامهات اولادهن عن قراصنة اقراص الدي في دي المسروقة (من الانترنيت). ويقول نبراس العطار فيما كان يضع رضيعته نادين على ركبته في احد المطاعم الجديدة ذات الاربعة طوابق، "في الليل أو في النهار فان الحياة يجب ان تستمر، واذا نحن فكرنا بالقصف فقط فلن نقوم بشيء وعلينا ان ندافع عن حقوقنا".
    وافتتحت العديد من النوادي الليلية والمطاعم الجديدة الفاخرة في ارجاء بغداد، وراح العراقيون الذين قضوا العديد من الأمسيات متوارين في بيوتهم خلال السنوات الماضية، يخرجون الى الشوارع.
    ومقابل الارصفة التي تمتلأ بالكامل ايام الخميس، فان القليل من الناس كانوا يتوقفون للحظات في اي مكان .
    وكانت المقاهي فارغة تقريبا من الاشخاص الذين اعتادوا ان يلتقوا هناك للتدخين والثرثرة بشأن الوضع السياسي المختل. وكانت مناضد مطاعم الشوارع فارغة وسيطر الضجر على عمال الخدمة فاتكأوا على الحيطان او مضوا يرتبون لوازم المائدة.
    اما الذين غامروا بالخروج فيقول البعض منهم انهم يحاولون تفادي الحشود الكبيرة واعتادوا ارسال الرسائل النصية (عبر الهاتف النقال) الى افراد عائلاتهم القلقين الذين بقوا في البيت. ومضمون الرسائل على الاغلب: نعم، نحن بخير. نحن نأكل الان. سنكون في البيت قريبا. ويقول حيدر ليث 23 عاما، انه يرى آثار الخوف في باحة صالته الفارغة في محل بيع المثلجات، ففي الايام الاعتيادية كانت المناضد تزدحم بالعوائل وبعناقيد من الازواج الشباب وبالعزاب ايضا.
    وكان الاسبوع الماضي دمويا، فقد مات ستون شخصا ليلة الاحد عند اقتحام كنيسة السريان الكاثوليك والتي لا تقع بعيدا عن مثلجات ليث. وبعد امسيتين انفجرت 16 مفخخة في ارجاء بغداد وحصلت الكرادة على اكبر نصيب من اراقة الدماء، لكن عناصر الشرطة انتشروا بكثافة وامروا الناس بلزوم المنازل بسبب حظر التجوال الطارئ.
    ويقول حيدر ليث "كما تراه الان فانه فارغ تقريبا، فهم يريدون ابقاء الناس في بيوتهم وكأنها سجنهم".
    ويقدر حيدر ان مبيعات محله انخفضت بنسبة 75% قياسا بالايام السابقة الماضية ويقول انه كان قلقا مخافة ان يقتل عند تفقده لفرع محله الثاني الذي يلزمه 20 دقيقة للوصول اليه في مكان مستقر نسبيا. وراح يسرد كيف انه كاد يموت قبل سنة عندما سقطت قذيفة هاون على بيت صديق له. وقال "انا خائف جدا، ففي ثانية واحدة كدت ان اختفي، هكذا هو الامر".
    ويعرب العراقيون عن متعتهم بـ"تذوق" الليالي الباردة ويبدون ملاحظاتهم بشأن تفاصيل المواجهة والرؤية القدرية. ويقولون ان الحكومة منغمسة في صراع يائس حول تولي القيادة بدل تولي حمايتهم بل انها لاتوفر ما يكفي من الاضاءة في الشوارع حتى لا يسير الناس في شوارع مظلمة. ويقولون ان الهجمات تجيء عندما يجيئون، وحتى ذلك الحين فانهم سيخطون في الظلمة.
    ويقول حيدر ابو فاطمة 39 عاما فيما كان يدخن السجائر في الهواء الطلق بمقهى صديقه الفارغ تقريبا، "ليس بمقدور احد ان يمنعنا من عشق بغداد وقت الليل. وليس بمقدور احد ان يمنعنا من العيش".

    عن نيويورك تايمز

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,763 المواضيع: 154
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 484
    آخر نشاط: 20/October/2017
    SMS:
    الفراشة رغم جمالها حشرة !! والصبار رغم قسوته زهرة !! فلا تحكم على الناس مٍن أساميهم وأشكالهم.. بل أحكم عليهم بما تـحتويه قلوبهم...
    صارت شغلة عادية التفجيرات خصوصاً لأهل بغداد

    شكرا سالي عالموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال