النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الفايننشال تايمز:تقاسم السلطة في العراق: شراكة أم محاصصة على الطريقة اللبنانية؟

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 858 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    الفايننشال تايمز:تقاسم السلطة في العراق: شراكة أم محاصصة على الطريقة اللبنانية؟

    TODAY - November 12, 2010
    تقاسم السلطة في العراق: شراكة أم محاصصة على الطريقة اللبنانية؟
    تحت عنوان "تقاسم السلطة في العراق"، تفرد صحيفة الفايننشال تايمز الصادرة اليوم الجمعة إحدى افتتاحياتها للحديث عن الصفقة التي توصلت إليها الأطراف العراقية المختلفة الخميس بعد المأزق السياسي الذي عاشته البلاد على مرِّ الأشهر الثمانية الماضية.

    يخشى المراقبون أن تكون الصفقة تكرار لنموذج المحاصصة اللبناني

    وإلى زبدة الافتتاحية تنقلنا الصحيفة لتضعنا أمام فرضية أن صفقة تقاسم السلطة في العراق "قد تكون أقرب إلى نظام المحاصصة اللبناني منها إلى الوحدة الوطنية".
    تقول الصحيفة إن الصفقة المؤقتة لتشكيل حكومة تقاسم ظاهري للسلطة في العراق ستلقى ترحيبا لطالما تضع حدا للمأزق الخطير الذي تتخبط فيه البلاد منذ إجراء الانتخابات العامة قبل نحو ثمانية أشهر.
    إلا أن الافتتاحية تسارع فورا إلى طرح سؤال ينطوي على قدر من التشكيك بمصداقية الصفقة الجديدة ومدى قدرتها على الصمود، إذ تقول:
    "لكن قضية ما إذا كان ذلك يعني أنه بإمكان السياسيين العراقيين، الذين يميليون إلى المشاكسة والعناد وخدمة مصالحهم الشخصية، التوحد والعمل معا لتعويم بلادهم المحطمة فتلك هي أمر آخر بكل ما للكلمة من معنى".

    وبعد أن تغوص الافتتاحية بنا قليلا في ما تعتبره تعقيدات التشكيلة السياسية للحكومة العتيدة، والتي تجمع في طياتها المتنافسين والخصوم والتناقضات السياسية والطائفية الكثيرة، تعود لتسلط الضوء أيضا على مناورات الأطراف الدولية المتصارعة، وخصوصا الولايات المتحدة وإيران، ودورها في التوصل إلى صفقة تقاسم السلطة في العراق.


    فقط إن تمت تلبية هذه الشرط سيعود ملايين المهنيين العراقيين من منافيهم في الخارج إلى بلادهم، وسيكون أمام العراق فرصة الانبعاث والولادة من جديد
    من افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز عن العراق

    ولكي لا تعيد الصفقة تكرار إنتاج نموذج المحاصصة اللبناني، تنصح الصحيفة العراقيين بأمور ثلاث ترى أنه لا بد من التركيز عليها وعلى عجل، ألا وهي:
    القضاء على من وصفتهم بـ "المسلحين الجهاديين" من خلال استعادة عناصر الصحوة السنية، وبناء مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد، وتوفير الخدمات وتنفيذ مشاريع البنى التحتية وبناء الاقتصاد.
    وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالقول: "فقط إن تمت تلبية هذه الشرط سيعود ملايين المهنيين العراقيين من منافيهم في الخارج إلى بلادهم، وسيكون أمام العراق فرصة الانبعاث والولادة من جديد".

    صحيفة الجارديان بدورها ترصد التطورات السياسية في العراق ، فتعنون تحقيقا لمراسلها في بغداد، مارتن تشولوف:
    "قادة العراق يؤيدون صفقة هشة لتقاسم السلطة".

    تعرض العراقيون لضغوط إقليمية ودولية كثيرة من أجل الوصول إلى صفقة لتقاسم السلطة سعيا لتحقيق الاستقرار في البلاد

    يقول تقرير الجارديان إن التوصل إلى الصفقة أصبح ممكنا فقط بعد موافقة إياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي السابق، في اللحظة الأخيرة على مشاركة كتلته "العراقية" في الحكومة العتيدة.
    ويمضى التقرير إلى القول إن الصفقة وُلدت هشة وضعيفة، وقد تظل الحكومة المقبلة تعاني لبعض الوقت من عدم الاستقرار، وذلك ان علاوي يريد أن يقتنع بأن المنصب الجديد الذي أُنيط به، أي رئيس مجلس السياسات الاستراتيجية، سيكون له دور حقيقي وسيقدم مساهمة فعلية في عمل السلطة التنفيذية في بغداد.
    ويكشف التقرير أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد اتصل بعلاوي مؤخرا وأقنعه بضرورة الانخراط بالحكومة، وذلك بعد أشهر من الدبلوماسية الأمريكية غير المثمرة التي ظلت تصطدم بصخرة النفوذ الإيراني الكبيرة في العراق.
    وتنقل الصحيفة عن توني بلينكين، مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، قوله:

    "إن الاتفاق الواضح لتشكيل حكومة شاملة هو خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للعراق"


    إن الاتفاق الواضح لتشكيل حكومة شاملة هو خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للعراق
    توني بلينكين، مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن

    لكن الصحيفة تعكس المزاج غير المتحمس في أوساط "العراقية" للمشاركة بالاحتفال بالصفقة الجديدة، إذ يرى أعضاء الكتلة، وهي الأكبر في البرلمان العراقي، أنه ما كان بالإمكان التوصل إلى الاتفاق لو لم يُرغم علاوي على القبول به.
    وتنقل الصحيفة عن أحد أعضاء كتلة العراقية قوله:
    "هذا استزاف وليس أي شيء آخر"
    ويضيف بقوله:
    "لم يكن هنالك أي نوع من الثقة في هذه العملية برمتها، وبالتأكيد لن يكون هنالك ثقة الآن"
    صحيفة التايمز ترصد بدورها تطورات صفقة تقاسم السلطة في العراق، فتعنون:
    "انسحاب يهدد بالفوضى مع اقتراب العراق من الحكومة بعد ثمانية أشهر"
    يسلط تحقيق التايمز الضوء على انسحاب علاوي من جلسة البرلمان الخميس مع أعضاء كتلته "العراقية" احتجاجا على رفض المجلس التصويت على مشروع لإلغاء برنامج "اجتثاث البعث" كما كان متفقا عليه قبل الجلسة.
    وترفق الصحيفة التقرير بصورة كبيرة مأخوذة من داخل جلسة البرلمان ليوم الخميس والتي شهدت إعادة انتخاب جلال الطالباني رئيسا للبلاد، وأسامة النجيفي رئيسا جديدا لمجلس النواب.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: اين ما وجد الحزن
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 784 المواضيع: 90
    التقييم: 73
    مزاجي: حزين
    المهنة: طالب جامعي
    آخر نشاط: 9/July/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر AIM إلى ملك الطيب
    مقالات المدونة: 11
    SMS:
    لا يقاس الحسين (ع) بالثوار، بل بالأنبياء ولا تقاس كربلاء بالمدن، بل بالسماوات ولا تقاس عاشوراء بحوادث الدهر، بل بمنعطفات الكون
    بصراحه هي حكومه تقاسم للسلطه ومشاركه في نفس الوقت لان كل الكتل الكبيره والصغيره مشاركه يعني حكومه مشاركه

    والكتل الاكبر هي الحاصله على المناصب السياديه اذن هي حكومه تقاسم وبالتالي هي حكومه تقاسم السلطه ومشاركه

    ولكن ليس المهم من تكون الحكومه بل المهم ماذا سوف تقدم؟؟؟؟؟؟؟؟

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال