النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

ربع قرن .............. ونتراهن

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 913 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    UNITED STATED OF AMERICA
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Dallas Texas
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 308 المواضيع: 17
    التقييم: 20
    المهنة: Inspector with DPS
    أكلتي المفضلة: Iraqi Briany
    موبايلي: I phone 3GS
    آخر نشاط: 26/March/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى troy إرسال رسالة عبر Yahoo إلى troy
    SMS:
    be conscious of god and speak always the truth

    ربع قرن .............. ونتراهن

    هذا مقال للكاتب قاسم حسين صالح



    مع أن اختصاصي يدعوني إلى أن أشيع الأمل في النفوس حتى لو يأست منه وأبشّر بأن الفرج قريب حتى لو كان قادما من حضرموت على بعير أعرج ، إلا أن ما وقع من أحداث للعراقيين تجعل أفضل المتفائلين يفترض ربع قرن ليعود الحال إلى وضعه الطبيعي . ولأننا نميل نفسيا إلى أن تكون نهايات الأرقام صفرا أو خمسة( ربما ورثناها عن أجدادنا البابليين ) فان عام 2030 سيكون العراق فيه بلدا آمنا والناس مرتاحون . هذا يعني أن جيلنا نحن الكبار سنكون في ذاك العام المأمول بين من يذهب إلى القبور ومن يمشي بظهر مكسور ..وعساها برقبة صدام وذباحي المقاومه الشريفه كلش الذين أكلوا علينا أعمارنا أكلهم للقوزي والسمك المسقوف وشربوا عليه الماء الحلال والحرام.. . ستقولون لا تلهينا بسجع الكلام اللي ما بيه فايده وشبعنه منّه لطم ونياحه وسخام وجوه ، وقل لنا : ما حيثياتك – يبو العرّيف – اللي خلتك ترفسه للفرج ربع قرن واحنه عطاشى للفرح من ربع قرن فات ؟.غالي والطلب أرخيص واليكم حيثياتي وفوقها أدلتي ·
    أولا : ما حصل بين السنّة والشيعة ليس ( عركة طرف ) لكي تتناخى وجوه الخير ويحلّوها بجلسة صلح ، وبوس عمك بوس أخوك . الذي حصل بينهم : كسر عظم ، وجريان دم لقتلى بعشرات الآلاف ، وهتك أعراض " صرّح خطيب إمام جامع من سجن في بعقوبة لفضائية بأنه أغتصب " ، والتهجير لمئات الآلاف من بيوتهم والاستيلاء على أملاكهم ... ووصل الحال إلى تطليق أم العيال إن كانت شيعية وأبو العيال سنّي ، والعكس أيضا ، حتى لو كان لهم أولاد وأحفاد ، وقتل من كان يحمل اسم حيدر أو عمر ، وذبح الناس على الطريقة الإسلامية! ورميهم في دجله . وحال اجتماعي ونفسي واقتصادي كهذا لا ينصلح أمره بسنة أو عشر . بل أن التمهيد لإدامة عزل السنّة عن الشيعة قد جرى الآن ، فآخر الخرائط التي اطلعت عليها تقسّم بغداد إلى أحياء ملونة يغلب عليها اللون الأحمر للشيعة واللون الأصفر للسنة واللون الرمادي للأحياء التي تسكنها سنّة وشيعة ..ونسبتها 5% فقط !. وعلى افتراض أن كل حي سيعيش داخل سياجه الكونكريتي ، فهل يكفي عشرون سنة لإزالة هذه الأسيجة وتعود النفوس كما كانت عليها بغداد في السبعينات ؟.
    · ثانيا: إن الكثير من السياسيين في الحكومة والبرلمان مصابون ب"البارانويا " أعني اعتقاد هذا بأن ذاك يتآمر عليه لإنهائه ، وتفاقمت الحالة لدى بعض الأحزاب والكتل الدينية إلى رفع شعار: ( لأتغدى بصاحبي قبل أن يتعشى بي ). وحال كهذا لا علاج له إلا بتشكيل لجنة من الاستشاريين النفسيين تفحص السياسيين الذين بأيديهم أمور الناس واحدا واحدا فمن كان منهم سليما أبقوه في منصبه ومن كان مصابا بالبارانويا السياسية أوصوا بعزله . والمشكلة أن المصاب بالبارانويا مؤمن بأن أوهامه حقائق واقعة ولا يشفى منها إلا بتكتيف يديه ورجليه ورج دماغه بصعقة كهربائية ، فمن ذا يقدر على ذلك ؟!. والكارثة الأعظم أن الجموع المؤمنة بالخرافة تعشق القادة المصابين بالأوهام وتعدّهم أبطالا!... يعني ( أن شن ُوافق طبقه ) وأن الحال سيبقى على ما هو عليه في الانتخابات المقبلة .· ثالثا: إن السياسة في العراق ليس لها أخلاق أو مباديء أو كلمة تلتزم بها . ففي سبيل المثال : تباهى قادة سياسيون بأن المجاهدين في المقاومة الوطنية الشريفة يستهدفون إخراج المحتل من الوطن وأنهم يكبّدون المحتل في كل يوم خسائر بشرية ومادية لن يقوى على تحملها ، وفجأة تعاون المجاهدون مع المحتل وصاروا أصدقاء ..وأحلى الصداقات تلك التي تأتي بعد عداوه ( والتبرير كالعاده السياسة مصالح وطز بالأخلاق والقيم ). والأوجع أن في البرلمان من يبكي في النهار على فواجع الشعب الذي يمثله وهو الذي يدّبر أمرها في الليل . هذا يعني أن ممثلي الشعب الذين يكيد بعضهم لبعض بطريقة العصابات وليس حل الخلافات بالحوار الحضاري المتمدن لن ينجحوا في تسريع تحسين أحوال العراق والعراقيين .·
    رابعا: يلجأ بعض الفرقاء السياسيين إلى الجيران لحل مشكلة العراق ، والمشكلة أن أهواء الجيران بشأن العراق غير متطابقة ولا حتى متقاربة ، والأهم أن أهواءهم لا تماشي هوى العراقيين . ولأن الجيران باقون ، ولأن العراقيين غير متصافين فأن الزمن سيطول حتى يقتنع العراقيون بأن الحل بأيديهم ، إن لم يبقوا كحال الرجلين في لوحة الفنان غويا اللذين يضربان أحدهما الآخر بالهراوة وكلاهما يغوصان في رمال طينية متحركة ومستمران في الضرب !.·
    خامسا: تعد الجامعة أقوى عوامل التغيير الاجتماعي والتنوير الفكري والتقدم الحضاري ، لكن دور الجامعات لدينا لاسيما في العاصمة بغداد- التي فيها ثلث جامعات العراق - قد تعطّل أو صار مشلولا ، فالكوادر العلمية الجيدة من أساتذة الجامعة توزعوا بين قتيل ونازح ومهاجر ، ولسان معقود بالخوف وعقل معطّل عن التفكير والإنتاج المثمر، وخائف على شخصه من إهانة طالب له بعمر ابنه . والدراسة في معظم جامعاتنا صارت شكلية والمناهج غزتها الخرافة والطائفية ، وهي متخلفة عما وصلت إليه الجامعات المتقدمة بربع قرن . وبدل أن تستوعب مشاريع الاعمار خريجي الجامعات فان عشرات الآلاف منهم ما يزالون بين البطالة وممارسة أعمال خدمية لا علاقة لها باختصاصاتهم . هذا يعني أن " داينمو " التغيير " الجامعة " سيبقى خارج نطاق خدمة تسريع الزمن في التغيير . ويبدو أن الجامعات في بلدنا لا تريد أن تستفيد من تجربتي اليابان وألمانيا اللتين خرجتا من حرب مدمرة وهاهما من أرقى سبع دول في العالم والفضل في ذلك يعود إلى التعليم ( بالمناسبة ، كانت اليابان أعلنت أن كل فرد فيها – بعد عام ألفين - لا يجيد لغة ثانية ولا يجيد الكومبيوتر سيعد أميا ).
    · سادسا : ويعد الفن من أهم عوامل إنارة الوعي وتهذيب السلوك وتذوق الجمال ( الذي تراجع أمام قبح قبيح في الإنسان والبيئة من 27 سنة ) وحب الناس والحياة ...وكما أفرغ البلد من كوادره الطبية والعلمية فقد لحق الفنانون المبدعون بزملائهم الهاربين من النظام السابق هربا من واقع جديد أكثر رعبا وأشدّ فتكا . وإذا وصل الحال قتل الحلاقين ( 27 حلاقا قتلوا في البصرة فقط ) وإغلاق محلات تصوير العرسان وإجبار الفتاة المسيحية على لبس الحجاب الإسلامي ، فان التغيير الحضاري لمجتمع عراقي متطور، وعودة بغداد لتكون عاصمة للثقافة ، يحتاج إلى زمن بعمر جيل .·
    سابعا: يمكنك أن تعيد اعمار العراق - من توفير خدمات الماء والكهرباء إلى بناء ناطحات السحاب - في عشر سنوات ، ولكنك لن تستطيع اعمار الضمير والأخلاق في الزمن نفسه . ذلك أن المنظومات القيمية للناس ( التي هي توجّه السلوك وتحدد الأهداف ) تعرضت إلى التخلخل بسبب الحروب الداخليه والخارجيه والحصار زمن النظام العنصري الطائفي السابق.·
    ثامنا: يشكل العراقيون في الخارج قوة هائلة على مستوى التنوع في الطاقات والكفاءات والإبداع في مجالات المعرفة كافة ، ولو أن مليونا منهم مسك العراق لحولوه إلى جنة في خمس سنوات . لكنهم توزعوا بين من كيّف نفسه للحياة في البلد الذي يعيش فيه ، و من شغلته هموم الحياة والغربة عن هموم الأهل والوطن ، و من استمتع بحياة متحضرة ومعاشرة ناس مهذبين في السلوك وجواز سفر بحجم هوية شخصية يجوب بها بلدان أوربا دون أن يسأله الشرطي عن تأشيرة دخول ، و من قرأ الفاتحة على الوطن وأهله وحلف بالثلاث أن لا يعود إليه ولا يهتم بأمره ولا حتى سماع أخباره ، و من استعذب الأنين والحنين ونصب مآتم عزاء ينعى فيها نفسه والوطن في طقوس أشبه بالمآتم الحسينية غير أن بخورها وماء وردها دخان السجائر والشراب الذي يعطّل الوعي ويفتح النوافذ للمكبوت من الآهات والأحزان . وأما من تأخذه الغيرة على العراقيين والحمية على بلده فأنه ينتخي للعراق بتشكيل تجمّع أو منظمة أو حركة يشاركه فيها عراقيون في الشتات يجمعهم حب العراق . لكن الغالب على هذه التشكيلات أنها مثل نار في حطب صنوبر يابس ..تشب بسرعة وتخفت بسرعة . ولهذا ظلوا مشتتين في المواقف كما هم مشتتون في البلدان ، واكتفى المثقفون منهم بأن وجدوا عزاءهم في الكتابة عن الوطن وأهله مرتضينها لأنفسهم كل حسب تبريراته . هذا يعني أن هذه القوة الهائلة معطّلة وليس لها ذلك التأثير الذي يسهم في تسريع تغيير الحال . .
    لقد أوجزت أهم أسبابي فان كان بينكم من يظن أن العراق سيعودإلى ما كان عليه في أقل من ربع قرن ..فليقل لنا : كيف؟

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,847 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 881
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    SMS:
    هو قلمي يكتب ما يريد يعبر عن رايي وضعت له خطوطا حمراء لا يتجاوزها ليس لاي كان سلطة عليه ليس المهم ان يرضي الناس الاهم ان يرضي ضميري
    يشكل العراقيون في الخارج قوة هائلة على مستوى التنوع في الطاقات والكفاءات والإبداع في مجالات المعرفة كافة ، ولو أن مليونا منهم مسك العراق لحولوه إلى جنة في خمس سنوات . لكنهم توزعوا بين من كيّف نفسه للحياة في البلد الذي يعيش فيه ، و من شغلته هموم الحياة والغربة عن هموم الأهل والوطن ، و من استمتع بحياة متحضرة ومعاشرة ناس مهذبين في السلوك وجواز سفر بحجم هوية شخصية يجوب بها بلدان أوربا دون أن يسأله الشرطي عن تأشيرة دخول ، و من قرأ الفاتحة على الوطن وأهله وحلف بالثلاث أن لا يعود إليه ولا يهتم بأمره ولا حتى سماع أخباره ، و من استعذب الأنين والحنين ونصب مآتم عزاء ينعى فيها نفسه والوطن في طقوس أشبه بالمآتم الحسينية غير أن بخورها وماء وردها دخان السجائر والشراب الذي يعطّل الوعي ويفتح النوافذ للمكبوت من الآهات والأحزان . وأما من تأخذه الغيرة على العراقيين والحمية على بلده فأنه ينتخي للعراق بتشكيل تجمّع أو منظمة أو حركة يشاركه فيها عراقيون في الشتات يجمعهم حب العراق . لكن الغالب على هذه التشكيلات أنها مثل نار في حطب صنوبر يابس ..تشب بسرعة وتخفت بسرعة . ولهذا ظلوا مشتتين في المواقف كما هم مشتتون في البلدان ، واكتفى المثقفون منهم بأن وجدوا عزاءهم في الكتابة عن الوطن وأهله مرتضينها لأنفسهم كل حسب تبريراته . هذا يعني أن هذه القوة الهائلة معطّلة وليس لها ذلك التأثير الذي يسهم في تسريع تغيير الحال . .
    لقد أوجزت أهم أسبابي فان كان بينكم من يظن أن العراق سيعودإلى ما كان عليه في أقل من ربع قرن ..فليقل لنا : كيف؟
    عاشت ايدة الصحفي قاسم على الموضوع والتشبيهات الصحيحة للسياسيين وللشعب بصورة عامة
    مشكور تروي على الطرح المتميز
    تحياتي

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    Artist
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,814 المواضيع: 84
    التقييم: 378
    مزاجي: ?????
    المهنة: Art teacher
    أكلتي المفضلة: Fried chicken
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 31/January/2015
    SMS:
    Everything is equal to nothing if nothing is everything
    فعلا كلام صحيح

  4. #4
    صديق نشيط
    UNITED STATED OF AMERICA
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن مشاهدة المشاركة
    يشكل العراقيون في الخارج قوة هائلة على مستوى التنوع في الطاقات والكفاءات والإبداع في مجالات المعرفة كافة ، ولو أن مليونا منهم مسك العراق لحولوه إلى جنة في خمس سنوات . لكنهم توزعوا بين من كيّف نفسه للحياة في البلد الذي يعيش فيه ، و من شغلته هموم الحياة والغربة عن هموم الأهل والوطن ، و من استمتع بحياة متحضرة ومعاشرة ناس مهذبين في السلوك وجواز سفر بحجم هوية شخصية يجوب بها بلدان أوربا دون أن يسأله الشرطي عن تأشيرة دخول ، و من قرأ الفاتحة على الوطن وأهله وحلف بالثلاث أن لا يعود إليه ولا يهتم بأمره ولا حتى سماع أخباره ، و من استعذب الأنين والحنين ونصب مآتم عزاء ينعى فيها نفسه والوطن في طقوس أشبه بالمآتم الحسينية غير أن بخورها وماء وردها دخان السجائر والشراب الذي يعطّل الوعي ويفتح النوافذ للمكبوت من الآهات والأحزان . وأما من تأخذه الغيرة على العراقيين والحمية على بلده فأنه ينتخي للعراق بتشكيل تجمّع أو منظمة أو حركة يشاركه فيها عراقيون في الشتات يجمعهم حب العراق . لكن الغالب على هذه التشكيلات أنها مثل نار في حطب صنوبر يابس ..تشب بسرعة وتخفت بسرعة . ولهذا ظلوا مشتتين في المواقف كما هم مشتتون في البلدان ، واكتفى المثقفون منهم بأن وجدوا عزاءهم في الكتابة عن الوطن وأهله مرتضينها لأنفسهم كل حسب تبريراته . هذا يعني أن هذه القوة الهائلة معطّلة وليس لها ذلك التأثير الذي يسهم في تسريع تغيير الحال . .
    لقد أوجزت أهم أسبابي فان كان بينكم من يظن أن العراق سيعودإلى ما كان عليه في أقل من ربع قرن ..فليقل لنا : كيف؟
    عاشت ايدة الصحفي قاسم على الموضوع والتشبيهات الصحيحة للسياسيين وللشعب بصورة عامة
    مشكور تروي على الطرح المتميز
    تحياتي

    شكرا جزيلا اخي على ردك المتميز

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال