النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

ويكيليكس يكشف التناقض بين المواقف الرسمية وما يقال "سراً"

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 733 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    ويكيليكس يكشف التناقض بين المواقف الرسمية وما يقال "سراً"

    TODAY-29 November,2010
    العواصم الخليجية تترقب السيناريو الأسوأ والبيت الأبيض يندد بالعمل الخطير
    ويكيليكس يكشف التناقض بين المواقف الرسميّة وما يقال "سراً"

    مؤسس موقع ويكيليكس جوليان آسانج

    مؤسس موقع ويكيليكس يحمل نسخة من صحفية الغاردين البريطانية قالت مصادر مطلعة لـ "إيلاف" إن العواصم الخليجية تنتظر أسوأ السيناريوهات من وثائق ويكليكس الجديدة، اذ ان الوثائق ستتضمن معظم المحادثات السرية بين القادة الخليجيين والغربيين على فترة زمنية قدرها عشرون عامًا. ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الاحد مقالا طويلا كشفت فيه محتوى نحو 250 الف وثيقة اميركية حصل عليها ويكيليكس.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
    نشرت صحيفة نيويورك تايمز الاحد على موقعها الالكتروني مقالا طويلا كشفت فيه محتوى نحو 250 الف وثيقة دبلوماسية اميركية حصل عليها موقع ويكيليكس. واشارت وثائق اميركية نشرها موقع ويكيليكس الالكتروني ونقلتها الاحد صحيفة نيويورك تايمز الى ان الاستخبارات الاميركية على قناعة بان ايران حصلت من كوريا الشمالية على صواريخ فائقة التطور يمكن ان يصل مداها الى اوروبا.
    وبحسب الصحيفة التي اوردت برقية دبلوماسية مؤرخة في 24 شباط/فبراير الماضي، فإن "تقارير سرية للاستخبارات الاميركية توصلت الى خلاصة مفادها ان ايران حصلت على صواريخ فائقة التطور مصممة على قاعدة نموذج روسي".
    ولفتت البرقية الى ان ايران حصلت من كوريا الشمالية على 19 من هذه الصواريخ وهي نسخة مطورة من صاروخ "ار-27" الروسي، موضحة ان طهران "تعمل على امتلاك تكنولوجيا للتمكن من تصنيع جيل جديد من الصواريخ".
    وقالت نيويورك تايمز انها وافقت على عدم نشر نص البرقية بناء على طلب ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما. واكدت الصحيفة ان "النسخة الكورية الشمالية من هذا الصاروخ فائق التطور المعروف باسم "بي ام-25"، بامكانها ان تحمل رأسا نوويا"، مضيفة ان مداه يصل الى اكثر من ثلاثة الاف كلم.
    وتابعت الصحيفة نقلا عن تقارير اخرى "اذا ما تم اطلاقه من ايران، هذا المدى يمكنه نظريا ان يوصل رؤوسه النووية الى اهداف بعيدة في اوروبا الغربية، خصوصا برلين. اذا ما تم اطلاق هذه الصواريخ باتجاه شمال-غرب، يمكن لهذه الرؤوس النووية ان تطال موسكو". واضافت نيويورك تايمز ان "البرقيات تؤكد ان ايران لم تحصل على صاروخ "بي ام-25" فحسب، بل انها ترى في التكنولوجيا المتطورة وسيلة لتعلم كيفية تصميم وتصنيع جيل جديد من الصواريخ اكثر قوة".
    واشارت الوثائق إلى أن ان واشنطن طلبت من الصين منع كوريا الشمالية من تسليم ايران قطع صواريخ غير انها ابدت خيبة املها لقلة تجاوب بكين مع هذا الطلب. واوردت الصحيفة برقية دبلوماسية تعود الى العام 2007 تعرض فيها الولايات المتحدة على الصين تفاصيل عملية تسليم قطع صواريخ كان من المفترض ان تمر عبر بكين، مطالبة الصين ب"رد مناسب".
    وبحسب وزارة الخارجية، فان الدبلوماسيين تلقوا تعليمات بنقل المخاوف الاميركية "على اعلى مستوى ممكن". وتابعت الوثيقة ان "الولايات المتحدة تعتقد ان انتشار التكنولوجيا المرتبطة بهذه الصواريخ سيزداد بين كوريا الشمالية وايران وان البلدين سيسعيان لتحقيق عمليات نقل التكنولوجيا عبر الاراضي الصينية".
    وتضمنت البرقية التي حصلت عليها ويكيليكس قائمة ب11 عملية تسليم يعتقد انها تمت عبر مطار بكين في طائرات ركاب مدنية كورية شمالية وايرانية ويعتقد ان كوريا الشمالية نقلت خلالها لايران اجنحة معدة للصواريخ.
    كما نقلت البرقية الاستياء الاميركي لعدم تجاوب الصين مع مطالب سابقة واشارت الى ان واشنطن تتوقع زيادة "كبيرة جدا" في هذه النشاطات. ولفتت الوثيقة السرية الى ان الرئيس الاميركي السابق جورج بوش كان طرح هذا الموضوع مباشرة مع نظيره الصيني هو جينتاو.
    وتابعت ان عمليات التسليم تخالف قرارات مجلس الامن الدولي حول ايران وكوريا الشمالية والقواعد التي حددتها الصين بنفسها على صعيد ضبط عمليات التصدير. وبحسب الغارديان التي كانت من الصحف الكبرى في العالم التي اطلعت على وثائق ويكيليكس قبل نشرها على الموقع، لا يعرف ما اذا كانت الصين ردت على الطلب الاميركي.

    دول الخليج والوثائق




    ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية مساء الاحد وثائق اميركية حصلت عليها من ويكيليكس، تزعم بان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز دعا الولايات المتحدة الى مهاجمة ايران لوقف برنامجها النووي. ونقلت الصحيفة البريطانية معلومات وردت في وثائق لسفارات اميركية ان السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير قال ان العاهل السعودي "يدعو الولايات المتحدة الى مهاجمة ايران لوقف برنامجها النووي".
    وتزعم الوثائق ايضا أن العاهل السعودي شدد على ان العمل مع الولايات المتحدة لمواجهة التاثير الايراني في العراق هو اولوية استراتيجية للملك ولحكومته. واوردت وثيقة نشرتها الصحيفة ان ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة اكد في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2009 خلال استقباله الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس انه "يجب وقف هذا البرنامج"، مضيفا ان "خطر تركه مستمرا يفوق خطر وقفه".
    واضافت الصحيفة ان وثائق عدة تعكس رغبة دول الخليج في الحصول على سلاح اميركي. وكتب دبلوماسي في التاسع من شباط/فبراير 2010 ان ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد "يعتبر ان منطق الحرب يسود المنطقة، وهذه القراءة تفسر هاجسه بتعزيز قوات الامارة".
    وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني خلال لقائه مساعد وزير الطاقة الاميركي دانيال بونينان في العاشر من كانون الاول/ديسمبر 2009، "انهم يكذبون علينا ونحن نكذب عليهم"، واصفا العلاقة بين بلاده وايران.
    كذلك، كتب دبلوماسي اخر من القاهرة في شباط/فبراير 2009 ان الرئيس المصري حسني مبارك "يكن كرها شديدا للجمهورية الاسلامية".
    ودانت بريطانيا نشر وثائق مصنفة سرية وحذرت موقع ويكيليكس من ان الوثائق الاميركية الحساسة التي يستعد الموقع لنشرها "يمكن ان تعرض حياة اشخاص للخطر". وقالت وزارة الخارجية البريطانية "ندين اي نشر غير مسموح به لهذه المعلومات السرية، كما ندين اي تسريب لوثائق سرية في بريطانيا". وشددت على ان نشر هذه الوثائق "يمكن ان يضر بالامن القومي وهو لا يخدم المصلحة الوطنية ويمكن، كما تقول الولايات المتحدة، ان يعرض حياة اشخاص للخطر".
    واكد صحافي في "الغارديان" البريطانية ان صحيفته ستنشر مقتطفات طويلة من هذه الوثائق التي يتوقع ان تكشف راي الادارة الاميركية غير الجيد في رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون وايضا في رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون. وقالت الخارجية البريطانية "تربطنا علاقة قوية جدا بالحكومة الاميركية وهذا الامر سيستمر".
    وأكد موقع ويكيليكس الاحد انه تعرض لعملية قرصنة معلوماتية مشددا على ان هذا الامر لن يمنعه من نشر وثائق اميركية حساسة في العديد من وسائل الاعلام. واورد ويكيليكس في رسالة عبر موقع تويتر "نتعرض حاليا لهجوم كبير يعطل خدمتنا". واكدت رسالة اخرى عبر الموقع نفسه ان صحف "ال باييس ولوموند وشبيغل وذي غارديان ونيويورك تايمز ستنشر العديد من برقيات السفارات الاميركية هذا المساء رغم اصابة ويكيليكس بعطل".
    هذا وقال جوليان آسانج مؤسس موقع ويكيليكس في مؤتمر عبر شاشة فيديو مع الصحافيين في الاردن ان مئات الاف الوثائق السرية الاميركية التي سينشرها موقعه قريبا تشمل "كل المواضيع الكبرى".
    وردا على سؤال للصحافيين عما اذا كانت التسريبات الجديدة تشمل من جديد الحرب في العراق وافغانستان، قال آسانج "الوثائق التي نستعد لنشرها تتعلق بكل المواضيع الكبرى في جميع دول العالم". واوضح انه يتحدث الى الصحافيين عبر شاشة فيديو لان "الاردن ليس البلد الاكثر امانا عندما يكون الشخص ملاحقا من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.آي.ايه)" من دون ان يحدد المكان الذي يتحدث منه.

    وقدر آسانج عدد الوثائق التي ستنشر باكثر من 250 الف وثيقة. وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمه اتحاد المراسلين العرب لصحافة التحريات "خصصت قسما كبيرا من طاقتي ووقتي خلال الشهر الفائت للتحضير لعملية النشر المقبلة لتاريخ الدبلوماسية الاميركية". واضاف "هذه الوثائق السرية ال250 الفا مصدرها السفارات الاميركية في العالم اجمع، وقد لاحظنا ان الولايات المتحدة ردت خلال الاسبوع المنصرم عبر محاولة امتصاص ما قد يحدثه ذلك من تاثيرات".

    مصر وحركة فتح رفضتا طلبا اسرائيليا لدعم الهجوم على قطاع غزة



    وكشفت وثائق ويكيليكس التي نشرتها الصحف الاثنين ان مصر وحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضتا طلب اسرائيل دعمها في الهجوم العسكري الذي شنته على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس في نهاية 2008.
    وبحسب برقية دبلوماسية صادرة عن السفارة الاميركية في تل ابيب ونقلها الموقع، فان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ابلغ وفدا من الكونغرس عام 2009 ان اسرائيل اجرت اتصالات مع مصر والسلطة الفلسطينية قبل شن عملية "الرصاص المصبوب".
    وتابعت البرقية ان "باراك اوضح (للوفد) ان الحكومة الاسرائيلية اجرت مشاورات مع مصر وفتح وسالتهما ان كانتا على استعداد للسيطرة على قطاع غزة بعد هزيمة حماس". واوضحت الوثيقة ان "باراك تلقى ردا سلبيا، وهو امر غير مستغرب". كما اشارت البرقية الى ان اسرائيل ابقت "الحوار" مع اسرائيل وكل من مصر وفتح خلال العملية.

    الامم المتحدة لا تعلق على صدقية وثائق ويكيليكس
    واعلن متحدث باسم الامم المتحدة الاحد ان المنظمة الدولية تعتمد على احترام الدول الاعضاء فيها لحصانتها وذلك اثر كشف الوثائق السرية اميركية تشير الى ان واشنطن طلبت من مندوبيها التجسس على مسؤولي المنظمة. وقال الناطق في بيان بعد نقل عدة صحف الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس ان "الامم المتحدة ليست في موقع يخولها التعليق على صدقية الوثيقة التي تطلب جمع معلومات حول موظفي الامم المتحدة وانشطتهم".
    وكتبت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية خصوصا ان وزارة الخارجية الاميركية طلبت في مذكرة توجيهية من دبلوماسييها جمع معلومات حول "اسلوب عمل وطريقة اتخاذ القرار" لدى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
    وبحسب الصحيفة فان واشنطن طلبت ايضا معلومات محددة جدا حول موظفي الامم المتحدة مثل ارقام بطاقات اعتمادهم المصرفية وعناوين بريدهم الالكتروني وارقام هواتفهم وحتى ارقام بطاقات جمع الاميال من شركات الطيران.
    وجاء في البيان ان "الامم المتحدة بطبيعتها منظمة شفافة تحرص على وضع المعلومات حول انشطتها في متناول العموم والدول الاعضاء". واضاف ان "موظفي الامم المتحدة يلتقون بانتظام ممثلي الدول الاعضاء لاطلاعهم على انشطتها".
    واكد البيان ان شرعة الامم المتحدة التي اقيم بموجبها مقرها في نيويورك واتفاقية الامم المتحدة عام 1946 تضمن "امتيازات وحصانة" المنظمة. واضاف البيان ان "الامم المتحدة تعتمد على احترام الدول الاعضاء لمختلف هذه الاتفاقات" بدون ذكر الولايات المتحدة.

    تنديد أميركي
    وندد البيت الابيض الاحد ب"اقسى التعابير" بالعمل "غير المسؤول والخطير" المتمثل في قيام موقع ويكيليكس بنشر وثائق دبلوماسية اميركية سرية، معتبرا ان هذا العمل يمكن ان يعرض حياة كثيرين للخطر.
    وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس في بيان "ليكن واضحا ان هذه المعلومات تعرض للخطر دبلوماسيينا والعاملين في اجهزة الاستخبارات والاناس في العالم اجمع الذين يطلبون من الولايات المتحدة مساعدتهم لنشر الديموقراطية".
    وجاء هذا الموقف الاميركي الصارم بعد دقائق على قيام عدد من وسائل الاعلام العالمية بنشر مراسلات دبلوماسية اميركية سرية يصل عددها الى 250 الف وثيقة تم تسلمها من موقع ويكيليكس. واضاف غيبس ان "هذه الوثائق يمكن ان تكشف اسماء اشخاص يعيشون في كثير من الاحيان في بلدان ذات انظمة متسلطة".
    واضاف البيان ان "موقع ويكيليكس عبر نشر هذه الوثائق السرية المسروقة لا يضرب بعرض الحائط قضية حقوق الانسان فحسب، بل يعرض ايضا حياة وعمل هؤلاء الاشخاص للخطر. اننا ندين باشد التعابير هذا النشر غير القانوني لوثائق سرية ولمعلومات حساسة لها علاقة بالامن القومي".
    وتابع ان "الرئيس اوباما يدعم الشفافية في العمل الحكومي في الولايات المتحدة وفي العالم اجمع، الا ان هذا العمل المتهور والخطير يتعارض مع هذا الهدف". وقال البيت الابيض ايضا ان "ارسال المعلومات الى واشنطن (من قبل البعثات الدبلوماسية الاميركية في العالم) يتميز عادة بالصراحة الا انه يقدم معلومات مجتزأة".
    واضاف المتحدث الاميركي ان هذه المراسلات الدبلوماسية "ليست تعبيرا عن استراتيجية ولا تدخل دائما بالحساب لدى وضع الاستراتيجيات"، محاولا التقليل من اهمية كشف هذه المعلومات ومدى تأثيرها على العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها.
    وختم البيان "الا ان هذه المراسلات يمكن ان تضر بالمحادثات الخاصة مع قادة ورؤساء احزاب معارضة في الخارج، وعندما تنشر هذه المحادثات الخاصة على الصفحات الاولى للصحف في العالم اجمع، فانها لا تؤثر على مصالح الولايات المتحدة في مجال السياسة الخارجية فحسب، بل تؤثر ايضا على مصالح اصدقائنا وحلفائنا في العالم اجمع".
    ودان البنتاغون نشر وثائق سرية اميركية "تم الحصول عليها في شكل غير قانوني" من جانب موقع ويكيليكس، مؤكدا انه اتخذ اجراءات لتفادي تكرار هذا الامر مستقبلا. وفي بيان نشر قبل دقائق من قيام صحيفتي نيويورك تايمز ولوموند بنشر وثائق على موقعيهما الالكترونيين تكشف مضمون وثائق دبلوماسية اميركية حصل عليها ويكيليكس، دان البنتاغون "عملية الكشف المتهورة لمعلومات سرية تم الحصول عليها في شكل غير قانوني".
    واكد المتحدث باسم البنتاغون براين ويتمان في البيان انه اثر عمليات كشف مماثلة لوثائق عن افغانستان والعراق قام بها ويكيليكس خلال العام، طلب وزير الدفاع روبرت غيتس في 12 اب/اغسطس اجراء عملية تدقيق لتحديد كيفية حصول هذا التسريب. واضاف انه يتم حاليا تطبيق عدد من التوصيات التي خرجت بها عملية التدقيق لعدم تكرار تسريبات مماثلة.
    واوضح ويتمان انه سيكون مستحيلا من الان وصاعدا نسخ معلومات تشكل جزءا من شبكات محمية، من حواسيب وزارة الدفاع على اسطوانات سي دي روم او على مفاتيح "يو اس بي" وذلك "بهدف تقليص خطر قيام احد الموظفين مستقبلا بنقل معلومات سرية الى انظمة لا تنطبق عليها هذه الصفة".
    وتابع انه حين ينبغي نقل معلومات الى حواسيب لا تتمتع بحماية، فان شخصين سيقومان بذلك في الوقت نفسه "لتقليص اخطار الكشف غير المسموح به لمعلومات سرية". واذا كان ويكيليكس لم يكشف الشخص الذي تولى تسريب المعلومات اليه، فان الشكوك تحوم حول برادلي مانينغ المتخصص في الاستخبارات داخل الجيش الاميركي والذي اوقف في ايار/مايو.
    وتلحظ الية اخرى مراقبة اي استخدام "مشبوه وغير اعتيادي وغير مالوف" لنظام يتمتع بحماية، على غرار التكنولوجيا التي استخدمت لكشف التزوير في بطاقات الائتمان. واكد المتحدث باسم البنتاغون انه "بات من الصعوبة بمكان الان بالنسبة الى شخص محدد ان يصل الى معلومات خارج الشبكات المسموح بها ويقوم بتوزيعها".

    مصدر الوثائق نظام إلكتروني سري
    في هذه الاثناء،افادت مجلة در شبيغل الالمانية ان المراسلات الدبلوماسية التي بدأ موقع ويكيليكس بنشرها الاحد مصدرها نظام الاتصال المستخدم من جانب وزارتي الدفاع والخارجية الاميركييتين. واوضحت در شبيغل وهي من بين الوسائل الاعلامية الخمس في العالم التي حصلت على حق نشر هذه الوثائق بالتزامن مع ويكيليكس ان قسما من البرقيات الدبلوماسية مصدره نظام "سيبرنت" (سيكرت انترنت بروتوكول راوتر نيتوورك) الذي يملك نحو 2,5 مليون موظف في القطاع العام الاميركي حق الوصول اليه، من خلال اجهزة كومبيوتر معتمدة في الدوائر الرسمية يتم تغيير اليات الدخول اليها كل 150 يوما تقريبا.
    واضافت المجلة ان الوثائق المصنفة "سرية للغاية" لا تعبر شبكة سيبرنت الا ان الوصول اليها ممكن لنحو 850 الف اميركي. وتتعلق تسريبات ويكيليكس ب251 الفا و287 وثيقة ارسلها دبلوماسيون اميركيون الى واشنطن و8 الاف مذكرة ارسلتها الحكومة الاميركية الى السفارات.
    ومن بين الوثائق التي تم نشرها، 6% فقط اي 15 الفا و652 برقية دبلوماسية مصنفة "اسرار" (دفاعية)، من بينها 4 الاف و330 وثيقة "يمنع تسريبها الى غرباء". ونحو 40% من الوثائق مصنفة "سرية" فيما غالبية الوثائق لا تحمل اي سمة تمنع نشرها.
    وباستثناء الوثيقة التي يعود تاريخها الى العام 1966، فإن غالبية الوثائق الدبلوماسية تم ارسالها بين عام 2004 ونهاية شباط/فبراير 2010 وهو التاريخ الذي توقف مصدر ويكيليكس عن تزويد الموقع بالوثائق لاسباب مجهولة.
    وابدت المجلة الالمانية حذرا شديدا حيال هذه الوثائق المسربة لانها لا تعلم "الظروف التي تمكن فيها مخبر موقع ويكيليكس من نسخها" ولا اذا ما كانت الوثائق تمثل كامل المراسلات الدبلوماسية الصادرة ام انها تقتصر على "وثائق مختارة بحسب معايير نجهلها".
    الى ذلك، فإن غياب وثائق مصنفة "سرية للغاية" يمكن تفسيره اما لكون مخبر موقع ويكيليكس لم يتمكن من الوصول اليها او انه لم يرغب في ذلك لقطع الطريق امام امكانية انكشاف هويته على سبيل المثال.
    واذا ما كانت المراسلات الدبلوماسية مفهومة لدى الجميع لان كتابتها لم تحصل بشكل عام على نحو عاجل، الا ان دقتها تبقى غير مؤكدة. واوردت مجلة در شبيغل ان "كتبة (الوثائق) لم يتوانوا عن نقل ادنى تسريبة او همسات في الاروقة" الدبلوماسية عبر هذه الوثائق التي تمت صياغتها مع الاعتقاد بانها لن تنشر قبل 25 عاما.

    800 برقية ليست سرية
    في سياق متصل، كشفت صحيفة لوسوار البلجيكية الاحد ان حوالى 800 برقية دبلوماسية اميركية كشفها موقع ويكيليكس تتعلق بحلف شمال الاطلسي الذي يوجد مقره في بلجيكا، الا ان ايا من هذه الوثائق ليس "سريا للغاية".
    واوضحت الصحيفة ان "799 وثيقة تتعلق بالحلف الاطلسي. من بينها 111 مصنفة "اسرار" (دفاعية) و520 وثيقة سرية". ولوسوار، التي تعاونت في نشر هذه المعلومات مع خمس صحف عالمية هي نيويورك تايمز والغارديان ولوموند وايل باييس ودر شبيغل، اشارت الى ان ايا من الوثائق العسكرية لم يتم نشرها عبر موقع ويكيليكس. وذكرت لوسوار ان 1136 برقية دبلوماسية نشرها ويكيليكس تتعلق ببلجيكا.
    وتتطرق احدى هذه البرقيات الى موقف الحكومة البلجيكية بشأن استقبال معتقلين من غوانتانامو "في طريقة سهلة لتتخذ بلجيكا مكانة مهمة في اوروبا". واستقبلت بلجيكا سجينا سابقا من غوانتانامو لمساعدة حكومة الرئيس الاميركي باراك اوباما على اغلاق هذا المعتقل الذي تم استحداثه في كانون الثاني/يناير 2002 من جانب سلفه الرئيس السابق جورج بوش لايداع "المحاربين الاعداء" في الحرب ضد الارهاب بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
    وفي شباط/فبراير دعا سفير الولايات المتحدة في بلجيكا هاورد غوتمان، بروكسل الى تقديم نموذج يحتذى عبر استضافتها مزيدا من معتقلي غوانتانامو.

    الولايات المتحدة حذرت
    وحذرت السلطات الاميركية اكثر من عشر دول بينها حلفاء استراتيجيون لها مثل استراليا وبريطانيا وكندا واسرائيل وتركيا. ورفضت الولايات المتحدة مساء السبت اجراء اي تفاوض مع ويكيليكس، معتبرة ان هذا الموقع المتخصص على الانترنت انتهك القانون الاميركي بحصوله على الوثائق وان نشرها يشكل خطوة "خطرة".
    من جانبه اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد ان اسرائيل لن تكون موضع الوثائق السرية الاميركية التي ينشرها ويكيليكس. الا ان نتانياهو اوضح ان اسرائيل، الحليفة المقربة للولايات المتحدة، لن تكون "مركز الاهتمام الدولي". وقال نتانياهو للصحافيين "في اتصالاتنا مع الاميركيين، وكما تعلمون لدينا اتصالات دائمة معهم، لم تطرح تفاصيل محددة بشاننا فيما يمكن ان يكشف عنه" في هذه الوثائق.
    وافادت وثيقة نشرها موقع ويكيليكس واعاد الموقع الالكتروني لصحيفة لوموند الفرنسية نشرها الاحد ان اسرائيل اكدت للولايات المتحدة في كانون الاول/ديسمبر 2009 ان المفاوضات مع ايران "لن تنجح". وتعرض برقية اميركية محادثة في الاول من كانون الاول/ديسمبر 2009 بين عاموس جلعاد مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الاسرائيلية وايلين تاوشر مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية.
    وكتبت المسؤولة الدبلوماسية الاميركية ان "جلعاد قال انه غير واثق بان ايران قررت صنع سلاح نووي، لكن ايران "مصممة" على ان يتاح لها خيار صنع هذا السلاح". واضاف جلعاد وفق هذه البرقية التي حصل عليها ويكيليكس ونشرتها لوموند ان دبلوماسية الرئيس باراك اوباما التي تقوم على التفاوض "فكرة جيدة، ولكن من الواضح جدا انها لن تنجح".
    وفي برقية اخرى مؤرخة في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، ابدت المسؤولة الدبلوماسية الاميركية الملاحظات الاتية "اكد ممثل للموساد (الاستخبارات الاسرائيلية) ان طهران تدرك انها بتقديم رد ايجابي على المبادرة (الاميركية) فانها تستطيع الاستمرار في ممارسة لعبة الوقت".
    واضافت البرقية "من وجهة نظر الموساد فان ايران لن تقوم سوى باستخدام المفاوضات لكسب الوقت. وبذلك، ستتمتع ايران بين العامين 2010 و2011 بالقدرة التكنولوجية على صنع سلاح نووي". وفي محاولة لتهدئة الغضب الاسرائيلي، التقى روبرت وكسلر العضو النافذ في الكونغرس الاميركي في 13 ايار/مايو 2009 رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية عاموس يادلين، وفق ويكيليكس.
    واوردت وثيقة اميركية اخرى نشرها الموقع الالكتروني ان "وكسلر اوضح ان الرئيس الاميركي يستطيع بسهولة اكبر اقناع الراي العام الاميركي بدعم عمل عسكري (ضد ايران) اذا اخفقت جهود التفاوض بعد محاولة القيام بها. ورد يادلين انه لا ينصح الولايات المتحدة بفتح جبهة ثالثة، ولكن ينبغي الادراك ان اسرائيل تنظر الى الامور في طريقة اخرى، ولا يمكنها استبعاد الخيار العسكري".
    وافادت برقية اميركية مؤرخة في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 ان الموقف الروسي حول الملف الايراني لا يزال "لغزا" بالنسبة الى الاسرائيليين، وذلك قبل نحو عام من احجام الكرملين عن تسليم ايران صواريخ مضادة للطائرات من طراز اس-300.
    وكشف دبلوماسي اميركي كما نقل عنه ويكيليكس انه في الاول من كانون الاول/ديسمبر 2009 اوضح عاموس جلعاد امام ايلين تاوشر ان "موسكو طلبت تسليمها طائرات اسرائيلية حديثة من دون طيار مقابل الغاء بيع صواريخ اس-300 الى طهران".

    الدول الخليجة تنتظر..
    وتنتظر الدول الخليجية أسوأ الاحتمالات من الوثائق السرية الجديدة التي يعتزم موقع ويكيليكس نشرها مطلع الاسبوع القادم. وقالت مصادر مطلعة لـ "إيلاف" إن الاجهزة السياسية والامنية في منطقة الخليج تستعد لاسوأ الاحتمالات في علاقاتها مع بعضها البعض.
    وأفادت المصادر أن الوثائق السرية الجديدة التي يعتزم ويكيليكس نشرها تتضمن معلومات حول منطقة الخليج وعلاقات الدول الخليجية الست في ما بينها، تغطي مسافة زمنية قدرها عشرون عاما. وأشارت الى انها تتضمن معظم المحادثات السرية بين الدول الخليجية والدول الغربية على رأسها الولايات المتحدة الاميركية.
    كما أضافت المصادر أن العواصم الخليجية تنتظر السيناريو الأسوأ في التعامل مع ردود الفعل التي ستترتب عن نشر تلك المعلومات، فضلا عن النتائج التي يتوقع ان تترك آثارها على تلك البلدان وعلاقاتها في ما بينها.

    توقع تسريب المعلومات ابتداءً من مساء يوم الاحد

    ومساء السبت افاد موقع الكتروني ان فرنسا مستهدفة ايضا من الوثائق السرية الاميركية التي ينوي موقع ويكيليكس نشرها، موضحا ان اول التسريبات سيحصل مساء الاحد. وجاء في موقع "اوني.فر" الذي غالبا ما يمتلك معلومات وافية بشأن تسريبات موقع ويكيليكس "بحسب مصادرنا، فإن 500 الى 1000 وثيقة تتعلق مباشرة بفرنسا".
    وبحسب موقع اوني، فإن صحفا ودوريات نيويورك تايمز الاميركية ودر شبيغل الالمانية والغارديان البريطانية وايل باييس الاسبانية ولوموند الفرنسية، وهي وسائل اعلامية شريكة لموقع ويكيليكس في عملية نشر الوثائق حول العراق، ستنشر اول التحليلات حول الوثائق الجديدة اعتبارا من الساعة 22,30 من مساء الاحد بتوقيت باريس (21:30 تغ).
    وقال احد مدراء موقع اوني"اننا نتوقع مع ذلك تسريبات قبل هذه الساعة". ووفق الموقع، فإن در شبيغل نشرت "بيانات مرقمة" من هذا الكم الكبير من الوثائق بعد ظهر السبت على موقعها الالكتروني قبل ان تبادر الى سحبها بعد دقائق قليلة.
    وبحسب هذه البيانات التي اوردها موقع اوني، فإنه من المتوقع نشر 251 الفا و287 مذكرة دبلوماسية من بينها 16 الفا و652 مذكرة مصنفة "سرية". واعلن موقع ويكيليكس المتخصص بكشف وثائق سرية، انه سينشر الاثنين وثائق ستكون اكثر "بسبع مرات" من وثائق حرب العراق.
    وبحسب وزارة الخارجية الاميركية، فإن الوثائق التي سينشرها الموقع هي برقيات دبلوماسية مرسلة من جانب السفارات الاميركية. وهذه الوثائق الصادرة بغرض الاستخدام الداخلي والمربكة على الارجح لواشنطن تتعلق بشكل اساسي بروسيا وتركيا والشرق الاوسط ودول اوروبا الغربية، بحسب وسائل اعلام محلية.

    علاقات أميركا مع حلفائها على المحكّ

    وكانت الولايات المتحدة وفي محاولة لامتصاص التأثير المرتقب للوثائق السرية الجديدة التي يعتزم موقع ويكيليكس نشرها، سارعت الجمعة إلى تحذير حلفائها المعنيين. فأعلنت واشنطن التي أقرت بأنها تستعد "لأسوأ السيناريوهات"، أن الأجهزة الدبلوماسية الأميركية شرعت في إبلاغ حكومات أجنبية أن ويكيليكس يعتزم أن ينشر قريبا وثائق سري من شأنها أن تثير "توترات" معها.
    وقال رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مولن في مقابلة تبثها شبكة( سي إن إن) الأميركية الأحد إن موقع ويكيليكس "لا يزال يقوم بأمور خطرة للغاية"، خصوصا على أمن الجنود الأميركيين، داعيا المسؤولين عن الموقع إلى الإمتناع عن عملية النشر هذه.
    وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء أنها تستعد لما سينشره الموقع من برقيات دبلوماسية تخص "عددا كبيرا من الملفات والدول". وفي موسكو أكدت صحيفة كومرسانت أن هذه التسريبات تتضمن توصيفات "مزعجة" عن الوضع السياسي والقادة الروس قد تسيء إلى موسكو.
    وكتبت الصحيفة أن كشف المعلومات "يمكن أن يتسبب بتوتر بين الولايات المتحدة وروسيا" وكذلك مع نصف بلدان العالم. لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استخف بهذه المعلومات، وسأل صحافيين كانوا يسألونه بشأن هذا الملف عن سبب اهتمامهم ب"سارقين صغار" على الإنترنت.
    وفي روما أبلغت واشنطن وزير الخارجية فرنكو فراتيني أن بعض الوثائق تتعلق بايطاليا. وأشارت الحكومة الايطالية في بيان إلى "انعكاسات سلبية محتملة بالنسبة إلى ايطاليا". وكندا، البلد الأخير حتى الساعة الذي علق على هذه المعلومات سعيا إلى الحد من الأضرار الممكنة، أشارت بعد ظهر الجمعة إلى أن سفارتها في واشنطن "تعالج هذه المسألة مع وزارة الخارجية".
    وفي بغداد، أعرب السفير الأميركي لدى العراق جيمس جيفري الجمعة عن قلقه حيال عزم موقع ويكيليكس نشر مجموعة جديدة من الوثائق السرية، معتبرا ذلك أمرا سيئا للغاية ويشكل عقبة كبيرة للدبلوماسية في هذا البلد.
    وقال جيفري للصحافيين في مبنى السفارة في بغداد إن "وثائق ويكيليكس تشكل عائقا كبيرا للغاية بالنسبة إلى عملي الذي يتطلب مناقشات تتميز بالثقة مع الناس. لا أفهم الدافع وراء هذه الوثائق كونها لا تساعد إنما هي ببساطة تلحق أضرارا بقدرتنا على أداء عملنا هنا".
    وردا على سؤال حول رد فعل مسؤولين عراقيين أجاب "من الواضح أنهم غير مرتاحين. كل شخص يجري محادثات سرية تجد بالنهاية طريقها إلى الإعلام سيكون مستاء". وكانت التسريبات الأولى التي نشرها موقع ويكيليكس حول أفغانستان في تموز/يوليو تتضمن القليل من المعلومات المهمة. أما تلك الصادرة عن العراق فركزت في غالبيتها على تجاوزات ارتكبت بين مكونات عراقية مختلفة.
    وقد تشعر واشنطن بارتباك أكبر إثر نشر وثائق أعدها دبلوماسيوها وخصوصا إذا كانت تمس شركاء أجانب للولايات المتحدة. وبحسب وزارة الخارجية الفنلندية، فإن السفارة الأميركية في هذا البلد تعتقد أن نشر هذه الوثائق سيكون "الأخطر".
    ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الجمعة عن مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل التي تعتبر واشنطن من أهم حلفائها، تبلغت ان تسريب برقيات دبلوماسية أميركية متوقع خلال الأيام المقبلة قد يتناول تقارير سرية أرسلتها سفارة الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
    وفي أنقرة، أشار دبلوماسي تركي رفيع المستوى إلى أن تركيا تم إخطارها كذلك بهذا الموضوع. ووفق معلومات الصحافة، فإن التسريبات الجديدة ستتناول بشكل خاص مساعدة قدمتها تركيا إلى مقاتلي القاعدة في العراق ودعم الولايات المتحدة للمتمردين الأكراد في حزب العمال الكردستاني اللاجئين في العراق.
    واعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في وقت لاحق أنه "من غير الوارد" السماح بأعمال إرهابية "تتخذ من تركيا منطلقا لها وتستهدف بلدا مجاورا". وشدد كذلك على "التعاون الوثيق" بين واشنطن وأنقرة للتصدي لحزب العمال الكردستاني. وأشار مسؤولون في بريطانيا وكذلك في النروج والدنمارك إلى أن بلدانهم تم إخطارها بهذه المعلومات من جانب الولايات المتحدة.
    ايلاف

  2. #2
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    مؤسس موقع ويكيليكس يحمل نسخة من صحفية الغاردين البريطانية

    انتظروا المزيد من فضائح ساسة اميركا والعالم مع ويكيليكس والشجاع
    جوليان آسانج

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال