النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

حملة رفض واسعة لتقييد الحريات العامة في العراق

الزوار من محركات البحث: 24 المشاهدات : 1036 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,468 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    حملة رفض واسعة لتقييد الحريات العامة في العراق

    TODAY - December 02, 2010
    احتجاجا على تنفيذ السلطات لقوانين أصدرها صدام
    حملة رفض واسعة لتقييد الحريات العامة في العراق


    فيما تستعد منظمات سياسية وثقافية واجتماعية عراقية لتنظيم اعتصام وسط بغداد غدا الجمعة احتجاجا على تقييد السلطات للحريات العامة وغلقها للاندية الاجتماعية والثقافية والمهنية والترفيهية فقد القى محافظ بغداد بمسؤولية هذا الاجراء على مجلس الوزراء، وذلك وسط رفض واسع لإجراءات تأتي تنفيذا لقوانين اصدرها نظام الرئيس السابق صدام حسين برغم مرور سبعة أعوام على رحيله.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
    قال محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق الذي ينتمي الى حزب الدعوة الاسلامية بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم ان ادارة محافظته ليست مسؤولة عن اغلاق الاندية الثقافية والاجتماعية والمهنية والترفيهية هذا الاسبوع، موضحا ان أجهزة تنفيذية من وزارتي الداخلية والدفاع هي التي قامت بالاغلاق. واضاف ان المحافظة كانت تلقت خطابا من الامانة العامة لمجلس الوزراء في التاسع عشر من الشهر الماضي بغلق الاندية ومحال الخمور التي لا تحمل اجازات رسمية او تحمل اجازات لكنها غير نافذة.
    واشار المحافظ في تصريح صحافي تلقته "ايلاف" ان المحافظة تلقت ايضاً مخاطبات من هيئة السياحة ومجلس النواب وكذلك مناشدات عدة من المواطنين طالبوا المحافظة بضرورة التصدي وغلق محال الخمور والملاهي الليلية غير المجازة بعد ان انتشرت بين المحلات السكنية وتعرض صوراً تخدش الحياء ولم تراع في ذلك الاداب والذوق العام.
    واوضح ان مراعاة الموازين وتطبيق القوانين امر نص عليه الدستور العراقي في مادته الثانية (الفقرة ثانياً) بضرورة الحفاظ على الهوية الاسلامية لغالبية الشعب العراقي. وقال ان المحافظة غير مسؤولة عن تجديد اجازات الاندية والمحال المنتهية صلاحيتها.
    واوضح عبد الرزاق ان هناك ضوابط رسمية تتحكم في بيع المشروبات الكحولية تضمنت عدم بيع الخمور للاشخاص ممن هم اقل من عمر 18 عاما وعدم وقوعها في ازقة الشوارع التي تكتظ بالسكان وكذلك عدم استغلال الاجازة بفتح اكثر من محل فضلاً عن عدم منح اجازة للذين هم دون سن الحادي والعشرين من العمر ".وبين ان هناك 96 محلا مجازا رسمياً يعمل في بغداد حاليا. وأكد انه سيتم غلق محال الخمور حتى التي تحمل اجازات خلال الشهر المقبل محرم كما تم في شهر رمضان الماضي.
    مشيرا الى ان غلق النوادي لم يطبق على الطوائف غير المسلمة التي تمتلك نواد خاصة بها. واضاف ان اجراءات الغلق تمت وفقاً لاجراءات قانونية بحتة شأنها شأن المحال والمهن والفنادق التي يجب استحصال اجازة ممارسة مهنة.. وقال "لذلك لا داعي لادراج الأمر ضمن المناكفات السياسية وبأمكان مجلس النواب ان يسن قانونا لبيع الخمور من دون الحاجة الى اجازة رسمية والمحافظة ملزمة بتطبيقه".

    رفض سياسي وشعبي
    ورفض اتحاد ادباء وكتاب العراق الاثنين الماضي اقتحام مبناه في بغداد واغلاق النادي الترفيهي التابع له وطالب الحكومة العراقية بالتدخل والسماح بفتحه من جديد.
    وقال الاتحاد في بيان ان قوة مسلحة من الشرطة والأمن السياحي وعمليات بغداد قامت في وقت متأخر من مساء الاحد باقتحام مبنىاه بساحة الاندلس في بغداد وطالبت امينه العام الشاعر الفريد سمعان بتوقيع محضر اغلاق النادي الاجتماعي للأدباء بشكل نهائي اسوة بالاندية الليلية والملاهي والبارات.
    وقال الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق الشاعر إبراهيم الخياط ان اتحاد الأدباء يعتبر قرارغلق ناديه الاجتماعي غير حكيم ومؤشر خطير على محاصرة الحريات المدنية، ويطالب رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الداخلية جواد البولاني بالتدخل والسماح بفتحه لان رئيس الوزراء هو المسؤول التنفيذي لأمور جميع العراقيين.
    وتنوعهم لا يحتمل فرض لون واحد على قوسهم القزحي. واوضح ان القرار يستند الى اخر سابق سيء لمجلس قيادة الثورة المنحل رقم 82 لسنة 1994 في حين ان صدام وهو يعلن ويمارس حملته الايمانية المزعومة آنذاك ويطلق على نفسه لقب عبد الله المؤمن لم يتجرأ أن يغلق نادي الاتحاد، فاستثناه.
    واشار الى انه من المؤسف أن لا يحظى الاتحاد بدعم من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية "فمع عدم تخصيص ميزانية سنوية له ومع استمرار الحجر المجحف على امواله المنقولة وغير المنقولة يأتي هذا القرار للقضاء على آخر مورد مالي من ايجاره يساعده في اداء رسالته الثقافية.
    واشار الى ان الاتحاد يلتزم وفي المناسبات الدينية لاسيما المهمة (رمضان، محرم) باغلاق ناديه دون انتظار امر من أية جهة وذلك شعورا منه بمسؤوليته واحترامه للتقاليد الشعبية.

    أعتصام احتجاجي
    واحتجاجا على ما اسمتها الانتهاكات المتواصلة التي تمارسها الحكومات المحلية في بغداد والمحافظات الاخرى ضد الحريات العامة في انتهاك لابسط القيم الديمقراطية تنظم صحيفة "المدى" البغدادية اعتصاما في الساعة الحادية عشرة من صباح غد الجمعة في شارع المتنبي (المكتبات) بمشاركة فعاليات سياسية وثقافية واعلامية ومنظمات للمجتمع المدني الذي سيكون باكورة انطلاقة حملة واسعة تنظمها "من اجل الدفاع عن الحريات العامة ومستقبل العراق الجديد".
    وقد طالب سياسيون ومثقفون عراقيون بوقف مسلسل انتهاك الحريات العامة ومراعاة التنوع الاجتماعي والثقافي في العراق ودانوا في اطار الحملة التي اطلقتها المدى تحت شعار"الحريات اولا"خرق الدستور العراقي عبر حظر الموسيقى من المهرجانات الثقافية وفعاليات ثقافية اخرى كسيرك البصرة الى جانب غلق مرافق الترفيه الاجتماعية في بغداد.
    واشارت الى انه بعد اكثر من سبع سنوات من التغيير الذي حدث في العراق بكل تداعياته كانت بشائر الحرية باوسع مفاهيمها تعد الحافز الكبير الذي جعل المواطن يتجاوز اخطاء كل مارافق العملية السياسية ويصبر على نقص الخدمات الاساسية ومظاهر الفساد التي استشرت في مفاصل الدولة وعرقلت بناء النموذج للعراق الجديد.
    وقال النائب عبد الكريم خطاب من القائمة العراقية ان اغلاق نادي اتحاد الادباء والاندية والمنتديات الثقافية وما سبقه من سلوكيات تتناقض وجوهر الدستور يعتبر نوعاً من التقييد للحرية خاصة في مجال الاعلام حيث يفترض تعزيز دورها. واضاف انه حتى اغلاق الاندية ومحال بيع الخمور يجب ان يكون وفق جدول زمني منظم ومدروس.. وتساءل قائلا : ما معنى ان يصدر قرار من جهة ويكون ملزماً للجميع كما حدث في بعض المناطق بفصل الاناث عن الذكور في المدارس وغيرها التي تنم عن عقلية متخلفة تريد العودة بالعراق الى عصور التخلف.
    واشار النائب وائل عبد اللطيف من الائتلاف الوطني العراقي ان مايحدث تقييد للحريات ومن حق المواطنين المتضررين رفع دعوى قضائية امام محكمة القضاء الاداري فضلاً عن عرضه على الجهات المسؤولة ذات العلاقة والشيء نفسه ينطبق على محاولات فرض الحجاب او منع انشطة ثقافية وغيرها.
    اما الكاتب ابراهيم الصميدعي فقال " لقد اصابتنا مثل هذه القرارات باحباط شديد لانها تقييد للحقوق والحريات وتعد نكوصاً بوعود السياسيين بمن فيهم الإسلاميون الذين كانوا يطلقون شعارات الحرية والديمقراطية فهم بممارساتهم هذه مثل اصدار قرار فرض الحجاب في منطقة ما وقرار فصل الاناث عن الذكور واخر بوجوب ان تكون المرأة عضوة المجالس البلدية بصحبة محرم كلها قرارات تعتبر انتهاكاً للحريات الشخصية ولبنود الدستور.
    اما النائب عادل برواري من التحالف الكردستاني فقال انه اذا كانت الغاية من اغلاق محال بيع الخمور والاندية والمنتديات هي تنظيم عملها وحصولها على اجازات ممارسة المهنة فهذا الامر يعتبر طبيعياً لكن إذا كان حجة ومبرراً للقمع فلا يمكن قبوله مطلقاً.
    ويرى النائب محمد ناجي من ائتلاف دولة القانون ان بعض القرارات تصدر اجتهادية فردية مثل فصل الاناث عن الذكور في الجامعات والمدارس او ارتداء الحجاب فمن تريد ان ترتدي الحجاب من حقها فعل ذلك ومن لا ترغب لا تجبر ومن يمنع استخدام الموسيقى في الاعراس أيضاً هذا قرار شخصي.
    ويقول النائب عمر الهيجل من جبهة التوافق أن اتخاذ اجراءات بالاعتماد على قرار سابق صادر من النظام السابق أمر لا يمكن قبوله كواقع حال في العراق الجديد "ومع الاسف فاننا نعاني من خلط في الاوراق ولا يمكن ان يكون العراق دولة اسلامية بحته لانه يتكون من عدة طوائف واقليات مختلفة الاديان وهذا الخلط هو من فتح النوافذ والابواب لدخول الإرهابيين بحجج مختلفة مستغلين الاسلام فالعراق فيه دستور يضمن حرية الشخص شرط ان لاتضر بالمصلحة العامة". ورفض عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي الاسلوب الذي اتبعه مجلس الوزراء في غلق الاندية واصفا إياه بالإجراء التعسفي.
    واشار نقيب المعلمين محسن نصيف جاسم الى ان اجراءات تعسفية تجري داخل المجتمع ومنها في وزارة التربية ولا يمكن وصفها الا بمصادرة لحقوق الانسان فمثلا فصل البنين عن البنات في بعض المدارس المختلطة اجراء فردي قامت به المديريات بعد موافقة الوزير.
    واوضح ان فرض الحجاب على الطالبات خاصة الصغيرات منهن هو اجتهاد من قبل ادارات المدارس وهو ما نرفضه لإيماننا بان المدرسة هي بيت علم. واشار الى ان أغلب المدراء العامين هم من كتلة الوزير وان القرارات التي يتخذها لا تلقى المعارضة مطلقا وبذلك تمر الاخطاء والممارسات غير المنصفة ولا المعقولة بمباركة الجميع.
    واكد ان غلق الاندية الترفيهية أمر في غاية الخطورة لان هذه الاندية ثقافية تقام فيها الندوات والمؤتمرات والحوارت العلمية والثقافية. واشارعضو هيئة الرئاسة في مجلس السلم والتضامن غالب الانصاري الى ان خنق الحريات ومصادرتها يتنافى ومفهوم الديمقراطية في العراق الجديد الناهض من سبات الظلم والخارج من اتون الدكتاتورية فالديمقراطية التي يجهل ابعادها الكثيرون انما هي مفهوم عام وشامل ولا يمكنه ان يخضع الى اراء متصارعة ومتنافرة، ان ما يجري في المجتمع وما يعاني الافراد من خنق للحريات ومصادرة للاراء، تصدٍ للديمقراطية الوليدة في العراق الجديد، فمن غلق النوادي الترفيهية الى فرض الممارسات الخاطئة كلبس الحجاب وانواع اخرى من الملابس حتى انها لم تكن معروفة في ازمان قديمة، ان كل ذلك امر مرفوض بغض النظر عن كونه صحا أم خطأً، كما ان لحمة بناء المجتمع العراقي تضم الكتل والطوائف المتعددة و لها توجهاتها وتقاليدها وعاداتها الخاصة، ومهما كانت الاختلافات فيجب ان لا تتعدى على خصوصية الفئات والاديان الاخرى، فالديمقراطية هي المجال الواسع لبناء البلد والسير به نحو التقدم والاداء الصحيح.
    وأكد عضو نقابة المحامين ياسر الباوي المحامي ان القوانين قد حددت الحريات ولكن لم تقمعها فالفرق كبير وواسع بين ان تفسح المجال لممارسة الحريات وبين ان تقمعها او تلغيها.
    وقال ان ما يجري ليس قصورا في الفهم بل جاء الامر بتعمد شديد فمن يسعى وراء خنق الحريات يهدف الى جر المجتمع الى متاهات كثيرة، فمثلا فرض الحجاب على الطالبات في الجامعات كان الغرض منه هو تحديد حرية الطالبة واضطرت البعض منهن الى تطبيقه شكلياً وليس بقناعة.
    وأضاف كنا قبل ذلك نحلم بمجتمع منفتح يمارس فيه الفرد حريته بعيدا عن التدخلات السافرة من قبل نفر اخذ على عاتقه اصلاح المجتمع وهو نفسه بحاجة الى اصلاح لقد ابتلينا بتيارات تحرم وتحلل على هواها مستندة الى تواجد بعض رجالها في الحكومة. ودعا الحكومة الالجديدة ان تكون اكثر حزما مع هؤلاء النفر الذي لا هم له الا اصدار الفتاوى، وان يسود القانون في مجتمع معافى من هؤلاء.

    ممارسات لكبح جماح الحرية
    ومن جهته أعرب المجلس العراقي للسلم والتضامن عن قلقه للتجاوزات على الحريات العامة التي كفلها الدستور وطالب بإيقافها فوراً.
    وقال المجلس ان العراقيين"ظنوا ان محنتهم مع الطغاة ستنتهي بانتهاء الحقبة السوداء وإن آفاقاً رحبة من الانفتاح والتسامح والحياة الحرة الكريمة ستطوي ذلك التأريخ الحافل بالمفارقات وبالأعاجيب من تلك التصرفات التي استهانت بحقوق الإنسان وصادرت الحريات العامة وأنزلت برقعاً قاتما على الحياة المدنية ابتداءً من صبغ سيقان النساء على يد المحافظ المقبور طلفاح (في اشارة الى محافظ بغداد في فترة السبعينات خير الله طلفاح خال صدام) وانتهاءً بالحملة الإيمانية الزائفة وما رافق ذلك من حروب وعدوان وتطهير عرقي وأنفال خلفت مقابر جماعية شاهدة على عصر من الفضاعات".
    واضاف المجلس في بيان "لقد كأن النموذج الطلفاحي يراد له أن يظهر من جديد وأن يظل مسلطاً على رؤوس العراقيين ومن قبل أولئك الذين يحملون شعارات الفضيلة والذين طالما تعرضوا للاضطهاد والتشريد وكأن نزعة التسلط هي هي في كل الأوقات لا تقدم إلا صفحات جديدة من العتمة رغم كل الشعارات البراقة والتأكيدات التي يقولون فيها أنهم لا يريدون أن يبنوا دولة دينية".
    وقال "انهم يعتقدون أنهم وحدهم الذين يمتلكون الحقيقة ويعرفون الفضيلة ويفرقون بين المقدس وغير المقدس بل ويمتلكون مفاتيح الجنة". واوضح قائلا "بالأمس أقدم مسؤولوا محافظة البصرة على إلغاء السيرك وقبلها ألغيت حفلات بابل واليوم يقود محافظ بغداد حملة إيمانية جديدة بإغلاق النوادي والمنتديات وبالقوة التي تسمى فرض القانون".
    واشار الى إن هذا التوجه الخطر يمثل إحدى ملامح المرحلة المقبلة والتي يراد فيها أن يُرسم للمواطنين أسلوب حياتهم وطريقة عيشهم وكبح جماحهم بعد الحرية التي نالوها بسقوط النظام السابق وهي بداية لشوط جديد من المعاناة يراد فيه تقليص مساحة السلم المجتمعي وتوسيع ظواهر الفساد وتفشي المخدرات التي باتت تهدد حياة الناس وخاصة الشباب منهم.
    ودعا المجلس منظمات المجتمع المدني وكل القوى الخيرة لاستنكار "هذا العمل الذي يتعارض مع الدستور ومع واقع الحياة العراقية التي أراد الطغاة أن يشوهوها فسقطوا". وطالب من اسماهم حماة الدستور رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب لأن يضعوا حداً للتدخلات والتجاوزات على الحريات العامة.
    يذكر ان الكثير من المدارس العراقية خاصة خارج بغداد تفرض على الاناث ارتداء الحجاب حتى لو كانت الطالبة في المرحلة الابتدائية. وخلال الصيف الماضي تفاجأت اللجنة المشرفة على تنظيم مهرجان الاغنية الريفية الثالث في مدينة البصرة الجنوبية بالغاء فعالياته قبل ساعة واحدة من موعد انطلاقه وذلك استجابة لضغوط من جهات متشددة في المدينة ما حال ذلك دون تقديم 16 فرقة موسيقية تمثل 12 محافظة عراقية فعالياتها الفنية والموسيقية.
    كما تم مؤخرا الغاء الكثير من العروض الفنية والغنائية والراقصة المقرر تقديمها في مهرجان بابل بعد ان انتشرت "لافتات" في شوارع مدينة الحلة تندد باقامته كما طالب خطباء الجمعة برفض اقامته.
    كما قامت الكثير من مجالس المحافظات في اوقات سابقة باتخاذ اجراءات من شأنها تقييد حرية المواطن من خلال منع اقامة الحفلات في المناسبات والغاء بعض النشاطات الفنية.
    ايلاف

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,574 المواضيع: 164
    التقييم: 104
    مزاجي: عالي
    أكلتي المفضلة: دجاج باللبن
    موبايلي: Nokia N97
    آخر نشاط: 19/June/2012
    SMS:
    سبحان.. من جعل قلوب العارفين أوعية الذكر.. وقلوب أهل الدنيا أوعية الطمع.. وقلوب الزاهدين أوعية التوكل.. وقلوب الفقراء أوعية القناعة.. وقلوب المتوكلين أوعية الرضا.. اللهم فاملأ قلوبنا بذكرك وطاعتك وخشيتك..
    شكرا سالي تسلم الايادي يا روعه

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye
    حرية مقيدة هذه حرية العراقين ... تحكمها اقليات واحزاب
    شكراا سالي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال