صفحة 1 من 22 12311 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 217
الموضوع:

أخبار وأصداء "الثورة الثالثة" لـ ويكيليكس

الزوار من محركات البحث: 332 المشاهدات : 17588 الردود: 216
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,468 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    أخبار وأصداء "الثورة الثالثة" لـ ويكيليكس

    TODAY - December 03, 2010
    أخبار وأصداء "الثورة الثالثة" لـ ويكيليكس لحظة بلحظة
    "المجرمون" هكذا وصف البيت الأبيض مسؤولي موقع ويكيليكس بعد نشر آلاف المراسلات الدبلوماسيّة الأميركيّة، رافضاً المبررات التي قدمها الموقع لقيامه بكشف مساومات قامت بها واشنطن مع باقي دول العالم.
    وفي وقت تحاول فيه الإدارة الأميركيّة إعادة بناء ثقة العالم في سياستها الخارجية جاءت التسريبات الجديدة لتضر بهذه الإتصالات. وأثارت 250 ألف وثيقة دبلوماسية أميركية استياء في الأوساط الرسمية في العالم بما في ذلك في واشنطن.
    وكشفت الوثائق توصيفات غير محببة أطلقها دبلوماسيون أميركيون على قادة أجانب، من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين. إلا أنها لا تبدو حاملة أسراراً مثيرة مفترضة حول الدبلوماسية الأميركية.
    وحظيت إيران التي قررت أن تتعامل باستخفاف مع الوثائق بشأن عداء الدول العربية المجاورة لها لعدم الوقوع في "فخ" الولايات المتحدة بحصة كبيرة في هذه التسريبات.
    وكشفت إحدى الوثائق ان دول الخليج حضت الولايات المتحدة بشدة على تبني موقف حازم حيال ايران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل. وكان الرد الأول على هذه الإدعاءات من السعودية التي أكدت أن الوثائق التي نشرها ويكيليكس أخيرا "لا تعنيها" مشيرة إلى أنها لم تلعب أي دور في نشرها مؤكدة أن "سياسة المملكة ومواقفها كانت دائما واضحة".
    وتقول ويكيليكس إن أول دفعتين من الوثائق التي احتوت على تقارير عن حوادث كتبها جنود أميركيون في الفترة من 2004 وحتى 2009، ألقت الضوء على الحربين في أفغانستان والعراق بما في ذلك مزاعم ممارسة القوات العراقية للتعذيب، وتقارير إلمحت الى مقتل 15 ألف مدني عراقي إضافي في العراق.
    وقد أسس الاسترالي جوليان آسانج موقع ويكيليكس. وأصدرت السويد بحقه مؤخراً مذكرة إعتقال دولي للتحقيق معه بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي.

    آسانج يلجأ إلى مواقع أوروبيّة بعد توقف «أمازون» عن استضافته
    ويكيلكيس ينتقل للشركات: وثائق قد تطيح بمصارف أميركيّة

    الخارجية الاميركية رتّبت اوراق القضية مع تل ابيب
    ويكيليكس: واشنطن راوغت مصر لتجاهل النووي الاسرائيلي
    إ

    سرائيل كانت تدرك أن حصول إيران على النووي خط أحمر لمصر

    ويكيليكس: بوتين ربما دبّر اغتيال جاسوسه المنشق ليتفينينكو

    إحساس بالمؤامرة لخروج إسرائيل بدون أي خسائر
    الإعلام العربي يصمت عن أضواء ويكيليكس على أنظمته

    «تسونامي» ويكيليكس مستمر: الحكومة الروسية أكبر تجسيد لمافيا الدولة
    الأسد يبدي استعداده للتخلي عن حماس وحزب الله مقابل السلام

    وثائق "ويكيليكس" كشفت وضوح المواقف المصرية

    تصاعد الغضب بسبب تسريبات ويكيليكس:
    التسريبات تكشف عن تحليق تجسسي أميركي فوق لبنان وتركيا

    علامات استفهام حول غياب اسرائيل وحضور ايران المكثف بالتسريبات
    الجزائر تشكك في براءة وثائق ويكيليكس

    جدل وثائق ويكيليكس في تونس
    سياسيون: لا تداعيات داخلية والنشر لا يتنافى وأخلاقيات الصحافة
    ا

    لمعارضة تنتظر نشر المزيد للتعليق على التسريبات
    اليمن لم يحسم موقفه من وثائق ويكيليكس ويفضّل التريث

    وثائق ويكيليكس لم تثر إهتمام الصحافة المغربية
    الجهات الرسميّة اختارت الصمت عوض التعليق

    صخب إعلامي لا يُرى مثله إلا في الأحداث الجسام
    عاصفة ويكيليكس سببها ضخامة أخطبوط السياسة الخارجية الأميركية

    دبي في عيون ويكيليكس
    محمد بن راشد: الحوار والإعتدال في مواجهة النووي الإيراني

    إيران كانت هاجس زعماء المنطقة في مباحثاتهم مع واشنطن
    الخليج بعد عاصفة ويكيليكس: الرياض تتحدث والبقية صامتون!

    البحرين ترد على ويكيليكس عبر خارجيتها:
    سياستنا واضحة حول القضايا الإقليمية ولا نعارض النووي السلم

    بعد سلسلة التسريبات التي نشرها أخيرًا موقع ويكيليكس
    الولايات المتحدة أمام معضلة تحجيم المُطَّلِعين على أجندة أسرارها

    عمل محللاً استخباراتيًا في العراق لحساب القوات الأميركية
    احتجاز المشتبه الأول بتسريب الوثائق السرّية لموقع ويكيليكس

    السعودية: تسريبات ويكيليكس لا تعنينا ومواقفنا واضحة

    دبلوماسيون وعملاء سابقون يجيبون على السؤال:
    أين تنتهي الدبلوماسية... وأين تبدأ الجاسوسية؟

    توقعات بأن تتسبّب التسريبات في أزمة بين واشنطن ونظام بن علي
    "تونيليكس": موقع يعرض التقارير السريّة لسفراء أميركا في تونس

    لماذا تهاجم الصحافة الحرة «ويكيليكس»؟

    ويكيليكس: هكذا وصفت أميركا زعماء العالم

    الجندي برادلي مانينغ متهم بالوقوف وراء العاصفة
    تسريبات «ويكيليكس» تظهر خطورة اقتسام المعلومات

    اسانج.. واشنطن مصممة على مقاضاته وبريطانيا تعرف مكانه
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
    الكويت: ما نسب لوزير داخليتنا في وثائق ويكيليكس كله كذب
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
    ويكيليكس: قلق عربي من حوار أميركي - إيراني
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
    ويكيليكس: ساركوزي وصف لافروف بأنه "كاذب"
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
    ويكيليكس: القذافي احتفظ باليورانيوم استياءً من استقباله بنيويورك
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
    تركيا ترى أن إسرائيل استفادت من تسريبات ويكيليكس
    --------------------------------------------------------------------------------
    ويكيليكس: برلسكوني يتقاضى عمولات من روسيا
    --------------------------------------------------------------------------------
    ويكيليكس: علاقات سرية بين إسرائيل ودول عربية
    --------------------------------------------------------------------------------
    ويكيليكس: السعودية مستاءة من افتقاد صالح السيطرة على اليمن
    --------------------------------------------------------------------------------
    المسؤول عن تسريبات ويكيليكس ابتكر موقعاً للفايسبوك
    --------------------------------------------------------------------------------
    ويكيليكس: واشنطن مستاءة من "الفساد" في أفغانستان
    --------------------------------------------------------------------------------
    السويد تصدر مذكرة اعتقال جديدة بحق اسانج
    --------------------------------------------------------------------------------
    فرنسا تعتزم منع موقع ويكيليكس على أراضيها
    --------------------------------------------------------------------------------
    ويكيليكس: الاسد اعتبر تواجد حماس في بلاده "ضيف بلا دعوة"
    --------------------------------------------------------------------------------
    ويكيليكس: جنبلاط وصف خبر إغتيال مغنية بـ "الجيد"
    --------------------------------------------------------------------------------
    واشنطن راوغت مصر لتجاهل النووي الإسرائيلي

    يتبع..

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: erbil
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 299 المواضيع: 9
    التقييم: 14
    آخر نشاط: 28/April/2013
    شكرا الاستاذة سالي
    فعلا انها ثورة عالمية وتاثيراتها ستاخذ ابعاد اكبر وعلى مدى طويل

  3. #3
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    TODAY - December 05, 2010
    ويكيليكس: القيادة الصينية وراء قرصنة جوجل

    جوجل نقلت عملياتها من الصين إلى هونغ كونغ بعد تعرضها للقرصنة الالكترونية

    قالت إحدى الوثائق المسربة على موقع ويكلييكس، أن شخصية قيادية صينية تقف وراء عملية القرصنة التي تمت لموقع جوجل على الانترنت في وقت سابق من هذا العام.
    وكانت هذه العملية دفعت محرك البحث المعروف إلى الخروج من البلاد.
    وقد أشارت البرقية الصادرة عن السفارة الأمريكية في العاصمة الصينية بكين أن اختراق الموقع كان سياسياً 100 بالمائة، وفقاً لأحد مصادرها الذي تم تحفظ على اسمه في الوثيقة التي كشفتها ويكيليكس.
    وقالت البرقية أن عضواً في المكتب السياسي في الصين قد غضب بعد أن بحث عن اسمه على جوجل، ووجد تعليقات تنتقده.

    "جوجل إيرث"
    ولا توضح البرقية ما إذا كان زعماء صينيون كبار متورطون في الحادثة.
    هذا وأشارت برقية أخرى أن بكين بدت "قلقة للغاية" حول استخدام صور الأقمار الصناعية ذات الدقة العالية في خرائط جوجل و"جوجل إيرث".
    وكانت جوجل قد قالت، في يناير الماضي، أنها تعرضت لـ "هجوم متطور عبر الانترنت مصدره الصين". ولم تشر إلى مسؤولية أحد عن عملية القرصنة.
    وأضافت أن حسابات البريد الإلكتروني لنشطاء في مجال حقوق الإنسان تم اختراقها. وبناء على ذلك نقلت عملياتها للغة الصينية الى هونغ كونغ.
    وقد أشارت إحدى البرقيات أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تؤكد أو تنفي صحة تلك المعلومات التي تتحدث عن تورط صيني رسمي في حادثة القرصنة.
    وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد دعت الصين في وقت سابق بقتح تحقيق شامل حول الحادثة.
    BBC
    يتبع..

  4. #4
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    TODAY - December 05, 2010
    ويكيليكس: القذافي كاد أن يتسبب في "كارثة"

    جاء رد فعل القذافي بعد رفض الأمم المتحدة طلبه بنصب خيمة أمام مقرها في نيويورك

    أظهرت برقيات مسربة من السفارة الامريكية نشرها موقع ويكيليكس أن الزعيم الليبي معمر القذافي أثار ذعرا نوويا لمدة شهر في عام 2009 عندما أجل عودة مواد نووية مشعة الى روسيا.
    وتقول المذكرة إن القذافي كان يستعد لترك يورانيوم عالي التخصيب بدون حماية اثر خلاف مع الامم المتحدة.
    وذكرت الوثائق ان الدبلوماسيين الامريكيين أبقوا هذا الحادث طي الكتمان بسبب الخوف من سرقة 2.5 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب نتيجة إجراءات الأمن "السيئة" عند منشأة تاجوراء النووية الليبية قرب طرابلس .
    وكتبت صحيفة نيويورك تايمز ان سفارة الولايات المتحدة في طرابلس طلبت" سحب اليورانيوم المخصب من الحاويات خلال ثلاثة اشهر" محذرة من ان "ارتفاع الحرارة قد يؤدي الى تشقق الحاويات مما يمكن أن يسبب تسربا لاشعاعات نووية".
    وكان من المقرر نقل سبع حاويات من الوقود النووي المستنفد الى روسيا للتخلص منها في طائرة نقل متخصصة في نوفمبر/ تشرين الأول 2009 في اطار تعهد القذافي بالتخلي عن برنامج اسلحة الدمار الشامل الليبي.
    ولكن بدلا من ذلك رفضت ليبيا اعطاء اذن وأقلعت الطائرة الروسية دون شحنتها تاركة البراميل في مدرج المطار في تاجوراء تحت حراسة حارس واحد.

    موقف مفاجيء
    وجاء هذا الموقف المفاجيء بعد ان شعر القذافي بالاهانة لأسلوب معاملته اثناء زيارة لنيويورك لالقاء كلمة امام الامم المتحدة قبل شهرين بعد ان رفضت بلدية نيويورك طلبه بنصب خيمة أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك ومن زيارة موقع هجمات 11 سبتمبر/ ايلول 2001 .
    ونشرت تفصيلات البرقيات صحيفة الجارديان البريطانية وهي واحدة من الصحف التي منحها ويكيليكس إمكانية الاطلاع بشكل مسبق على أكثر من 250 الف برقية مسربة.
    وكشفت البرقيات تزايد قلق المسؤولين الامريكيين والروس بشأن مصير الوقود النووي الذي تم تعبئته في حاويات من أجل النقل فقط وليس التخزين وانه اذا لم يتم نقل الحاويات بسرعة فانه ستزداد سخونة وستحدث تشققات في البراميل المخزن فيها.
    واظهرت احدى البرقيات ان دبلوماسيا امريكيا ابلغ مسؤولا ليبيا انه قد تحدث "كارثة بيئية" اذا لم يتم نقل البراميل الى روسيا للتخلص منها خلال شهر.
    وكتب كريتز في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني في بداية الازمة ان من المهم الابقاء على هذه الواقعة طي الكتمان.
    واضاف انه نظرا للطبيعة الخاصة لنقل اليورانيوم العالي التخصيب" والامن السيء عند تاجوراء فان اي اشارة لهذه القضية في الصحف يمكن ان يشكل مخاوف امنية خطيرة".
    وحلت الازمة بعد ان ارسلت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون رسالة شخصية للقذافي تؤكد له التزام الولايات المتحدة بتطبيع علاقات بلادها مع ليبيا.
    واستقبلت هذه الرسالة بشكل ايجابي وتم تشديد اجراءات الامن حول المواد النووية قبل ان تقلع طائرة روسية من طرابلس حاملة البراميل في 21 ديسمبر/ كانون الاول.
    BBC
    يتبع..

  5. #5
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    احتجاز المشتبه الأول بتسريب الوثائق لويكيليكس

    TODAY - December 05, 2010
    عمل محللاً استخباراتيًا في العراق لحساب القوات الأميركية
    احتجاز المشتبه الأول بتسريب الوثائق لويكيليكس


    أوقف برادلي مانينغ المتخصص في الاستخبارات داخل الجيش الأميركي في أيار (مايو) بتهمة تسريب الوثائق الأميركية السرية لموقع ويكيليكس، وهو محتجز اليوم. وعمل مانينغ محللاً استخباراتيًا في العراق، تمر تحت يديه آلاف المعلومات المحظور الإطلاع عليها من الجمهور في قاعدة هامر الأميركية.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
    احتجز برادلي مانينغ، المشتبه الأول بتسريب الوثائق الأميركية السرية لموقع ويكيليكس الالكتروني، في زنزانة داخل قاعدة عسكرية في كوناتيكو، في ولاية فرجينيا.
    وكان برادلي مانينغ، 23 سنة، قد انضم إلى القوات البرية الأميركية عام 2007، وأصبح محللاً استخباراتيًا في العراق، تمر تحت يديه آلاف المعلومات المحظور الإطلاع عليها من الجمهور في قاعدة هامر الأميركية، الواقعة على بعد 40 ميلاً إلى شرق بغداد.
    جرى اعتقال مانينغ في شهر مايو/أيار الماضي، ثم وجهت له تهمة "تحويل بيانات محظورة عن الجمهور". وقد ولد في بلدة صغيرة في أوكلاهوما، وقضى جزءًا من طفولته في ويلز البريطانية، حيث درس في بلدة أمه "هافرفورد ويست"، ثم عاد إلى الولايات المتحدة عند بلوغه سن الثالثة عشرة، وخلال سنوات دراسته الثانوية كان رفاق صفه يسمونه بـ "مهووس الكومبيوتر". وبعد عودته من العراق بدأ الجندي المثلي الشاب يشكو من شعوره بالعزلة في الجيش.
    ومع قضائه ما يقرب من 14 ساعة وهو يقرأ وثائق سرية أصبح مانينغ يشعر أكثر فأكثر بخيبة أمل من السياسة الخارجية الأميركية، وراح يصف "الاستخبارات العسكرية" بأنها تجمع النقائض. وقيل إن مانينغ تعقب أثر أدريان لامو وتواصل معه باعتباره خبيرًا سابقًا في القرصنة الكومبيوترية (هاكر) في الولايات المتحدة، ويعتقد أن الأخير هو الذي ساعده في نقل المعلومات التي في حوزته إلى العالم الخارجي.
    لكن لامو نبّه السلطات الأميركية لاحقًا، وقدم لهم سلسلة من الرسائل المتبادلة بينه وبين مانينغ. وكان الأخير قد أخبر لامو عن عثوره على معلومات فظيعة، وهي تعود إلى الحيز الخاص بالجمهور، أكثر من أن تبقى طي النسيان في حجرة مظلمة في واشنطن دي سي.
    وكان السماح الممنوح لمانينغ قد فتح الباب أمامه للوصول إلى معلومات هي خاصة بالموظفين العاملين في الجيش الأميركي والموظفين الحكوميين والمتعاقدين الخاصين. ويحاول المحققون الكشف عما إذا كان هناك من ساعد مانينغ من داخل الجيش الأميركي أو خارجه.
    وزعم لامو أن مانينغ قد أخبره عن معرفته بما لا يقل عن شخص واحد ضمن المؤسسة العسكرية الأميركية يستطيع الوصول إلى بيانات من دون الحصول على إذن. وكان موقع "ويكيليكس" قد نشر شريطًا في نيسان/أبريل الماضي يصوّر فيه هجوم طائرات أباتشي على مدنيين في العراق ومقتل كادرين صحافيين من وكالة رويترز عام 2007.
    وتم اعتقال مانينغ في الشهر اللاحق، ثم وجهت له تهمة "تحويل بيانات محظورة" وإيصال معلومات دفاعية إلى "مصدر غير مصرح به"، وهذا يعني عقوبة بالسجن يصل أقصاها إلى 52 سنة. ومع الكشف اللاحق للوثائق السرية المتعلقة بحربي العراق وأفغانستان، وصف البنتاغون مانينغ بأنه "شخص موضع اهتمام" في البحث الجاري عن المصدر.
    لكن موقع "ويكيليكس" رفض تأكيد أن يكون مانينغ طرفًا في التسريبات. وقبل أسبوعين قال عضو في مجموعة تشكلت لدعم مانينغ إن مكتب التحقيقات الفيدرالي في مطار شيكاغو أوهاير الدولي قد اعتقله. وزعم ديفيد هاوس، 23 سنة، الذي كان يزور مانينغ في قاعدة كوانتيكو، أنه تعرض للاستجواب بشكل مطول، وتمت مصادرة كومبيوتره المحمول الخاص.
    ايلاف
    يتبع..

  6. #6
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    الخليج بعد عاصفة ويكيليكس: الرياض تتحدث والبقية صامتون!

    TODAY - December 05, 2010
    إيران كانت هاجس زعماء المنطقة في مباحثاتهم مع واشنطن
    الخليج بعد عاصفة ويكيليكس: الرياض تتحدث والبقية صامتون!

    علي الحسن من لندن
    أكدت الخارجية السعودية أن الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس والتي زعمت أن الرياض دعت إلى ضرب مفاعل إيران "لا تعنيها" ولا علاقة لها بنشر هذه الوثائق في وقت لم يصدر عن الدول الخليجية المعنية الأخرى أي رد حتى الآن.
    كسرت الخارجية السعودية حاجز الصمت في ما يتعلق بالوثائق الأميركية التي نشرها موقع "ويكيليكس" وزعمت أن الرياض دعت إلى ضرب مفاعل إيران النووي بإعلانها أن لا علاقة لها بنشر هذه الوثائق ولا تعرف مدى مصداقيتها، فيما لا تزال بقية دول الخليج تلتزم الصمت حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
    ومما تسرّب من هذه الوثائق التي كانت عبارة عن ملخصات دبلوماسية وتقارير سريّة كتبها عدد من المسؤولين الأميركيين، فإن الواضح أن زعماء دول الخليج يستبد بهم القلق من بروز إيران النووية على بعد أميال من حقول النفط التي تغذي نصف احتياجات العالم من النفط أو ما يزيد، وهو ما جعلهم يطلبون من واشنطن الضغط على طهران بشتى الطرق.
    وفيما نقلت الوثائق زعم سفير السعودية في واشنطن عادل الجبير أن الملك عبد الله بن عبد العزيز يدعو الولايات المتحدة إلى ضرب إيران لوقف برنامجها النووي، فإن ملك البحرين الشيخ حمد آل خليفة كان الأكثر صراحة عند الحديث عن إيران بقوله لدى استقبال الجنرال ديفيد بترايوس أن "خطر تركه (البرنامج النووي) مستمرا يفوق خطر إيقافه".
    ووصف ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد احمدي نجاد بأنه "شبيه لهتلر"، بينما قال رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم، الذي يوصف من قبل المحللين بأنه أكثر "عشاق إيران في المنطقة"، بأنه يكذب على الإيرانيين وهم يكذبون عليه في الوقت ذاته.
    وقالت مصادر خليجية تحدثت مع "إيلاف" إنه "من الصعب القبول بهذه الوثائق أو نفيها لأن ذلك يضع مصداقية هذه الدول (الخليجية) على المحك". وتضيف المصادر أن "ما نشر من الوثائق هو وجهة نظر المسؤولين الأميركيين بعد محادثاتهم مع نظراء لهم في الخليج وربما يكون ما كتبوه هو ما أرادوا سماعه لا ما قيل لهم".
    وأشارت المصادر التي كانت حصيلة اتصالات أجريت في كل من الرياض ودبي والكويت أن "السبيل الوحيد للتأكد من دقة ما نسب إلى المسؤولين الخليجيين هو مقارنة محاضر الإجتماعات في وزارات خارجية بلدان الخليج الستة مع ما نشر من وثائق أميركية رغم أن ذلك ليس سهلا ومعتاداً".
    وحسب ما تعلمه "إيلاف" فإن الأكثر إحراجاً لدول الخليج هو ما ستنشره هذه الوثائق، التي لم تنتشر كافة أسرارها حتى الآن نظراً إلى كثرتها وصعوبة ترجمة آلاف الوثائق في يومين، حول الخلافات بين الدول الست في ما يتعلق بالحدود والتوجهات السياسية، ومحاولات بعضها استمالة واشنطن إلى صفها في مواجهة دول أخرى.
    وكان اللافت في الوثائق المنشورة حتى الآن أن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد كان المسؤول الخليجي الوحيد الذي لم ينسب إليه دعم فكرة مهاجمة إيران لإيقاف برنامجها النووي.
    ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية مساء الأحد الوثائق الأميركية التي زعمت أن ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة أكد في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2009 خلال استقباله الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس أنه "يجب وقف هذا البرنامج"، مضيفا أن "خطر تركه مستمرا يفوق خطر وقفه".
    وكتب دبلوماسي في التاسع من شباط/فبراير 2010 أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد "يعتبر أن منطق الحرب يسود المنطقة، وهذه القراءة تفسر هاجسه بتعزيز قوات الإمارة". وقال خلال لقاء مع وزير الخزانة الأميركي تيوثي غايتر في تموز/يوليو 2009 إن "حربا تقليدية مع إيران على المدى القريب أفضل بشكل واضح من التداعيات الطويلة المدى لحصول إيران على السلاح النووي".
    وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني خلال لقائه مساعد وزير الطاقة الأميركي دانيال بونينان في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2009، "إنهم يكذبون علينا ونحن نكذب عليهم"، واصفا العلاقة بين بلاده وإيران. كذلك، كتب دبلوماسي آخر من القاهرة في شباط/فبراير 2009 أن الرئيس المصري حسني مبارك "يكن كرها شديدا للجمهورية الإسلامية".
    ايلاف
    يتبع..

  7. #7
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    الوثائق تكشف الحقيقة حول حرب العراق

    TODAY - December 05, 2010
    الوثائق تكشف الحقيقة حول حرب العراق
    قال جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس أن الوثائق التي نشرت حول العراق تظهر الحقيقة حول الحرب.


    لندن
    اعلن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج السبت في مؤتمر صحافي عقده في لندن، ان الوثائق ال 400 الف السرية للجيش الاميركي التي نشرها الموقع، تكشف "حقيقة" الحرب في العراق.
    وقال اسانج في مؤتمر صحافي لم يعلن عنه حتى اللحظة الاخيرة وعقد في فندق كبير بوسط العاصمة البريطانية، ان "نشر الوثائق يستهدف كشف الحقيقة".
    واعتبر موقع ويكيليكس ان نشر 400 الف وثيقة للجيش الاميركي يشكل "اكبر عملية تسريب وثائق في تاريخ الجيش الاميركي".
    واضاف مؤسس ويكيليكس "في زمن الحرب، تبدأ الهجومات على الحقيقة قبل بداية الحرب وتستمر بعدها"، وذلك في اشارة الى تكتم الجيش عن حالات التعذيب وحصيلة العمليات، وانتقادات البنتاغون والحلف الاطلسي لتسريب الوثائق السرية "التي من شأنها تعريض حياة الجنود للخطر"، كما قالا.
    واوضح اسانج "نأمل في تصحيح بعض الهجومات على الحقيقة التي حصلت قبل الحرب وخلال الحرب والتي تستمر بعد انهاء الحرب بصورة رسمية".
    واشار اسانج الى ان التدقيق في التقارير التي جمعها الجيش الاميركي تتيح التوصل الى "حصيلة مفصلة لحوالى 109 الاف قتيل منهم 66 الف مدني".
    وقال ان "مقتل شخص هنا واثنين هناك تسفر في نهاية المطاف عن عدد كبير للقتلى في العراق".
    ايلاف
    يتبع..

  8. #8
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    ويكيليكس: تورط حكومي عراقي في إدارة فرق القتل

    TODAY - December 05, 2010
    وزارة حقوق الإنسان : لا مفاجأة في الوثائق الجديدة
    ويكيليكس: تورط حكومي عراقي في إدارة فرق القتل

    نشر موقع ويكيليكس وثائق عسكرية سرية حول الحرب في العراق. وفيما كشفت الوثائق عن علم الجيش الاميركي بانتهاكات لحقوق الانسان كانت تجري في العراق، حمل ويكيليكس نوري المالكي مسؤولية الإشراف على ادارة فرق "للقتل والتعذيب"، لكنّ الحكومة العراقيّة قللت من أهمية تلك الوثائق.



    كشف موقع ويكيليكس الجمعة من خلال نشر ما يقرب من 400 الف وثيقة سرية للجيش الاميركي حول حرب العراق، ان الائتلاف الدولي مارس التعذيب على اسرى عراقيين وتغاضى عن إعدامات ارتكبتها القوات العراقية.
    وبعد اسابيع من الترقب، بدأ الموقع المختص بتسريب الوثائق العسكرية، مساء الجمعة بنشر 391831 وثيقة اعتبر انها "اكبر عملية تسريب لوثائق عسكرية سرية في التاريخ".
    وجاء في بيان للموقع ان الوثائق توضح "عددا كبيرا من جرائم الحرب التي تبدو واضحة من قبل القوات الاميركية مثل القتل العشوائي لأشخاص كانوا يحاولون الاستسلام".
    وتطرق موقع ويكيليكس ايضا الى تصرف الجنود الاميركيين الذين "فجروا أبنية بكاملها لان قناصا يوجد على سطحها".كما كشف الموقع عن "اكثر من 300 حالة تعذيب واعمال عنف ارتكبتها قوات التحالف بحق الاسرى". واحصى اكثر من الف عملية قتل من قبل القوات العراقية. وقال الموقع ان قسما كبيرا من الوثائق نشر من دون اسماء لانها تشكل خطرا على بعض الاشخاص.
    وسلم موقع ويكيليكس وثائقه مسبقا الى عدد كبير من وسائل الاعلام الدولية مثل نيويورك تايمز والغارديان ودير شبيغل ومحطة الجزيرة القطرية التي كانت اول من كشف عن محتواها.
    واشارت الجزيرة الى قيام الجيش الاميركي بـ "التستر على اعمال التعذيب" التي تعرض لها سجناء عراقيون على ايدي قوات الشرطة والجيش العراقيين وصلت حد "اغتصابهم وقتلهم أحيانا".
    وفي لندن، اعتبرت صحيفة الغارديان ان مصدر ويكيليكس هو على ما يبدو "المحلل المنشق نفسه عن مخابرات الجيش الاميركي" الذي كان وراء عملية التسريب حول الحرب في افغانتسان هذا الصيف.
    وقالت الصحيفة انه حسب الوثائق فان "السلطات الاميركية لم تحقق حول مئات حالات العنف والتعذيب والاغتصاب وحتى عمليات القتل التي ارتكبها شرطيون وعسكريون عراقيون".

    109 الاف قتيل في العراق
    وجاء في بيان ويكيليكس ان الوثائق السرية تغطي الفترة من الاول من كانون الثاني/يناير 2004 الى 31 كانون الاول/ديسمبر 2009، بعد الغزو الاميركي في اذار/مارس 2003 الذي أطاح نظام صدام حسين.
    وتكشف الوثائق ان النزاع اوقع 109032 قتيلا في العراق، حسب البيان الذي اوضح ان اكثر من 60% هم من المدنيين اي 66081 شخصا. ومن اصل الرقم هناك 15000 قتيل مدني لم يكشف عنهم حتى الان، حسب الموقع.
    واكدت الجزيرة ان "الملفات السرية التي حصل عليها موقع ويكيليكس تكشف أن القوات الاميركية كانت تحتفظ بتوثيق للقتلى والجرحى العراقيين، رغم إنكارها علنيا لكل ذلك". وقالت القناة القطرية ان "الوثائق تكشف عن وجود 285 الف ضحية عموما بينهم 109 الاف قتيل على الاقل". واضافت ان 63% من القتلى هم مدنيون.
    كما اوضحت ان اخر الارقام الصادرة عن الجيش الاميركي في نهاية تموز/يوليو 2010 تفيد ان نحو 77 الف عراقي قتلوا بين كانون الثاني/يناير 2004 واب/اغسطس 2008، وهي الفترة الاكثر دموية خلال سبع سنوات من الحرب.
    وتابعت ان "شهر ديسمبر/كانون الاول 2006 كان الاكثر دموية حيث قتل 5183 في ذلك الشهر وحده، وصنف 4000 منهم بأنهم مدنيون".
    وقالت ان وثائق ويكيليكس تشير ايضا الى "تورط" رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي "في ادارة فرق للقتل والتعذيب". وتصور هذه الوثائق "وجها خفيا للمالكي وهو يقود فرقا عسكرية تنفذ أوامره في الاغتيالات والاعتقالات".
    من جانبه، صرح جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس لشبكة سي ان ان الاميركية الجمعة ان الملفات الاميركية السرية التي كشفها موقعه تتحدث بالتفصيل عن "حمام الدم" الذي يمثله النزاع في العراق.
    وردا على سؤال للشبكة الاميركية حول كشف هذه الوثائق، اكد اسانج ان الملفات صورة للوضع في العراق اكمل من الوثائق التي كشفت من قبل حول النزاع في افغانستان.
    وقال ان "هذه الوثائق تكشف ست سنوات من النزاع بتفاصيل قادمة من الميدان -- القوات المنتشرة وتقاريرها وما كانت تراه وتقوله وتفعله".
    وتشير الملفات التي نشرت الى مقتل حوالى 109 آلاف شخص خلال سنوات -- مقابل عشرين الفا في افغانستان كما كشفت الوثائق التي نشرها الموقع من قبل.
    واضاف اسانج ان "عدد القتلى اكبر بخمس مرات في العراق ويمثل حمام دم حقيقي بالمقارنة مع افغانستان".
    وتابع ان الوثائق "لا تقدم مجرد فرضيات مثل +قتل كثيرون في الفلوجة+ بل تتحدث عن كل وفاة مع إحداثيات جغرافية محددة والظروف التي قتل فيها الاشخاص".
    واكد اسانج ان "الامر الجديد بالنسبة لنا هو ان هؤلاء الموتى الذين كانوا مجهولين لم يعودوا كذلك".
    واضاف "اعتقد ان رسالة هذه الملفات اقوى وفهمها ربما اسهل من الوضع المعقد في افغانستان".

    حرب في الظل بين واشنطن وطهران
    كما كشفت الوثائق تفاصيل حرب في الظل على الارض العراقية بين القوات الاميركية وايران خصوصا استعمال طهران ميليشيات لقتل او خطف اميركيين.
    والمعلومات الاستخبارية حول دور ايران التي كشف عنها موقع ويكيليكس، نشرتها خصوصا صحيفتا نيويورك تايمز والغارديان.
    ومن بين الوثائق التي نشرت، تقرير ميداني يصف حادثًا وقع على الحدود العراقية الايرانية في السابع من ايلول/سبتمبر 2006 عندما صوب جندي ايراني قاذفة قنابل على وحدة اميركية كانت تقوم بدورية على الجانب العراقي مع قوات عراقية. واطلق الجنود الاميركيون النار على الجندي الايراني وأردوه بسلاح رشاش، حسب التقرير.
    واضاف ان الوحدة الاميركية كانت تتواجد في تلك المنطقة "للتأكد من طرق التسلل" التي يسلكها الايرانيون لنقل الاسلحة الى العراق.
    وتصف الوثائق ايضا الطريقة التي سلحت بها ايران ودربت كتائب الموت من عراقيين كي يشنوا هجمات على قوات التحالف والمسؤولين الحكوميين. وأوضحت الصحف نقلا عن الوثائق ان الحرس الثوري الايراني يشتبه بأنه لعب دورا حاسما في هذا المجال.
    وجاء في وثائق اخرى ان الايرانيين كانوا يخططون ايضا لضرب المنطقة الخضراء في بغداد التي تضم المباني الحكومية العراقية الرئيسة وكذلك السفارات الغربية، وذلك بواسطة صواريخ وسيارات مدرعة ملغمة بأسلحة كيميائية، حسب صحيفة الغارديان البريطانية.

    الحكومة العراقيّة: الوثائق لا تشكل مفاجأة
    وفي اوّل ردّ فعل عراقيّ رسميّ على نشر الوثائق، صرح ناطق باسم وزارة حقوق الانسان العراقية لوكالة فرانس برس السبت ان الوثائق التي كشفها موقع ويكيليكس "لم تشكل اي مفاجأة".
    وقال كامل الامين المتحدث باسم الوزارة ان "التقرير لم يشكل اي مفاجأة لاننا اشرنا الى امور كثيرة حدثت بينها ما وقع في سجن ابي غريب (...) وكثير من الحالات التي قامت بها القوات الاميركية".
    واضاف "بالنسبة لنا لن نفاجأ بمعلومات جديدة".
    وتابع ان عدد القتلى الذي كشفت الوثائق انه بلغ 109 آلاف منذ بداية الغزو في 2003 "قريب من الارقام التي اعلنتها وزارة الصحة العراقية".
    واكد ان "حقوق الانسان لديها تثبيت لكثير من حالات القتل العمد بينها حادثة بلاك ووتر ومقتل عبير ومجزرة اغتيال العائلات في منطقة حديثة".
    واطلق عناصر شركة "بلاك ووتر" الامنية الاميركية النار على مدنيين عراقيين في ساحة النسور في بغداد في ايلول/سبتمبر 2007 خلال مهمة لوزارة الخارجية الاميركية، ما ادى الى مقتل 14 شخصا على الاقل.
    واتهم اربعة جنود اميركيين باغتصاب وقتل اربعة مدنيين عراقيين في اذار/مارس 2006، في المحمودية (30 كلم جنوب بغداد).

    واشنطن تدين تسريب المعلومات
    وبالموازاة مع نشر الوثائق السرية حول العراق، أدانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون "بأوضح العبارات" اي تسريب معلومات يشكل تهديدا لحياة الاميركيين.
    ورفضت كلينتون مناقشة تفاصيل المعلومات التي نشرها ويكيليكس، وقالت لصحافيين "اعتقد بقوة انه علينا الادانة باوضح العبارات كشف افراد او منظمات عن اي معلومات سرية قد تهدد حياة العاملين الاميركيين وشركائهم والمدنيين".
    واكدت كلينتون في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي انها تعارض اي كشف معلومات "يهدد امننا الوطني والامن الوطني للذين نعمل معهم".
    وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية اعلن في وقت سابق الجمعة ان الوثائق العسكرية السرية التي تحدث عن نشرها موقع ويكيليكس على شبكة الانترنت، يمكن ان تشكل تهديدا للقوات الاميركية والعراقيين المتعاونين معها. وقال المتحدث باسم البنتاغون دايف لابان في تصريح صحافي ان وزارته تعرفت إلى الوثائق السرية ال 400 الف حول الحرب في العراق.
    بدوره، حذر الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن في برلين من تسريبات جديدة لموقع ويكيليكس. ورد راسموسن لدى سؤاله خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل "هذه التسريبات مؤسفة للغاية ويمكن ان تكون لها عواقب سلبية جدا لجهة سلامة الاشخاص المعنيين". واضاف "هذه التسريبات يمكن ان تعرض حياة جنود ومدنيين للخطر".
    واوضح ان هذه الوثائق "هي معلومات اولية جمعتها وحدات عسكرية" ولا تتضمن "تحليلا استراتيجيا ولا معلومات رفيعة المستوى". وتتحدث عن معاملة المعتقلين، وعن مناقشات بين مسؤولين اميركيين وشخصيات سياسية عراقية، وتفجير ألغام يدوية الصنع وعمليات على "المستوى التكتيكي"، كما اوضح المتحدث.
    وسبق ان نشر موقع ويكيليكس الذي تأسس في 2006، العديد من الوثائق السرية حول الحرب في العراق وافغانستان.
    واثار نشر ويكيليكس آلاف الوثائق العسكرية في تموز/يوليو استياء الحكومة الاميركية، اذ حذر رئيس الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) مايكل هايدن من ان ذلك قد يؤدي الى تقويض الجهود المبذولة بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 لردم الهوة بين وكالات الاستخبارات المتنافسة.

    جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس لغز يكشف الاسرار:

    جوليان اسانج الذي كشف موقعه ويكيليكس الجمعة وثائق سرية حول الحرب في العراق، يسلط الاضواء على الفضائح المخفية في العالم لكنه شخصية غامضة وبارعة في إحاطة نفسها بالسرية.
    واسانج مؤسس ويكيليكس المتخصص بتسريب وثائق سرية، استرالي في التاسعة والثلاثين من عمره، يجمع معلومات من العراق الى كينيا مرورا بايسلندا والحرب في افغانستان.
    وقال مؤسس ويكليكس لوكالة فرانس برس في ستوكهولم في آب/اغسطس "نريد تحقيق ثلاثة امور: تحرير الصحافة وكشف التجاوزات وانقاذ الوثائق التي تصنع التاريخ".
    وبنشره 77 الف وثيقة عسكرية سرية حول افغانستان في 23 تموز/يوليو اثار زوبعة اعلامية وسيلا من الانتقادات خصوصا من وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) التي تتهمه باللامسؤولية وبتعريض حياة مدنيين وعسكريين للخطر.
    وفي نهاية ايلول/سبتمبر، دافع عن نفسه قائلا ان "هدفنا ليس التجريح بابرياء (...) بل العكس تماما".
    واصبح اسانج الرجل الذي يخيف وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) الاميركية، صائد التجاوزات ورسول الشفافية.. لكنه يبقي لغزا يرفض -- لاسباب عديدة منها الاحتراز -- البوح بتاريخ ولادته بدقة.
    وقال "نواجه منظمات لا تخضع لاي قوانين. نحن امام وكالات استخبارات".
    وبعد ايام من هذه المقابلة اتهم جوليان اسانج في قضية اغتصاب في السويد. لكنه نفى تورطه نفيا قاطعا وتحدث عن "قضية مفتعلة".
    ولد اسانج في 1971 -- يرفض ان يذكر اي تفاصيل -- في مانييتيك ايلند شمال شرق استراليا. وقد امضى طفولته متنقلا ما ادى الى دخوله 37 مدرسة، كما روى لوسائل اعلام استرالية.
    وامضى سن المراهقة في ملبورن حين اكتشف موهبته في القرصنة المعلوماتية. وضبطته الشرطة لكنه تمكن من الافلات باعترافه بذنبه ودفع غرامة وبقسم بانه سيحسن السلوك.
    ويضيف "اصبحت بعد ذلك مستشارا امنيا واسست احدى شركاتي الاولى للخدمات المعلوماتية في استراليا. وكنت مستشارا في التكنولوجيا وباحثا في الصحافة وشاركت في تأليف كتاب".
    واسس موقع ويكيليس في 2006 مع "حوالى عشرة اشخاص اخرين جاؤوا من وسط حقوق الانسان ووسائل الاعلام والتكنولوجيا العالية"، على حد تعبيره.
    ويزن هذا الرجل الممشوق القامة والمهذب وصاحب الابتسامة الساخرة، كل كلمة يتفوه بها ويتمهل قبل الاجابة ما يجعل خطابه واضحا شفافا ومتقنا جدا.
    ويصعب معرفة اي شيء عن تنقلاته فهو يرفض القول من اين اتى والى اين يذهب، وينتقل من عاصمة الى اخرى ويسكن لدى انصار او اصدقاء لاصدقاء.
    ومنذ نشر وثائق سرية عن افغانستان احاط نفسه بسرية تامة.
    وتعد ايسلندا والسويد حيث يحظى بدعم وبتشريعات مواتية محطتين مفضلتين في رحلته الدائمة في العالم، من لندن الى نيروبي ومن هولندا الى كاليفورنيا.
    الا ان السويد رفضت منحه تصريحا بالاقامة هذا الاسبوع.
    ايلاف
    يتبع..

  9. #9
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc

    لماذا تهاجم الصحافة الحرة «ويكيليكس»؟

    TODAY - December 05, 2010
    إعلامي بريطاني بارز يتساءل:
    لماذا تهاجم الصحافة الحرة «ويكيليكس»؟

    يتساءل صحافي بريطاني عن سبب يدفع رؤساء التحرير المدافعين عن حرية المعلومات مهاجمة موقع «ويكيليكس»

    لندن:
    يتساءل روي غرينسديل، بروفيسير الصحافة في جامعة «سيتي» اللندنية ورئيس تحرير «ديلي ميرور» (1990 - 1991)، على مدونته في صحيفة «أوبزيرفر» عن السبب الذي يحدو برؤساء التحرير المدافعين بشراسة عادة عن حرية الصحافة والمعلومات مهاجمة موقع «ويكيليكس»، بينما هو يرفع لواء «الحقيقة وحرية المعلومات».
    وأشار إلى أن إحدى المفارقات تمثلت في تسريب الحكومة الأميركية خبر التسريب نفسه، مستخلصًا إنها سعت إلى الانتقام حتى قبل تعرضها للهجوم. وقال إن غرض وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء الماضي كان هو تحذير الحكومات من «كشف حقائق محرجة تحملها وثائق ويكيليكس».
    ولاحظ أيضاً أن الحكومة البريطانية حاولت يوم الجمعة تعبئة رؤساء تحرير الصحف إلى جانبها عبر مذكرة تنبههم إلى «توخّي المسؤولية» في حال قرروا تناول محتويات الوثائق المسربة. فكيف استجاب هؤلاء؟. يقول غرينسديل «للأسف فإن الصحف خرجت بشكل عام، وهي تتناول الأمر من زاوية الهجوم على الموقع الإلكتروني وصاحبه جوليان أسانج».
    وقال إن أفضل نموذج لهذا هو عنوان «الصن» الرئيس، الذي وصف التسريبات بأنها «خطر على أمن المملكة المتحدة»، وأن نسختها ليوم الأحد «نيوز أوف ذي ويرلد» أبرزت أن طالبان تهدد باغتيال المخبرين الذين تكشف عنهم التسريبات.
    والمحبط أكثر من هذا، تبعًا له، يتمثل في أعمدة الكتّاب الذي يهاجمون ويكيليكس. وأضاف إن «كبار دعاة حرية الصحافة المهللين أبدًا لحق الشعوب في معرفة ما يدور حولها يبدون غير قادرين الآن على هضم فكرة أن جهة أخرى تقوم بهذه المهمة بدلاً منهم».
    وأوضح أن افتتاحية «نيوز أوف ذي ويرلد» هاجمت أسانج على ما وصفته بأنه «تسريبات شريرة»، بينما قالت «صنداي إكسبريس» إن الوقت قد حان لتكميم ويكيليكس. وأشار إلى أن افتتاحية «ميل اون صنداي» بدت وكأنها مذكرة صادرة من مستشار أمني حكومي. فدعت إلى اتخاذ خطوات تضمن ألا تخزن الحكومات الحديثة (أي الغربية) أسرارها في خزائن المعلومات.
    ويتساءل غرينسديل «أليست مهمتنا هي تصيّد المعلومات وتقديمها للقارئ - الناخب فيحيط علمًا بما تفعله حكومته المنتخبة باسمه؟، أليست هذه هي مهمة الصحافة التي تؤديها ويكيليكس؟. فلماذا تحذّر «صنداي تليغراف» من أن التسريبات ستضيف مزيدًا من التوتر إلى العلاقات البريطانية - الأميركية»؟.
    ويلفت إلى أن «صنداي إكسبريس» توقعت أن يشعر (رئيس الوزراء البريطاني) ديفيد كامرون بالحرج بتقييم أميركي صريح يقلل من شأن مقدراته السياسية، وفي هذا الصدد تنبأت «أندبندانت أون صنداي» بأن التسريبات ستوضح «رأي واشنطن الحقيقي في رئيس وزرائنا».
    ولاحظنا، يقول غرينسديل، أن «أوبزيرفر» امتنعت عن تناول المسألة لإفساح المجال على الأرجح لشقيقتها «غارديان» للانفراد بهذا، ولإتاحة الفرصة لسايمون هوغارت (أحد أبرز كُتّابها) للتنبؤ بما تحويه.
    وقد قال هذا الأخير في لقاء مع إذاعة «بي بي سي» إن وثائق ويكيليكس «قد تكون محرجة بالنسبة إلى غوردون براون (رئيس الوزراء السابق)، لكنها ستكون محرجة بقدر أعلى كثيرًا بالنسبة إلى كاميرون. فهذا الأخير لا ينال الاحترام الكافي، سواء من إدارة الرئيس اوباما أو من السفير الأميركي في لندن».
    ويختتم غرينسديل بالقول «أراهن على أن المنتقصين من قدر جوليان أسانج هم الأكثر تطلعًا الآن إلى محتويات وثائقه، وهي تكتمل تسريبًا».
    ايلاف
    يتبع..

  10. #10
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    TODAY - December 05, 2010
    آسانج يلجأ إلى مواقع أوروبيّة بعد توقف «أمازون» عن استضافته
    ويكيلكيس ينتقل للشركات: وثائق قد تطيح بمصارف أميركيّة

    يعتزم موقع "ويكيليكس" الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب الوثائق السرية التي سربها نشر وثائق تخص الشركات. وقال ناطق باسم الموقع "اعتقد أنه في المستقبل ستتوافر لدينا مواد أكثر تتعلق بمجتمع الشركات". يأتي ذلك في وقت تراجعت أسهم "بنك أوف أميركا" وسط مخاوف المستثمرين من أن يكون أكبر بنك أميركي لجهة الأصول، محور التسريبات التالية لـ "ويكيليكس".
    عواصم، وكالات: قال مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج إن مجموعته تعتزم نشر "عشرات الآلاف من الوثائق الداخلية لمصرف أميركي كبير أوائل العام المقبل"، وذلك في مقابلة مع مجلة "فوربس". وأكد كريستين هرافنسون المتحدث باسم ويكيليكس في مؤتمر صحافي في لندن أن الموقع لديه معلومات عن عمليات لمصرف أميركي لكنه رفض الخوض في التفاصيل. ونفى "بنك أوف أميركا" بصورة قاطعة التوقعات بأنه "أكبر بنك أميركي"، قال عنه مؤسس ويكيليكس لمجلة فوربس انه سيكون الهدف المقبل للوثائق السرية التي سيتم الكشف عنها.
    وكان موقع "هافنغتون بوست" قد نشر توقعات بأن المصرف المذكور هو الذي سيكون هدفاً لموقع ويكيليكس، مشيراً إلى أنه في مقابلة في أكتوبر من عام 2009، نشرتها مجلة كمبيوتر وورلد قال آسانج فيها ان لديه قرصا صلبا بسعة 5 جيغابايت من "بنك أوف أميركا" من أحد المسؤولين التنفيذيين في المصرف.


    غير أن المتحدث باسم المصرف الأميركي سكوت سيلفستري، قال إنه لا يوجد أي دليل على أي شيء الآن، ولا قبل 14 شهراً حول البنك. وقال: "قبل سنة خلت، زعم موقع ويكيليكس أن لديه قرصاً صلباً من أحد المسؤولين التنفيذيين في المصرف".
    وأضاف: "بخلاف المزاعم ذاتها، ليس لدينا أي دليل يدعم هذه المزاعم، ونحن لا نعلم عن أي مزاعم تتحدث بخصوص بنك أوف أميركا". وكان آسانج قد قال لمجلة فوربس إن لديه معلومات قد تطيح بمصرف كبير أو اثنين.
    وقال: "يمكنك وصف الأمر بـ"مناخ للفساد"، وكذلك جميع عمليات صنع القرار الاعتيادية التي تغض البصر عن الممارسات غير الأخلاقية وتدعمها". وحدد قائلاً في حديثه لمجلة فوربس إن هدف ويكيليكس المقبل هو مصرف أميركي كبير.
    وأضاف: "سوف تعطي (المستندات) فكرة حقيقية ونظرة ثاقبة عن طريق تصرف البنوك على المستوى التنفيذي بطريقة من شأنها أن تحفز تحقيقات وإصلاحات، ولذلك هناك مثال واحد، كرسائل إلكترونية لأنرون".
    وأشار الصحافي في فوربس، أندرو غرينبيرغ، الذي أجرى المقابلة مع آسانج إلى أنه من غير المحتمل أن يكون المصرف المقصود بحديث الأخير هو "بنك أوف أميركا". وأوضح أن أي بنك كبير في وول ستريت ربما يكون عرضة لمثل هذه الاشاعات.
    يأتي ذلك في وقت بدأت الولايات المتحدة تواجه موجة من الغضب من الحكومات الأجنبية بسبب تسريبات "ويكيليكس"، فيما عمد الرئيس الأميركي باراك أوباما الى تعيين خبير للحيلولة دون حدوث مثل هذه التسريبات مرة أخرى. وتحت الضغط، قرر موقع "امازون" التوقف عن استضافة موقع "ويكيليكس" ما أجبره على اللجوء الى مواقع أوروبية. ويستضيف الموقع الالكتروني الفرنسي "او في اش" ويكيليكس كما يظهر من متابعة العنوان الالكتروني، وهو ما اكده مصدر قريب من ويكيليكس.
    وتقود متابعة عنوان الموقع الالكتروني الى الموقع الفرنسي "او في اش" بالنسبة إلى بعض الوثائق التي نشرت والباقي ما زال في السويد. ويقدم "او في اش" الذي يتخذ من روبيه (شمال فرنسا) مقرا له على انه احد المواقع المضيفة في اوروبا.
    واكد مصدر فرنسي قريب من ويكيليكس صحة هذا العنوان لكنه قال ان استضافة الموقع موقتة. وقال "منذ ايام يغير ويكيليكس دول استضافته والخوادم لانهم تعرضوا لعدد كبير من الهجمات المعلوماتية لذلك لا نعرف اين ستتم استضافتهم في الخارج".
    ورفض موقع "او في اش" الادلاء باي تعليق لوكالة الأنباء الفرنسية. وبدأ موقع ويكيليكس المتخصص في كشف الوثائق السرية، الاحد نشر نحو 250 الف وثيقة من المراسلات الدبلوماسية الاميركية، ما اثار استياء واشنطن وتسبب لها بالاحراج لدى حكومات عدة.
    وفيما أبدى العديد من الدول في البداية عدم اهتمام كبير بالتسريبات، إلا أن عدداً متزايداً من قادة العالم أعرب عن غضبه في شأن المعلومات التي تضمنتها تلك التسريبات بأن دبلوماسيين أميركيين شككوا سراً في نواياهم وقدراتهم ونزاهتهم.
    يذكر أنّ السويد أعلنت أمس الخميس انها ستصدر مذكرة اعتقال جديدة بحق مؤسس موقع ويكيليكس. وفيما اختفى آسانج عن الانظار، اكد محاميه البريطاني ان الشرطة البريطانية واجهزة امنية لدول اخرى تعرف مكان تواجده، كما تبين ان خطأ ما حدث في مذكرة الاعتقال الاولى التي صدرت بحقه ما حال دون قيام الشرطة البريطانية باي تحرك.

    إجراءات أميركية مضادة


    من ناحيته قرر الرئيس الاميركي باراك أوباما تعيين راسل ترفيرز الخبير في مكافحة الارهاب "على راس جهود شاملة لتحديد وتطوير الاصلاحات الهيكلية المطلوبة عقب تسريبات ويكيليكس"، حسب البيت الابيض. وبعد ان رفضت المحكمة العليا في السويد الخميس النظر في طعن تقدم به آسانج في مذكرة التوقيف بحقه بتهمة الاغتصاب، ذكرت الشرطة السويدية انها ستصدر مذكرة اخرى.
    وصرح تومي كانغاسفيري من الشرطة الجنائية السويدية لوكالة الأنباء الفرنسية "علينا ان نجدد المذكرة. نحن نعترف بان هناك خطأ اجرائيا، ويجب على النائبة العامة ماريان ناي اصدار مذكرة جديدة". واضاف ان "الاجراءات تنص على ادراج العقوبة القصوى لجميع الجرائم التي يشتبه بان آسانج ارتكبها .. لكننا لم ندرج سوى تلك المتعلقة بالاغتصاب".
    ولم يظهر آسانج الى العلن منذ بدأ موقعه في تسريب نحو 250 الف برقية الاحد. ونفى محاميه من لندن مارك ستيفينز ان يكون آسانج فارا. واعلن ستيفنز ان الشرطة البريطانية وعدة دول "تعرف" مكان وجود مؤسس موقع ويكيليكس المطلوب من الانتربول، من دون ان يؤكد مكان وجوده بالتحديد.
    وقال ستيفنز ان "سكوتلانديارد تعلم بمكان تواجده، كما ان الاجهزة الامنية لعدد من الدول تعرف مكان تواجده". وجاءت تصريحات ستيفينز الذي يعمل من لندن بعد ان ذكرت صحيفة بريطانية انه يعتقد ان آسانج متواجد في جنوب شرق انكلترا، الا ان الشرطة لم تتمكن من التحرك للقبض عليه بسبب خطأ في مذكرة الاعتقال الاوروبية.
    وبعد ان قالت سارة بالين المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الاميركي انه يجب معاملة فريق موقع ويكيليكس على انه منظمة ارهابية صرحت متحدثة باسم الموقع ان آسانج يخشى على حياته. وقالت كريستين هرافنسون في لندن ان "خوفه على سلامته مبرر، مع وجود اشخاص يدعون، على سبيل المثال، الى اغتياله"، وذلك بعد ان دعت مواقع اميركية يمينية الى اغتياله.
    واعربت والدة آسانج عن خشيتها على سلامة ابنها. وقالت كريستين آسانج لصحيفة "كورير ميل" في كوينزلاند في استراليا "اخشى ان الامر اصبح كبيرا وان القوى التي يتحداها كبيرة جدا". واكد بيورن هيرتنغ محامي آسانج في ستوكهولم الخميس انه سيطعن في امر تسليم آسانج الى السويد في حال اعتقاله. ووصف متحدث باسم الخارجية الاميركية آسانج بانه "فوضوي"، فيما حاولت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تهدئة المخاوف التي اثارتها التسريبات وذلك اثناء جولتها في وسط اسيا.

    روسيا "دولة مافيا"
    واستقطبت التسريبات بشأن روسيا الاهتمام، حيث كشف الموقع عن مذكرة دبلوماسية اميركية تفيد بأن المدعي العام الاسباني وصف روسيا بانها "دولة مافيا تعمل فيها الاحزاب السياسية "يدا بيد" مع الجريمة المنظمة.
    وتفيد هذه المذكرة التي ارسلتها في شباط/فبراير 2010 السفارة الاميركية في مدريد ان المدعي خوسيه غونزاليس الذي يحقق منذ حوالى عشر سنوات بشأن الجريمة المنظمة في روسيا قال "لا يمكننا التمييز بين نشاطات الحكومة (الروسية) ومجموعات الجريمة المنظمة".
    واكد المدعي الاسباني ايضا انه متفق مع المعارض الروسي الكسندر ليتفيننكو الذي اغتيل في لندن في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 بانه تم تسميمه بمادة البولونيوم 210 المشعة بمبادرة من اجهزة الاستخبارات والامن في روسيا.
    وفي برقية اخرى ارسلت عقب مقتل ليتفيننكو، شكك مساعد وزير الخارجية الاميركي دانيال فرايد في امكانية معرفة رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين مسبقا بمؤامرة قتل الروسي المنشق. وفي مقابلة مع دبلوماسي اميركي بارز تساءل فرايد حول ما اذا كانت "عناصر امنية مارقة يمكن ان تعمل من دون معرفة بوتين" خاصة مع الاخذ في الاعتبار "اهتمام" بوتين "بالتفاصيل".

    "روبن" و"باتمان"
    ونقلت برقيات اخرى عن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس قوله ان "الديمقراطية الروسية اختفت" ووصف الرئيس ديمتري مدفيديف انه بمثابة "روبن" بالنسبة إلى"باتمان" بوتين. الان ان بوتين قال في مقابلة مع "سي ان ان" ان غيتس "مخطئ تماما" محذرا المسؤولين الاميركيين من مغبة "التدخل" في شؤون روسيا السياسية الداخلية.
    ورغم تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن مؤخرا، الا ان بوتين لم يخف انزعاجه. وقال ان "بلادنا يقودها اشخاص من الفدرالية الروسية من خلال حكومة منتخبة شرعيا".
    وعلقت وزارة الخارجية مؤخرا قدرة البنتاغون على الوصول الى بعض الوثائق. ويعتقد ان ويكيليكس حصلت على نحو 250 الف برقية من برادلي ماننغ (23 عاما)، ضابط الاستخبارات الاميركية السابق. وتحت الضغط قرر موقع امازون التوقف عن استضافة موقع ويكيليكس ما اجبره على اللجوء الى مواقع اوروبية.
    ايلاف
    يتبع..

صفحة 1 من 22 12311 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال