النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

السويديون لا يريدون أن يغير التفجير الانتحاري مبادئهم في التسامح

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 741 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    السويديون لا يريدون أن يغير التفجير الانتحاري مبادئهم في التسامح

    TODAY - December 18, 2010
    السويديون لا يريدون أن يغير التفجير الانتحاري مبادئهم في التسامح
    جدل حول السبب في استهداف بلد كان الاكثر انفتاحاً في من اللجوء لمسلمين

    ستوكهولهم جون برنز
    في الوقت الذي كانوا يقومون فيه بدراسة وتقييم التفجير الانتحاري الذي هز بلدهم مؤخرا، أعرب الكثير من السويديين عن راحتهم للصورة الأكثر تأثيرا في هذا الاعتداء، والتي التقطتها عدسات الكاميرات الأمنية، وهي لرجل في سترة حمراء ينحني قرب الانتحاري الذي كان يصارع الموت، ليسأله عما إذا كان ثمة شيء يستطيع فعله من أجله، بينما المارة الآخرون، ينظرون إلى القنابل التي لم تنفجر بعد، ويتراجعون ويهتفون (قنبلة.. قنبلة.. قنبلة).
    وبينما تنفس السويديون الصعداء بعد فشل هجوم يوم السبت الذي بدا أنه كان يستهدف إيقاع عدد كبير من الضحايا بين المتسوقين قبل أعياد الميلاد، فقد أعربوا عن ارتياحهم لهذا الجانب المختلف من هذا المشهد المروع. وقال الكثير من السويديين إن هذا الموقف يجسد العطف والتسامح اللذين يعتبران جزءا لا يتجزأ من الطابع الوطني للسويديين وهذه الصفات، كما يقولون، لا يجب التخلي عنها في هذه الحقبة الجديدة المليئة بالتهديدات الإرهابية.
    وقد نشرت أجهزة الأمن السويدية، يوم الأربعاء، دراسة عن التطرف الإسلامي في السويد كانت قد عكفت على إعدادها منذ أشهر، لكن نشرتها الآن بهدف تهدئة مخاوف العامة. وخلصت الدراسة إلى أن «التهديد الإرهابي في السويد يتمثل في أقل من 200 شخص من المتطرفين.. وأنهم لا يشكلون تهديدا خطيرا على المجتمع والحكومة، وأنه ينبغي أن تقتصر استجابة السويد على (اتخاذ تدابير وقائية) وبالتالي عدم إحداث تغيرات اجتماعية أو سياسية أوسع».

    ومن المثير للتساؤل، وفقا لعدد من المسؤولين، هو أن تيمور عبد الوهاب العبدلي، السويدي من أصل عراقي الذي تقول الشرطة إنه الشخص الذي قام بالتفجير والوحيد الذي مات فيه، لم يكن من بين الـ200 شخص الموضوعين على قوائم المراقبة الأمنية قبل وقوع التفجير. وهذا الكشف من المرجح أن يثير تساؤلات جديدة حول ما حققه السويديون من رصدهم للتطرف بين المسلمين المقيمين في السويد والبالغ عددهم 400 - 500 ألف.
    ويرى بعض الدبلوماسيين أن موقف السويد المتسامح ربما جعل المؤسسة الأمنية غير مهيأة للتفجير، الذي يعتبر الأول من نوعه في الدول الاسكندنافية.
    وقد بد واضحا من كلام رئيس الوزراء السويدي فردريك رينفلت، عزم السويد على عدم السماح للتفجير بتغير مبادئ، حيث قال في أول تعليق له على التفجير: «ليس هذا هو الطريق الذي نريد أن نسلكه. إن السويد مجتمع مفتوح أظهر أنه يجب أن يكون بمقدور جميع مواطنيه، القادمين من خلفيات وديانات ومعتقدات مختلفة، العيش جنبا إلى جنب في سلام».
    وحتى مع أن المحققين لا يزالون يبحثون عن الذين يعتقدون أنهم تواطأوا مع العبدلي في السويد أو بريطانيا أو الدول الإسلامية، فقد بدأ حوار وطني عن أسباب وكيفية وقوع هذا الهجوم. من بين هذه الأسئلة: لماذا تأتي ثقافة التفجيرات الانتحارية إلى السويد، التي تعتبر واحدة من أكثر الدول سخاء في أوروبا في فتح أبوابه للمسلمين الفارين من الحروب والأنظمة القمعية؟ ولماذا الآن، حيث كانت السويد لسنوات بعيدة عن خطر هذه الهجمات عندما كانت عواصم أوروبية أخرى، ولا سيما لندن ومدريد، أهدافا لهذه التفجيرات القاتلة؟
    ولماذا أيضا وقع هذا الانعطاف الحاد في حياة العبدلي، الذي جاء إلى السويد عندما كان عمره عشر سنوات مع أسرته، التي كانت هاربة من اضطهاد صدام حسين، واكتسب سمعة في ترانس، البلدة الصغيرة التي استقرت فيها عائلته، كصبي هادئ، وأيضا مهذب ودود؟
    وأحد المسؤولين المنتخبين الذين يعتقدون أن الوقت قد حان لكي تتخذ السويد مواقف أكثر حزما، مهما أثر ذلك على سمعتها كدولة متسامحة، هو جيمي أكيسون، زعيم الحزب اليميني المعروف باسم الحزب الديمقراطي السويدي. وفي انتخابات سبتمبر (أيلول) ركز الحزب حملته الانتخابية على برنامج يدعو إلى خفض المهاجرين بنسبة 90 في المائة. وقد ارتفع عدد المهاجرين في السويد في العقود الأخيرة، مما تسبب في تغيير نسيج البلد في واحدة من أكثر دول أوروبا تجانسا عرقيا بين سكانها.
    وقال أكيسون، الذي فاز حزبه بـ20 مقعدا في البرلمان الذي يحتوى على 349 مقعدا، في مقابلة معه إن هذا التفجير كان متوقعا، لأن معظم المسلمين المقيمين في السويد لا يندمجون في المجتمع السويدي. وقال أكيسون: «حتى هذه اللحظة، كانت الأطراف الأخرى تسخر منا، وتقول لنا إنه لا يوجد أي تهديد خطير للتطرف الإسلامي في السويد، لكن الآن نحن نعلم أن هذا التهديد موجود».
    ويقول أكيسون إن نهج السويد تجاه تعدد الثقافات جعل الكثير من المسلمين غير قادرين على الحديث باللغة السويدية وغير متقبلين للقوانين والأعراف السويدية التي تتعارض مع المعتقدات الإسلامية وأصبحوا متقوقعين فيما يمكن أن يطلق عليه غيتوهات في المدن الكبرى مثل استوكهولم ومالمو وغوتنبرغ.


    وأضاف قائلا: «يجب أن يتكيفوا مع المجتمع السويدي، لا أن يتكيف المجتمع السويدي معهم».

    في دروتنينغتان، طريق المشاة المزدحم الذي شهد التفجير الذي قام به العبدلي، رفض الكثير من المتسوقين الحديث عندما طلب منهم مناقشة هذه الموضع، وكانوا يهزون رؤوسهم كما لو كان هذا الأمر كريها لدرجة أنهم لا يرغبون حتى في الحديث عنه. لكن رجلا قال إن على السويد أن تتكيف وتصبح أكثر «واقعية» في سياساتها الهادفة لاستيعاب القادمين الجدد على نحو أفضل.
    وقال جون، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 55 عاما واكتفى بذكر اسمه الأول: «هل علينا أن نغلق الأبواب الآن؟ قطعا لا. لقد استفدنا كثيرا جدا من الأجانب الذين جاءوا إلى هنا للقيام بكل شيء».

    وأدان بعض المسلمين العبدلي، فقد قال عبد الرؤوف، مهاجر من باكستان وهو ذو لحية سوداء عمره 30 عاما، عن التفجير: «عليك أن تكون مجنونا لكي تفعل شيئا من هذا القبيل». ولكن هل تعرض عبد الرؤوف، بسمته الإسلامي، للمضايقات بسبب هذا التفجير؟ يرد عبد الرؤوف على ذلك قائلا: «لا، على الإطلاق. الشعب السويدي مهذب للغاية ولطيف للغاية».
    ولكن وجهة نظره ليست نفس وجهة نظر جميع المسلمين. وقال مسعود كمالي، أستاذ علم الاجتماع الذي كتب تقريرا من عدة أجزاء عن التمييز في السويد، إن السويديين يعيشون وهم اعتقاد أنهم المجتمع الأكثر عدلا والأقل تمييزيا في العالم.
    وقال كمالي، الذي هاجر من إيران إلى السويد في سبعينات القرن الماضي: «عندما أسافر إلى الولايات المتحدة، يقول الناس دائما، السويد بلد متسامح للغاية، ومنفتح جدا. وأنا أقول إنها أسطورة شائعة، ولكن الحقيقة ليست كذلك».
    وقال كمالي إن على السويد أن تتخذ خطوات جذرية لتقليل من عزلة وتهميش المسلمين، أو مواجهة ما وصفه بـ«مناطق حرائق متعددة» في جميع أنحاء البلاد. وقال إن الحكومات السويدية المتعاقبة ثبتت نموذجا اجتماعيا ديمقراطيا للمساواة على مدى عقود، يركز على الحواجز الموجودة بين الطبقات والأجناس، ولكن يتجاهل أو يقلل من شأن التحيز العرقي والديني.
    وقال: «إنها مسألة انتماء. هل يتم قبولك كما أنت، أي أنت تعيش مسلما حقيقيا في بلاد أوروبية حديثة؟».
    الجواب هو لا، لذلك عليك أن تجد شيئا آخر، وهو يجد التفجير. أستطيع أن أعدكم أن هذا سيتكرر.

    - أسهمت في هذا التقرير كريستينا أندرسون من استوكهولم


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ابو مـــريم
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: واسط
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,430 المواضيع: 220
    التقييم: 329
    مزاجي: متفائل
    المهنة: موظف
    موبايلي: nokia n 8
    آخر نشاط: 8/November/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى الصديق إرسال رسالة عبر MSN إلى الصديق إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الصديق
    مقالات المدونة: 1
    شكرا سالي على الخبر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال