النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

التيار الصدري: نشك في رحيل اميركا وبعض ساسة العراق طلبوا منها البقاء طويلا

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 683 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,468 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    التيار الصدري: نشك في رحيل اميركا وبعض ساسة العراق طلبوا منها البقاء طويلا

    TODAY - January 10, 2011
    قياديون قالوا لـ العالم انهم سيفتحون ابوابهم امام مواطني واشنطن شرط ان لا يعود جيشها على شكل عناصر مخابرات
    التيار الصدري: نشك في رحيل اميركا وبعض ساسة العراق طلبوا منها البقاء طويلا
    بغداد
    أبدى قياديون ونواب من التيار الصدري في احاديث خاصة مع "العالم" امس الاثنين، شكوكا متزايدة حيال التطبيق الكامل للانسحاب الاميركي من العراق، وقال بعضهم ان معلومات كتلته تشير الى ان ساسة عراقيين طلبوا من واشنطن البقاء هنا، وذلك بعد دعوات زعيم التيار مقتدى الصدر الى الالتزام الاكيد بتطبيق الاتفاقية الامنية نهاية العام الحالي.
    ورغم ان قياديا في التيار اكد انه لا توجد مشكلة مع الشعب الاميركي وأنه مستعد لفتح أبواب بيته امام مواطني اميركا اذا رحل جيشها حقا، فقد قالت نائبة بارزة عن التيار ان جيش اميركا قد يرحل لكنه سيعود على شكل رجال يرتدون بزات مدنية وعناصر مخابرات، مبدية شكوكها في ان يتركوا العراق وشأنه.
    وعاد الصدر الاسبوع الماضي الى العراق وحث اتباعه على نبذ العنف، كما حرص على الظهور بمظهر قائد الجماعة السياسية التي بات لديها ثقل اساسي في البرلمان وشاركت بطريقة اثارت الاعجاب في مفاوضات تشكيل الحكومة، لكنه اطلق تحذيرات قوية تجاه واشنطن اذا هي لم تنفذ وعدها بالانسحاب الكامل نهاية العام الحالي.
    عضو مجلس النواب عن التيار الصدري بلقيس كولي قالت لـ"العالم" ان كتلتها "لا تزال يراودها قلق كبير ازاء وجود قوات الاحتلال، فآثارها باقية حتى وان بدت بوادر انسحاب وقررت الحكومة العراقية او زعمت انها ستنفذ الاتفاقية المبرمة مع اميركا".
    وتقول "الشك يراودنا ويساورنا بأن القوات الاميركية ستبقي الكثير من قواعدها على الارض العراقية والمؤشر على وجودها هو بناء اكبر سفارة في الشرق الاوسط في المنطقة الخضراء والشيء الاخر ان القوات هذه بأرتالها وعديدها لا يزالون يسرحون ويمرحون في معظم المدن ولا سيما بغداد".
    وتقول "هناك قسم من الساسة العراقيين يريدون تأخير انسحاب هذه القوات وهذا مؤشر خطير على ان لدى اميركا مخطط لتبقى فترة اطول"، متوقعة ان تقول واشنطن ان هناك "طلبا من ساسة عراقيين بداعي حصول اعمال ارهابية وبالتالي الخوف من انفلات الاوضاع الامنية وان القوات الاميركية هي الوحيدة التي تستطيع السيطرة على الاوضاع، كما انها تستفيد من الانهيارات الامنية الاخيرة".
    ويعترف ساسة عراقيون بأن البلاد لم تمتلك حتى الآن الجاهزية او التسليح الكافي لحماية الاجواء او المياه العراقية، وأن من الممكن مناقشة مشروع لتعديل الاتفاقية مع واشنطن، رغم ان رئيس الحكومة نوري المالكي قال ان هذا غير مطروح.
    وتحذر كولي من ان واشنطن ستعمل على "ابدال عناصر جيشها بعناصر القوات الامنية الخاصة وبصفة الشركات الامنية ويرتدون الزي المدني وليس العسكري وذلك لخلط الاوراق، وسيتغلغلون بين صفوف المؤسسات الحكومية وهذا اشد خطرا من وجود جيش نظامي لانهم بذلك سيفسحون المجال امام مخابراتهم ولجهاز الموساد الاسرائيلي للتغلغل في العراق".
    ويقيم جميع حلفاء الصدر داخل ائتلاف الحكومة علاقات طبيعية مع اميركا، لكن كولي تقول ان "هذا شأنهم، ولاحظتم بإن التيار الصدري هو الوحيد الذي اعترض على الاتفاقية الامنية فيما وافقت كل الاطراف عليها".
    وتضيف "من الضروري الفصل بين العلاقات التي تربط حلفاءنا بالولايات المتحدة وبيننا، فحلفاؤنا شريك حقيقي في العملية السياسية وان كانت لديهم علاقات فهم يحتفظون بعلاقاتهم لهم والكل يعلم ان هذا مبدأنا وهم وافقوا على ذلك منذ بداية الامر".
    وبالنسبة للعلاقات الدبلوماسية تدعو كولي الى ان يعتمد العراق "على نفسه" بهذا الخصوص، اما الشركات والاستثمارات فهي مفتوحة امام العالم اجمع "وليس الاميركان وحدهم طرف في ذلك، ولدينا في البرلمان كتلة كبيرة ستراقب جميع المشاريع الاستثمارية وسوف تعترض على اي مشروع لا يصب في مصلحة البلاد.. لانريد ان تنهبنا اميركا مرة اخرى تحت يافطة الاستثمار".
    من جانبه، اكد فوزي اكرم ترزي القيادي في التيار الصدري والنائب السابق، ان الوجود العسكري الاميركي في البلاد "لم يجلب الا الويلات والفتنة" لكنه اوضح في الوقت نفسه متحدثا لـ"العالم"، ان تياره "لا يحمل اي ضغينة ضد اي شعب من الشعوب الاميركية".
    ورجح ترزي "امكانية ان يكون هناك تعاون مع اميركا سواءً على الصعيد الدبلوماسي او الاقتصادي او العسكري حتى لكن بشرط ان يكون هناك خروج حقيقي للاميركان من البلاد".
    اما القيادي في التيار الصدري الشيخ مازن الساعدي، فيقول ان السبب وراء شكوك تياره بالانسحاب الاميركي هو "المطامع الاستراتيجية في العراق، فقد هيمن على الثروات منذ دخوله للبلاد، كما ان واشنطن لديها بعد عسكري على اعتبار ان العراق يمثل موقعا استراتيجيا للسيطرة على عدوهم الاول وهي ايران ليكونوا قريبين منها ويستطيعوا ضربها متى ما ارادوا".
    ويقول الساعدي "نحن في التيار الصدري ليس لدينا عداء مع الشعب الاميركي ومرحبا بهم في بلادنا وسوف نسكنهم بيوتنا لو قدموا الى العراق اذا خرج المحتل، وخلافنا مع الحكومة الاميركية".
    وتابع "الانسحاب لوحده غير كاف ليجعلنا نؤيد علاقات مع اميركا الا اذا غيرت من استراتيجيتها في التعامل مع الملفات المهمة وخصوصا الملفات في الشرق الاوسط، فنحن نعلم انها تتبع سياسة الكيل بمكيالين من خلال دعمها لاسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني، والترسانة النووية الاسرائيلية الضخمة لا تهم واشنطن وفي المقابل تحشد الرأي العام الدولي ضد برنامج ايران النووي السلمي وعليه فهي غير عادلة".
    ويضيف "سنبقى ضاغطين من اجل اخراج المحتل من البلاد ونبقى نشدد على جميع حلفائنا بان يتبنوا هذا التوجه وعدم التعامل معها لانها عدوة للشعوب".
    ويقول ان تياره لا يستبعد التفكير بـ"طرد الاستثمارات الاميركية من العراق، فنحن بالنسبة لنا نعارض اي استثمار اميركي في العراق ونفضل التعامل مع الدول الصديقة الاخرى لان اموال الاستثمار ستتحول الى سلاح لضرب المسلمين لذلك نحن لا نقبل باي تعامل مع الاحتلال الاميركي".
    ويقترح الساعدي ان يتم بحث خيارات جديدة مثل "الدول التي لا تحتل الدول الاسلامية او تستهدفها، كدول الاتحاد الاوربي او دول اميركا الجنوبية كالبرازيل والارجنتين وفنزويلا التي رحبت بالدولة الفلسطينية، وأيضا فإننا لاننفصل عن محيطتنا العربي والاقليمي ونريد علاقات مبنية على المصالح المشتركة".
    العالم

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    مس ليدي
    تاريخ التسجيل: April-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,002 المواضيع: 98
    التقييم: 88
    مزاجي: جدا
    موبايلي: نوكيا
    آخر نشاط: 9/January/2015
    SMS:
    يقلون مغرورة وقلت يا بخت الغرور فيني اشلون ماانغر وعندي من يموت فيني
    شكرا لك لهذه الاخبار المهمه

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال