النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

مكافحة غسيل الأموال

الزوار من محركات البحث: 154 المشاهدات : 2094 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    العقابي
    تاريخ التسجيل: May-2010
    الدولة: في بيتي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,092 المواضيع: 220
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 404
    مزاجي: الحمد لله أولا وآخرا
    المهنة: كلشي و كلاشي
    أكلتي المفضلة: زرازير شوي
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: 15/July/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علاء إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علاء
    مقالات المدونة: 8
    SMS:
    الحمد لله و الشكر له و سبحانه وحده

    مكافحة غسيل الأموال

    لقد أصبح النظام المالي العالمي حلما لغاسلي الأموال ، كما يقول بينو آرلاشي ، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير برنامج مكافحة المخدرات ومنع الجريمة في فينا ، وذلك عن طريق شبكة الأسواق المالية العالمية والحوالات الإلكترونية والعديد من الملاذات الضريبية إضافة لقوانين السرية المصرفية لبعض الدول


    وخلال كلمة وجهها السيد آرلاشي في الجلسة الخاصة بمكافحة المخدرات في الأمم المتحدة قال :

    " إن العصابات الإجرامية تقوم بامتصاص بلايين الدولارات سنويا بعيدا عن النمو الاقتصادي في حين أن الوضع الاقتصادي لكل دولة منفردة في العالم يؤثر على استقرار الأسواق العالمية . ويبدو أن بارونات المخدرات وباقي العصابات الإجرامية سعيدون جدا بالوضع الحالي فيما يخص عمليات غسيل الأموال.

    وفي تقرير مفصل حول الملاذات الضريبية والسرية المصرفية وغسيل الأموال قام بتحضيره أربعة من الخبراء في هذا المجال فإن التقرير يصور وضعا أسوأ من المحتمل حدوثه وذلك بحدوث عمليات غسيل أموال كثيرة وعلى مستويات عدة نتيجة للفرض التي ينتجها عصر المعلومات التكنولوجي الذي نعيشه وعلى الرغم من ذلك فإن الأموال المتوقع استعادتها من خلال إجراءات مكافحة غسيل الأموال تقدر بـ 500 مليون دولار أمريكي .

    إلا أن هذا الرقم ما زال ضئيلا ويشكل نسبة قليلة للغاية من حجم الأموال المغسولة سنويا . وسنويا يتراوح حجم هذه الأموال المغسولة ما بين 200-300 بليون دولار أمريكي وحيث تقدر تجارة المخدرات دوليا بحوالي 500 بليون دولار أمريكي فإن قيمة الأموال المغسولة تشكل رقما متحفظا بعض الشيء .

    إن العمليات غير النقدية والتجارة الإلكترونية ونظام المقاصة بواسطة الكمبيوتر ، قد خلقت ما يسمى بـ " megabyte Money " وهذه لا توجد على شكل أوراق نقدية ولكن كرموز إلكترونية على شاشات الكمبيوتر وفي معظم الحالات لا يتم تحريك أية أموال فعليا ولكن يتم تنفيذ طلبات وعمليات تحويل من خلال نظام تعويض أو مقاصة بين البنوك دوليا . وبوجود 000ر700 حوالة إلكترونية يوميا تساوي في مجموعها 2 تربليون دولار أمريكي فإن ما نسبته 05 و إلى 1% من هذه الحوالات تحتوي على أموال مغسولة تصل قيمتها إلى 300 مليون دولار أمريكي.

    ومن الصعوبة بمكان كشف الحوالات المرتبطة بعمليات غسيل أموال إذ يمكن تجزئة هذه الحوالات إلى مبالغ صغيرة أقل من10000 دولار أمريكي بحيث لا يتم الإبلاغ عنها لبعض الدوائر المختصة في بعض الدول والنتيجة أن كشف هذه الحوالات من الصعوبة بمكان مثل محاولة العثور على إبرة في كومة قش .

    وتمر عملية الغسيل بثلاث مراحل :

    الأولى: إيداع الأموال في النظام المصرفي.

    والثانية : التوظيف لإخفاء المصدر الأصلي لهذه الأموال .

    والثالثة : الدمج وذلك بدمج الأموال المغسولة في النظام الاقتصادي المشروع.

    وتشكل المرحلة الأولى أصعب المراحل لغاسلي الأموال ولهذا فإن إجراءات مكافحة غسيل الأموال تحاول ما أمكن زيادة المخاطرة والضبط في هذه المرحلة.

    وفي الوقت الحالي فإن غاسلي الأموال يقومون بالتقليل من هذه المخاطر من خلال استخدام الوحدات المصرفية الخارجية ( الأفشور ) ذات الرقابة المصرفية الضعيفة وانعدام التشريعات المنظمة للعمل فيها, كما أنهم يختبئون خلف حاجز السرية المصرفية ويقومون بتمويه الهوية الحقيقة لمالكي الأموال من خلال شركات الظل أو الواجهة في وحدات الأفشور الدولية حيث لا يتم التحقق بكفاءة من أسماء حملة الأسهم أو المستفدين.

    بل وإن متابعة هذه الشركات الوهمية أصبحت صعبة أيضا من خلال وجود ما يسمى " بالحسابات المتحركة " وذلك بوجود تعليمات واضحة ومشددة لوكلاء أو المدراء في بنوك الأفشور بتحويل جميع الأموال في هذه الحسابات إلى مناطق أخرى في العالم عند وجود أية إشارة أو استفسار من قبل السلطات المختلفة.

    وعلى الرغم من أن السرية التجارية ، التهرب الضريبي المشروع وسهولة نقل وتحويل رؤوس الأموال وبدون ضرائب هي أسباب مشروعة لوجود السرية المصرفية ولتمويه ملكية الشركات .. إلا أن نظام الأفشور فيه الكثير من المرونة في بعض الإجراءات مما يتيح الإمكانية للاختراق من قبل العصابات الإجرامية . ولعل الزيادة الكبيرة في أعداد البنوك في مراكز الأفشور المالية هو مؤشر على إمكانية الاختراق من قبل غاسلي الأموال إذ يمكن ببساطة تأسيس بنوك بدون أية تعقيدات وبأقل حد أدنى من الاجتهاد الواجب من قبل السلطات للتحقق من خلفية طالبي تأسيس البنك ، ويمكن تأسيس البنك بمجرد توفير رصيد معين من الأموال ، ويختلف هذا الحد من مركز لآخر ونتيجة أن بعض البنوك هي عبارة فقط عن لوحة نحاسية على مبنى وبعض أجهزة الكمبيوتر في الداخل ومع ذلك فإنه يمكنها الوصول بسهولة إلى النظام المالي والمصرفي الدولي.

    وتتعدد المراكز المالية من حيث أماكن وجودها وتتميز تلك الموجودة في أوروبا والبحر الكاريبي بوجود رقابة مشددة لمكافحة غسيل الأموال, أما تلك التي أنشئت حديثا وغالبا بهدف خلق فرص عمل للعمالة المحلية فإنها تتنافس مع غيرها عن طريق تسهيل إجراءات تأسيس شركات الواجهة أو الظل وإخفاء الهوية الحقيقية لمالكي الأموال.

    وحيث تشكل عملية إيداع الأموال في البنوك المرحلة الأولى فإن غالبا ما يتم تهريب الأموال إلى هذه الدول أحيانا باستخدام الحقائب الدبلوماسية ومن ثم إيداعها في البنوك حيث لا يتم السؤال عن مصدر هذه الأموال, كما تشكل الكازينوهات مجالا آخر في دول الأفشور حيث يتم استبدال الأموال بفيش القمار وبعد وقت قصير من المقامرة يقوم غاسل الأموال باستبدال ما تبقى لديه من الفيش بأوراق نقدية أو بشيك وحاليا تعرض بعض الكازينوهات على زبائنها تنفيذ حوالة إلكترونية فورية إلى حساب آخر في أحد بنوك الافشور أو إصدار شيك شخصي يصف الأموال على أنها ناتجة عن " أرباح كازينو " وذلك ضمن القانون.

    ولمكافحة مثل هذه العمليات غير المشروعة فإن العديد من المسائل تطرح للنقاش مثل السرية المصرفية ، مستقبل الملاذات المالية أو الضريبية ، حسابات الأفشور ، شركات وبنوك الواجهة أو الظل, إن الشفافية في معالجة ملكية الأموال والتعاملات المالية مطلوبة وإذا كان يتم اللجوء للمراكز المالية لتنفيذ عمليات تجارية مشروعة فليس هناك أية حاجة للسرية في التعامل.

    ولقد شكل مؤتمر الأمم المتحدة عام 1988 بمكافحة غسيل الأموال البداية للكثير من المبادرات الدولية في هذا المجال وبدء تطبيق التوصيات في تشرين ثاني 1990 ، وذلك بوضع العديد من الإجراءات التي يمكن لهذه الدول القيام بها بمكافحة غسيل الأموال مثل تجريمها ، وضع إجراءات لمتابعة ، و تجميد مصادرة الأموال والتعاقد مع الجهة الأخرى لتحقيق ذلك وتوفير السجلات التجارية والمصرفية للسلطات الأمنية, ويتوجب على الدول مساعدة بعضها البعض في مجال التعاون في مجال التشريعات القانونية والادعاء على العصابات الإجرامية وتوفير برنامج لاستدعاء الشهود ولاقتسام الأموال المصادرة مع الدول والمنظمات الدولية.

    ولكن المشكلة تظهر في أن 40 دولة من أصل 185 دولة لم توقع على إعلان الأمم المتحدة كما أن ما نسبته 30% من الموقعين يقومون بتطبيق إجراءات احترازية متوافقة مع إعلان الأمم المتحدة.

    والجديد في أن الجمعية العمومية للأمم المتحدة لنبت إعلانا لتصعيد حملتها ضد غسيل الأموال وذلك يتعهد الدول الأعضاء بوضع تشريعات قانونية بحلول عام 2003 ويترافق ذلك مع تصميم الدول الصناعية الكبرى على مكافحة هذه الجريمة .

    أ. رواد الحلبي

  2. #2
    صديق نشيط
    Lady love
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الدولة: My father's house
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 367 المواضيع: 4
    التقييم: 11
    آخر نشاط: 16/June/2011
    SMS:
    I wish my eyes could speak what my heart feels for you, coz my lips can lie on what is true. My eyes couldn't coz even if I close them I could still see you.
    عاشت ايدك ... شكرا اخوية على الطرح المميز

  3. #3
    من أهل الدار
    العقابي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Queen مشاهدة المشاركة
    عاشت ايدك ... شكرا اخوية على الطرح المميز
    نورتي بوجودك الطيب هذه الصفحة و قنرتها بأشراقة الاستفادة من كلماتها.
    دمت بالف خير

  4. #4
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye
    دوما اجد المتعة في قراءتي لمواضيعك المميزة ... اسمتعت بوجودي بين ثنايا هذا المتصفح
    تقبل مرور وتقيمي البسيط

  5. #5
    من أهل الدار
    العقابي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen مشاهدة المشاركة
    دوما اجد المتعة في قراءتي لمواضيعك المميزة ... اسمتعت بوجودي بين ثنايا هذا المتصفح
    تقبل مرور وتقيمي البسيط
    دوما مرورك جميل ...و لمستك لطيفة
    شكرا لوجودك الطيب

    دمت بخير

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال