النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

سنو وايت والاقزام السبعة

الزوار من محركات البحث: 985 المشاهدات : 7187 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 15/March/2024
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye

    سنو وايت والاقزام السبعة


    سنو وايت والاقزام السبعه


    في قديم الزمان كانت تعيش ملكة وقد جلست قرب النافذة تخيط الملابس , فشكت إصبعها بالإبرة فسقطت من إصبعها ثلاث قطرات من الدم على الثوب الذي كانت تخيطة فأعجبها جمال لون الدم الأحمر مع الثلج الأبيض فقالت : ليتني أرزق مولوداً أبيض كالثلج وأحمر كالدم وأسود كالليل . وبعد مرور فترة من الزمن رزقت الملكة بطفلة و كانت بشرة هذه الفتاة رقيقةٌ ورائعةً ، ولهذا سميت سنووايت " أي البيضاء مثل الثلج , وبعد ذلك توفيت الملكة.






    تزوج الملك من ملكة جديدة جميلة وكانت شديدة الإعجاب بجمالها , وكانت للملكة مرآة سحرية معلقة على الجدار , وكل يوم كانت تسأل مرآتها السحرية وتقول :"يا مرآتي ..... يا مرآتي من أجمل امرأة على الأرض؟".
    ويأتيها جواب المرآة دائماً:" إنها أنتي يا مولاتى! ".




    إلى أن جاء هذا اليوم الرهيب الذي أتاها جوابُ المرآةِ قائلتا: " إنك جميلةٌُ حقاً ، ولكن سنووايت هي الأجمل على الأرض !".
    اشتاطت زوجةٌ الأب غضباً وملأتها الغيره ، فاستدعت واحداً من خدمها ، وأمرته بأن يأخذ سنووايت

    ولكن سنووايت توسلت للخادم أن لا يقتلها ويدعها تذهب لحال سبيلها فتركها تذهب بعيداً في الغابة .

    وحين وصلا إلى قلب الغابة ‘ طلب منها أن تجري مبتعدةً ولا تعود أبداً .

    حل المساء وسنوايت وحدها في الغابةِ المظلمةِ، غلبها التعبُ فنامت تحت إحدى الأشجارِ.
    وفي الفجر ، استيقضتِ الغابة على تغريد الطيور ، واستيقضت سنووايت أيضاً .
    وصلت إلى طريقٍ وسارتْ عليه، حتى بلعت ساحةً خاليةً من الاشجارِ .






    وكان هناك كوخ غريب ، له باب صغير جداً جداً ، ومدخنة صغيرة جداً جداً .
    كل شيء بهاذا الكوخ صغير جداً جداً .
    قالت في نفسها : " تُرى من الذي يعيشُ هنا؟
    إن لديهم أطباق صغيره جداً جداً .
    لابد أن عددهم سبعه ؛ فالمائدةُ لسبعةِ اشخاص .
    سأعد لهم شيئاً طيباً يأكلونه ، وهكذا عندما يعودون سيجدون عشاءً دافئاً ولطيفاً بانتظارهم ! " .




    وفي آخر النهار ، عاد سبعةُ رجالٍ صغارٍ جداً جداً ماشين باتجاه المنزل وهم يغنون .
    وعندما نظروا من خلال النافذةِ ، اندهشوا لأنهم رأوا وعاء حساءٍ على المائدةِ .
    المنزلُ كله كان نظيفاً جداً ويلمعُ من شدةِ البريقِ .
    وبالدور العلوي ، وجدوا سنووايت مستغرقةً في النومِ على أحد الأسرةِ .
    هزها القزم الزعيم برفقٍ وسألها : " من أنتي ؟".
    روت لهم سنووايت حكايتها الحزينه ، فانهمرتِ الدموع من عيون الأقزام .
    وتمخطوا بصوتٍ عالٍ ثم قال واحد منهم : " ابقي معنا هنا ! " .
    تأثرت الفتاة وقبلتِ البقاء معهم شاكرةً لهم










    في الصباح التالي ، وحين كان الاقزام يستعدون للانطلاقِ إلى العمل كعادتهم، قاموا بِتحذير سنووايت حتى لا تفتح الباب للغرباءِ.
    وفي أثناءِ هذا ، عاد الخادمُ إلى القلعةِ وأخبر زوجةَ الأب القاسيةَ أن سنووايت قد ضاعتْ في الغابةِ
    إلى الأبدِ وهكذا التفتت زوجة الأبِ إلى المرآةً أخرى في سرور، ولكن المرآة أجابتها قائلةً: " إن أجملَ امرأةٍ على الأرض مازالت هي سنووايت ، وهي تعيشُ في كوخِ الأغزامِ السبعةِ، في قلب الغابةِ ".
    فصرختْ وهي في غايت الغضب : " لابد أن تموت إذن !" .
    وذهبت إلى جحرها الري تحت الأرضِِ ، ورجعت لكتابها في العقاقير السحريةِ ، وأعدتْ سماً رهيباً وغمرت به تفاحةً حمراء جميلةً ، وتنكرتْ في هيئةِ فلاحةٍ عجوز ٍ ، ووضعتِ التفاحةَ المسمومةَ بين التفاحِ في سلتها وذهبتْ إلى كوخ الأقزام .





    كانت سنووايت في المطبخ عندما سمعت صوتاً لدى الباب فادة حائرة: " من هناك ؟" .
    وجائها الرد :" أنا فلاحةٌ عجوز تبيع التفاح ".
    قالت سنووايت: " انا لاأحتاج إلى تفاحٍ ، شكرالك".
    جاءها الصوت : " ولكنه تفاح جميلٌ جداً وطازجٌ.
    قالت الفتاة الصغيرة : " يجب ألا أفتح لأى شخصٍ! ".
    وذلك لأنها لم تكن ْ تريد أن تعصي نصيحةَ أصدقائها الجدد.
    أجابت العجوز : " وهذا الصواب بعينهِ ! أنتي لافتاة صالحةٌ !
    وتستحقين جائزةً على سلوككِ الطيبِ ، سأعطيك تفاحةً من تفاحي هديه ً " .
    فتحت سنوايت النافذه وتناولتِ التفاحةَ.




    " ها هي ! والآن أليستْ تفاحةِ ، ".
    قضمتْ سنوايت قضمةً من التفاحة ِ، وما إنْ فعلتْ هذا حتى سقطتْ على الأرض مغشياً عليها .
    وفي آخرِ النهار عندما عاد الاقزام ، وجدوا سنوايت راقدةً على الأرضِ ساكنةً
    وبلا أي علامةٍ تدل على الحياةِ .
    ورأوا التفاحة َ المسمومة َ ملفاة إلى جوارها ، وعندئذٍ وضعوها على فراشٍ من الورد ، وحملوها إلى الغابةِ ووضعوها في صندوق زوجاجي .








    وفي كل يوم كانوا يضعون الزهور هناك ، حتى جاء مساءٌ ، واكتشفوا وجود َ شباب ينظربإعجابٍ
    إلى وجه سنووايت الجميلِ.
    كان هذا الشاب اميراً ، ولأنه رأى سنووايت رائعهَ الجمالِ فقدِ انحنى وطبع قبلةً على جبينها .
    وهكذا أفسدتْ قبلت الأمير عمل التعويذةِ السحريه ، فعادت سنووايت إلى الحياة ِ من جديدٍ!
    طلب الأمير من سنووايت أن تتزوج منه ، وجاء الأقزام لتوديعهما.
    ومنذ هذا اليوم ، عاشت سنووايت في سعادةٍ بقلعةٍ عظيمةٍ .
    ولكن من وقتٍ إلى آخر َ ، كانت تعود إلى الكوخِ الصغيرِ لتزور أصدقاءها السبعه المخلصين.

    تحياتي

  2. #2
    صديق محترف
    ♥ ♥ ♥ ♥ ♥
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,322 المواضيع: 522
    التقييم: 289
    مزاجي: حزن دائم
    آخر نشاط: 11/May/2011
    مقالات المدونة: 12
    SMS:
    في سآعـة غيـآآبك /. يجتآحني الحنـين ويأخذني إليك
    تسلم ايدك دلو على القصه ذكرتيني بأيام الطفوله
    شكراَ لك على الطرح


  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    شكرا لووول ... هم زين اكو واحد عبر الموضوع ورد عليه

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال