النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

تحرك الجيش المصريّ في الشارع قد يكون تمهيدا لتولي السلطة

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 528 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    تحرك الجيش المصريّ في الشارع قد يكون تمهيدا لتولي السلطة

    TODAY - January 31, 2011
    غموض يكتنف موقفه واستعراض العضلات أمام المحتجين يثير الحيرة
    تحرك الجيش المصريّ في الشارع قد يكون تمهيدا لتولي السلطة
    القاهرة
    مع تواصل التظاهرات الاحتجاجية في مصر مطالبة بإسقاط الرئيس حسني مبارك، كثرت التكهنات حول دور الجيش في التغيير المرتقب، مع الغموض الذي يحيط بتحركاته. وتكرس هذا الغموض بزيارة مبارك لمقر قيادة القوات المسلحة للوقوف على الوضع الأمني في البلد.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
    نزلت قوات الجيش المصري لأول مرة الى الشارع بالدبابات، بينما أجرى سلاحه الجوي استعراض عضلات بتحليق طائرتين من طراز أف ـ 16 ومروحيات على إرتفاع منخفض فوق المتظاهرين في ميدان التحرير.
    وتزايد موقف الجيش تعقيداً خلال الساعات الماضية بعدما كان في البداية موضع ترحيب من الحشود عندما ظهرت عرباته المصفحة لأول مرة في الشوارع ليل الجمعة.
    وأخذت الظنون تساور كثير من المصريين بشأن موقف الجيش.
    وتكرس هذا الغموض بزيارة الرئيس حسني مبارك لمقر قيادة القوات المسلحة من أجل "الوقوف" على الوضع الأمني في البلد، كما يُفترض بعدما هاجم محتجون مبنى وزارة الداخلية.
    وتوقع مراقبون ان يكون تحرك الجيش في الشارع تمهيداً لأخذ مقاليد السلطة بيده. ونقلت صحيفة الغارديان عن المواطن محمد علي الذي كان يقف أمام الدبابات أن المتظاهرين في البداية أولوا الجيش ثقتهم، لكنهم لا يثقون به الآن.
    واتفق معه شرف جابر الذي يملك شركة مقاولات قائلا ان الجيش يحاول تخويف الشعب وهو الذي يُفترض ان يكون منقذه. وأكد الطبيب الشاب اشرف سبيع ان استعراض عضلات الجيش لن يرهب المتظاهرين "وسنبقى هنا حتى لو كلفنا ذلك حياتنا".
    كما اختلطت الشكوك في دوافع الجيش بمشاهد عناق وتضامن بين الجنود والمتظاهرين الذين أعاروا الجنود هواتفهم الجوالة للإتصال بعائلاتهم وقدموا لهم السجائر. وقال نقيب في سلاح الجو يرتدي ملابسه العسكرية لمراسل الغارديان "أنا سعيد بإستمرارهم في الإحتجاج وإن شاء الله سيرحل" في إشارة الى مبارك.
    وجسدت لافتة حملها المتظاهرون حيرة الجيش بعبارة "على الجيش أن يختار بين مصر ومبارك".
    من جهته، تحدث المعارض محمد البرادعي (68 عاما) الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي تطالب حركات معارضة بتوليه رئاسة حكومة انتقالية، مخاطباً المحتشدين بمكبر للصوت، متعهداً بأن التغيير قادم في غضون أيام ومطالبا بنهاية النظام. وأكد البرادعي ان لا رجعة عما تحقق وأن حقبة جديدة بدأت في تاريخ مصر.
    ولاقى حضور البرادعي في ميدان التحرير تأييداً من المتظاهرين الذين تدافعوا الى الأمام لسماع كلماته. لكن بعض المحتشدين أبدوا امتعاضهم منادين البرادعي: "هذه ثورتنا نحن وليست ثورتك"، لكن اصواتا أخرى علت على أصواتهم.
    وقال نور نجل المعارض المصري أيمن نور ان المواطنين "يصعِّدون مطالبهم داعين الى تقديم مبارك للمحاكمة".
    وأضاف ان "هناك مشكلة مع بعض الشخصيات والقوى السياسية التي جاءت متأخرة الى هذه التظاهرات محاولة ان تركب الموجة. لكننا متفائلون رغم ذلك" مشيرا الى مظاهر التضامن الإجتماعي حيث يقوم المواطنون بتنظيف الشوارع وإطعام بعضهم البعض وحماية الغرباء. وقال نور ان هذه ظاهرة فريدة ليس في مصر فحسب بل في بقية العالم أيضا.
    وكانت أحداث ميدان التحرير يوم الأحد سبقتها مواجهات أمام مبنى وزارة الداخلية بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب وأفراد مباحث أمن الدولة الذين رموا قنابل حارقة من الأسطح، في حين ردت الشرطة على المتظاهرين بالذخيرة الحية.
    وأسفرت الاشتباكات عن وقوع قتلى. لكن الجيش بسط سيطرته صباح اليوم التالي في هذا الموقع أيضا. وشوهد 20 ضابطا من الوزارة يغادرون المبنى فجراً ويحرقون ملابسهم الرسمية فيما هربت 20 سيارة شرطة في موكب بعد نحو ساعتين. وكانت نتائج المواجهات ظاهرة بشكل مأساوي في مسجد صغير على مقربة من الوزارة تحول إلى مركز إسعاف مؤقت لاستقبال القتلى والجرحى.
    في غضون ذلك نظر بعض المراقبين الى ظهور العديد من المصريين الذين عبروا بوضوح عن توجههم الإسلامي في ميدان التحرير على أنه مؤشر الى حضور جماعة الاخوان المسلمين المحظورة. وتبدى هذا التوجه حين أدى مئات منهم صلاة العشاء، كما أدتها نساء منقبات في مكان منفصل.
    وقال القيادي في الجماعة عصام العريان لوكالة اسوشيتد برس انه متوجه الى ميدان التحرير للقاء قادة المعارضة الآخرين. وصرح عريان لمحطة تلفزيونية مصرية ان جماعة الأخوان مستعدة للإتصال بالجيش والتحاور معه واصفا القوات المسلحة بأنها حامية الأمة.
    في هذه الأثناء أفادت تقارير ان قوات الشرطة بدأت تفرض حضورها من جديدة عائدة الى بعض احياء القاهرة. وعلى النقيض من اشتباكات الاسبوع الماضي فان عودتها تُقابل هذه المرة بصيحات الإستهجان وصفير الإحتجاج بدلا من المواجهات الجسدية.
    ايلاف

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,847 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    SMS:
    هو قلمي يكتب ما يريد يعبر عن رايي وضعت له خطوطا حمراء لا يتجاوزها ليس لاي كان سلطة عليه ليس المهم ان يرضي الناس الاهم ان يرضي ضميري
    مشكورة سالي على الخبر عاشت ايدك
    تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال