TODAY - 23 February, 2011
2.2 مليون عربي يواجهون البطالة
إجراءات دولية لتجميد أصول ليبية في الخارج بقيمة 80 مليار دولار


دبي – العربية.نت
يواجه حوالى 2.2 مليون عربي، بينهم 1.5 مليون مصري يعملون في ليبيا ويضخون في اقتصادات بلدانهم نحو بليوني دولار سنوياً، البطالة التي قد تطول حتى عودة الاستقرار.
ومع بدء العد العكسي للنظام اتخذت حكومات غربية وآسيوية إجراءات وخطوات احترازية لمنع التصرف بما يراوح بين 60 و80 مليار دولار من الموجودات الخارجية الليبية التي تديرها المؤسسة الليبية للاستثمار او أبناء العقيد معمر القذافي.
ووفقاً لجريدة "الحياة" اللندنية فإن ليبيا تملك احتياطاً نفطياً يُقدر بنحو 46.5 بليون برميل وهو الاعلى إفريقياً وتحتل المركز 18 عالمياً. كما ان احتياطها من العملات الاجنبية يتجاوز 156 مليار دولار، وهي الدولة العربية الوحيدة التي لا تزيد ديونها على ستة مليارات دولار، كما تشير أرقام وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي).
يُشار الى ان الاقتصاد الليبي صغير الحجم نسبياً، ولا يزيد الناتج المحلي على 89 مليار دولار، الا ان زيادة نسبة عدم الاستقرار في دول الشرق الاوسط اصبح يضغط على اسواق العالم، خصوصاً مع اقتراب الاضطرابات من دول نفطية وقلق حتى من وصولها الى دول إفريقية منتجة للخام تقودها حكومات مطلقة الصلاحيات.
وأشار فرانسيس شونغ كبير الاقتصاديين في مصرف "كريدي اغريكول" الى ان أسواق المال، التي تراجعت مؤشراتها امس، حذرة من انعكاسات اي اضطرابات قد تصيب تدفق الخام وحركة رؤوس الاموال في اي منطقة خصوصاً مع عدم استقرار يمتد من القارة الافريقية الى ايران عبر الخليج.