يعتبر التصوير الفلكي احدى الجزئيات للتصوير الفوتوغرافي حيث يكون هدف التصوير هو الأجرام السماوية. تختلف الأجرام السماوية عن الأجرام الأرضية كهدف للتصوير في عدة محاور مما يجعل التصوير الفلكي مبحث مستقل, له أدواته المختلفة و طرقه الخاصة, وذلك لالتقاط صحيح لصور الأجرام السماوية.
نتحدث في هذا الموضوع عن أدوات التصوير الفلكي المختلفة و نفاضل بينها بحسب الأجرام التي يمكن تصويرها و بحسب جودة الصورة، حيث نتحدث عن أنواع الأنابيب البصرية و الحوامل و طريقة التتبع و الكاميرا و الاكسسوارات، بالاضافة الى طريقة تركيب و تجميع الأدوات و اختيار مكان التصوير، كما و نوضح طريقة المعالجة الحاسوبية للصور الفلكية لتظهر بصورتها النهائية.
في هذا الموضوع سوف يتم التركيز على التصوير الفلكي للأجرام السماوية البعيده بواسطة الكامير الرقميه (DSLR) وما يتطلبه ذلك من ملحقات وتقنيات مفصله الى العناصر التاليه:

1النظام البصري.
2.الحامل ونظام التوجيه والتتبع.
3.الكاميرا.
4.الاكسسوارات والملحقات المختلفه.
5. التركيب
6. المعالجه الرقميه.


اولا: النظام البصري

وهذا يشمل التلسكوبات بانواعها وكذلك العدسات.

. النوع الاول من النظام البصري هو العدسات

يجب مراعاة نوع الكاميرا عند اختيار العدسه حيث ان هناك عدسات تتناسب مع الكاميرات ذات الاطار الكامل (Full frame), واخري تتناسب مع الكاميرات ذات الاطار الاصغر.
ايضا هناك عدسات ذات بعد بؤري ثابت (Prime) واخرى ببعد بؤري متغير (Zoom).


هناك ثلاث مجالات لاستخدام العدسات في التصوير الفلكي
-المجال الاول, لتصوير منطقه واسعه في السماء
مثل مجرة درب التبانه او جزء من المجره مع منظر ارضي وخصوصا في فصل الصيف. المواصفات المطلوبه بالعدسه في هذا المجال من التصوير هي:
1.البعد البؤري القصير
بالنسبه للكاميرات ذات الاطار الكامل يفضل ان يكون اليعد البؤري مابين 14 الى 16 مليميتر
وبالنسبه للكاميرات ذات الاطار الاصغر تكون ما بين 11 ال 16 مليميتر. هناك ايضا عدسة عين السمكه ببعد بؤري قصير جدا وزاويه عريضه جدا لكن الصوره الخام بهذه العدسه تكون مقوسه.
2.الزاويه العريضه
تختلف الزاويه باختلاف حجم حساس الكاميرا لكن مع النوعين كلما كانت زاوية العدسه اكبر كلما كانت افضل لانها سوف تغطي مساحه اوسع.
3.النسبه البؤريه المنخفضه
او بمعنى اخر فتحة العدسه الكبيره, طبعا كلما كانت فتحة العدسه اوسع كلما كانت افضل لانها تسمح بمرور قدر اكبر من الضوء. في الغالب العدسات بهذا المدى تكون بفتحة عدسه 2.8 واقل وهي تعتبر مناسبه جدا.
من الافضل ايقاف العدسه بنسبه اقل من النسبه البؤريه النهائيه لاعطاء حده اكثر, مثلا اذا كانت فتحة العدسه f2.8 يفضل تصغير فتحة العدسه الى f3.2 او اذا كانت 1.4 يفضل ايقافها عند 1.8.
يتم التصوير في هذه الحاله بطريقتين:
التصوير الثابت:
بحيث تكون الكاميرا مثبته على حامل ثلاثي, لاحظ ان هذه الفئه من العدسات وبهذا البعد البؤري تسمح بزيادة مدة التعريض لكي يتم اظهار تفاصيل اكثر وبنفس الوقت لا يكون هناك انزياح ملحوظ للنجوم, لكن يجب ان يكون التعريض التعريض ما بين15 الى 30 ثانيه وذلك لتلافي مشكلة الانزياح.
بالامكان رفع حساسية ISO الى 3200 اذا كانت صوره واحده لكن يجب ان يكون المكان بعيد عن مصادر الاضواء, لانه مع هذه الحساسيه العاليه وجود الاناره سوف يطغى على الصوره ويشوه معالمها. اما اذا تم التقاط اكثر من صوره بهدف تكديسها فانه بالامكان التصوير ب ISO اقل مثلا 800 او1600 وفترة تعريض اقل.
التصوير بالتتبع:
وذلك عن طريق تثبيت الكاميرا على حامل متحرك, يمكن ان يكون موجه ويمكن ان يكون غير موجه (فقط تتبع), لان البعد البؤري القصير لهذه العدسات لا يتطلب توجيه دقيق. في هذه الحاله يتم التقاط اطارات اكثر وبتعريض اطول وذلك لاظهار تفاصيل المجره بوضوح.
بالاضافه الى عدسات مصنعي الكاميرات المعروفه مثل كانون ونيكون هناك ايضا عدسات من مصنعين اخرين مثال على ذلك توكينا سيقما تامرون وايضا هناك ساميانق او روكينون والاخيره بمستوى جيد واسعار مناسبه جدا لكن التحكم بها, من حيث التركيز وفتحة العدسه يدوي فقط.

المجال الثاني تصوير الكوكبات والتجمعات النجميه:
الغالب في هذا النوع من التصوير استخدام عدسات ببعد بؤري متوسط, على سبيل المثال 50 مليميتر للكاميرات ذات الحساس او الاطارالمقطوع و85 مليميتر للكاميرات ذات الحساس الكبير او الاطار الكامل.


تأتي هذه العدسات في الغالب بفتحة عدسه كبيره 1.4 الى 1.8 لكن يفضل ايقاف العدسه وتصغير فتحة العدسه مرحله واحده لاعطاء حده اكثر.
يتم التصوير بنفس الطريقة السابقه لتصوير المجره لكن ينبغي مراعاة انه مع زيادة البعد البؤري بهده الفئه فان نسبه الانزياح تكون اكبر لذلك من الافظل تركيب الكاميرا على حامل متحرك اما اذا كانت الكاميرا ثابته فيجب ان تكون فترة التعريض قصيره بحيث لا تسمح بوجود اي انزياح ملاحظ للنجوم, ولتعويض فترة التعريض القصيره يتم التقاط عدد اكبر من الاطارات
يمكن لهذا النوع من العدسات ان يبين معالم السدم بشرط ان تكون فترة التعريض كافيه لاظهار تلك المعالم, لكن ليست طويله للمدى الذي يؤدي الى الوصول لمرحلة التشبع.
اذا كان المنطقه المراد تصويرها تحتوي على اجرام متفاوتة السطوع, بمعنى انه حينما تظهر تفاصيل الجرم الاقل سطوعا فان الجرم الاخر يكون قد تشبع فانه في هذه الحاله يتم التصوير على مرحلتين
المرحله الاولى التقاط مجموعة اطارات بالتعريض الطويل لاظهار تفاصيل الجرم الخافت بغض النظر عن شكل الجرم الاكثر سطوعا
المرحله الثانيه التقاط مجموعة اطارات بالتعريض القصير لاظهار تفاصيل الجرم الاكثر سطوعا بغض النظر عن شكل الجرم الخافت
تعامل الاطارات لهاتين المجموعتين على حده وبشكل مستقل يتم تكديسها(سوف يتم شرح هذه المراحل لاحقا).
بعد عملية التكديس سوف نحصل على اطار واحد لكل مجموعه.
اخيرا بعد المعالجه يتم دمجهما بالفوتوشوب عن طريق القناع (Mask), واظهار الجزء المناسب من كل صوره بصوره واحده.


المجال الثالث من التصوير بالعدسات ذات البعد البؤري الطويل او التليفوتو


في هذا النوع من العدسات يتم التركيز على منطقه اضيق من السماء مقارنة بالنوعين السابقين
هذا النوع مشابه للتلسكوبات لكن ببعد بؤري اقل وزاويه اعرض مقارنة بالمناظير مما يمكن من تغطية مساحه اوسع مقارنة بالتلسكوبات او المناظير.
من الامثله لهذه الفئه من العدسات كانون 70-200 مليميتر,f2.8 كذلك يوجد منها ,f4 ايضا كانون 300 مليميتر ونيكون 180مليميتر, ايضا هناك انواع عدسات اخرى كثيره في هذا المدى, وايضاعدسات يصل بعدها البؤري الى 500 مليميتر واكثر, لكنها غالية الثمن وعند الوصول لهذا لبعد البؤري من الافضل استخدام التلسكوبات.
عند الصوير بهذه العدسات لا بد من استخدام حامل متحرك يوجد به خاصية التتبع الدقيق
التوجيه في هذه الحاله يعطي نتائج وتفاصيل ادق وخصوصا اذا زادت مدة التعريض.
يتم تركيب الكاميرا على الحامل المتحرك بعدة طرق اما عن طريق تركيبها فوق الانبوب البصري او وضعها في مكان الانبوب البصري بالنسبة للحامل الاستوائي, لكن المهم ان تكون محكمة التثبيت وبدون اهتزاز.
تستخدم نفس الطرق المتبعه في النوع الثاني من حيث التصوير والمعالجه.

. النوع الثاني من النظام البصري هو التلسكوبات او المناظير

كما هو معلوم ان التلسكوبات او المناظير تنقسم الى عدة انواع وكل نوع له تطبيقه الخاص او كل نوع ملائم لمهمه معينه, منها ما هو مناسب اكثر للرصد دون غيره ومنها ما هو اكثر مناسبه للتصوير ومنها ما يمكن من خلاله القيام بالمهمتين سواء الرصد او التصوير.
من هذه الانواع: الكاسر. العاكس . عاكس وكاسر في نفس الوقت(هجين)
اهم ما يحدد ما اذا كان التلسكوب مناسب للتصوير الفلكي ام لا هو:
-جودة ونقاوة العدسات بالنسبه للكاسر
-جودة المرايا ونسبة عكسها للضوء بالنسبه للعاكس
-سرعة النظام البصري في النوعين وتتمثل بالنسبه البؤريه, (focal ratio )ويرمز لها بالرمز( #/F ),وهي العلاقه بين قطر العدسه او الانبوب بشكل عام وبعده البؤري, فكلما كان الرقم اسفل العلامه اصغرفي هذه النسبه اصبح المنظار اسرع في تجميع وتمريرالضوء لحساس الكاميرا وبالتالي كان اكثر ملائمه للتصوير الفلكي. لاحظ انه كلما قل البعد البؤري للمنظار وكنتيجة لذلك قلت النسبة البؤريه يكون الجرم اصغر حجما وزاوية الرؤيا اكبر.

انواع التلسكوبات

1.كاسر او انكساري Refractor


هذا النوع من التلسوبات بسيط التركيب و مناسب اكثر للتصوير الفلكي ويعطي نتائج ممتازه.
اكثر المقاسات استخدام من هذا النوع هي مابين 3 الى 6 انش لقطر العدسة, وهذه المقاسات في الغالب تغطي معظم الاجرام السماويه الشائع تصويرها ما عدا الاجرام التي تبدو اصغر حجما واكثر بعدا.
يأتي هذا النوع من التلسكوبات بالنسبه لعدد العدسات الشيئنيه (Objective lenses) كالتالي:
-اما بعدسه شيئنيه واحده وهو غير مناسب للتصوير, اذ انه في حالة وجود عدسه شيئنيه واحده سوف يعاني هذا النوع من التلسكوبات من مشكلة الانحراف او الزيغ اللوني Chromatic Aberration ويرمز لها ب CA وتتمثل بوجود هاله او حافه ملونه حول الاجسام.

-اويأتي بعدستين شيئنيتين, يعني ثنائي العدسه ويعرف هذا النوع ب ED Doublet, وفي هذا النوع تكون مشكلة الزيغ اللوني اقل حده, حيث تعمل العدستين على تركيز الضوء في المنتصف مما يقلل انحراف الضوء وبالتالي يكون اكثر ملائمه للتصوير الفلكي.

-من الكاسر ما يأتي بثلاث عدسات شيئنيه وهو الأفضل والاوسع استخدام بالنسبه للتصوير الفلكي حيث تكون مشكلة الزيغ اللوني شبه معدومه. طبعا لا يمكن القضاء على هذه المشكله مئه بالمئه لكن يتم تقليلها الى اقصى حد.

-هناك انواع من الكاسر تأتي بأربع عدسات في الغالب تكون العدسه الرابعه بمثابة مصحح Field corrector لكن استخدام هذا النوع قليل الانتشار ويعاني من مشاكل, من ناحية موازاة العدسات والتركيز.

عادة يكون البعد البؤري للكاسر بالمتوسط يتراوح ما بين 300 الى 1000 على حسب الحجم. وتكون نسبته البؤريه ما بين f/5 الى f/8 وهذا المجال مناسب للتصوير الفلكي.
كما سبق, قل البعد البؤري للتلسكوب كلما كانت زاوية الرؤيا اكبر ويغطي مساحه اوسع وهذا ملاحظ في التلسكوبات الصغيره. لكن في حال الرغبه بالتركيز على جرم معين يفترض ان يكون التلسكوب بعدسه اكبر وبعد بؤري اكبر نوعا ما.

مشكلة هذا النوع من التلسكوبات ليس بأدائه, لكن حجمه اكبر ووزنه اثقل و كذلك سعره أعلى قياسا بالأنواع الاخرى بنفس القطر.
هناك ماركات عديده لهذا النوع من التلسكوبات وتتراوح اسعارها ما بين الغالي جدا مثل Astrophysics و Takahashi
ومنها ما هو بسعر مناسب وعملي وفي الغالب هذه الانواع لها نفس المصدر وتنتج بنفس المصنع لكن تباع بماركات مختلفه على سبيل المثال:
Orion, Sky-Watcherنفس المصنع
ايضا, Meade, Explore scientific, Astro-Tech, TS, iOPtron بالنسبه للأنبوب والفوكسر لهذه الانواع من نفس المصنع HiOptic, اما بالنسبه للعدسات لهذه الفئه فهي في الغالب اما من Hoya او Ohara, وهي معروفه و جيده جدا من ناحية النقاوه.

2.النوع الثاني من التلسكوبات العاكس أو النيوتوني Newotonian Reflector

في حالة التصوير الفلكي يعتبر النيوتيني من فئة العاكس واسع الانتشار طبعا لا يوجد به عدسات فقط مراتين مراه اوليه كبيره ومراه ثانويه صغيره تكون امام الفوكسر.
مميزات هذا النوع من التلسكوبات هي :
-النسبه البؤريه المنخفظه والنظام البصري السريع في الغالب f/4 الى f/5
-اسعاره مناسبه
-اخف وزن مقارنه بالكاسر بنفس القطر طبعا عامل الوزن مهم في التصوير الفلكي.

عيوبه:
-ان المرايا مكشوفه للعوامل الجويه من غبار ورطوبه وغيرهما مما يؤثر على طبقة الطلاء الموجوده على المرايا.
معنى ذلك انه ينبغي المحافظه عليه من هذه المؤثرات بالنسبه للغبار بحفظه بطريقه تمنع دخول الغبار الى المرايا وعدم استخدامه في اوقات الغبار والرياح واوقات الرطوبه العاليه بالنسبه للمناطق الساحليه.
بالنسبه لحمايته من الرطوبه يمكن ذلك باستخدام سيليكا جل silica gel بعد الانتهاء من استخدامه و في حالة تخزينه.

-من عيوبه ايضا انه يحتاج الى عمل موازاة Collimation للمرآاتين باستمرار.
في الغالب لا بد من القيام بعملية الموازاة قبل كل استخدام خصوصا قبل التصوير لأن المراه الثانويه خصوصا غير محكمة التثبيت وتتغير زاويتها باستمراربسبب الاهتزاز اثناء نقله وتركيبه.
لكن يمكن التغلب على هذه المشكله وذلك بعمل موازاة باستخدام ادوات خاصه للموازاة وهي سهلة الاستخدام ورخيصة الثمن تعرف ب collimation tools.

-من العيوب ايضا لهذا النوع, انه في بعض الاحيان هناك مشكلة بالمعدل البؤري (الفوكسر) لهذا النوع من التلسكوبات, خصوصا عند استخدام اكسسوارات اخرى مع الكاميرا, حيث لا يمكن الوصول الى الوضوح او مسافة نقطة التركيز المناسبه Back focus distance, لكن يتم التغلب على هذه المسأله اما باستخدام توصيله تزيد مسافة الفوكسر او باستبدال الفوكسر كليا.
فقط للاشاره الصور الفلكيه التي يستخدم بها هذا النوع من التلسكوبات تكون النجوم الساطعه ذات زوائد او اربع اشعاعات spike)s ) وهي بسبب الاحتجاب الناتج من الاقطاب الحامله للمراه الثانويه.
مقاس 6 الى 8 انش يعتبر مناسب من ناحية الوزن, وزاوية اومجال الرؤيا, ايضا من المقاسات الدارج استخدامها 10 انش, لكن يجب ان يكون بوزن يتناسب مع طاقة الحامل.
يعتبر النيوتني خيار جيد للتصوير الفلكي بسعر مناسب جدا.
نفس الشئ معظم الماركات الموجوده من هذا النوع هي من مصدر واحد ولكن باسماء او ماركات تجاريه مختلفه على سبيل المثال
Orion, Astro-Tech وغيرهما الكثير.

3.النوع الثالث انعكاسي انكساري (هجين) (Catadioptric)


الأشهر من هذا النوع هو كاسجرين يرمز له ب SCT
بسبب البعد البؤري الكبير لهذا النوع من التلسكوبات فهو مناسب اكثر للرصد خصوصا للأجرام البعيده منه الى التصوير.
من ناحية التصويرهناك عيوب تجعل من الصعب استخدام هذا النوع بوضعه المصنعي كأنبوب بصري في تصوير الأجرام السماويه البعيده , وتتمثل هذه العيوب في الاتي:
-لان النسبه البؤريه لهذا النوع كبيره, في الغالب F/10 وبالتالي يكون ابطأ في تجميع الضوء في حالة تصوير الاجرام السماويه البعيده وبالتالي عدم ظهور تفاصيل هذه الاجرام.
-يحتاج توجيه نلسكوب بهذا البعد البؤري الكبير الى دقه عاليه وذلك لتلافي مشكلة الانزياح
-من عيوبه ايضا ان المراه الاوليه غير ثابته لذلك قد تتحرك اثناء التصوير ويتغير موقعها وبالتالي يؤثر ذلك سلبا على الصوره وبالتالي قد لا يمكن مطابقة الاطارات اثناء التكديس..
-وهناك مشكله اخرى, هي انه في حالة التصوير بهذا النوع من التلسكوبات وبهذه النسبه البؤريه فان الحده والتباين بين الجرم السماوي وخصوصا السديم وبين خلفية السماء يكون ضعيف اي انه هناك تداخل بين تفاصيل الجرم السماوي وخلفية السماء مما يقلل وضوح ملامح هذا الجرم.

مجال استخدام الكاسجرين في التصوير بهذا البعد البؤري محدود, وهو:
-تصوير الكواكب, يعتبر ممتاز لتصوير الكواكب والمجموعة الشمسية عموما, بسبب البعد البؤري الكبير.ولانها لا تتطلب فترات تعريض طويله.
-لتصوير الاجرام البعيده جدا من مجرات وسديم والتي تنتشر على رقعه صغيره من السماء, وتتطلب قوة تكبير عاليه, على سبيل المثال تفاصيل سديم النسرM16 و المجرات التي تبدو صغيره مثل M102 و .M104
ينبغي في هذه الحاله ان يكون التتبع دقيق جدا لأنه في حالة التصوير بهذا البعد البؤري وهذه النسبه البؤريه فان فترات التعريض تكون طويله, وفرصة الانزياح اكبر.

من الحلول المتبعه لجعل هذا النوع اكثر ملائمة للتصوير الفلكي:
-يمكن استخدام Focal Reducer مع هذا النوع من التلسكوبات للحصول على نظام بصري اسرع الى حد ما وزاويه اعرض.

-يمكن استخدام هذا النوع من التلسكوبات في التصوير ويكون بنسبه بؤريه منخفظه F/2 ويعطي نتائج ممتازه, مثل الكاسر, وذلك عند اضافة عدسه او مخفظ بؤري توضع في الامام مكان المراه الثانويه وتركب عليها الكاميرا تعرف هذه العدسه ب Hyperstar ويكون مجال الرؤيا اوسع و مدة التعريض قصيره جدا, ويكون التباين اكثرفي هذه الحاله, اي ان المراه الثانويه تنزع و تستبدل بعدسة Hyperstar لكن بالنسبه لهذه التركيبه(Hyperstar) في الغالب تكون مع الكاسجرين من مقاس 9 انشات واكثر لأنه في المقاسات الاصغر في حال تركيب الكامير في الامام فان الكاميرا تغطي مساحه كبيره من العدسه, لذلك لا بد ان يكون قطر الانبوب كافي وبالتالي حجم العدسه كبير لكي يبقى مساحه كافيه بالعدسه لمرور الضوء عند تركيب الكاميرا.
ينبغي ملاحظة انه في هذه التركيبه اوهذا النوع من التصوير, يؤدي الى تأثر شكل النجوم الأكثر سطوعا بوجود الكاميرا امام العدسه فيكون شكلها غير دائري لانها تأخذ شكل الكاميرا الموجوده بالأمام.

بالرغم من كفائة هذه التركيبه, لانها تسمح باستخدام التلسكوب بنسبه

بؤريه منخفظه اذا كانت الكاميرا في الامام وايضا نسبه بؤريه عاليه اذا كانت الكاميرا في الخلف, الا ان سعرها مرتفع.
Hyperstar مصمم خصيصا لتلسكوبات سليسترون EdgeHd لكن يمكن تركيبه على تلسكوبات ميد ACF باستخدام وسائط خاصه (ادابتر).
لكل مقاس من التلسكوبات عدسة Hyperstar ستار خاصه به.

هناك ايضا نوع اخر من الكاسجرين لكنه مطور ومصمم لغرض التصوير الفلكي, وهو Ritchie Chrétien ويرمز له ب RC, له مراة ثانويه اكبر من الكاسجرين و قوة تكبيرها اقل, لا يوجد به عدسه فقط مراتين ويعتبر افضل من الكاسجرين في حال تصوير الاجرام البعيده او الصغيرة الحجم, لانه مصمم خصيصا للتصوير هو اسرع, في الغالب يأتي F/8 وكذلك زاوية او مجال الرؤيا اكبر, ايضا التباين فيه اوضح من الكاسجرين.




ثانيا: الحامل ونظام التتبع والتوجيه.

يشمل ذلك الادوات التي تحمل النظام البصري وكذلك التي تقوم بتحريكه:

1.الحامل الثلاثي الثابت (ترايبود)


في حالة الكاميرا مع عدسه عند التصويرببعد بؤري قصير, مثال على ذلك تصوير مجرة درب التبانه او المجموعات النجميه, ويجب في هذه الحاله ان تكون فترة التعريض قصيره لتفادي استطالة وانزياح النجوم من جراء حركة الأرض. في الاونه الاخيره شاع استخدام ( (Astrotrac) لغرض التتبع, هو خيار جيد اذا كان الحمل المراد توجيهه خفيف مثل ان يكون كاميرا و عدسه.

2.النوع الثاني هو الحامل الشوكي او السمتي (Fork mount, Alt-Azimuth mount),
وهو الذي يأتي غالبا مع التلسكوبات العاكسه وبالأخص كاسجرين.


هذا النوع ليس مناسب للتصوير الفلكي للأجرام السماوية البعيده وخصوصا لفترات التعريض الطويله حتى لو تم توجيهه لعدة اسباب منها:

-حركة التتبع في هذا النوع من الحوامل ليست دقيقه وهناك مجال كبير لاستطالة وانجراف النجوم وكذلك تشوه معالم الجرم المراد تصويره.

-في الغالب تكون المناظير المزوده بهذا النوع من الحوامل ذات بعد بؤري طويل كما تم الاشارة اليه سابقا, وهناك مسأله مهمه في التصوير الفلكي وهي انه كلما زاد البعد البؤري للمنظار كلما زادت ضرورة التتبع الدقيق جدا وهي لا تتوفر بهذا النوع من الحوامل.

-حتى لو تم تزويد هذا النوع من الحوامل بقاعدة ميلان استوائية (Wedge) كما في الصوره اعلاه, قد يتحسن الوضع ولكن تظل المشكله قائمه خصوصا مع بعد بؤري طويل.

-صعوبة اجراء محاذاة قطبية دقيقه في حالة استخدام wedge.
-صعوبة توازن الحمل على الحامل (بين محوري الحركه) وحينما لا يكون هناك توازن فهذا يؤثر بشكل كبير على حركة التتبع حتى لو كانت المحاذاة دقيقه.

3.النوع الثالث هو الحامل الاستوائي.


يعتبر الحامل الاستوائي الالكتروني (German equatorial) هو الخيار الامثل للتصوير الفلكي وخصوصا في فترات التعريض الطويله لعدة اسباب منها :
-دقة حركه التتبع وسهولة التوجيه
-سهولة اجراء محاذاة قطبيه


-سهولة عمل موازنه للحمل بحيث تكون حركة التلسكوب سلسه وناعمه ومتوازنه اثناء التتبع.
هناك مسأله مهمه وهي انه عند استخدام هذا النوع في التصوير الفلكي فانه ينبغي حساب وزن المعدات المستحدمه والتي سوف تركب على الحامل بحيث ان وزنها مجتمعة يجب ان لا يزيد على 70 بالمئه كحد اقصى من طاقة الحامل.
لان الطاقه الاستيعابيه المكتوبه من قبل المصنع هي فقط في حالة الاستخدام لغرض المراقبه بالعين لكن في حالة التصوير فيجب ان يكون الحمل ما بين 60 الى 70 بالمئه من الحمل المعلن, مثال على ذلك لو ان حامل طاقته الاستيعابيه هي 20 كيلو فيجب في حالة التصوير ان يكون الحمل ما بين 14 الى 15 كيلو كحد اقصى, وكلما قل كان افضل.
- هناك عنصران مهمان يحددان دقة التوجيه وهما وزن المعدات والبعد البؤري للتلسكوب المراد توجيهه.
طبعا وزن احمال التوازن (cownterweight) تكون مستثناة اي انها لا تحستب.
يجب التأكد من ان الحامل يقبل نظام التوجيه بالكاميرا, وكذلك يحتوي على مدخل (ST-4 Port).
هناك امثله لهذا النوع من الحوامل باسعار مناسبه مقارنة بالماركات الاخرى الغالية الثمن وهي في نفس الوقت تعطي نتائج ممتازه مثال على ذلك:
Orion, Sky-watcher, Celestron, iOptron .
بالامكان استخدام هذا النوع من الحوامل للتصوير بدون كاميرا توجيه بشرط ان يكون قد تم عمل محاذاة شماليه دقيقه وان يكون الحكامل ثابت وبشكل متزن وان لا تكون فترات التعريض طويله, طبعا تختلف هذه المده باختلاف الظروف والبعد البؤري للتلسكوب, يمكن الاستناج بعد التجربه واختبار النتائج لكن بالمجمل ذلك ممكن.

نظام التوجيه والتتبع

الهدف من التوجيه بشكل عام هو جعل حركة الحامل ومعه التلسكوب مساويه تماما لحركة الجرم المراد تصويره وذلك من اجل تفادي انزياح وتشوه صورة هذا الجرم اضاقة الى تفادي انزياح النجوم النجوم.
يتكون نظام التوجيه من الاتي:

-حلقات لتركيب تلسكوب التوجيه

[

هذه الحلقات وعددها اثنتين و التي يجب ان يكون قطرها اكبر من قطر تلسكوب التوجيه وذلك لاعطاء مجال لتحريك تلسكوب التوجيه في كل الاتجاهات بواسطة شد ورخي ثلاث مسامير تكون موجوده على كل حلقه, وبالتالي يتم تحريك تلسكوب التوجيه في جميع الاتجاهات للبحث عن نجم يتم التتبع من خلاله.
ايضا يمكن التركيب بطريقة السرج (Saddle).


الطريقه الاخرى لتركيب تلسكوب التوجيه وذلك باستخدام سرج (Saddle), وهي افضل من الحلقات واكثر ثبات واسرع حركه لايجاد نجم توجيه.


-الواح التثبيت وقواعدها

الواح التثبيت هي الالواح المستخدمه سواء بوصل تلسكوب التوجيه مع حامله بالتلسكوب الرئيسي او تلك التي تثبت التلسكوب الرئيسي بالحامل, لا بد ان يكون طول هذه الالواح متناسبا مع حجم التلسكوب حيث انه لكل تلسكوب طول الواح معين, هي تختلف اذن من ناحية الطول لكن من ناحية العرض يوجد هناك نوعين فقط
النوع الاول هو الواح باسلوب Vixen ويرمز لها بالحرف (V) هي اقل عرض واخف وزنا.


النوع الثاني باسلوب Losmandy ويرمز اها بالحرف (D), وهي اعرض من النوع الاول وتعتبر افضل حيث انها تعطي تبات وتماسك للمعدات سواء اثناء الحركه او حتى مع الرياح الخفيفه, لكن وزنها اثقل نوعا ما.


ينبغي معرفة ان النوع الاول V لا يركب على النوع الثانيD لكن هناك وصلات تحويل بين هذين النوعين ولو ان الافضل استخدام نوع واحد بدون وصلات و نوع D هو الافضل واوسع استخدام في التصوير للاسباب المذكوره سابقا.
لو كان الحامل الرئيسي يأتي من المصنع مزود بقاعده من النوع الاول (V) فانه بالامكان تغيير القاعده الى نوع (D)

-تلسكوب التوجيه والتتبع

[

هذا التلسكوب هو الذي يقوم بعملية توجيه الحامل لتتبع الجرم المراد تصويره بحيث بيقى هذا الجرم في نفس المكان في مجال رؤيا التلسكوب الرئيسي وبالتالي في نفس المكان في مجال رؤيا كاميرا التصوير.

تتم هذه العمليه عند اختيار نجم للتوجيه وتثبيه في كاميرا التوجيه والتي هي مثبته على تلسكوب التوجيه. نتيجة لذلك فان نجم التوجيه والجرم المراد تصويره يتحركان بنفس السرعه.
اذا الان يوجد عندنا نظامان بصريان
الاول هو التلسكوب الرئيسي مثبت عليه كاميرا التصوير
الثاني هو تلسكوب التوجيه مثبت عليه كاميرا التوجيه
لا بد ان يتحرك هذان النظامان بنفس المعدل
تلسكوب التوجيه يكون من النوع الكاسر وهو اصغر واخف وزنا من تلسكوب التصوير, ولا يتطلب ذلك جوده عاليه الا في حالة استخدامه كتلسكوب تصوير لاحقا
في الغالب يكون تلسكوب التوجيه ذا بعد بؤري منخفض مقارنة بتلسكوب التصوير وهذا يعطي زاوية رؤيا اوسع وبالتالي فرصة اكبرللحصول على نجم توجيه بوقت اقصر, لكن يجب ان لا تقل هذه النسبه عن ثلث البعد البؤري للتلسكوب الرئيسي.
يجب ان نلاحظ انه كلما زاد البعد البؤري لتلسكوب التوجيه كلما كان ادق في استشعار حركة النجم وبالتالي يكون ادق في عملية التتبع والتوجيه.
في كون التلسكوب المراد توجيهه من الانواع ذات البعد البؤري الطويل مثل كازاجرين او RC فانه وللحصول على نتائج ممتازه يتم توجيه هذه التلسكوبات بطريقة التوجيه خارج المحور (off-axis guiding) بدلا من استخدام تلسكوب التوجيه بسبب بعدها البؤري الكبير حيث يصعب توجيهها بتلسكوب ببعد بؤري قصير لكن هذا لا يمنع من توجيه هذه الانواع بالطريقه المعتاده وهي استخدام تلسكوب توجيه. فقط لان تلسكوب توجيه ببعد بؤري مناسب لهذه الانواع سوف يكون كبير الحجم وبالتالي حمل اضافي على الحامل.
سبب اخر هو انه في حالة الكاسجرين وبسبب ان المراه الاوليه غير ثابته فهي قد تتحرك اثناء التصوير ولكن في حالة استخدام التوجيه خارج المحور فان هذا التغير او الحركه سوف تكون محسوسه .
-ميزة التوجيه بطريقة اوف اكسيس قايدر انه دقيق جدا حيث انه يتم التصوير والتوجيه من خلال نفس التلسكوب لكن في نفس الوقت الحصول على نجم للتوجيه يعتبر مسأله شاقه جدا قد تأخذ وقتا طويلا وذلك نظرا لمحدودية المنطقه التي تغطيها مراة الموجه خارج المحور.
لكن في النهايه التوجيه باستخدام التلسكوب افضل للمدى المتوسط والقصير.

-كاميرا التوجيه وملحقاتها


يعتمد عمل كاميرا التوجيه على حساب التغير او الخطأ في اللبيكسل الناتج من الضوء الصادر من النجم الموجهه اليه, فلكي تحافظ على نفس القدر فانها تقوم بتتبع هذا النجم .
هناك نوعان من كاميرات التوجيه من حيث التشغيل:
-النوع الاول يتم التحكم به عن طريق الكمبيوتر بحيث يتم تنزيل برنامج تشغيل الكاميرا على جهاز الكمبيوتر ويكون جهاز الكمبيوتر وسيط (Interphase) بحيث يأخذ الاشاره من كاميرا التوجيه المثبته على تلسكوب التوجيه ويقوم بحساب التغيربالحركه وم ثم يرسل التصحيح للحامل لكي يتحرك بالاتجاه الصحيح.
هذا النوع يستخدم ما يسمى ب(centroid guiding sub-pixel), اي انها تحسب التغير او الخطأ في النقطه الوسطى من اجل ارسال التصحيح للحامل, هذا النظام افضل واكثر حساسيه ويعطي فرصه اكبر لتوجيه تلسكوبات ببعد بؤري اطول. في الغالب هذا النوع من الكاميرات يستخدم برنامج كمبيوتر لعمل التصحيح.
هناك برامج مجانيه يمكن من خلالها توجيه التلسكوب لعل من اشهرها برنامج PHD, حيث ان هذا البرنامج مصمم ليتوافق مع عدة انواع من الكاميرات.

-النوع الثاني من كاميرات التوجيه لا يحتاج لجهاز كمبيوتر وانما تأتي بنظام متكامل (stand alone), يكون جهاز التحكم مدمج مع الكامير او جهاز مرفق لكن دون الحاجه الى كمبيوتر. في الغالب يتكون هذا النظام من كامير CCD وجهاز تحكم يتم بواسطته وضع اعدادات النظام ويقوم باستقبال الاشاره من الكاميرا ويحولها الى امر حركه. نظام التشغيل في هذا النوع او ما يسمى بself-contained guiders لا يقوم بحساب التغير في النقطه الوسطى اذ انه لا يستجيب الا للتغيرالكامل في البيكسل وهو اقل حساسيه من النوع الاول لكن يظل استخدامها ممكن لتوجه تلسكوبات ببعد بؤري صغير وتلسكوبات ببعد بؤري متوسط, لكن في حالة الرغبه بتوجيه تلسكوبات ببعد بؤري طويل مع هذا النوع من الكاميرات فانه ينبغي استخدام تلسكوب توجيه ذا بعد بؤري طويل مقارب للبعد البؤري لتلسكوب التصوير الرئيسي او استخدامها مع off-axis guider وذلك لزيادة الحساسيه في التغير.


ثالثا: كاميرا التصوير


يقصد بها كاميرا التصوير الرئيسيه, وهناك نوعان من الكاميرات يشيع استخدامهما في التصوير الفلكي:

1.النوع الاول: الكاميرات الرقميه (DSLR).

في الوقت الحاضر, اصبح بالامكان استخدام هذا النوع من الكاميرات في التصوير الفلكي لانه تم تطويرها لتصبح اقل تشويش, خصوصا في فترات التعريض الطويله, تكاد تكون هذه الكاميرات هي الاوسع استخدام وهي تعطي نتائج ممتازه.
تعتبر الكانون بجميع موديلاتها هي الاوسع استخدام من بين هذه الانواع بسبب قلة التشويش, واغلب اكسسوارات وبرامج التصويرالفلكي مصممه للكانون.
يمكن استخدام الكاميرات الرقميه في التصوير الفلكي بطريقتين:
-الاولى استخدام الكاميرا كما هي وهذا يعطي نتائج جيده في حالة تصوير المجرات, لكن في حالة تصوير السدم فالامر يختلف, لان الكاميرا تحتوي على فلاتر تحجب ما يقارب 95% من الاشعه الصادره من هذه الاجرام.

-الحاله الثانيه عمل تعديل للكامير عن طريق نزع الفلاتر الاصليه امام حساس الكاميرا واستبدالها بفلتر يحجب فقط الاشعه تحت الحمراء وفوق البنفسجيه. او استبدال الفلتر الاصلي بزجاج شفاف لا يحجب اي اشعه, في هذه الحاله عند الاستبدال بالزجاج الشفاف, ينبغي استخدام فلترخارجي لحجب الاشعه فوق البنفسجيه وتحت الحمراء, لكن من الافضل ان يكون هذا الفلتر داخلي, الا في حالة الرغبه باستخدام الكاميرا ايضا بالتقاط صور بالاشعه تحت الحمراء.


هذا التعديل يسمح للكاميرا باستقبال الاشعه الصادره من السدم والتقاطها من قبل حساس الكاميرا, والتي هي في الغالب موجات هيدروجين الفا وغيرها من موجات النطاق الضيق وبالتالي تكون معالم السدم ظاهره بشكل واضح.

هناك امور ينبغي اخذها بعين الاعتبار في حال التعامل مع الكاميرا بهدف التصوير الفلكي.

بالنسبه لضبط اعدادات الكاميرا:
-ينبغي ان يكون حفظ الملفات بالكاميرا بالصيغة الخام صيغة CR2 ) RAW), لانه في حالة الحفظ بالصيغة المضغوطة صيغة JPEG, فان الكامير تقوم تلقائيا بعالجة الصور وحذف بعض المعلومات, التي هي مهمه في التصوير الفلكي حيث لا ينبغي حذف اي شي
-ينبغي ان يكون توازن اللون الأبيض ال White balance بالكاميرا على وضعية Day light او Custom في الكاميرات المعدله.
-ينبغي وضع الكامير على وضعية فتح غالق الكاميرا الدائم Bulb Mode
-في الغالب تكون حساسية الكاميرا (ISO) في حالة التصوير الفلكي 800 او 1600
في حالة ال800 تعطي تدرج الوان افضل لكن فترة تعريض اطول وبالتالي تشويش اعلى.
-سرعة الغالق او مدة التعريض تختلف بحسب طبيعة الجرم المراد تصويره, يمكن معرفة ذلك بالتجربه او من خلال ملاحظة هرم الالوان بالكاميرا Histogram بحيث يكون مبتعد قليلا من جهة اليسار.
-عند توصيل الكاميرا بالتلسكوب لاحظ ان الفوكس لن يعمل بالكاميرا ومن الافضل وضعه off, لان الفوكس يتم عن طريق الفوكسر بالتلسكوب دون اعطاء اشاره للكاميرا.

بالنسبه للكاميرا هناك اكسسوار مهم للتحكم بتشغيها , لانه لا يجب عمل ذلك باليد مطلقا, يتم ذلك بطريقتين:
-الاولى عن طريق احد برامج التحكم مثل لBackyardEOS او APT او EOS Utility


-الثانيه عن طريق جهاز التحكم (الريموت) يفضل الريموت الذي يمكن برمجته بحيث يمكن اختيار مدة التعريض والمده الفاصله بين كل اطار.


2. النوع الثاني: كاميرات ال CCD



هذه الكاميرات مصممه خصيصا للتصوير الفلكي, روعي في تصميم هذا النوع من الكاميرات التغلب على مشكلة التشويش (Thermal noise) الناتج بسبب ارتفاع حراره الكاميرا اثناء فترات التعريض الطويله, يتم تلافي ذلك عن طريق خفض حرارة الكاميرا وبالتالي الحساس بنسبه كبيره تصل في بعض الكاميرات الى 40 درجه اقل من درجة حراره الجو المحيط لدرجه انه في بعض هذه الكاميرات يكون التشويش معدوم بحيث لا تحتاج الصور الى ادماج اطارات معتمه.
من حيث الاداء تأتي هذه الكاميرات بخيارين:
1.اما ملونه (OSC ), تقريبا مثل الكاميرات الرقميه من حيث طريقة التقاط الصوره, بمعنى انه يتم التقاط الثلاث الوان (الاحمر والاخضر والازرق) بصوره واحده. هي اسهل من النوع الثاني من حيث التعامل لكن لا تعطي مجال لالتقاط صور بواسطه استخدام فلاتر النطاق الضيق مثل الهيدؤوجين الفا والاكسجين وغيرها.
2.النوع الثاني احادية اللون (Monochrome), الصوره الملتقطه بهذا النوع من الكاميرات لوحدها بدون فلتر تكون غير ملونه , لكنها في نفس الوقت تعطي مجال لاستخدام عدة انواع من الفلاتر او المرشحات. فمثلا عند القيام بتصوير جرم بالثلاثة الوان المعروفه, مجره مثلا, لابد من التصويرمع كل فلتر او لون على حده مثلا في حالة ,LRGB يتم التقاط اطارات مع الفلتر الشفاف او الاناره فالاحمر ومن ثم تغيير الفلتر الى الاخضر بعد ذلك الازرق في الغالب يكون التبديل بين هذه الافلاتر الي عن طريق عجلة فلاتر اتوماتيكيه
في حالة تصوير سديم يعتمد ذلك على نوع السديم اما ان يتم تصويره بنفس الطريقه السابقه او يتم استخدام فلاتر النطاق الضيق كالهيدروجين الفا مثلا بالاضافه الى الاحمر و الازرق والاخضر.
يتم التحكم بهذه الكاميرات عن طريق برامج ملحقه مع هذه الكاميرات او برامج اخرى مصممه للتعامل مع هذه الكاميرات.
بعد التقاط هذه الاطارات يتم دمج وتكديس هذه الالوان بحيث تكون اطارات كل لون بمثابة صوره واحده, اي انه يتم تكديس كل لون على حده عن طريق برامج خاصه مثل
مع هذا النوع من الكاميرات, لا بد من استخدام عجلة فلاتر للتغير من فلتر الى اخر, وفي الغالب تكون هذه العجله الكترونيه بحيث يتم تغيير الفلاتر اليا.
لا يتم التقاط جميع الاطارات للون معين دفعة واحده بل يجب التغيير مثلا احمر ازرق اخضر.
هذا النوع من الكاميرات يعتبر الخيار الامثل للتصوير الفلكي لكن مشكلته تكمن في صعوبة التعامل معه
مع هذا النوع من الكاميرات بالامكان التصوير في اماكن يوجد بها تلوث ضوئي والتغلب على هذه المشكله عن طريق استخدام فلاتر النطاق الضيق
Narrow band filters), Ha, OIII & SII) وذلك عوضا عن RGB
لان فلاتر النطاق الضيق لا تسمح بمرور الموجات الصادره من اضاءات المدن والقمر فبالتالي تحد من مشكلة التلوث الضوئي.
لا بد من التقاط جميع الالوان بنفس الظروف وفي حالة تغير الفوكسر ما بين هذه الاطارات فانه من الصعب دمجها بصوره واحده مع الاخذ بعين الاعتبار ان تكون الفلاتر لها نفس التركيز البؤري (Parfocal).
اسعار كاميرات ال CCD مع ملحقاتها مرتفعه, ويزيد السعر بزياده حجم حساس الكاميرا, والذي بالتالي يحدد حجم وابعاد الصوره.
يكون الحساس في الغالب اما Kodakاو Sony
من اشهر الماركات; SBIG, ATIk, وجميعها متقاربه من حيث الاداء,ايضا هناك انواع اخرى.
هذ الكاميرات ليست خيار مناسب للمبتدأين لصعوبة التعامل معها سواء من حيث التركيز والتصوير او من حيث المعالجه لاحقا.

رابعا: الاكسسوارات والملحقات الأخرى
بما ان الموضوع عن التصوير الفلكي, سوف نركز هنا على الاكسسوارات التي تخدم مجال التصوير بشكل خاص
ينبغي الانتباه الى انه من الافضل ان تكون جميع الاكسسوارات مقاس 2 انش.
من هذه الاكسسوارات:
-الوصله التي تربط الكاميرا بالتلسكوب(Camera adapter),
طبعا لكل ماركه من الكاميرات الوصله الخاصه بها




-المخفظ البؤري (Focal reducer).



هو عباره عن عدسة بارلو لكن قوة تكبيرها اقل من 1, في الغالب 0.6 الى 0.8
فائدتها هو تقليل البعد البؤري وتحسين النسبه البؤريه واعطاء مجال رؤيا اوسع
لكل نوع ومقاس من التلسكوبات مخفض يتناسب معه ولكن ليس بالشرط ان يكون من نفس المصنع, حيث ان هذا الاكسسوار يصنع على اساس البعد البؤري والنسبه البؤريه للتلسكوبات وايضا نوعية وتركيب هذا التلسكوب.
هو مفيد في عملية تقليل وقت التعريض. كلما كانت النسبه البؤريه مع المخفظ مقاربه للنسبه البؤريه الاصليه كلما كانت النتائج افضل. اختيار مخفض بنسبه كبيره قد يؤدي الى تشوه وتضليل الصوره في الاطراف, كذلك قد لا يمكن الوصول الى المسافه المناسبه للفوكس.

-مسطح للمجال (Field flattener)


نفس الشيء هذا الاكسسوار يتم اختياره بناء على مواصفات التلسكوب من حيث البعد البؤري والنسبه البؤريه, وهو مفيد في جعل الصوره مسطحه وان تكون النجوم دائريه في كافة اجزاء الصوره, لانه وبسبب تركيب التلسكوبات على اختلاف انواعها فان مناطق الاطراف و الزوايا بالصوره تكون النجوم بها شبه مستطيله او بيضاويه اكثر من نجوم المنتصف وهذا ليس بسبب عيوب بالتتبع وانما بسبب تقوس العدسات او المرايا, ويتم علاج ذلك باستخدام Flattener

-مخفظ بؤري ومسطح في نفس الوقت (Focal reducer/field flattener).



هذا الاكسسوار هو الاوسع استخدام ويجمع بين مميزات الاكسسوارين السابقين ويتم اختياره بنفس طريقتهما. ولكن ينبغي الاشاره الى انه لكل نوع من هذه الاكسسوارات مسافه محدده بينه وبين حساس الكاميرا تعرف ب Back focus distance, ينبغي المحافظه او الوصول الى هذه المسافه من اجل الحصول على افضل النتائج. يتم الوصول الى هذه المسافه باستخدام حلقات توصيل صغيره ذات طول معروف وبنفس قطر هذا الاكسسوار, اي انه يتم تركيب مجموعه من هذه الحلقات الى ان يتم الوصول للمسافه المطلوبه.
ينبغي الاشاره الى انه هناك خطأ شائع يقع فيه الكثيرين عند اختيار Reducer/Flattener, وخصوصا في حالة الكاسجرين وبعض المناظير التي يكون فيها السطح مصحح, مع هذه المناظير من الخطاء استخدام flattener, لانه سوف يضيف سلبا. فقط يجب استخدام Focal reducer مع هذه الانواع, مثال على ذلك Meade ACF, و Celestron Edge HD.

-الفلاتر

هناك انواع عديده من الفلاتر, منها ماهو خاص للشمس


وكذلك هناك فلاتر لبقية اجرام المجموعه الشمسيه بما فيها القمر.
يجب الانتباه الى انه من الخطير جدا تصويراو مشاهدة الشمس بدون الفلتر الخاص بالشمس لان ذلك قد يؤدي الى تلف العين وكذلك تلف الادوات المستخدمه.

بالنسبه للفلاتر المستخدمه لتصوير اجرام السماء البعيده من سدم ومجرات, اهم هذه الفلاتر هي:

فلترعزل التلوث الضوئي(Light pollution filter).
هذا الفلتر ضروري لحجب موجات التلوث الضوئي المحيطه والمنبعثه من انارة المدن والتي تؤثر سلبا على جوده الصوره.
هذا الفلتر مهم حتى في حالة التصوير في منطقه لا يوجد بها تلوث ضوئي وخصوصا تصوير السدم لاسباب منها:
هذا الفلتر يزيد من التباين بين مكونات السديم وبين خلفية السماء وبالتالي تكون حدود و معالم الجرم اوضح
السبب الثاني حتى في المناطق البعيده عن المدن غالبا ما يكون هناك توهج في السماء وهذا الفلتر يقوم بعزل هذا التوهج
في حالة تصوير المجرات في منطقه خاليه من التلوث الضوئي فانه بالامكان الاستغناء عن هذا الفلتر لانه يعمل على حجب جزء من الاشعه الصادره من هذه المجرات, لكن هذا لا يعني عدم استعماله لان كميه الاشعه المحجوبه قليله اذا ما قورنت بما يضيفه هذا الفلتر. اذاهي مسأله ترجيح بين خاصيتين ولك ان تختار ايهما تفضل.
من ناحية الجوده, هناك فلاتر ذات جوده عاليه مثل Lumicon, Huetch IDAS, Astronomik CLS وهناك الاقل جوده مثل اوريون وسليسترون.

بالاضافه الى فلاتر التلوث الضوئي, هناك ايضا انواع اخرى من الفلاتر, اغلبها متخصصه تستخدم لاظهار تفاصيل السدم (للكاميرات المعدله فقط),مثل
فلاتر النطاق الضيق (Narrow band filters) كا الهيدروجين الفا (Ha)

جميع فلاترالتصوير الفلكي تأتي عادة بمقاسين, الاول مقاس 2 انش وهو الاوسع استخدام.


والثاني (Clip ) شريحه توضع امام حساس الكاميرا غالبا للكانون(لا يركب على الحساس الكبير) ( full frame).


في حالة الاختيارمقاس 2 انش يعتبر اكثر مرونه في الاستخدام كذلك يجب ان تكون جميع الفلاتر من مصدر واحد ويجب التأكد من انها جميعا لها نفس التركيز (Parfocal ) وذلك لتلافي مشكلة تغير التركيز عن التصوير باكثر من فلتر كل فلتر على حده.
-درع الحمايه من الندى والاضواء.



مهم جدا في حالة التصوير بحيث يوضع في مقدمة التلسكوب محيطا بالعدسه الشينيه للحمايه من الاضواء الشارده ومن تكثف الماء على العدسات الاماميه. بالامكان عمل ذلك بنفسك بشرط ان تكون الطبقه او الجهه الداخليه المقابله للعدسه من ماده او قماش اسود غير عاكس وغير لامع.
-اربطة التسخين مع جهاز توليد طاقتها.



[

للمناطق الساحليه ذات الرطوبه العاليه, توضع حوالين العدسات الاماميه او فوق الدرع لضمان ان تكون اعلى درجه حراره من الجو المحيط وبذلك يتم تفادي مشكلة التكثيف.
-يجب ان يكون هناك مصدر كهرباء يكفي لتغذية المعدات لفترة التصويروالتي تمتد لساعات. اذا كان المكان بعيد يفضل اخذ بطاريه 12 فولت بحجم مناسب(بطارية سياره مثلا) ومقياس جهد (voltmeter), لكن يجب الا تستخدم البطارية المركبه بالسياره لان ذلك قد يؤدي الى استنزاف طاقة البطاريه وعدم القدره على تشغيل المحرك.


خامسا: التركيب



ينبغي التنبيه الى انه من الافضل اختيار مكان بعيد عن مصادر التلوث الضوئي وان يكون وقت التصوير في اطراف الاشهر القمريه, اي بمعنى عندما لا يكون هناك قمر في السماء, لان وجود القمر سوف يكون له نفس تأثير الأضواء.
يجب البدايه بعملية التركيب بفتره كافيه لتجهيز المعدات قبل التصوير وقبل وجود الجرم المراد تصويره في المكان المناسب بالسماء على الاقل بساعتين, لانه احيانا تتأخر عملية التركيب لسبب ما فيشارف هذا الجرم على الغروب قبل الانتهاء من الاعداد والتجهيز.
اذا كان الحامل استوائي, خطوات التركيب المعروفه
-تركيب الحامل الثلاثي و من ثم حامل الأنبوب البصري (mount)الماونت موجه للشمال بحيث يكون المحور القطبي للحامل مقابل الشمال( في هذه الخطوه الدقه ليست مطلوبه).
الان يتم عمل المحاذاة القطبيه للشمال بدقه, بحيث يتم تحريك المسمارين اللذان يعملان على رفع وخفظ الحامل ((Altitude/latitude, وكذلك المسمارين اللذان يعملان على تحريك الحامل يمين ويسار (شرق وغرب) او (Azimuth )حتى يكون نجم الشمال في مكانه الصحيح في المنظار الصغير المدمج بالحامل, ومن ثم شد المسامير باحكام. لاحظ انه في كل وقت هناك موقع معين لنجم الشمال, يتم معرفة ذلك الموقع عن طريق الدائره المحدده بالخريطه الموجوده غالبا في اكثر هذه المناظير الصغيره المدمجه.








حتى لو كان الحامل مزود بخاصية المحاذاة الشماليه الالكترونيه فانه يفضل عمل ذلك يدويا.
في حالة الحامل السمتي المزود ب (Wedge), بالامكان عمل حامل يتم تثبيت منظار المحاذاة القطبيه عليه كما في الصوره


-بعد ذلك احمال الموازنه (قبل التلسكوب), بعدها يتم تركيب التلسكوب الرئيسي وتلسكوب التوجيه -ان وجد- عن طريق الحلقات او السرج, بعدها يتم تشغيل الحامل.
الان يعتبر الحامل جاهز للتشغيل الالي اذا لم يكن الحامل مزود ب GPS, ما عليك سوى ادخال الموقع, والوقت, والنطاق الزمني, ثم اكمال بقية الخطوات.
عند توجيه التلسكوب لاكثر النجوم لمعانا ووضعه في منتصف القطعه العينيه والضغط على ادخال عند الانتهاء من هذه العمليه بعد اخر نجم يتم اختياره يجب ابقاء التلسكوب في هذا الموقع و على هذه الحاله. لاحظ ان بقاء النجم في مكانه مدة طويله يدل على دقة المحاذاة القطبيه:

في هذا الوقت يتم تجهيز الكاميرا مع الملحقات كالتالي:
1.اولا الكاميرا وكل ما يركب بها مثل الريموت
2.ثانيا وصلة الكاميرا او الادابتر يركب مكان العدسه
3.ثالثا اذا كان هناك focal reducer او flattener يتم تركيبه
4.رابعا الفلتر
5.خامسا تركب هذه جميعها في الفوكسر وتشد بأحكام
اذا لم يتم الاستعانه ب focuser او flattener فانه يتم الاستغناء عنها بقطعه 2 انش تكون موصله بين وصلة الكامير والفوكسر, يوجد منها نوعان;
نوع يتلائم مع الفوكسر 2 انش للكاسر.


ونوع مسنن يتلائم مع الكازجرين وهي ظروريه مع الكازجرين حتى في حالة استخدام focal reducer او flattener
الان اصبحت الكاميرا جاهزه مع ملحقاتها, لكن قبل تركيبها يتم التأكد من ان النجم الذي تم اختياره سابقا مازال بنفس المكان بالنسبه للقطعه العينيه, ان كان كذلك فهذا يعني ان المحاذاة تمت بشكل ممتاز.
الخطوه القادمه يتم وبحذر فك القطعه العينيه مع Diagonal prism بحيث يبقى الفوكسر خالي وتوضع الكاميرا مع ملحقاتها مكانمها.
في حالة عدم استخدام اي برنامج تحكم بالكاميرا يجب وضع الكاميرا على وضعية العرض الحي Live view وتحريك الفوكسر حتى يتم رؤية النجم ومن ثم تحريك التلسكوب ببطئ عن طريق Hand controller حتى يكون النجم في منتصف الشاشه.
هناك طرق اخرى للوصول الى ادق نقطة تركيز
ا-لاولى عن طريق استخدام احد برامج التحكم بالكاميرا والتي يكون التركيز من ضمن خصائصها, ومن اسهل هذه البرامج برنامج BackyardEOS


عن طريق هذا البرنامج وبالاضافه الى مميزاته الاخرى فانه يتم عمل التركيز بسهوله وبوقت قصير عن طريق حساب التغير في FWHM عند تحريك الفوكسر حتى نصل لأصغر قيمه.
-الثانيه عن طريق استخدام قناع تركيز(Focus mask) امام عدسة التلسكوب وهناك انواع عديده منه ومن اشهرها قناع باهتنوف (Bahtinov mask) , وهو يأتي بمقاسات على حسب قطر التلسكوب.




بسبب وجود هذا القناع امام العدسه فان شكل النجم يصبح بزوائد او اشعاعات, يتم تحريك الفوكسر حتى تكون الزاويه بين هذه الاشعاعات متساويه كما في الشكل

-الثالثه في حال استخدام الكاميرا فقط فانه يتم زيادة التكبير ال 5X ويحريك الفوكسر ببطء الى ان يتم رؤية ادق صوره, عند ذلك يتم شد مسمار الفوكسر باحكام.

لاحظ انه بالأمكان التقاط صور بمستوى جيد حتى بدون كاميرا توجيه, بشرط ان تكون المحاذاة الشماليه دقيقه, وان لا تكون فترات التعريض طويله.
اما اذا كان هناك كاميرا توجيه يتم تركيبها على فوكسر التلسكوب الصغير مع الوصله 2 انش غالبا تأتي معها او يتم شرائها منفرده ويتم تحريك الفوكسر للتلسكوب الصغير الى ان يتم رؤية النقاط او الاضواء المشيره للنجوم.
بعد ذلك يتم تشغيل واعداد كاميرا التوجيه, لاحظ ان كاميرا التوجيه لها اعدادات خاصه اغلبها متشابهه من ناحية اختيار الحساسيه والاستجابه, وفي بعض الاحيان يجب عمل عكس لمحوري الحركه بكاميرا التوجيه بتغيير الاشاره من موجب الى سالب بالنسبه ال DEC و RA , يتم التحقق من ذلك وقت الاعداد.
الان يعتبر النظام كامل لبدء عملية التصوير والتوجيه
الخطوة القادمه يتم توجيه التلسكوب الى نحو الجرم المراد تصويره,
عند ذلك يتم رفع حساسية الكامير الي 3200 او 1600 مثلا واخذ صوره تجريبيه لمدة تعريض كافيه ( دقيقه مثلا) للتأكد من موقع الجرم بالنسبه لشاشة الكاميرا, هذه العمليه يتم تكرارها مع تحريك التلسكوب ببطء كذلك بالامكان ايضا تغيير زاوية الكاميرا لكن دون تحريك الفوكسراي دون تغيير مسافته (فقط دوران) الي يكون الجرم بالمكان المناسب والزاويه المناسبه.
بعض كاميرات التوجيه او انظمة التوجيه تحتاج الى عمل Calibration قبل بداية التوجيه الفعليه وذلك لاختبار استجابة الحامل للتصحيح, من الافضل عمل ذلك بنفس النجم الذي تم اختياره في منطقة التصوير والذي سوف يقود التلسكوب اثناء التصوير.
عند الانتهاء من ذلك تبدأ عملية التصوير والتقاط الاطارات الضوئيه الفعليه يتم في هذه الحاله تحديد حساسية الايسو, مدة التعريض, وعدد الاطارات وكذلك المده الفاصله بينها لاعطاء الكاميرا وقت لكي تنخفض حرارتها.
بعد الانتهاء, الان اصبح عندنا اطارات ضوئيه جاهزه وهي الاساس, لكن هناك متطلبات ينبغي عملها وهي كتالي:

-الاطارات المسطحة (Flat frame)
يجب التقاط عدد كافي من الفريمات المسطحه(Flat frames) (لا يقل عن 20) ولكن ينبغي مراعاة الاتي:
الفريمات المسطحه لمعالجة عيوب التعتيم والتشويه بالصوره وحتى الخدوش ونقاط الغبار لذلك يجب عملها بنفس اعدادات التصوير بنفس مسافة الفوكسر وبنفس الفلتر ويفضل عملها بعد الانتهاء من التصوير دون تغيير المعدات.
افضل طريقه لعملها هو توجيه التلسكوب للسماء بعد الغروب مباشرة اوقبل الشروق لسماء صافيه ذات اضاءه متساويه ولكن غير ساطعه وبدون نجوم او غيوم.
اذا لم يتسنى عملها بعد التصوير مباشرة فلا بد من حفظ مسافة الفوكسر وزازية الكاميرامن اجل تطبيق ذلك في وقت اخر.
هناك ايضا طريقه اخرى لعمل الفريم المسطح وذلك بتوجيه التلسكوب مع الكاميرا (بنفس الاعدادات السابق) يوجه الى مصدر ضوئي متساوي التوزيع كشاشة كمبيوتر مثلا وتغطى مقدمة التلسكوب ب قماش ابيض شفاف ويكون هذا القماش مشدود بشكل جيد.
بالنسبه لاعدادات الكاميرا عند التقاط الفريم المسطح من الافضل ان تكون الكاميرا على Av mode, وذلك لكي تختار الكاميرا مدة التعريض المناسبه اتوماتيكيا وهي قصيره جدا لكن يجب مراعاة انه في حالة الفريم المسطح يجب ان تكون R G B Channels موجوده.
بالنسبه ISO البعض يفضل ان يكون منخض 200 مثلا والبعض يفضله بنفس الايسو للفريمات الضوئيه وهو الاضمن.

-ألاطارات المعتمه ( (Dark frames )
يجب التقاط اطارات معتمه (Dark frames)على الاقل من 15 الى 20 اطار وبنفس اعدادات الكامير اي نفس ISO ونفس مدة التعريض وكذلك بنفس درجة الحراره, (ليس من الضروري ان تكون بنفس مكان التصوير لكن ينبغي مراعاة درجة الحراره).
يتم ذلك بوضع غطاء الكاميرا (مكان العدسه) وحجب اي مصدر ضوء ومن ثم البدايه بالعمليه.

-اطارات الانحياز (Offset Bias frames)
اطارات الانحياز او الموازاه والتعويض, تعتبر اطارات معتمه للفريمات المسطحه, نفس عددها ونفس اعداداتها, ولكن تكون الكاميرا مغطاة ومعزوله عن الضوء.

-هناك ايضا اطارات معتمه للاطارات المسطحه(Dark flats), نفس ال Bias ولكن ليس من الظروري عملها اي, انه يمكن الاستغناء عنها.

في هذا الجزء, سوف نتطرق الى اهم عمليتين يجب اجرائهما للصور الفلكيه, وهما عمليتي التكديس والمعالجة الرقميه.
اولا عملية التكديس, بحيث يتم تكديس الاطارات الملتقطه سابقا وهي اربع مجموعات كالتالي:

الاطارات الضوئيه (Picture files)
مثال

الاطارات المعتمه (dark files)
مثال

الاطارات المسطحه (flat files)
مثال

اطارات الانحياز والتعويض (offset/bias files)
مثال

الهدف من عملية التكديس هو الحصول على صوره ذات تفاصيل ووضوح اكثر وبنفس الوقت اقل مستوى من التشويش حيث يتم التخلص من ذلك التشويش بتكديس هذه الاطارات ولكي يكون بالامكان معالجتها رقميا مع المحافظه على ادنى مستوي من التشويش او الضوضاء اثناء المعالجه.
هناك عدة برامج يمكن بواسطتها القيام بعمليه التكديس وهي تقريبا متشابهه من حيث مبدأ وطريقة عملها وكذلك التعامل معها, مثال على ذلك, برنامج ImagesPlus
و برنامج Deep Sky Stacker

ImagesPlus


Deep Sky Stacker

في هذا الجزء سوف نجري عملية التكديس باستخدام برنامج Deep Sky Stacker, حيث ان هذا البرنامج يمكن الحصول عليه مجانا.

اولا نقوم بفتح البرنامج كما هو واضح بالصوره في ألأعلى.

في المربع الاول تحت عبارة (Registering and stacking)
نقوم بالضغط على اول خيار بالمربع الاول (Open picture files) لانزال الملفات الضوئيه.
تظهر لنا النافذه الموضحه بالصوره, يتم اختيار وتظليل جميع الملفات الضوئيه لكي يتم انزالها دفعة واحده ومن ثم الضغط على Open كما في الصوره:


بعد ذلك يتم انزال الملفات المعتمه باختيار (dark files), بنفس العمليه السابقه:


بعد ذلك يتم انزال الملفات المسطحه (flat files), ايضا بنفس الطريقة السابقه:


اخيرا يتم انزال ملفات الانحياز والتعويض (offset/ bias files), ايضا بنفس العمليه:


لاحظ انه لا يوجد لدينا ملفات معتمه للملفات المسطحه (dark flat), لانها ليست ضروريه ويتم الاستغناء عنها, لاننا استخدمنا ملفات انحياز وتعويض.
الان تم الانتهاء من انزال الاربع مجموعات المطلوبه كما في الصوره:


بعد ذلك نذهب للمربع الثاني اعلى يسار الصوره ونضغط على اول خيار (Check all)


بلاحظ انه بعد ذلك مباشره تظهر لنا علامة () في المربع مقابل كل صوره.

بعد ذلك نذهب للمربع الثالث ونضغط على اول خيار (Register checked pictures)


, سوف تظهر لنا مباشره النافذه الموضحه بالصوره ادناه (Register settings).
يفترض ان الثلاث اختيارات الموجوده بالمربعات الصغيره بهذه النافذه (Actions) تكون معلمه, ان لم يكن كذلك نقوم بتعليمها او اختيارها ثم نضغط الخيار الثاني في الاعلى (Advanced):


بعد اختيار (Advanced), تظهر هذه النافذه نضغط عل (Compute number of detected stars)


يفترض بعد ذلك ان البرنامج يبدا بحساب عدد النجوم بنائا على النسبه الموجوده اعلى الخيار.


يفترض بعد اجراء هذه العمليه ان يكون عدد النجوم المكتشفه ما بين 50 الى 150.
ليس هناك عدد محدد ولكن من الافضل ان يكون العدد بين هذين الرقمين.
ان لم يكن كذلك يمكن تغيير النسبه اعلى هذا الخيار واجراء العمليه مرة اخرى الى ان نصل للعدد المطلوب.
عندما يتم زيادة النسبه يقل العدد والعكس صحيح.
عند الانتهاء من عملية احتساب النجوم وظهور عددها كما في الصوره اسفل, يتم الضغط على خيار اعدادات التكديس (Stacking parameter) بنفس النافذه:


سوف تفتح نافذه جديده, وفي الخيار الاول بهذه النافذه (Result), يتم اختيار (Standard mode) كما هو موضح بالصوره ادناه.
يجب عدم اختيار اي من (Enable 2X) او (Enable 3x) اسفل هذه النافذه, لان ذلك سوف يزيد من حجم الملف ويستهلك حيز كبير من ذاكرة الجهاز مما يؤدي الى توقف عملية التكديس بالمنتصف:


بعد ذلك وبنفس النافذه نختار (Light) من الاعلى لادخال اعدادات تكديس الملفات الضوئيه:


بالامكان اختيار احد الثلاث خيارات الاولى
في الغالب, عندما تكون اطارات قصيره غالبا يتم اختيار (Average) ومع اطارات اطول (Kappa-Sigma Clipping)
بنفس النافذه اسفل يسار يتم اختيار (Per channel background calibration).

بعد ذلك بنفس النافذه نختار (Dark) لعمل اعدادات الملفات المعتمه:


في الغالب يتم اختيار (Median) للملفات المعتمه او بنفس اعدادات الملفات الضوئيه.

نفس الاعدادات يتم عملها تباعا للاطارات المسطحه (Flat) واطارات الانحياز والتعويض (Bias/offset) من نفس القائمة الموجودة بهذه النافذه.

بعد ذلك نختار (Alignment), ثم نختار (Automatic):


ايضا من نفس النافذه نختار (Intermediate files), ونختار الصيغه TIFF, بهذا نكون قد انتهينا من وضع اعدادات التكديس يتم تثبيتها بالضغط على OK اسفل يمين هذه النافذه لكي نعود للنافذة الرئيسيه (Register setting):



هناك اعدادات مقترحه من البرنامج يمكن الحصول عليها بالضغط على (Recommended setting) لكن ليس بالضروره اختيارها:


في حالة اختيار (Recommended setting) سوف تظهر لنا هذه النافذه:


ينبغي الانتباه الى انه في حالة التصوير بالالوان الخقيقيه (RGB) لا يجب اختيار (Use super pixel mode) من نافذة الاعدادات المقترحه, يتم ذلك فقط عند استخدام فلاتر نطاق ضيق.
بعد ذلك نضغط على OK لكي نعود للنافذة الرئيسيه.

بعد العوده للنافذه الرئيسيه, (Register setting), يتم الضغط على خيار OK الموجود بهذه النافذة:


عندها سوف تظهر لنا نافذه اخرى:


لان يعرض البرنامج معلومات الملفات المدخله وكذلك يعطي بعض الاقتراحات النهائيه بالنسبه للاعدادات. في حالة الاخذ بهذه الاقتراحات يمكن الضغط على الخيارالمقترح باللون الازرق, كما يمكن الابقاء على الاعدادات السابقه والمضي قدما في عملية التكديس من خلال الضغط على OK:

بمجرد الضغط على OK يبدأ البرنامج بأجراء عملية التكديس كما في الصوره ادناه:


تستغرق هذه العمليه ما بين 30 دقيقه وفي بعض الاحيان تصل الى ساعتين و اكثر, ذلك يعتمد على حجم الملفات او الصور, لذا يجب التأكد من ان جهاز الكمبيوتر موصل بمصدر طاقه كافيه لتشغيله هذه المده.
كذلك يفضل عدم تشغيل اي برامج اخرى اثناء عملية التكديس لان برنامج التكديس يستهلك حيز كبير من ذاكرة الجهاز وكذلك معالجاته.
في حال توقف البرنامج في منتصف العمليه, غالبا يكون السبب اما لقله عدد النجوم المكتشفه, لذلك ينبغي زيادة العدد عن طريق تغيير النسبه, او لصغر حيز الذاكره في جهاز الكمبيوتر.

بعد الانتهاء من عملية التكديس سوف يظهر لنا ناتج عمليه التكديس صوره كما بالشكل ادناه, حيث تعتبر الصوره شبه جاهزه لاخذها لبرنامج الفوتوشوب واجراء المعالجه الرقميه عليها, لكن قبل ذلك بالامكان عمل بعض الاجراءات البسيطه من خلال هذا برنامج, وذلك بموازاة الثلاث قنوات او الثلاث الوان ( الاحمر الاخضر والازرق) او (RGB), يتم ذلك باختيار (RGB/K Levels), ومن ثم تحريك المثلثات الى ان تتوازى الثلاث قنوات او الثلاثة الوان كما في اسفل يسار الشكل ادناه:


بعد ذلك نذهب لخيار (Luminance) من اجل تعديل قيم المنحنى وتعديل قيم (Darkness, Mid tone, Highlight) كما في الشكل:


اخيرا يتم تخزين الصوره او الملف بصيغة TIFF بالشكل التالي:


بهذا تكون عملية التكديس قد انتهت, الصوره التاليه هي ناتج عملية التكديس و التي سوف يتم اجراء المعالجة الرقمية عليها:


================================================== ======

الان نأتي للمرحلة الثانيه وهي المعالجة الرقميه
اوسع البرامج انتشارا في مجال المعالجه الرقميه هو برنامج الفوتوشوب, سوف نقوم بأجراء المعالجه باستخدام هذا البرنامج (CS5).
تنقسم عملية المعالجة الرقميه لهذه الصوره الى ثلاث خطوات
اولا: الشد والتمديد, وهي من اهم العمليات التي يتم اجرائها للصور الفلكيه.
ثانيا: معالجة التشبع ,في بعض اجزاء الصوره, هذه العمليه يتم تطبيقها فقط عندما يكون هناك مناطق بالصوره وصلت لمرحلة التشبع وبالتالي اختفاء المعالم.
ثالثا التعديلات النهائيه والالوان

قبل لبدء بعملية المعالجه يجب ان نقوم بتفعيل جميع اللوحات التي سوف تستخدم بعملية المعالجه,`, وذلك من خلال الضغط على (Window), من القائمه في اعلى الصفحه ثم التأشير على هذه اللوحات لكي يتم تثبيتها على الشاشه كالتالي:



بعد ذلك نقوم بقتح الصوره الناتجه من عملية التكديس السابقه.
بعد فتح الصوره يتم التأكد من ان طريقة معالجة الالوان المختاره هي RGB و ذلك باختيار Image ثم Mode ثم RGB كما في الصوره ادناه


نبدأ بعمليه الشد والتمديد.
تتم هذه العمليه عن طريق التغيير في مستوى الصوره (Level) و المنحنى (Curve)
نبدا اولا بالمستوى
تتم هذه العمليه عن طريق الاختيار بالشكل التالي , Image ثم Adjustment ثم Level



بعد ذلك نقوم بتعديل المستوى في المره الاولى عن طريق تحريك المثلث الرصاصي في الوسط الى بداية الهرم ثم الضغط على OK


مرة اخرى نقوم بنفس العملية السابقة, في هذه المره نقوم بتحريك المثلث الرصاصي جهة اليسار الى بداية الهرم كما في السابق كذلك نقوم بتحريك المثلث الاسود جهة اليمين لكن يجب ان نتوقف قبل بداية الهرم بمسافه لانه عند الوصول للهرم بالنسبه للمثلق الاسود سوف تبدا بعض المعلومات بالاختفاء
بالنسبة للمثلث الابيض يجب ان يبقى دائما بنفس المكان دون تحريك.


يتم تكرار هذه العمليه وبنفس الطريقه السابقه اكثر من مره حتى نصل الى المستوى المناسب كما في هذه الصوره:


الان يأتي دور المنحنى (Curve)
يختلف تعديل المنحنى من صورة الى اخرى, احيانا يتطلب تعديل بسيط كما في هذه الصوره واحيانا يكون اكثر حده كن دون الوصول لاطراف المربع وفي احيان اخرى يتم تعديله ليكون بشكل حرف S, اي مرتفع في الاعلى لتحفيز المعلومات ذات القيمه العاليه ومنخفظ في الاسفل للمحافظه على درجة خلفية السماء
في هذه الصوره سوف يكون المنحنى كالتالي:


نلاحظ انه بعد كل عمليه من العمليات السابقه هناك اثر واضح على الصوره من حيث ازدياد وضوح المعالم.

من الافضل ان تكون خلفية السماء بقيم متساويه واجزاء الصوره تكون بالوان متوازنه
لمعرفة ذلك نختار لوحة الهرم من اليسار (Histogram)
نذهب مره اخرى الى المنحنى (Curve) ونختار اللون الذي يحتاج لتعديل ثم نبدأ بتحريك المنحنى الى ان نصل للنتيجه المطلوبه (في هذه الصوره سوف نقوم بتعديل الاحمر):



الان سوف نعود مرة اخرى الى المستوى (Level), وذلك لتعديل الثلاث نقاط الرئيسيه بالصوره, الابيض والرصاصي والاسود


نبدأ بالرصاصي, عند ظهور نافذه المستوى نختار القطاره الموجوده بالوسط
بعد ذلك نقوم بتحريك الماوس على الصوره الى ان نجد منطقه تكون بها قيم RGB الثلاث متساويه يتم ذلك مع مراقبة لوحة (Info) لمعرفة هذه القيم. عند الوصول الى منطقه بقيم متساويه نضغط بالماوس على نفس المكان او النقطه. يجب ان لا تحتوي هذه النقطه على نجوم ولا تكون بقيمه مرتعه جدا او منخفظه جدا


نكرر نفس العمليه بالنسبه للاسود باختيار القطاره جهة اليسار ومن ثم نفس عملية البحث بالصوره عن نقطه ذات ثلاثه الوان متساويه لكن يجب ان تكون قيمة الالوان بالنسبه للاسود ما بين 25 للى 35 يمكن معرفة ذلك بمراقبه لوحة (Info), عند الحصول على هذه النقطه يتم الضغط بالماوس عليها


الان نأتي الى تحديد النقطه البيضاء وهي اسهل من سابقاتها حيث يتم تحديد القطاره جهة اليمين ومن ثم النقر مباشرة على اسطع النجوم بالصوره:


الان نعتبر قد انتهينا من العمليات الرئيسيه في شد وتمديد الصوره.

نأتي الان الى عملية معالجة التشبع.
لاحظ انه يمكن تخطي هذه العمليه في حالة الصور التي لا تحتوي على مناطق متشبعه.
في هذه المرحله لا بد ان يكون لدينا صوره ثانيه (نفس الصوره الاولى ) ولكن بتعريض اقل بحيث تكون صورة المنطقه المتشبعه بالصوره الاولى واضحة المعالم بالصوره الثانيه ليتم دمج الصورتين للحصول على صوره نهائيه تظهر بها جميع الاجزاء بشكل مناسب

نقوم بفتح الصوره الثانيه


نقوم باجراء العمليات التي قمنا بعملها للصوره الاولى من حيث المستوى (Level) والمنحنى (Curve) مع مرعاة عدم تعديل المنحنى بشكل حاد لكي لا تتشبع المنطقه المستهدفه.
بعد الانتهاء من التعديل البسيط للصوره الثانيه نبدأ بعمل الاتي للصوره الثانيه:
من القائمه في الاعلى نختار Sellect ثم All عند تحديد الصوره نضغط بلوحة المفاتيح على ( Ctrl+C) من اجل نسخ الصوره الثانيه


اصبحت الصوره الثانيه جاهزه للنسخ


بعد ذلك نختار الصوره الاولى ونقوم بلصق الصوره الثانيه عليها (Ctrl+V)


من لوحة (LAYERS) باليمين نتأكد من وجود الطبقتين (Background) و (Layer1).


نقوماعادة تسمية الطبقه (Backgroung) ونعطيها اسم الرئيسيه لان جميع مناطق الصوره عا المتشبعه سوف تكون من هذه الطبقه:


نفس الشيئ نعيد تسمية الطبهه (Layer1), ونعطيها اسم المركز لان المركز سوف يتم اخذه من هذه الصوره:


بعد ذلك نقوم بتغيير مواقع الطبقتين بحيث تكون الرئيسيه في الاعلى


بعد ذلك نذهب الى (Opacity) ونقوم بتغيير النسبه لكي تكون ما بين 40 الى 50 لكي يمكن مشاهدة جميع الطبقتين:


بعد ذلك نذهب الى قائمة الادوات يسار ونختار (Move tool)


بعد ذلك نقوم بمطابقة الصورتين


بعد التطابق التام نذهب الى خيار نعيد نسبة ال (Opacity) الى 100%, ثم نختار في الاسفل (Add layer mask)




من الادوات يسار نقوم باختيار المساحه


يجب التأكد من ان تكون المساحه بالحجم المناسب وكذلك الحده, يتم ذلك بالضغط بالماوس يمين وتغيير القيم:


الان نبدأ بمسح الطبقه العليا


نكمل مسح بقية المنطقه المتشبعه


بعد الانتهاء من مسح كامل المنطقه المتشبعه ومن القائمه في الاعلى تذهب الى Filter ثم Blur ثم Gaussian Blur


سوف تظهر لنا نافذه نقوم بزيادة (Radius) الى ان يتم دمج اطراف الطبقتين بشكل تام


ايضا من القائمه في الاعلى نذهب الى (Layer) ثم نختار (Flatten Image)


نأتي الان للمرحله الاخيره في عملية المعالجة الرقميه وهي التعديلات النهائيه والالوان.
يفضل في هذه المرحله البدايه باجراء تعديل طفيف على المنحنى (Curve).


بعد ذلك ومن القائمه في الاعلى نختار Image ثم Adjustment ثم Hue/Saturation


نبدأ بزياجة قيمة (Saturation ) بشكل طفيف ونلاحظ التغير في الوان الصوره:


بالامكان ايضا التعديل بالالوان عن طريق Image ثم Adjustment ثم Color balance


يتم تغيير الالوان ايضا بشكل طفيف ومراقبة اثر ذلك على الصوره:


في حالة الرغبه في تحسين الوان النجوم, يتم اختيار النجوم الاكبر بشكل يدوي عن طريق اختيار (Quick sellection tool) من قائمة الادوات:


بعد ذلك تحديد النجوم الاكبر حجما عن طريق النقر عليها بالماوس


بعد ذلك الذهاب الى خيار Image ثم Adjustment ثم Hue/Saturation
او Image ثم Adjustment ثم Color balance
يتم تغيير القيم وملاحظة ذلك على الوان النجوم:


تعتبر هذه الخطوات هي الرئيسيه في معالجة الصور الفلكيه لكي نصل لنتيجه بهذا الشكل



في النهايه نحصل على صوره باحد هذه الاشكال حسب التغيير بدرجة الالوان









المصدر: المنتدى الفلكي العربي