صفحة 1 من 13 12311 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 124
الموضوع:

حكايات!!!! سورية

الزوار من محركات البحث: 838 المشاهدات : 12918 الردود: 123
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,269 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا
    SMS:
    ....إما يتعلم البشر كيف يعيشون كالأخوة أو يموتون كالبهائم.

    حكايات!!!! سورية

    حكايات!!!! سورية

    تل جنديرس


    من التلال الأثرية المهمة في منطقة عفرين، تبلغ مساحته /2/ هكتار “400م×500م”،
    وهو يقع جنوب البلدة، وقد تم تسجيله تلاً أثرياً في محافظة حلب تحت رقم 266.


    وتشير المصادر التاريخية، إلى أن موقع التل من الأماكن المأهولة المهمة والقديمة، فهو يقع وسط سهل واسع وخصب، تكثر فيه الينابيع، ولا يبعد عن نهر عفرين سوى 5 كم شمالاً، ويمر التل من موقع الطريق الرومانية الرئيسة القديمة التي كانت تصل نبي هوري، وانطاكية والأناضول شمالاً وشرقاً؛ فجعل كل ذلك من موقع تل جنديرس أحد أهم مراكز الاستيطان القديمة في القسم الجنوبي من سهل جومه. وقد وصف “ابن شداد” جنديرس بما ينبئ عن موقعها وأهميتها السابقة حينما قال: وبكورة الجومه عيون كبريتية تجري إلى الحمة.. والحمة قرية يقال لها “جندارس”، لها بنيان عجيب، معقود بالحجارة، يأتيها الناس من كل الأماكن، فيسبحون بها للعلل التي تصيبهم، ولايدرى من أين يجيء ماؤها، ولا أين يذهب /الدر المنتخب، ص131/.
    أما من الناحية الآثارية فقد بدأت تنقيبات البعثة السورية-الألمانية في سنوات 1993 – 1996، في ثلاثة مواضع من التل وكشفت مساحة 2150 م2 منها، وتم اكتشاف خمس مستويات بناء أساسية متعاقبة تمتد من منتصف الألف الثاني ق.م إلى أواخر العصر البيزنطي “القرن السادس بعد الميلاد”. فالمستويان “1و2” يعودان إلى أوائل الفترة البيزنطية؛ وهما بيوت صغيرة، ويحتوي المستويان “3 و4” على أساسات جدران مجمع معماري ضخم، وتقدم اللقى الفخارية وسرج الزيت والنقود، وغيرها تأريخاً للطبقات البيزنطية خلال القرن السادس بعد الميلاد. كما اكتشفت كسر فخارية كبيرة تحت المستويات الأربع، وكسر زجاجية وسرج زيت تعود في تاريخها إلى أواخر العصر الهلينستي «حوالي 100 ق.م» وتم إثبات هذا التاريخ بواسطة النقود والصور الفخارية التي تمثل آلهة الخمر “ديونيزوس”. وتشير اللقى المتفرقة من الفخار إلى استمرار السكن فيها حتى أواسط العهد الإسلامي. وفي ثلاثينيات القرن العشرين، استقرت قوة من الجيش الفرنسي على القمة الشمالية الشرقية للتل.
    في عام 1996 وأثناء عملية حفر أساس بناء في موقع البازار شمالي التل بحوالي 200م، ظهرت أدوات وتماثيل من البرونز والمعادن، فعد الأثريون ذلك المكان ورشة صناعية من تلك العهود القديمة. كما يبدو واضحاً أن السور الأساس للحصن في المنحدر الغربي الذي يبلغ عرضه على الأقل ثمانية أمتار يعود إلى الألف الثاني ق.م. لذلك يبدو أن مستوطنة تل جنديرس كانت خلال الألف الثاني ق.م على الأقل مدينة حصينة وضخمة.




  2. #2
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    قصر ابن وردان

    أحد أبرز التحف الفنية والمعمارية في العالم التي تدهش الزوار والسياح عند زيارتها ولاسيما في موسم الامطار إذ تنبعث منه روائح الورد العطرة.بناه الإمبراطور جوستنيان الأول قبل 1500 عام,


    وكان تحفة معمارية فريدة ومتميزة من ناحيتين، أولهما: بناء جدران القصر من الطين الممزوج بماء الورد إذ كلما هطلت الأمطار أو رش الماء على الجدران تنبعث روائح الورد العطرة المنعشة من القصر وهذه ظاهرة ما زالت موجودة حتى الآن، أما الناحية المعمارية الثانية: هي طريقة المواد المستخدمة في البناء والمختلفة كلياً عن المباني السورية في ذلك التاريخ حيث بني القصر من الحجر المختلط بالآجر الأحمر وهو يشابه بذلك طراز المباني الملكية في القسطنطينية.يقع القصر إلى الشرق من حماة ويتألف البناء من ثلاثة أقسام وهي: الكنيسة الكبيرة والقصر وهما سالمان إلى حد ما, والقسم الثالث مبنى عسكري متهدم يسمى الثكنة, تقع الكنيسة إلى الغرب من القصر وهي مستطيلة الشكل.ويشبهها الآثاريون بكنيسة سان فيتال في إيطاليا التي بناها أيضاً الإمبراطور جوستنيان كما يشبهونها بكنيسة آيا صوفيا في تركيا.وما زالت فسيفساء جدرانها وأرضها وحنيتها موجودة حتى اليوم.
    وكانت أرض الكنيسة مرصوفة بالحجارة والرخام على شكل زخارف هندسية جميلة, وتحمل عتبة المدخل الجنوبي كتابة يونانية ترجمتها «هذا الباب صنعه الله وسيدخله كل الصالحين» أما مداخله فهي عبارة عن قطع حجارة بازلتية كبيرة.
    وبالنسبة لتسمية القصر فمن الواضح أن التسمية والنسبة لابن وردان ماهي إلا عربية صرف وليست لصاحب البناء أو منفذه. وإنما النسبة هي لشخصية بدوية ذات نفوذ عرفت منذ ثلاثة قرون تقريباً (بابن وردان) حيث اتخذت هذه الشخصية القصر نزلاً (في الذهاب والإياب). وكانت عادة البدو أن تنتسب المواقع لمن يضع يده عليها ولو مؤقتا.
    وفي احدى الروايات عن القصر وأهميته أن أحد الأطباء قد نصح بزيارة القصر في حالات المرض النفسي والضيق الشديد والكآبة لأن رائحة الورد الجميلة التي تنبعث من الجدران تساعد على الشفاء من الأمراض النفسية.



  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 257,685 المواضيع: 74,378
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 93521
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    SMS:
    امنحوا التسامح والمغفرة.. واجعلوا قلوبكم بيضاء.. وتذكروا ذات يوم أننا ذاهبون
    شكرا عزيزتي ع الطرح

  4. #4
    من أهل الدار
    بنت الزهراء

    ساحة السبع بحرات‏‏‏‏‏





    أنشئت ساحة السبع بحرات التي تقع وسط مدينة دمشق إبان الثورة السورية على الانتداب الفرنسي عام 1925م، وسميت باسم الضابط الفرنسي الكابتن ديكار بانتري قائد فرقة الهجانة في قوات الانتداب الفرنسي،

    الذي قتله السوريون في هذه الساحة، حيث وضع لهذا الكابتن نصباً تذكارياً في منتصف الساحة، وهو عبارة عن قبة كبيرة وأسفلها سبع بحرات فوق بعضها بعضاً، وصُممت البحرات السبع على الطراز المعماري الاسلامي ووضع على هذا النصب لوحة رخامية كتب عليها باللغتين العربية والفرنسية: ( ذكرى الكابتن ديكار بانتري ورجال فرقته الهجانة). ولكن الدمشقيين أطلقوا عليها اسم ساحة السبع بحرات لوجود هذه البحرات السبع تحت القبة، وكانت هذه القبة جميلة المنظر والمياه تتدفق من داخلها وتحيط بها الأزهار والورود وكانت الملاذ الصيفي لأهل الشام وخاصة سكان سوق ساروجا، الذين يقضون «سيرانهم» في تلك المنطقة، وخاصة بوجود بستان آنذاك اسمه «بستان عين الكرش» نسبة الى نبعة «عين» مياه صافية رقراقة باردة تُدعى «عين الكرش»، وكانت مياه هذه العين تشكل بحيرات متتابعة تغمر المنطقة، وتغذي «البحرات السبع» قبل الغزو العمراني للمنطقة.
    بعد جلاء قوات الاحتلال الفرنسي عن سورية هدمت قبة الضابط الفرنسي ديكار بانتري، وأبقي على الساحة وفي وسطها سبع بحرات. وقيل: إن هدم هذه القبة كان بناء على طلب الرئيس السوري آنذاك شكري القوتلي.
    اليوم الاسم الرسمي لهذه الساحة ساحة التجريدة المغربية، وأطلق عليها هذا الاسم بعد عام 1973 تيمناً باسم الكتيبة العسكرية المغربية التي شاركت في حرب تشرين التحريرية، ولكن لم يزل الدمشقيون يطلقون عليها اسم ساحة السبع بحرات. وقد جددت وطورت الساحة عدة مرات حتى أصبحت الآن في حلة بهية، ويحيط بها بناء ضخم هو مصرف سورية المركزي، الذي شيّد بعد الاستقلال عن الانتداب الفرنسي مكان ثكنة من ثكنات الجيش الفرنسي، وكان المصرف قد أنشئ عام 1953، وباشر نشاطه في الأول من آب عام 1956. كما يحيط بساحة السبع بحرات مبنى اتحاد الحرفيين وهو مبنى قديم تراثي، ومبنى اذاعة دمشق قبل انتقالها الى شارع النصر، وجامع بعيرة الذي أنشأ في عام 1938.
    وتأتي أهمية الساحة لتوسطها أحياء مدينة دمشق الحديثة، لكونها عقدة مواصلات مهمة، كما تتوسط الساحة أربع ساحات، هي: يوسف العظمة، وساحة عرنوس، وساحة الشهبندر، وساحة التحرير. وتتفرع منها أيضاً ستة شوارع: شارع «29 أيار» الذي ينتهي في الصالحية، وشارع «العابد»، وشارع «الباكستان» وينتهي في «محلة الشهداء»، وشارع «الشهبندر» الذي افتتح في الأربعينيات إبان الحرب العالمية الثانية، وشارع «جول جمال» ويمتد نحو الشرق ليلتقي شارع «مرشد الخاطر» (شارع بغداد الراجع)، وقد فتح هذا الشارع في الخمسينيات من القرن المنصرم.





  5. #5
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    ناعورة الشيخ «محي الدين» تحفة من القرن السادس عشر




    تعد ناعورة «الشيخ محي الدين» المثل الوحيد لهذا النوع من العمارات الإسلامية في دمشق، فهي لاتشبه نماذج النواعير التي كانت سائدة في عصرها. وقد بدأت هذه النواعير بالانتشار بدءاً من القرن السابع الهجري أي الثالث عشر ميلادي.

    تقع الناعورة على سفح جبل «قاسيون» وبالتحديد في زقاق النواعير في حي المدارس في منطقة «الصالحية»، وتعد واحدة من أهم معالم «دمشق» التاريخية، كما أنها جزء من العمارات المائية التي اشتهرت بها الحضارة الإسلامية سواء في «دمشق» أو خارجها، وهي باختصاصها ودورها والوظيفة التي كانت تقوم بها بتسهيل وصول المياه للمحتاجين في منطقة كان من الصعب وصول المياه إليها تقوم بالدور نفسه الاجتماعي والوظيفي للنواعير المتعارف عليها أي رفع المياه من مستوى أدنى إلى مستوى أعلى، وتلبية حاجات الإنسان والزراعة من المياه، إلا أنها مختلفة من حيث الشكل عن الناعورة المعروفة في مدن أخرى ولا سيما «حماة».
    أما الهدف الأساس لتشييدها هو تأمين المياه وإيصالها لعدة أماكن عامة أولها الجامع، والتكية السليمية التي أمر ببنائها السلطان «سليم الأول»،عندما دخل إلى الشام حيث أراد التقرب من أهلها أكثر وكلف المهندس الدمشقي «تقي الدين بن معروف» أحد المهتمين بعلم الآلات وآلات الرفع، لتصميم وبناء ناعورة على “نهر يزيد” للشرب وللسقاية، فكان التصميم والبناء الفريد من نوعه على يد المهندس «تقي الدين» من حيث قدرته على رفع الماء من المستوى الأدنى إلى المستوى الأعلى بالاعتماد على القوة الذاتية، لأن الآلات التي تشبهها بالعمارة الإسلامية كانت تدار بنوعين، النوع الأول: بقوة الدواب أو تدور بقوة دفع المياه لنهر كبير، أو أن يتمكن من ضخ الماء من مستوى منخفض- النهر- إلى ارتفاع يصل لنحو عشرين متراً، ودفعه عبر قناة معينة بالاعتماد على القوة الذاتية لنهر صغير، فهو تفوق نادر في علم الميكانيك في العقد الثاني من القرن السادس عشر الميلادي.




  6. #6
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    قرية مفعلة في السويداء




    تقع قرية مفعلة إلى الشمال الشرقي من مدينة السويداء بنحو تسعة كيلومترات على سفوح تلال أربعة تكسوها أشجار السنديان والتفاح والكرمة، وفيها الكثير من المواقع الشهيرة

    مثل تل المفعلاني وأبو حمرة اللذين يعدان من أقدم التلال البركانية في المنطقة ويشتهران بوجود أقدم فوهتي بركان في الشرق الأوسط.
    وتمتلك مفعلة التي ترتفع عن سطح البحر ما يقارب 1300 متر العديد من المقومات السياحية المهمة التي تجعلها مقصداً للسياح تؤهلها لاستقطاب الاستثمارات السياحية وفي مقدمتها طبيعتها الجبلية الرائعة وجمالها الخلاب.
    وتشير المصادر التاريخية إلى أن تسمية مفعلة جاءت نسبة إلى تل المفعلاني المجاور لها وقد شهدت القرية تطوراً متسارعاً في النمو العمراني بعد أن كانت مجموعة من البيوت الحجرية المسقوفة بأحجار الربد والطين، وأكثر ما يميزها بين قرى المنطقة وجود أكبر نسبة من سكانها المغتربين الذين يعملون في دول أمريكا الجنوبية وبخاصة في فنزويلا الأمر الذي لعب دوراً كبيراً في نهضة القرية وتطورها العمراني. ويشير رئيس دائرة آثار السويداء حسين زين الدين إلى أن تل المفعلاني الشهير الذي يرتفع 1414 متراً عن سطح البحر يعد أحد التلال البركانية في المحافظة التي حافظت على شكلها الأساس وتعد فوهته من أقدم الفوهات الخامدة الموجودة في الشرق الأوسط، ويتميز بشكله المخروطي الدائري حيث القاعدة الكبيرة والواسعة من الأسفل وسفوح ترتفع نحو القمة الدائرية المجوفة بشكل متناسق يشبه الصحن وفي القاع تتوضع فوهة بركان خامدة لها جوانب وعرة تكسوها أشجار طبيعية.
    ويبين زين الدين أن التل يشكل لوحة فنية غاية في التنوع والجمال إذ تكسوه الصخور العالية والأراضي الخصبة التي تحيط بفوهته إضافة إلى الأشجار الحراجية كالبلوط والسنديان والبطم وكذلك أشجار العنب والتفاح مشيراً إلى أن التل كان فيه برج للمراقبة ويقصده السياح والزوار للاستمتاع بمشاهد الطبيعة.
    ويضيف رئيس دائرة الآثار: لا توجد نقوش على الحجارة المبنية بالأسلوب المحلي على التل الذي تنتشر على سطحه أنواع من الفخار الروماني الدقيق إضافة لنوع آخر من فخار العصور الكلاسيكية وأخرى تعود للعصور الإسلامية عليها زخرفات نباتية نافرة غير ملونة ويتبين من خلال تلك الكسر الفخارية أن الموقع لم ينقطع السكن فيه منذ العصور الكلاسيكية حتى الإسلامية والتل مسجل في سجلات دائرة الآثار وملحوظ على الخريطة السياحية للمحافظة كتل أثري.




  7. #7
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,309 المواضيع: 105
    التقييم: 2330
    مزاجي: الايام حره
    أكلتي المفضلة: كلشي تعشقه عيني
    موبايلي: هاواوي y9
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    مقالات المدونة: 7
    SMS:
    حين يكون الحب كبيرا والمجنونه قمرا لـــن يتحول هذا الحب لحزمه قش تأكلها النيران
    جميل شكرا

  8. #8
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    قلعة شيزر




    قلعة سورية تقع في شيزر على مسافة 30 كم شمال غرب حماة.. شيدت القلعة على أكمة صخرية تحاذي نهر العاصي من الغرب، فالقلعة مقامة على مرتفع صخري يشرف على وادي العاصي وسهل العشارنة وتتصل من الجنوب بهضبة محردة..


    كما يحيط بها خندق عميق يفصلها عن الهضبة ما يزيد في منعتها، وقد ورد اسمها بين أسماء المدن السورية القديمة باسم سيزار وسنزار وقد سميت في العهد السلوقي باسم لاريسا ولكن السوريين أعادوا الاسم القديم باسمها الحالي شيزر.
    يقع إلى الغرب من هذه القلعة تل مرتفع ترقد تحته مدينة شيزر القديمة، وقد ذكر اسم شيزر في رسائل العمارنة المتبادلة بين فراعنة مصر والحثيين في سورية خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد وكانت تعرف باسم (لاريسا) في العهد اليوناني، واحتلها العرب المسلمون عام (638) م سلماً، ونظرا لما لهذه المدينة من قيمة استراتيجية واقتصادية فقد تعرضت لموجات من الاجتياح من قبل البيزنطيين الذين احتلوها عام (998) م، لكن العرب استرجعوها بقيادة علي بن منقذ عام (1081) م وهدمها زلزال عام 1057م تهديما كاملا فقضى تحت أنقاضها جميع سكانها بمن فيهم أسرة بني منقذ التي كانت تحكمها.
    أعاد السلطان نور الدين بناء قلعتها لكنها فقدت أهميتها في العهد العثماني، ويسود الخراب في الوقت الحاضر معظم أجزائها، لكن مدخلها لا يزال في حالة جيدة، ويتبين من الكتابات الموجودة على ما تبقى منها أن مدخلها وبرجيها قد بناها نور الدين محمود الزنكي وأن القسم الشمالي الغربي يعود بناؤه إلى أيام الظاهر بيبرس، وأن بعض الترميمات قد أجراها صاحب حلب الملك العزيز عام (1233) م (634) هـ، وأن قلاوون هو الذي قام بترميم قوس مدخلها عام (689) هـ (1290)م.
    وقد دلت التنقيبات الأثرية في القلعة على وجود سور منيع ذي جذور عميقة ومتينة إضافة لبرجين يطلق على أحدهما اسم برج البردويل، وهناك أيضاً حمام روماني كبير ومقابر حول القلعة ويؤدي إلى مدخلها جسر ضخم ذو أبراج، ولموقعها أهمية استراتيجية عبر التاريخ.




  9. #9
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    (قلعة حماة) عراقة وجمال




    قلعة حماة تعد من شواهد المدينة الاثرية والحضارية ، وتقع على الضفة الغربية لنهر العاصي حيث يلتف مقتربا منها شمالا. وهذا الموقع هو التل القديم للمدينة وأجري فيه الكثير من التنقيبات أثرية في النصف الأول من القرن العشرين،

    و قد دلت هذه التنقيبات على أن المدينة تعود إلى الألف الخامس قبل الميلاد، و قد شهدت تطورا وازدهارا كبيرين في الألف الأول ق.م وتذكر المصادر التاريخية أن السلوقيين كانوا أول من بنى حصناً على قمة التل الذي شكل مركز المدينة السلوقية.
    دخل الرومان حماة واحتلوا قلعتها وفتحها أبو عبيدة الجراح سنة 18 هـ وتولاها الصحابي الجليل عبد الله بن الصامت.. وفي الفترة العباسية احتلها القرامطة سنة 291 هـ واستعادها المستكفي العباسي ثم آلت إلى صالح بن مرداس الكلابي صاحب حلب وبدأ إعادة إعمار القلعة وتحصينها ومن بعده خلف بن ملاعب صاحب حمص عام 504 هـ ... وتبعت والي دمشق سنة 509 هـ وفتحها عماد الدين الزنكي عام 523 هـ.
    وضربها زلزال سنة 1157م ورممها نور الدين الزنكي حيث القلعة وحصن أسوار المدينة وتولاها الأيوبيون عام 570 هـ وكانت بإمارة شهاب الدين محمود خال صلاح الدين وبقيت في حوزة الأيوبيين الذين بنوا ما تهدم من أسوارها وأبراجها وأعادوا تحصينها.
    هاجمها المغول وهدموها سنة 1258 م وأعاد الظاهر بيبرس بناء المدينة وقلعتها وأعاد لها هيبتها، وبعدما دخل العثمانيون البلاد فقدت القلعة أهميتها العسكرية إذ خربت القلعة ولم يبق من عمارتها شيء.
    القلعة اليوم هي تل ترابي، تم تشجير قمتها، وتحويلها إلى متنزه طبيعي, إضافة لكونها مركزاً رئيساً تقام فيه الأماسي والمهرجانات السنوية، ولعل أشهرها مهرجان ربيع حماة وتستخدم القلعة متنزهاً للزوار فجمال موقعها وتوسطها للمدينة يعطيانها أهمية مضاعفة.




  10. #10
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    قريـة «معرة الأخوان» في إدلب




    تعد قرية «معرة الأخوان» كما يتعارف عليها العامة في إدلب من القرى الموغلة في القدم، وتقع إلى الشمال الغربي من مدينة «معرتمصرين» وتبعد عن مدينة «إدلب» حوالي /17/كم

    وقد ورد ذكرها في العديد من كتب التاريخ ومنها كتاب «معجم البلدان» لـ «ياقوت الحموي»، حيث وردت باسم «مرتحوان» ولم يعرف سبب التسمية، كما أشار إليها الأب «فيثيوس خليل» عندما كان راعياً للكنيسة في «إدلب» بأنها كانت تسمى «كورت مرتحوان» و«الكورة» تعني المركز الإداري الذي يشبه «الناحية» أو «المنطقة» في الوقت الحاضر، امتد نفوذها في تلك الفترة من «بيت رأس» التي تغنى بها شاعر الرسول «حسان بن ثابت» حيث قال: كأن سبيئةً من «بيت رأسٍ» يكون مزاجها عسلاً وماء.
    وفيها العديد من المواقع الأثرية ومن أهمها مقام الشيخ «جابر الحلبي».
    تعمل نسبة كبيرة من سكان القرية في الزراعة إضافة إلى وجود نسبة كبيرة منهم حاصلة على شهادات علمية تتراوح بين الطب والهندسة والشهادات الأخرى، ويوجد في القرية العديد من الخدمات من «بلدية» و«جمعية فلاحية»، وتوجد فيها محطة قطار على سكة قطار «حلب ـ اللاذقية» تسمى محطة «معرة الأخوان».تبلغ مساحة القرية حوالي /12/ألف دونم،/1600/ منها المخطط التنظيمي للقرية و/7000/ دونم مزروعة بأشجار «الزيتون» والبقية تزرع بالمحاصيل الأخرى من «الحبوب» و«الكمون» و«التبغ» وغير ذلك.
    تعد قرية «معرة الأخوان»أيام الاحتلال الفرنسي من القرى التي قدمت الكثير لثورة الشمال فكانت الملجأ الآمن لرجالات الثورة حيث حمت زوجة المجاهد «إبراهيم هنانو» في منزل أحد رجالات الثورة الذين قاتلوا معه ضد المستعمر الفرنسي. وقد أنجبت العديد من الشخصيات التي تفخر بها محافظة «إدلب».




صفحة 1 من 13 12311 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال