صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18
الموضوع:

ملف كامل عن مدينة عفرين

الزوار من محركات البحث: 9359 المشاهدات : 22929 الردود: 17
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 15/March/2024
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye

    ملف كامل عن مدينة عفرين





    مدينة عفرين





    الموقع الجغرافي

    مدينة عفرين احدى مدن كوردستان سوريا تقع منطقة جبل الأكراد - عفرين، تشكل أقصى الزاوية الشمالية الغربية من الحدود السورية التركية. يحدها من الغرب سهل العمق - لواء اسكندرون و النهر الأسود الذي يرسم في تلك المنطقة خط الحدود بين سورية و تركية، من الشمال خط سكة القطار المار من ميدان أكبس حتى كلس، من الشرق سهل أعزاز و من الجنوب منطقة جبل سمعان. منطقة عفرين منطقة جبلية معدل الارتفاع 700 - 1269 م، أعلى قمة فيها الجبل الكبير (كريه مازن Girê Mazin) الذي يعد جزءامن سلسة جبال طوروس في سورية . يبلغ عرضها من الشرق إلى الغرب 55 كم و طولها من الشمال إلى الجنوب 75 كم، و هكذا تساوي مساحتهاحوالي 3850 كم2 أي ما يعادل 2% من مساحة سورية .

    التسمية

    عفرين تكون إحدى محافظات كوردستان سوريا يرجع البعض تسمية عفرين إلى عهد الميتانيين و الهوريين أي إلى 3000 عام. و روجيه ليسـكو في مقدمة بحثه: كرداغ و الحركة المريدية يقول: " ان منطقة كرداغ مأهولة كليا بالأكراد, و من هنا يأتي اسمها(( كرداغ )) حيث الكلمة مؤلفة من مقطعين هما (( كرد= ترمز إلى القومية الكردية حيث 99.5% من سكان هم أكراد و داغ= تعني بالتركية جبل وللسهولة دمجت الكلمتين و أصبحت كرد + داغ = كرداغ = جبل الأكراد )) يصعب تحديد وصول الأكراد إلى الجبل، و مع ذلك يمكن ارجاعه إلى عهد تاريخي قديم, فشرف نامة و هو كتاب تاريخي قديم من القرن السادس عشر, يذكر شخصا اسمه مانـد Mand الذي حصل في بداية القرن السادس عشر على كوصيرة أنطاكية كاقطاعية..." و الأمير مانـد كان يحكم كلس و منها منطقة عفرين لأن منطقة عفرين كانت تتبع اداريا ولاية كلس حتى عشرينات القرن الماضي, حيث انفصلت عن كلس و أصبحت منطقة بحد ذاتها تتبع محافظة حلب بعد أن تم رسم و تثبيت الحدود بين سورية و تركية بموجب اتفاقية الحدود بين تركية و فرنسا التي كانت حينها تستعمر سورية. اداريا, تتبع منطقة جبل الأكراد, محافظة حلــب, و مركزها مدينة عفــرين التي تبعد عن حلب 63 كم ويسكنها حوالي 50 ألف نسمة. و المنطقة تعرف اليوم رسميا باسم: منطقــة عفــرين التي تتألف بالاضافة إلى مدينة عفرين من سبع نواح ( شران, شيخ الحديد, جنديرس, راجو, بلبل,المركز و معبطلي ) و 360 قرية.يبلغ مجموع عدد سكان منطقة عفرين (417.254) نسمة* حتى تاريخ 31.12.2001. يمثل مديـر المنطفـة "و هو ضابط شرطة يعين من قبل وزير الداخلية" أعلى سلطة ادارية في المنطقة يعاونه مدراء النواحي وهم أيضا ضباط شرطة و قي أسفل الهرم الاداري مخاتير القرى.

    المناخ والاقتصاد

    لقرب منطقة جبل الأكراد من البحر يعتبر مناخها متوسطيا, حيث انه معتدل صيفا و بارد شتاءا و الأمطار غزيرة نسبيا و تهطل الثلوج ؛ لهذا تعتبر منطقة خصبة و نموذجية للزراعات المتوسطية. فالمناخ المتوسطي، و وجود الوديان و السهول و الجبال و خصوبة التربة و وفرة المياه في منطقة عفرين** جعلها مناسبة لكل الزراعات المتوسطية. حيث تزرع الحبوب: قمح, عدس, شعير... و الخضار بأنواعها و القطن و الشوندر السكري و الحمضيات و التفاحيات و العنب و الفواكه الأخرى. أما الزراعة الرئيسية التي تشتهر بها منطقة عفرين و تعتبر رمزا لها فهي الزيتــون الذي يزرع في كل أنحاء و قرى المنطقة دون استثناء, و يفوق عدد أشجارها الثلاثة عشر مليون شجرة.

    كما تتميز المنطقة بوجود غطاء حراجي طبيعي و صناعي) غرس من قبل الدولة ( كثيف و كبير نسبيا،اذ يعد الأكبر في محافظة حلب . و الأشجار الحراجية في معظمها صنوبرية إلى جانب السرو. و هذا الغطاء الحراجي يستفاد منه في استخراج الأخشاب و انتاج البذور من أشجار الصنوبرالمثمرة. كما يمكن الاستفادة من هذه الحراج في تنشيط السياحة. أما تربية الحيوان و لاسيما الماشية: فانها تراجعت كثيرا و لا تلعب دروا يذكر في حياة المنطقة الاقتصادية, و ذلك لفقدان المراعي و استقرار السكان في قراهم منذ زمن طويل, فلا وجود لقطعان الماشية. و لكن توجد بعض الأسر التي تربي عددا محدودا من الماعز أو الغنم التي انتاجها بالكاد يفي بحاجة الأسرة ذاتها. أما الصنـاعة نجد في عفرين بعض الصناعات اهمها صناعة السجاد اليدوي التقليدية, والصناعات المرتبطة بالزيتون التي تعد عفرين من المناطق المشهورة في سوريا بالزيتون وتقوم صناعة استخراج زيت الزيتون التي تشتهر فيها عفرين و صناعة الصابون و البيرين و هذه تعتمد على زراعة الزيتون و تتأثر به.وتنتشر المنشأت والمعامل والمصالح والمحلات التجارية الهامة في المدينة .

    اجتماعيًا

    في القرن التاسع عشر توطدت السلطة المركزية في الدولة العثمانية في سوريا و ترسخت على حساب الحكم الذاتي المحلي. مما أدى إلى زوال الزعامات التقليدية المحلية و ظهور طبقة ارستقراطية جديدة تشكلت من ملاّكي الأرض الكبار - الاقطاعيين. و بالتالي فقدت الزعامات القديمة سلطتها و نفوذها مفسحة المجال للزعامات الجديدة. و هكذا اختفت العشائر و العلااقات العشائرية و تحولت البنية العشائرية لبنية اقطاعية. فبعد أن كان الزعيم يستمد سلطته و نفوذه سابقا من العلاقات الاجتماعية )العشيرة, الأسرة( أصبح يستمدها من قوته الاقتصادية, و من اتساع رقعة الأرض التي يملكها. وبعد أن كان الولاء للعشيرة و شيخها, أصبح للأرض و مالكها الاقطاعي, فلم يعد الفلاح مرتبطا بعشيرة أو زعيم معين, و انما بالأرض التي يعمل فيها و بالاقطاعي - الآغـا المالك. و هكذا تطورت العلاقة و البنية الاجتماعية في جبل الأكراد, و تحولت من العشائرية إلى الاقطاعية. و استمر الوضع على هذا النحو حتى بداية ستينات القرن العشرين, حيث بدأ بعدها الزعماء الاقطاعيون يفقدون سلطتهم و نفوذهم تدريجيا بعد تفكك و تفتت الاقطاعات وانتهى عصر الاقطاع





    بعض ملامح المعتقدات الدينية في جبل الكرد (عفرين)


    في فترة ما قبل الميلاد

    يؤكد الباحثون أن الحياة استمرت في حوض نهر عفرين على مدى عشرات الآلاف من السنين، كما شهدت البدايات الأولى لاستقرار الإنسان في أكواخ ثابتة. حيث توجد بجانب تل عين دارا قرية زراعية تعود إلى العصر الحجري الحديث، أي 8000–5000 ق.م، كما أن هناك عشرات التلال والمواقع الأثرية الأخرى تعود إلى فترات قريبة أو بعيدة من ذلك التاريخ، باقية دون تنقيب، وهي لاشك، تخفي في جوفها أسراراً لمعتقدات وعبادات قديمة سابقة لما هو معروف حتى الآن في المنطقة.

    إن الهيكل العظمي للطفل الذي أكتشف عن هيكله العظمي في كهف دوده ريه Duderiyê في جبل ليلون (منطقة عفرين)، يدل على أن إنسان نياندرتال كان يقوم بدفن موتاه، أي أنه كان صاحب معتقدات وأفكار وطقوس بدائية، تصلح أن تنسج عليها عقائد دينية متفرعة، فقد وجد رأس رمح من الصوان على صدر ذلك الطفل، وقد يكون ذلك أحد الطقوس الدينية البدائية في ذلك العصر.

    كما يعتبر معبد عين دارا أحد أقدم المعابد المكتشفة لفترة ما قبل الميلاد في جبل الأكراد، وقد حافظ على بنائه سليم إلى حد كبير، ولا يعرف بالضبط الإله الذي شيد المعبد لأجله، إلا أن الآثاريين يفيدون بأن هذا المعبد هو من الفترة الحثية الحديثة، والألف الأول قبل الميلاد ، وفي المعبد مصلى، وعلى بابه آثار أقدام بشرية بمقاييس غير بشرية، يدل ترتيب توزعها على طقس معين في العبادة عند الدخول إلى المعبد. ويحرس المعبد وأروقته أسود بازلتية ضخمة مع أشكال للإنسان الثور وتماثيل أخرى، تشير، كما يعتقد بعض الباحثين ، أنه كان لإلهة الجبال (عشتار)، وإله الطقس (هدد) الذي يمثله الثور، مكانة عالية لدى المتعبدين في هذا المعبد. كما عثر في السوية الخامسة من التل المذكور، التي تعود إلى العهد الأخميني (الفارسي)، على تميمة من الحجر البلوري، مثل عليها إله الخير الزردشتي (أهورامزدا ) الممتد مع قرص الشمس المجنح.

    وفي قرية خراب شمس على جبل ليلون (شيروان)، يوجد نحت لرأس ثور وقرص للشمس على نجفات بعض الدور الأثرية القديمة، وعلى واجهة معبد (لم يبق منه سوى نجفة ضخمة) رسم نافر لقرص الشمس والقمر، أحاط بهما من كل جانب رأس ثور وإكليل من الزهر. ويقول الباحثون عن ذلك، بأنه ربما كان مدخلا تابعاً لمعبد وثني من القرن الثالث للميلاد. وعبادة مظاهر الطبيعة كالقمر والشمس هي من العبادات الآرية القديمة في كردستان، حيث كان الزردشتيون يعتبرون الشمس والقمر في جبهة أهورامزدا ومكافحين لإله الشر (أهريمان). وكما هو معروف فإن للشمس مكانتها المرموقة في الديانة الزردشتية قديما، والإيزدية حالياً، والشمس هي عيون الإله ( آهورا مزدا). كما اعتبرها الهوريون قبلهم إلهاً، وسموها (ميثرا) منبع النور وإله الحقيقة.

    وتقول المصادر التاريخية إن الإله (نابو) الرافدي كان يعبد في جبل ليلون (سمعان) ، في القرون السابقة للميلاد وما بعدها، وكان له هياكل منتشرة عليه، وأضخمه في موقع قرية (كفر نبو) الحالية، ولا يزال اسم العلم (نبو) دارجاً بين الأكراد في جبل ليلون. و(نابو) من الآلهة القديمة لدى شعوب الرافدين، ثم اكتملت هيئته ووظائفه لدى الآشوريين، وأنيطت به الحكمة، وأصبح ينادى (ينبوع الحكمة) واستمرت عبادته في مناطق ليلون من كردداغ إلى نهاية القرن الرابع الميلادي.

    أما كزينفون فيذكر في كتابه [رحلة العشرة آلاف]، أن القاطنين على ضفاف نهر كالوس (عفرين) كانوا يقدسون أسماك النهر.

    وقد أفاد بعض النباشين عن الآثار، أنهم عثروا بجوار قرية (ساتيان) على مدفن أثري قديم ضم رفاة موتى، وفي وسط المدفن تمثال ديك أجوف بحجم أكبر من الطبيعي أحمر اللون، وهذا ولاريب من طقوس العبادات الوثنية لفترة ما قبل انتشار المسيحية في المنطقة.

    كما يدرج لدى الأكراد في الجبل، دون غيرهم من شعوب المنطقة، اسم (شيخو) بكثرة، وشيخو هو اسم إله كاشي (نسبة إلى الشعب الكاشي من أسلاف الأكراد)، وهو من كبار الإلهة المحبوبين، وسلطان الآلهة، وإله الأرض. ولهذا دلالة على وجود بقايا من معتقدات الكاشيين لدى أكراد جبل الكرد.

    ومن الجدير ذكره هنا أيضا، أن هناك رسمان متقابلان لطائر الطاووس موجودان على مذبح كنيسة في قرية كيمار يعود تاريخ بنائها إلى عام 537م، وهما يحيطان بدائرة تحتوي على دائرة. إن طائر الطاووس في المعتقدات الإيزدية، يرمز إلى رئيس الملائكة (طاووس ملك)،. أما الدائرة التي تحيط بصليب متساوي الأضلاع، وهي شكل موجود بكثرة على الآثار التي تعود إلى الفترة المسيحية، فيقول عنها الإيزدييون: أنها ترمز في ديانتهم إلى الأرض وجهاتها الأربع، وهو صليب آري، فكما هو معروف إن الصليب الميتاني- الهوري متساوي الأذرع، على خلاف الصليب المسيحي الذي يستطيل ذراعه السفلي . حيث يعتقد أن عبادة الإله (ميثرا) الميتاني - الهوري، ظلت قائمة في الشرق الأدنى وفي أوربا حتى القرن الثاني للميلاد، وقد انتقلت عبادة ميثرا من الشرق إلى الغرب على يد الرومان. وكان يرمز إليه بطائر الطاووس.

    أما مزار شيخ بركات في قمة جبل شيخ بركات، الذي يعتبره الإيزديون والدروز مقاماً لأحد شيوخهم، فقد كان في فترة ما قبل الميلاد حتى القرن الأول للميلاد، معبداً للإله الإغريقي (زيوس) إله الصاعقة، مثلما كانت مدينة سيروس (نبي هوري الحالية) مركزاً هاماً لعبادة الإلهين (أثينا) و(زيوس).

    إضافة إلى كل ذلك، هناك مزارات قديمة في كردداغ، ذكرتها المصادر التاريخية، وهي ذات دلالات قبل مسيحية، فمزار (بارسه خاتون) Parse Xatûn الإيزدي حاليا فوق قمة جبل Parsê (بارسي) المطل على أعزاز من جهة الشمال الغربي، تقول عنه المصادر إنه كان موضع مقام النبي داود ومعبده.

    أما عن زيارة حنان المعروفة فيقول عنها المؤرخ ابن الشحنة: إن فيها قبر أخي النبي داود. أما المزار المسمى حاليا (نبي هوري) بجوار المدينة الأثرية القديمة (سيروس)، فيقال أن فيه قبر (أوريا بن حنان) أحد قادة النبي داود، حيث دفن هناك بعد مقتله. ومما يلفت الانتباه أن النجمة السداسية التي ترمز إلى الديانة اليهودية والنبي داود، توجد على بعض الدور القديمة التي يعود بناؤها إلى أوائل القرن التاسع عشر للميلاد، وقد وجدت ذلك على بعض الدور في قرى معراته Maratê وجوبانلي Çobana وغازي تبه Gazê، وترنده Turind.. وهناك قبر في مقبرة زيارة (قره جرنه) Qere curn. منقوش على واجهاتها الأربعة نجموم سداسية. ولكن هناك غموض يكتنف وجود هذه الرموز الدينية اليهودية في بعض قرى كردداغ.

    إضافة إلى ما سبق، فإن أكراد كردداغ لا يزالون يُقسِمون بمكونات الطبيعة، كالماء والنار والشمس والقمر، ويكوون أطفالهم بجمرات النار لحمايتهم من الأمراض، ويضيئون الأماكن المقدسة بالمصابيح والشموع (النار) كطقس أساسي يومي أو أسبوعي .

    إن مجمل ما ذكرناه، يحمل في طياته دلالات دينية لعهدين:

    ما قبل الزردشتية: حيث كان تقديس الطبيعة وعبادة قواها، ومن بينها الصليب المتساوي الأذرع الميتاني – الهوري رمز الإله (ميثرا)، وهو لايزال يرسم على أجساد الأطفال المرضى، وتوضع في رقاب الأطفال والحيوانات الأليفة، كما يرسم على الأدوات المنزلية. وهناك اعتقاد سائد بأن للخرزة الزرقاء التي تستعمل في الوقاية من العين والأذى صلة باللباس الأزرق الذي كان يرتديه رجال الدين المجوس الآريين قبل ظهور الديانة الزردشتية. وجدير بالذكر أيضا، أن اسم أحد آلهة الميديين (أسلاف الأكراد) كان (نازاتيا) و (نازي) Nazê، نازو، نازليه، ناز، هو اسم علم مؤنث لايتداوله غير الأكراد، ولهذا له دلالة ما قبل زردشتية أيضا.

    ثم عهد الزردشتية: حيث كانت للنار وللشمس مكانة مرموقة في معتقداتها كما ذكرنا سابقا.

    على ضوء هذه المعتقدات والمؤشرات الطقوسية والعادات الاجتماعية التي أتينا على ذكرها، يمكننا القول إنه لا تزال في كردداغ بعض المعتقدات من عصر العبادات الوثنية الآرية، وطقوس للديانات المسيحية واليهودية والزردشتية، التي كان لها تأثير كبير على سكان جبل الأكراد. وما يدعم قولنا هذا أن الدول والشعوب التي كانت تدين بالعقائد الآرية القديمة، وهم الهوريون والحثيون، أو التي اعتنقت الزردشتية كالميديين والبارسيين، ثم تلك التي اعتنقت اليهودية، أو التي عبدت الإله نابو من الرافديين، أو الإله زيوس كاليونان، فإنها جميعها وصلت إلى كردداغ، إما عن طريق الدول الحاكمة، أو عن طريق السكان المستوطنين. وتركت كل واحدة منها (ديانات وشعوبا) أثارا عقائدية وطقوسية عميقة في المنطقة وسكانها لا تزال بقاياها موجودة حتى يومنا هذا. .
















    العشائر في منطقة عفرين

    فيما يلي أهم العائلات والعشائر الكردية في منطقة عفرين والتي كان لها نفوذ ودور في حياة المنطقة


    عائلة آل عميكو(عميكي كالي)

    أقدم عائلة سكنت منطقة جبل الأكراد, حيث أنهم كانوا الحكام الفعليين لهذه الجبال و الهضاب الكردية و في القرن السابع عشر قام ( الآغا و الزعيم عميكي كالي ) بإصدار قانون الأسكان و إجبار عشائر المنطقة بإنشاء قرى و السكن فيها حيث أن الحياة كانت رعوية قبلها في جبل الأكراد. يرجعون إلى ( عشيرة مللي ) وهم أحفاد( تيمور باشا مللي ). هاجر العديد منهم جبل الأكراد قديما نتيجة حكمهم للعشائر وبقائهم معهم و لكن ما زالوا موجودين في جبل الأكراد في قرية( سيويان ) الواقعة لوحدها على قمة شاهقة على جبل عال مسيطر مما يدل على مكانة هذه العائلة العريقة حيث أنهم لم يرضخوا لا للعثمانيين و لا لحركة المريدين في بدايات القرن العشرين, و ذلك بتصديهم القوي



    عشيرة شيخان

    من أكبر العشائر الكردية في المنطقة ، وتعتبر ناحية راجو منطقة شيخانية بحتة ، إضافة إلى انتشار بعض عائلاتها في مناطق العشائر الاخرى ، ولهم ( 8 ) قرى متاخمة لعشيرة آمكا شرقاً ، بدءاً من قرية ( جلا ) شمالاً إلى ( شيخ بلا ) جنوباً ، مع ( 8 ) قرى مجاورة لعشيرة ( خاستيان ) بدءاً من ( بربند وبعدنلي ) في الشرق ، إلى ( آلكانا ) في الغرب ، ومجموع قرى هذه العشيرة ( 75 ) قرية على الخط الحدودي مع تركيا مازالت أربع من قراهم داخل تركيا هي ( عنجارا – كوميته – تلبير – خراب جاموس ) .

    مناطقهم جبلية حراجية ، ومشايخهم أصحاب كرامات ( كشيوخ قريتي – شيخ و بابليت ) .

    تزعمت هذه العشيرة كرداغ لقرون عديدة ، ولهم مقاومات ضد الاحتلال الفرنسي وبطولات وطنية .

    ومن أبرز عائلات هذه العشيرة


    عائلة آل جعفر

    ظهرت عائلة آل جعفر في أواخرالقرن السابع عشر في قرية معمل أوشاغي ، وارتبط اسمها بنزاعات دامية مع أولاد عمومتهم ( ايبش ،وسمو ، وعلي بك ) في عشرينيات القرن العشرين و من أهم شخصياتها جعفر آغا زادة الذي زار حاكم مصر و سورية (ابراهيم باشا )في القرن التاسع عشر.تزعمت عشيرة الشيخان في أواخر القرن التاسع عشر

    أحمد آغا 1890 - 1985 (حفيد جعفر آغا ) الذي كان عضوا في مجلس الأتحاد القومي عقب الوحدة بين سورية و مصر و زار حينها الرئيس جمال عبدالناصر . و خليل أحمد آغا 1924 - 2004 مختار البلدة. و يبدأ نسب العائلة بـ نبيه - حمزة - اسماعيل - جعفر آغا - محمد - خليل - أحمد آغا (و له 6 أبناء هم خليل - عزت - علي بيك - حسين - محي الدين - رشاد ) - خليل ( و له 5 أبناء هم مصطفى - محمد - جعفر - عمر فوزي - أوغر )- مصطفى وله ( بيمان - دارا - فرات - فرهاد - أحمد - جودي)



    عائلة بلي رش

    من قدماء شيخان ، ومقرهم قريتا ( كري – وكُمْ رَشَيْ ) .

    عائلة دوديكي

    هي من أقدم عائلات شيخان ، ومقرهم الرئيسي قرية ( عطمان ) وحمل أحد زعمائهم ( داود ) مرتبة ( باي بك ) خلال الحكم العثماني .



    عائلة رش آغا
    كان مركز قرية ( كوميته ) داخل حدود تركيا حالياً ، وقد تمتعت بنفوذ ديني ، ومن أبرز رجالاتهم في القرن العشرين ( حسين عوني ) الذي انتخب نائباً في البرلمان السوري عام 1936 بمساندة حركة المريدين .


    بلعيج -كه لارو- توكولارو

    مقرهم : قرى ميدانيات . القرى ميدانيات هي كوندو ضوضو كري ولكلي كازي سى مولو



    عائلة موسى آغا

    في قرية ( ماسه كا / راجو ) ، ومازال هذا الشخص / المقيم في حلب / زعيم ما تبقى من المريدين في سورية وتركيا .


    عائلة حنيف

    الذي استقر في قرية ( حج خليل ) شرقي راجو ، وكان يعد حنيف آغا زعيم شيخان لفترة .



    عائلة كور أحمد

    تعرف بعائلة ( مُسْتُكي ) في مقرهم ( بعدنلي ) ، برزوا في بداية القرن العشرين ، وانتخب منها ( عزت خليل ) نائباً في البرلمان السوري عام 1954 .



    عائلة جَقُلْمَه

    عائلة عريقة ، كانت ذات نفوذ في القرن التاسع عشر .

    عائلة بطال ( آل كنج )

    استوطنوا في المنطقة منذ ( 250 ) سنة ، قادمين من بلدة ( كنج ) شمال ديار بكر وهم من عشيرة ( مللان ) . كانت عائلة اقطاعية ، برز منهم ( نوري كنج ) في تحرير جريدة ( الطريق القويم ) في مدينة حلب عام 1930 .



    == عائلة عمو ( آل عمو ) ==

    عائلة غنية ، استقرت في قرية : فريرية .

    === عائلة عمو وهم ( عمر ) قرية اسكان و ( آل عمو ) قرى فريرية و رمادية و حملكة و رفعتية و ( الكنج )قرى حمام اغجلة تل سللور حاجيلار برجكة جنديريس و ( بطال ) قرى جلمة أبو كعب و (ايبش) وهم من أكبر عائلات منطقة عفرين


    عشيرة رشوان

    (آل رشوان هم في الاصل اشراف من ابناء مالك ابن مخدم ابن بوير ويقيمون في الحجاز وتحديداً في المدينة المنورة وهناك جزء كبير يعيش في قنا بصعيد مصر )هذا تعديلي للتوضيح ولا ادري من اين اتت هذه المعلومات الموضحة ادناه والتي تذكر ان اصلهم كرد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أصلها من الأكراد الرحّل ، بين ( كلس وقونية و محافظة حلب ) ، ومازالوا موزعين بين قرى : سهل جومه ، وجبل ليلون ، ومن أبرز عائلاتها ( آل هنانو ) عائلة الزعيم الوطني المعروف ( إبراهيم هنانو ) .



    عائلة حج أومر ( آل حج أومر )

    وفد أجدادهم من نواحي قونية منذ ( 450 ) عاماً ، وعهدت الحكومة العثمانية عام 1743 إلى حج أومر إقطاعية جبل الكرد ، ثم زال نفوذهم بوفاة ( خليل آغا ) في أوائل القرن العشرين ، وآلت زعامتهم ونفوذهم إلى ( آل شيخ إسماعيل زاده ) صهر خليل آغا ( من أخته ) ، وكان لهم موقف مناهض للاستعمار الفرنسي لسورية ، الأمر الذي سبب ملاحقتهم وتشردهم وسجن بعضهم.


    عشيرة آمْكا

    من أقدم العشائر الكبيرة الموجودة في جبل هاوار(Hawar) ، وأكثرهم حفاظاً على خصائصها الذاتية ، ومعروفون بكرمهم ورجولتهم ، وكان استقرارهم في نحو ( 26 )قرية موزعة في أطراف جبل هاوار ، وآخرون يقطنون بنسبة كبيرة في نحو ( 10 ) قرى خارج جبل هاوار .

    ورجالها من أوائل الذين شكلوا فرقاً مسلحة ضد الفرنسيين ، كما وناهضوا الموالاة لمطاليب ( أتاتورك ) في لبس القبعة خاصة 000 ومن أبرز عائلات هذه العشيرة ( ايحوكا – ديكو في قرية قاسم – آل إيمر ، آل روطو ، آل إيبو في قرية خليلاك ) .



    عشيرة شكاك

    أصلها القديم : مجرى نهر ( قره سو ) أحد روافد نهر الفرات ، ولها فروع في إيران والعراق وتركيا وسورية ، تزدهر مناطقهم بالأشجار المثمرة والزيتون والكروم ، وتجاورهم عشيرة ( رشوان ، وآل حج أومر ) .

    ويستقر أفراد هذه العشيرة في ( 37 ) قرية عامرة بسبب خصوبة أراضيها الممتدة من ناحية شران وما حولها لمسافات بعيدة 000 لم تكن علاقتها جيدة مع العثمانيين ، أما علاقتهم مع عشيرة ( رشوان ) فكانت جيدة ، لصلات المصاهرة 0000 أما زعامة هذه العشيرة ، فاستمرت منذ بداية القرن التاسع عشر، وما تزال محصورة لعائلة ( جلوسي ) ، حتى أن سوق بازار عفرين ، أنشأها ( جميل آغا ) رئيس بلدية عفرين في منصف الثلاثينيات من القرن العشرين ، ولهذه العشيرة مواقف انسانية نبيلة تجاه الأرمن النازحين من تركيا ، فتكرّد معظمهم مع الزمن ، كما أن الهدوء شاب علاقتها مع الفرنسيين .

    و من كبار العائلات الشكاكية أيضاً: عائلة جاويش أوغلو من قرية بارافا - ناحية شران و تعد هذه العائلة واحدة من كبار عائلات جبل الأكراد و الأقدم في عشيرة شكاك و كان لها نفوذ كبير إبان الحكم العثماني و من كبار شخصيات هذه العائلة في ذاك الوقت (إيبش آغا - حسن آغا)



    عشيرة روباري

    عينت السلطة العثمانية ( محمد شاه روباري ) حاكماً لإمارة كلس ، بعد مقتل ( علي بك بن جانبولات ) أحد أمراء الأسرة المندية الكردية الذين دام حكمهم على إمارة كلس منذ العهد الأيوبي .

    على الرغم من عزل ( محمد شاه ) من حاكمية كلس ، فإن نفوذ أولاده وأتباعه استمر في سهل جومه ، وفي منطقة الروباريين الحالية وحتى كلس ، متخذين من ( قلعة باسوطة ) مركزاً لهم . إلى أن استقروا في مكان إقامتهم الحالية ( جبل ليلون ) في قرى ( جلبل – باصلحايا – ابين - زريقات – خريبكه – كشتعار – أُقيبه – دير مشمش ) على الجبل ، إضافة إلى قرى ( كفر بطرة وجومكه وكرسانة ) في سهل جومه .

    انضمت رجالات العشيرة إلى صفوف الكتلة الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي ، فاحتفظوا بمكانتهم الاجتماعية المرموقة حتى تاريخه .



    عشيرة بيان

    هي فرع من عشيرة ( رشوان ) ، تعود تسميتها إلى شهَرة منطقتهم بشجر الصفصاف ( بيان ) الشامخة ، قرب الجداول الكثيرة للمياه ، والينابيع في جبالها المشجرة ، وحول قراهم البالغة نحو ( 95 ) قرية . منها ( 16 ) قرية في الجانب التركي ، وهذه القرى تمتد على المساحة الفاصلة بين ( ميدان اكبس ) في الغرب إلى تخوم ( كلس واعزاز ) في الشرق .

    تزعمت هذه العشيرة عائلة ( شيخ إسماعيل زاده ) منذ أواسط الفرن التاسع عشر ، ولقب ( زاده ) أضيف اليها من قبل ( سليمان أغا سيدو ديكو ) على سبيل التفخيم .

    تزوج ( الشيخ إسماعيل ) عام 1866 من شقيقة ( خليل أغا حج أومر ) صاحب النفوذ القوي ، فظهر نجم الشيخ إسماعيل بوفاة ( خليل أغا ) . ويعد الشيخ إسماعيل كرجل ( بياني – ورشواني – وشيخ ديني ذكي ) له مكانته المرموقة ، وتمكن من الحصول على إرث ( آل حج أومر ) حتى أصبح زعيماً لعشيرة ( بيان ) ومُدّعِياً للسلطة العثمانية ، وازداد نفوذ ( آل إسماعيل ) بزواج رجالاتهم من العائلات الكردية في الجبل من أمثال ( آل جلوسي ) أغوات شكاك ، و( آل سيدو ميمي ) آغوات جومه ، كما زوجو بناتهم إلى أولاد ( سيدو ديكو ) أحد آغوات آمكان ، كان شيخ المريدين في ثلاثينات القرن الماضي من المقربين لهذه العائلة ، إلى أن قويت شوكة المريديين بين الفقراء ، فانقلبت العلاقة إلى عداء قوي ، كان من جراء ذلك وقوع مصادمات دامية ، قتل في احداها ( جعفر أغا شيخ إسماعيل زاده ) عام 1939 في كمين المريدين .

    ولهذه العائلة حضور طويل في البرلمان السوري ، خاصة وأنهم يحملون ألقاباً دينية لها صيتها .



    عشيرة كوجر

    هم أكراد رُحَّل ، وأصحاب الخيام السود من شعر الماعز ، يتنقلون بمواشيهم في الأقاليم العثمانية إلى أربعينات القرن العشرين ، ويعود أصلهم إلى ( كوجرى ميرشَم ) وينتشرون على امتداد القوس المنحني بين ( كلس ، واصلاحية ، وقرقخان ) وصولاً إلى جبال أومانوس . وتقوم حياتهم على البساطة ومذهبهم الأساسي ( علوي ) إلى أنهم أصبحوا من أهل السنة مع مرور الزمن .

    ظهر منهم رجال ذوو نفوذ في المنطقة ، شكلوا ( جته ) عصابات قوية ضد أعدائهم ، نتيجة حياتهم البدوية إلى أن أقرتهم الظروف لاستيطان قرى مأهولة ، خاصة بعد تقسيم الحدود بين سورية وتركيا . وصارت لهم ( 23 ) قرية داخل سورية بين ديرصوان إلى شيخ الحديد والحمام وقرزيحل .


    مللي داوودي

    قبيلة من عشيرة ( مللان ) الكبيرة ، ذات الزعامة المركزة في عائلة ( عمر سفونا ) يبلغ تعدادهم نحو ( 4000 ) نسمة في قرى ( معراته ، داركير ، وكندي مزن ) ولهم وجود في قريتي جلمة وطرنده .



    عائلة عمر سفونا

    تمتعت بنفوذ قوي خلال قرن كامل ، سكنوا سهل جومه ، وجبل ( هستيا ) منذ القرن الثامن عشر وتمكنوا من بسط نفوذهم على جميع جبل خستيان وباسوطة ، وعلى أغلب سهل جومه ، حيث نازعوا ( آل كنج ) في شخص زعيمهم ( بطال الثاني ) .

    ينحدر أصل هذه العائلة من شخص ( قلندر أفندي ) الذي سكن ( كندى مزن ) كما قلنا ، هذا اللقب الدال على إجادته للقراءة والكتابة ، أما سبب تسميتهم بـ ( عمر سفونا ) عائد إلى الطفل الصغير ( عمر ) في رعاية أمه ( سفونة ) الأرملة ذات البأس والسلطة الحكيمة ، بعدما اغتيل زوجها ( مصطفى آغا بن قلندر أفندي ) من قبل عائلة ( حسن أفندي ) المجاورة ، فآلت زعامة العائلة إلى ذلك الطفل في رعاية أمه .

    ووقفت هذه العائلة ضد الانتداب الفرنسي ، وشاركوا في المقاومات بقيادة زعيمهم ( إبراهيم آغا ) كما ناصروا الحركة المريدية المقاومة للفرنسيين ، حتى تمكن الفرنسيين من كسر شوكتهم ، واعتقال مقاتليهم .


    عائلة حسن أفندي

    ظهر هذا الرجل بمرتبة ( باي بك ) العثمانية ، في أواسط القرن الثامن عشر مستقراً في قرية ( غازي تبه ) على بعد ( 9 كم ) غربي بلدة عفرين حالياً ، وكان ظهوره في عهد حكم ( بطال آغا ) في قلعة باسوطة ، اللذين تقاتلا فترة ، ثم يتمرد حسن أفندي على الدولة العثمانية عام 1793 ، ويتمكن من فرض سيطرته على غالب المنطقة ، كإمارة شبه مستقلة بين قرى ( تل حمو ، وشيخ عبدالرحمن ، وكفردلة ، وتللف ) وسط العائلات ( آل عمو وآل سفونا ، وبطال آغا ) ، وله نفوذ في جمع الأموال وسجن الناس واعدامهم ، حتى استطاع الوالي العثماني من اعدامه في موقع كفرجنة الحالي . وترددت الأقوال في أصل هذه العائلة ، حول كونها من ( آشتي ) إحدى قبائل عشيرة رشوان


    عائلة سيدو ميمي

    أصلها يعود إلى المرأة ( ميمي ) وولدها ( سيدو ) ولهجتهم ( زازا ) مقامها قرية ( غازي تبه ) فالانتقال إلى ( جولاقا ) . عمل أفرادها في قطع الأشجار للفحم ، ومن ثم زرع أراضيها ( البور ) بالزيتون والكروم في وقت لم يكن للأحراج قيمة ، حتى صار ت عائلة اقطاعية مع مرور الزمن ، و تملك قرى بكاملها ، وأول من لقب منها بـ ( الآغا ) اللقب العثماني هو ( خليل آغا ) حفيد ( سيدو ميمي ) في نهاية القرن التاسع عشر الذي انتخب نائباً في البرلمان السوري 1947 ، حتى امتدت أملاك ابنه ( محمد خليل آغا ) إلى القرى الثمانية ( مسكه فوقاني وتحتاني ، وبرجكه ، وقيله ، وسنديانكي ، وجقللي جوم ، وجولاقان ) إلى أن وزعت هذه الآراضي على الفلاحين بتطبيق قانون الاصلاح الزراعي . ولهذه العائلة صلات قرابة ومصاهرة مع عاائلة شيخ إسماعيل زاده .



    آغوات كفرصفرة

    تركت هذه العائلة دينها اليزيدي إلى الاسلام منذ حوالي قرن من الزمن ، ووقف رجالها إلى جانب ( حواء خاتون ) من آل عمو ، ضد ( خليل آغا حج أومر ) في منتصف القرن التاسع عشر ، فكافأتهم ( حواء ) مقابل شهامتهم ومناصرتهم لها بالآراضي الواسعة الواقعة بين ( جنديرس ) و ( قرية كفرصفره ) ، فتحسنت أحوالهم ، ولقبوا بالآغا في بداية القرن العشرين ، ولم يكن لهم نفوذ إلا في كفرصفرة ، ومحمدية ، وتخرج منهم شخصيات برلمانية مثل ( محمد مراد ) أمين شعبة عفرين للحزب سابقاً و العشرات من حملة الشهادات العالية .


    عشيرة دَنا

    يزيدية قديماً ، أسلم معظم أفرادها ، مركزها الأصلي جهة ( أورفا ) ولهم قرى ( تل حاصل ، وتل عران ) شمالي حلب ، واكتسبوا قوة في سهل ( جومه ، وجبل ليلون ) في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ووقفوا بجانب ( بطال آغا الثاني ) صاحب قلعة باسوطة ، ويتوزع سكانهم الآن بين أكثر من ( 12 ) قرية في المنطقة .


    عشيرة جقللى

    انها فرع من عشيرة مللان الكبيرة ، وينتشرون في أكثر من ( 11 ) قرية ، منها ( جويق ، خلنير ، كفردلي ، جقللى ، قرمتلق ، جولاقان ، عين الحجر ) .

    فروع عشائر متنوعة


    هكاري

    موجودون في قريتي ( عرشقيبار ، وفقيران ) .


    شرقيان

    من عشيرة مللان في فقيران وطرنده وبرج سليمان وكنده مازن / ذوق كبير ، ويعود أصلهم إلى ( اورفه وماردين ) .



    خندقي

    في باصوفان

    بوري في قرى ( قرزيحل ، برج عبدالو ، براد ، برج حيدر ، أصلهم من ديار بكر وماردين ) .



    قيترش

    لهم في جنديرس ( 50 ) أسرة . ترجع اصول هذه العشيرة الىموطن ومولد الشيخ إلى زعيم الايذيديين الروحى ويرجح جودهم ممنذ القرون الوسطى في كورداغ يستقرون في قرى خالطان ومسكة قرب جبل هشتيان ب جومة.وقسم في باصوفان وقيبارة والقسم الثانى ببلدة خالطان اوغلو قرب ميدان اكبس ناحية خاصي في اصلاحيا عينتاب .


    كوسي

    عددهم نحو ( 2000 ) نسمة موزعون في ( أغجله ، جنديرس ، سناره ، فريرية ، أبو كعب ، كوسا ) .



    روزكي

    في شيخورز ، سعرنجك ، برمجه ، دوراقلي .



    هفيدي

    في قرية ( غوليان ، جقللى تحتاني ، ترميشا، مست عشيرو ،داركير ) .




    جماعات الشيوخ

    في نحو ( 300 ) أسرة ، تقطن في عفرين ( 120 ) أسرة منها يتمتعون بطريقة دينية خاصة ويضربون الشيش ولهم شهرتهم في هذ المجال












    لباس التراث العفريني


    ألبسة المرأة تختلف من فئة إجتماعية إلى أخرى، فالمرأة في الأسرة الغنية تلبس القماش الجيد الغالي الثمن، كالمخمل والحرير. أما المرأة الفقيرة، فتقتني الأقمشة الرخيصة من الخام. والصفة المشتركة بين لباس الفئتين، كانت الألوانا الزاهية. أما أسماء وأنواع اللباس فهي واحدة تقريبا.
    فلباس الرأس في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كان يختلف بين المرأة المسنة والزوجة الشابة والفتاة. فكبيرة السن كانت تضع الكوفية، والأصغر سنا تضع الطربوش في المناسبات "راجع زينة العروس"، أو منديلا خاصا يسمى جيور، ثم استبدلت الكوفية بمنديل خاص شال ذي ألوان مختلفة، ويوضع تحته منديل أصغر يكلل الجبهة مع الرأس، يعرف بـ بارني، وهذا الزي لايزال موجودا لدى بعض النساء المسنات.
    أما الفساتين فهي ملونة تلبس فوق إزار داخلي كراس، وسروال داخلي هفال كرس يشبه سروال الرجل، مصنوع من القماش الخام الملون، وهاتان القطعتان هما من الخام الأبيض لدى المرأة الإيزدية.
    أما لباس القدم، فالمرأة كانت تنتعل توسم و كب كاب، وهي أحذية مشتركة بين الرجال والنساء.
    وفيما يلي وصف لبعض ألبسة النساء قديما وطريقة صنعها




    لباس التقليدي لرجل من أسرة ميسورة في القرن التاسع عشر وحتى النصف الأول من القرن العشرين، كان يتألف من:


    لباس الجسد
    و بديل عن اللباس الداخلي، يغطي الجسم إلى الركبة، ويلبس فوقه قميص طويل يسمى ميلتان: وهو بطول جاكيت معاصر ذو أكمام
    قصيرة، مفتوح من الأمام، ويزين بخيوط ملونة صفراء عادة، ويلبس فوق الاثنين عباءة ايبى كزيني ، وهي تصنع يدويا من خيوط ناعمة من
    وبر الماعز الواقي من البرد والمطر، وكانت العباءة لباسا تقليديا واسع الانتشار. وحينما حل الفرنسيون في هذه البلاد، جلبوا معهم الجاكيت، الذي حل محل العباءة الجبلية التقليدية.
    أما من الأسفل فيلبس السروال العفريني التقليدي شلوار فوق سروال أبيض فضفاض دربى سبي. والسروال في منطقة طويل وفضفاض من الخلف، ضيق عند الساقين، ويشد إلى الخصر بخيط طويل وسميك مصنوع من الصوف والوبر المشغول يدويا، يسمى بيزى. والرجل يشد خصره بلفافة عريضة مصنوعة من الحرير تسمى ‏بيشتىسورمى، يوضع تحتها الخنجر والمسدس وأداة التدخين الطويلة Şiv، إضافة إلى حزام جلدي يسمى بيلسى له جيوب ومخابئ توضع فيها الأدوات الشخصية الصغيرة.
    وينتعل الرجل حذاء توسم الأحمر المصنوع من الجلد كحذاء تقليدي دارج.
    أما سواد الناس فكانوا يلبسون داربى سبيكروس من الخام الأبيض، وهما قطعتان من الخام الأبيض، أحدهما يغطي الجذع إلى الركبة كروس والآخر يشبه السروالدربى، وهي تشبه إلى حد كبير لباس شعوب شبه القارة الهندية. ولازال هذا النوع من اللباس موجودا لدى كبار السن، ولكنه يلبس تحت الشروال.
    أما كوركي شفان‏ فهو لباس خاص بالرعاة له قبعة، بلا أكمام، يصنع من اللباد السميك المؤلف من الصوف وشعر الماعز، يلقى على الأكتاف ويغطي كامل الجسم

    - كوفيه : هي أصغر حجما من القبعة الحمراء التي كان يلبسها سكان المدن في أوائل القرن العشرين، وتزين في المناسبات بالمعادن الثمينة وبقطع العملة. والكوفية خاصة بكبيرات السن وتصنع من اللباد، وأحيانا من خيوط الحرير والفضة.
    _ كراس: في ناحية جومه تلفظ كروس، يلبس تحت الفستان، وهو من الخام الأبيض المسمى خوس، تزين الأكمام والياقة بشريط ملون يسمى زيريف، مزخرف باليد من خيوط الحرير أو الخيوط الملونة العادية، وتعطيه منظرا جميلا.
    _ جيور موريك أو أوى وأحيانا تسمى شاشي: وهو منديل للرأس، يصنع من الشاش الأبيض الرقيق، ويخاط على محيطه شريط قماشي ملون مشغول بالخرز و بلويك الملون، ويعلق على زواياها


    كرات صوفية صغيرة ملونة.

  2. #2
    مؤسس
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: كوكب الارض
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,709 المواضيع: 240
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 443
    مزاجي: برتقالي
    المهنة: مهندس زراعي
    أكلتي المفضلة: تنتوني
    موبايلي: سمبيان !!!!
    آخر نشاط: 10/February/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Ali Onger
    مقالات المدونة: 109
    SMS:
    Unrest of spirit is a mark of life
    معلومات جدا قيمة و مفيدة يا دالين بارك الله بيج على هذا المجهود يعني صدك صدك عجبني الموضوع .....تحياتي يا وردة

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,017 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4
    تسلمين دالينة تقرير حلو ومعلومات جميلة

  4. #4
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ali Onger مشاهدة المشاركة
    معلومات جدا قيمة و مفيدة يا دالين بارك الله بيج على هذا المجهود يعني صدك صدك عجبني الموضوع .....تحياتي يا وردة

    شكراا لمرورك الاكثر من مميز
    الحمد لله اعجبك الموضوع

  5. #5
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    ايفان .. اطلالتك رائعة

  6. #6
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 83,751 المواضيع: 10,509
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 83799
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 19
    SMS:
    لن يذكرك الناس كثيراً بعد الموت ... ما هي إلا أيام قلائل ثم تكون في عداد المنسيين ... فكأنك لم تولد ولم توجد ... سوف يأتي ذكرك مرات قليلة من قبيل الصدفة ... لكنك ستفنى نهائيّاً مع قدوم أجيال جديدة إلى الحياة .. الناس حينها لن ت
    تقرير رائع دالين ابدعتي

  7. #7
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    شكرااسوزان توجتي متصفحي بردك

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 43,522 المواضيع: 6,117
    صوتيات: 212 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 76768
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 40 دقيقة
    مقالات المدونة: 2
    SMS:
    قيل لي ذات مرة انت كثير الضحك أيقنت حينها أني امتلك القوة في اخفاء ما بداخلي ...
    تقرير جميل واحلى شي ازياءهم القديمة
    يسلمووووووووووو

  9. #9
    من المشرفين القدامى
    ابو مـــريم
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: واسط
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,430 المواضيع: 220
    التقييم: 329
    مزاجي: متفائل
    المهنة: موظف
    موبايلي: nokia n 8
    آخر نشاط: 8/November/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى الصديق إرسال رسالة عبر MSN إلى الصديق إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الصديق
    مقالات المدونة: 1
    معلومات جديدة بالنسبة لي شكرا دالين موضوع رائع
    واحييك على المجهود القيم
    تحياتي لك

  10. #10
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الواسطي مشاهدة المشاركة
    تقرير جميل واحلى شي ازياءهم القديمة
    يسلمووووووووووو

    ههههه اني هم عجبتني شكراا الواسطي على المرور

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال