النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الهاشمي: لا أعرف كم هو راتب المالكي ولا أدري لماذا يتحمس له طالباني

الزوار من محركات البحث: 67 المشاهدات : 1316 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    الهاشمي: لا أعرف كم هو راتب المالكي ولا أدري لماذا يتحمس له طالباني

    TODAY - 11 August, 2010
    في حوار مع «العالم» إن إيران تفرض وتملي بينما السعودية «تقدم المشورة»
    الهاشمي: لا أعرف كم هو راتب المالكي ولا أدري لماذا يتحمس له طالباني


    حوار – سرمد الطائي
    لا يكتم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي قلقه الشديد حيال سماء العراق التي لن تحلق فيها مقاتلات حربية للمرة الاولى في تاريخ البلاد الحديث، في آخر يوم من العام المقبل، اذ ستنسحب طائرات اميركا دون ان يمتلك العراق بديلا لها. لكنه يقول ان الحل ليس في ان نتوسل واشنطن كي تبقي جيشها مدة اطول. وهو يعتقد ان الحكومة الحالية تتحمل مسؤولية كبيرة في تلكؤ ملف تسليح العراق. ويقول ان التجربة مع رئيس الوزراء نوري المالكي كانت "مريرة" للغاية اذ بدأ بخرق الاتفاقات منذ الاسبوع الاول لتسلمه السلطة.
    وفي حوار موسع مع "العالم" في مكتبه ببغداد، لم يخف الهاشمي "حماسه" للتحالف مع المجلس الاعلى والتيار الصدري، لكنه لا يزال يخشى تدخلات ايران التي يقول انها تقوم "بإملاء" الاوامر غير المستساغة، على خلاف السعودية التي "تحترم خصوصية" القرار العراقي.
    عن الاعوام الاربعة الماضية وكيف يمكن ان تكون مفيدة في تجاوز الاخطاء خلال الحكومة المقبلة، كان لنا هذا الحوار، الذي تناول في الوقت نفسه، قضايا مثيرة لجدل واسع مثل الامتيازات المالية الضخمة لكبار المسؤولين.

    * السيد نائب رئيس الجمهورية. ألا تشعر بقلق حيال الانسحاب الاميركي الذي يفترض ان يكتمل بعد خمسة عشر شهرا، قبل استكمال تسليح الجيش العراقي؟
    - سأقلق اذا كان اعتمادي على جيش اجنبي حتى لو كان لدولة صديقة. انا اسأل نفسي: كيف يمكننا في الفترة المقبلة ان نستثمر القلق بشأن الفراغ العسكري، والوقت المتبقي قصير جدا، لبناء الجيش العراقي؟ ان ما انجز خلال هذه الفترة محبط للغاية ولا يبعث على الطمأنينة بالتأكيد. نحن امام سؤال كبير: ماذا يمكن ان نصنع في ما تبقى من الوقت.
    حتى هذه اللحظة لم يتبلور اي قرار عراقي كامل لتأهيل الجيش، وبالتالي فانا قلق على مستوى قواتنا، ولست قلقا بشأن الانسحاب الاميركي، لان استعادة السيادة مسألة مبدئية لا يمكن التنازل عنها، رغم ان نقص تسليح العراق أمر مقلق للغاية.
    المشكلة ان تعاقداتنا العسكرية تقوم بها جهة اميركية معروفة باختصار (FMS) وهي التي تتعاقد لشراء السلاح للعراق نيابة عن بغداد.
    سابقا كان لدينا ملحقون عسكريون في كل بلدان العالم بمثابة عيننا المفتوحة على ما نحتاج من اسلحة، ولكن بعد سقوط النظام اوصى الجيش الاميركي بتأسيس تلك اللجنة لتنوب عنا في المشتريات.
    قرار التسليح ليس بيدنا بالكامل ولم تتوفر لدينا رؤية متكاملة حول شكل التحديات المقبلة عسكريا، ناهيك عن ان التحدي الاساسي اليوم هو الارهاب الذي يضرب الداخل وهو ما اخذ حيزا كبيرا من اهتماماتنا.
    اشك اننا سنحصل على طائرات مقاتلة نهاية العام المقبل تحلق في سماء العراق، باستثناء مروحيات الهليكوبتر العسكرية.
    * يعني انك توافق من يقول انه ولأول مرة في العصر الحديث، ستخلو سماء العراق من الطائرات المقاتلة؟
    - نعم لن تكون هناك مقاتلات لكن يمكن تعويضها بالمروحيات المقاتلة التي ترصد وتراقب كعنصر ردع مقبول، رغم انه لن يكون كافيا ابدا. انا لا اعلم كم سربا لدينا بالتفصيل لكن المؤكد ان عدد الهليكوبترات لا يكفي لتغطية مساحاتنا المترامية.
    * البعض يقول ان هناك فيتو على تسليح العراق. من الذي يضع هذا الفيتو؟
    - هناك تحفظات من الداخل واخرى من الخارج وثالثة من دول الجوار والكثير من الاطراف ترفض ظهور عراق قوي. ولكن على الجميع ان يعلم ان الحل ليس في بقاء العراق بلا جيش، لان الديمقراطية ودولة المؤسسات التي نقوم ببنائها اليوم هي الضمانة الوحيدة لكل العالم ودول الجوار في عدم استخدام الجيش العراقي لتشكيل خطر على احد. اما العراق الضعيف والمنقسم فانه لن يسهم في استقرار المنطقة ابدا.
    *مسؤول عراقي كبير قال لنا ان اصعب قرار سيواجه الحكومة المقبلة هو انها ستضطر لتطلب بقاء الجيش الاميركي، اذ لا حل سوى تعديل الاتفاقية الامنية وطلب بقاء الاميركان مدة اضافية حتى تسليح الجيش. ما رأيك؟
    - انا لست من الفريق الذي يفكر بتمديد الوجود الاميركي. واشنطن في ظروف صعبة ونحن نقدر دورها على مدى السنوات الماضية. واشنطن لن تستجيب لنا بالضرورة اذا طلبنا منها ان تبقى اكثر في العراق، فضلا عن ان هذا حل مؤقت وليس استراتيجيا. اضافة الى ان وجود الجيش الاجنبي جزء من المشكلة مع دول الجوار الخائفة من الاجانب، وانسحاب اميركا سيهدئ مخاوفهم، كما ان واشنطن تدرك ذلك جيدا. اما ملء الفراغ العسكري فهو شأن عراقي خالص.
    * اذا انت تفضل ان يبقى البلد بلا غطاء جوي ولا قوة بحرية كافية اربع او خمس سنوات، على ان تطلب تمديد بقاء الجيش الاميركي؟
    - لا افضل ذلك، ولكن بغداد لم تقم بادارة ملف العلاقات الخارجية على نحو مناسب. فقبل ان نتكلم عن عراق مهدد اقليميا علينا الاعتراف ايضا بفشلنا بتطبيع العلاقات مع الجيران. سياستنا الخارجية كانت بائسة وعرقلت الكثير من الاتفاقات المناسبة. لا اتحدث هنا عن شخص وزير الخارجية هوشيار زيباري ولكن سياسة الحكومة العامة لم تكن واضحة بل كانت متقلبة ومرتبكة والمثال البارز هو الموقف من سوريا طيلة الاعوام الاربعة الماضية.
    * يقال ان جزءا من هذه المشاكل سببه الانقسامات وحكومة المحاصصة البرلمانية والجمود. هل تعتقد ان النظام السياسي الحالي في العراق سيساعد على ظهور دولة قوية؟
    - لا نزال في مرحلة انتقالية وهناك اجتهادات مستمرة يمكن ان تطور شكل النظام السياسي، فالفدرالية على سبيل المثال لا تزال بحاجة الى اعادة صياغة لان الموجود اليوم هو كونفدرالية. اما بشأن النظام البرلماني الذي يقال انه يعزز الانقسامات فلا استطيع ان اقول بشكل نهائي انه ليس جيدا. نحتاج الى المزيد من الوقت لاكتشاف الثغرات الدستورية والسياسية.
    النظام البرلماني نجح في منع تسلط طرف على آخر. ومع ذلك كانت هناك محاولات للانفراد بالسلطة، وتخيل ان النظام كان رئاسيا وليس حكومة ائتلافية، افلا تعتقدون ان ذلك كان سيمنح الحاكم فرصة اكبر للاستبداد ومصادرة حقوق الآخرين؟
    نحن لا نريد كما يقول البعض، رئيس وزراء بصلاحيات شرطي مرور، بل نقول ان قوة الحاكم لابد ان ترتكز على قوة مؤسسات الدولة والدستور وقوة الشعب الذي يؤسس مع مختلف مكوناته علاقة جيدة. اما وجود شخص جريء وصلب يحكم شعبا ضعيفا ومنقسما وفقيرا، فهو آخر ما نطمح اليه.
    * لكن انقساماتكم السياسية عميقة الى درجة انها لابد ان تضعف الحكومة، والشعب يدفع الثمن؟
    - الانقسام يؤثر بالتأكيد. لكن السنوات الاربع الماضية شهدت فشلا بسبب فشل السلطة التنفيذية. التشريعات لا تنفذ والتوصيات لا تطبق وتصدر قرارات تناقض الدستور. لقد تضخمت صلاحيات رئيس الوزراء وتجاوزت القانون وأججت مخاوف الجميع من كل الطوائف.
    *لكنكم تريدون مشاركة المالكي في المنجزات بينما تحاولون التنصل عن مسؤولية الفشل. الا تعتقد انكم شركاء في الفشل والنجاح على حد سواء؟
    - لا يقول هذا الا السيد المالكي نفسه، نحن شركاء في النجاح والفشل لكن تصرفات رأس السلطة أدت الى نتائج وخيمة هو الذي يتحمل مسؤوليتها.
    * ما ابرز نموذج لفشل الطبقة السياسية تشعر انك جزء منه؟
    - انت قل لي ماذا ترك لمجلس الرئاسة الذي انا جزء منه كي نقول اننا شاركنا وفشلنا او نجحنا. انا ومجلس الرئاسة جرى منعنا من المشاركة في كل القضايا المهمة، حتى ان ممثلينا في البرلمان والحكومة عجزوا عن القيام بدورهم وكانوا معزولين بشكل شبه كامل.
    لقد وجدنا انفسنا بعد فترة قصيرة من حكومة المالكي ونحن نعامل لا كشركاء بل كمعارضين، وقد قام بمعاملتنا كخصوم نحن وكتلنا البرلمانية ووزرائنا، فاهتزت الثقة منذ ذلك اليوم.
    لقد بدأ الخلل منذ الاسبوع الاول لحكومة المالكي عام 2006 حين استبعد ضباطا عديدين من وزارة الدفاع بقرار فردي ودون مبرر، ثم بدأت تتواصل قرارات المالكي التي لا يستشير فيها احدا.
    * لم يصبر المالكي على الضباط حتى لاسبوع واحد؟
    - نعم لم يصبر حتى اسبوعا واحدا وكانت اقالة الضباط اول خرق لاتفاقاتنا ولم يكن الضباط من طائفة واحدة بل كان بينهم شيعة ايضا من طائفة المالكي. هكذا اديرت الدولة وهكذا بدأ العمل الفردي.
    * هل كانوا ضباطا مهمين الى هذه الدرجة؟
    - كان بعضهم مسؤولا عن ملفات امنية حساسة مثل امن منطقة الاعظمية، وآخرون كانوا في وظائف قانونية مهمة في وزارة الدفاع. في تلك اللحظة بدأ التباعد مع المالكي وفهمنا اننا لسنا شركاء وان الرجل يتصرف بمفرده دون استشارة احد.
    على سبيل المثال بدأنا مشروع المجلس التنفيذي الذي يجمع مجلس الوزراء ومجلس الرئاسة للتعامل مع الملفات الصعبة، لكن هذا المجلس لم يجتمع الا مرات معدودة ولم ينجز شيئا وكان المالكي غالبا ما يعتذر عن الحضور وفشلت محاولات التعاون.
    * هل هذا هو السبب الذي يدفعكم انتم في العراقية والائتلاف الوطني، الى القول بعدم امكانية بناء الثقة مع المالكي؟
    - انا اشفق على المالكي لانه كان رئيس حكومة في ظروف بالغة الصعوبة وعلينا ان نعترف انه واجه تحديات صعبة جدا. ولكن كان بإمكان العراق ان يحقق انجازات مهمة ضاعت منا بسبب عجز المالكي عن العمل بروح الفريق وقد ظل يعمل وحده متجاهلا كل حلفائه الذين دعموه.
    لقد تعهدنا ان نعمل بروح الفريق لكنه سرعان ما نقض العهود مع جميع الاطراف بلا استثناء.
    * الا تشعر انه يمكن للمالكي ان يراجع تلك الفترة ويقوم بتصحيح اسلوبه في العمل. الا يستحق المالكي ان تسامحوه على السنوات الماضية؟
    - لقد جرى اخذ كمية هائلة من الضمانات دون جدوى. حين نستيقظ صباحا كنا نجد ان المالكي ينقض العهود والضمانات خلال الحكومة المنتهية ولايتها. لا اريد اغلاق الباب نهائيا بوجه الحوار مع كتلة المالكي لكن المهم ان لا ننسى التجربة الماضية ونأخذها بعين الاعتبار. هناك قاعدة تقول ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. اعتقد ان رئيس الوزراء كانت امامه فرصة ليكون زعيما تاريخيا لكنه فرط بها ولم يستطع ان يمثل محورا يجمع الحلفاء معه. لقد فرط برجال لديهم طاقات كبيرة واختار ان يعمل بمفرده وهذه هي النتيجة.
    * الى اي حد تتفق في هذا التقييم مع زميليك في مجلس الرئاسة جلال طالباني وعادل عبد المهدي؟
    - اعتقد انني متفق مع عبد المهدي الى حد كبير في تقييم عمل المالكي. كنت معه كقطبي الرحى في مجلس الرئاسة. لا اتذكر انني اختلفت معه رغم اننا طرحنا وجهات نظر متعارضة بشكل ودي. انا اعتز بتجربتي مع عبد المهدي وطالباني كثيرا.
    * لكن يبدو ان طالباني يختلف معك ومع عبد المهدي، فهو لا يخشى من عودة المالكي الى السلطة؟
    - السؤال ينبغي ان يوجه الى طالباني نفسه. الطالباني يتذكر جيدا كم مرة اصبح في موقف حرج بسبب المالكي الذي كان يتعهد بأمور مهمة في ملفات حساسة ثم لا ينفذ وعوده.
    المالكي كان يقول ان الدستور منحه كل الصلاحيات بينما كنا نرد بوضوح بان فهمه للدستور موضع نقاش وليس نهائيا.
    * يقال انكم تقاسمتم مع الائتلاف الوطني، الادوار في هذه المرحلة. انتم تكبحون رغبة واشنطن ببقاء المالكي، بينما هم يتكفلون بكبح رغبة ايران. الى اي حد نجح هذا التنسيق؟
    - اميركا واضحة وقد ابلغتنا صراحة بضرورة التحالف مع المالكي. نحن اعتبرنا هذا مقترحا من صديق طريف لكنه لا يحمل صفة الالزام وجرت في هذا الاطار مناقشة حقيقية مع وفود واشنطن العديدة اما عن موقف الائتلاف الوطني فانا لا استطيع الحديث نيابة عنهم.
    * يقال ان ايران اصبحت اضعف اليوم والدليل ان الائتلاف الوطني نجح في معارضة رغبتها ببقاء المالكي حتى الآن، ما رأيك؟
    - اسمع هذا الكلام من اطراف اجنبية تقول ان ايران اصبحت اضعف منذ فشلت في توحيد الشيعة كقائمة انتخابية واحدة، لكن ايران حسب ما أرى لا تزال تتدخل بقوة والدليل تأخر ظهور الحكومة الجديدة.
    * لو كانت ايران اكثر ضعفا فهل كان اتفاق مع المجلس الاعلى والتيار الصدري سيكون اسهل؟
    - لا اكشف سرا حين اقول ان الاخوة في مختلف الكتل يحدثوننا بصراحة عن ضغوط ايرانية كبيرة تعرقل كل شيء.
    * ماذا عن دور السعودية؟
    - انا اعتز بعلاقتي مع العواصم العربية لكن لدي خطا احمر هو القرار العراقي المستقل، واشعر ان السعودية على الاقل تتفهم هذا وتتحدث في اطار احترام قرارنا العراقي. اما ايران فهي تتصرف بطريقة الاملاءات وقد لمسنا هذا شخصيا في القائمة العراقية حين تفاوضنا معهم في طهران. كانوا يتحدثون معنا بطريقة الفرض واللغة الطائفية الصارخة ولم يكونوا في صدد تقديم مشورة او اقتراح، لقد تحدثوا بمنطق لا يحترم استقلال العراق.
    * تقول انك تتجنب ((لدغة ثانية)) من جحر المالكي، ولكن هناك من يسأل: ألم تتعرض الى ((لدغة)) مماثلة من جانب التيار الصدري او المجلس الاعلى خلال الاعوام الصعبة الماضية؟
    - كان اطراف الائتلاف الوطني شركاء جيدين في الاعوام الاربعة الماضية رغم الخلافات الصعبة، اعتقد ان مهمتنا مع دولة القانون اصعب بينما مع الائتلاف الوطني اسهل وارجح. على الاقل ليس لدينا معهم مخزون من الآلام والذكريات المرة والقرارات الانفرادية الموجودة مع المالكي.
    * اريد ان اسألك عن المخصصات المالية لكبار المسؤولين. هل انت مرتاح لعدم معرفتنا برواتبكم ومخصصاتكم، ألا تشعر ان التكتم عليها يفتح الباب على اشاعات عديدة خاصة في ظل ارقام متناقضة بهذا الشأن. هل انت مرتاح لهذا الوضع؟
    - لا والله ما مرتاح.
    * اذن لماذا لا نعرف حجم مرتباتكم وتقاعدكم ومخصصاتكم؟
    - الاشكالية انني واحد من المسؤولين الكبار ولست امثلهم جميعا.
    * يعني انكم متفقون على عدم الكشف، ام انك تخشى ان تكشف فتحرج الآخرين؟
    - كلا لم نتفق على شيء، لكن اللياقة تمنعني عن الكلام. اعتقد ان وزارة المالية تنشر مخصصاتنا.
    * ما نشر هو المخصصات الاجمالية بدون تفاصيل. وفي هذا الاطار هناك اعتراف نادر لزميلك عادل عبد المهدي قال فيه انه يحصل مثلا على مليون دولار شهريا كمنافع اجتماعية تنفق في فعل الخير. هل تحصل على مثلها؟
    - نعم المنافع الاجتماعية في هذه الحدود لعلها اقل من مليون دولار بقليل.
    * هل يحصل المالكي على مليون دولار شهريا ايضا كما تحصلون في مجلس الرئاسة؟
    - لا أعرف.
    * انت نائب رئيس الجمهورية ولا تعرف كم يتسلم المالكي من اموال كراتب ومخصصات ومنافع اجتماعية؟
    - نعم لا اعرف. هذه المسائل تنقصها الشفافية واولى مهام الحكومة المقبلة ان تنشر على الملأ ما يتسلمه كبار المسؤولين لانها مبالغ كبيرة فعلا. من حق المواطن طبعا ان يعرف لان هذه الاموال من ثروته النفطية ورغم اننا ننفق المنافع الاجتماعية على المحتاجين، الا ان المبالغ الاجمالية كبيرة وانا لست راضيا عن الامتيازات المالية.
    * طيب لماذا لا تخبر المواطن بما تعرفه من ارقام؟
    - لا يمكن لطارق الهاشمي ان يقف ويعلن كل الارقام لان الامر يتسبب بالاحراج للآخرين. يمكن ان اتكلم عن نفسي فقط.
    * طيب هل يمكن ان تتكلم عن نفسك؟
    - هذه قضايا اعتبرها في اطار اللياقة. ولا اريد ان اقول ان الآخرين يرفضون كشف مرتباتهم، لكن الامر محرج. نحن تحدثنا كثيرا عن هذا الموضوع في الحوارات الخاصة والمناقشات.
    * لكن الناس يشعرون بغضب شديد بسبب الامتيازات المالية الضخمة ماذا تقول للجمهور في هذا الاطار؟
    - هذا الملف صعب للغاية ولا يمكن ان نرضى ببقائه على هذا النحو. لابد من حصول تغيير وصدور قوانين جديدة. انا انوي القيام بشيء من طراز المفاجآت بعد ظهور الحكومة الجديدة. في اول خطاب اقوم بالقائه.
    * مفاجأة من اي نوع يا ترى؟
    - ستكون المفاجأة في خطابي الاول متعلقة بالامتيازات المالية. انا اشعر بغضب 40 % من ابناء الشعب الذين يعيشون تحت مستوى خط الفقر. هناك هوة كبيرة غير شرعية بين الفقراء والطبقة السياسية التي اصبح الكثير من شخصياتها ثريا في اطار العملية السياسية. انا اتعجب من صبر الناس على هذه الاوضاع. وأؤيد ان تجري تغييرات كبيرة في هذ الاطار.
    alalem

  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 15/March/2024
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye
    شكراا سالي ع الموضوع

  3. #3
    من أهل الدار
    Selcouth
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: ee&iq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,327 المواضيع: 240
    صوتيات: 12 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9567
    أكلتي المفضلة: مرگة سبيناغ وتمن
    موبايلي: الحافظ 1 برو
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Legend of fall
    مقالات المدونة: 4
    SMS:
    Forever and a day
    راتب الرئيس ورئيس الوزراء ونائب الرئيس تم المصادقة عليه عن طريق المجلس الرئاسي اللي الهاشمي احد اعضاءة ...كافي نفاق ...عيببببببببببب

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال