النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

علاوي والمالكي يرفضان الوثيقة الأميركية لتقاسمهما السلطة

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 662 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    علاوي والمالكي يرفضان الوثيقة الأميركية لتقاسمهما السلطة

    TODAY - August 16, 2010
    الصدر يعارض مطالب أشقاء قتلى تياره بمناصب سيادية
    علاوي والمالكي يرفضان الوثيقة الأميركية لتقاسمهما السلطة

    أسامة مهدي من لندن
    فيما كشف النقاب في بغداد اليوم عن نص الوثيقة الأميركية لتقاسم السلطة بين زعيمي كتلة العراقية الفائزة في الإنتخابات اياد علاوي وإئتلاف دولة القانون الذي حل بعدها رئيس الوزراء نوري المالكي، أكد هذان السياسيان رفضهما للمشروع الأميركي.. في الوقت الذي رفض فيه زعيم التيار الصدري رجل الدين الشاب مقتدى الصدر طلبًا لأقارب قتلى التيار بتولي مناصب سيادية.
    أبلغ مصدر في الكتلة العراقية "ايلاف" ان علاوي قد أبلغ نائب وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان الذي حمل الوثيقة الأميركية لتقاسم السلطة رفضه لها بشكل تام. وأضاف ان المالكي ناقش مع فيلتمان خلال إجتماع إستغرق ساعتين تطورات الازمة العراقية وضرورة منح العراقية حقها الدستوري بتشكيل الحكومة بإعتبارها الفائزة في الإنتخابات الأخيرة. وتنص الوثيقة علي تولي المالكي رئاسة الحكومة مقابل منح علاوي رئاسة مجلس الأمن الوطني بعد تحويله الي مجلس ذي طابع دستوري بصلاحيات دستورية يطلق عليه إسم "المجلس التنسيقي للسياسية الوطنية الإستراتيجية". ومن جهته رفض المالكي المشروع بإعتباره يسحب جزءا من صلاحيات رئيس الوزراء ويمنحها للمجلس، في وقت يتطلع فيه لولاية ثانية تمكنه من الإستمرار برئاسة الحكومة لسنوات أربع مقبلة.
    وفي رفض آخر للمشروع الأميركي لتقاسم السلطة، فقد أبلغ رئيس الإئتلاف الوطني العراقي عمار الحكيم فيلتمان ان إستقلال العراق وسيادته الوطنية تحتم ان يكون تشكيل الحكومة المقبلة قرارًا وطنيًا مستقلاً عن أيّة تاثيرات او إملاءات خارجية. وقال ان الظروف الإستثنائية التي يمر بها العراق تستدعي من الجميع الإلتزام بمبدأ الشراكة الوطنية مجددًا موقف المجلس الاعلى الرافض الإشتراك في حكومة يهمش فيها اي مكون سياسي.
    من جهته اكد فيلتمان دعم بلاده للجهود التي تبذلها القوى السياسية العراقية في سبيل تشكيل حكومة شراكة وطنية "مشيدًا بدور المجلس الاعلى في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد"، كما قال بيان صحافي عن المجلس. وتأتي دعوة الحكيم هذه برفض التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومة وسط ضغوطات إيرانية يتعرض لها بقبول تولي المالكي تشكيل الحكومة الجديدة، وهو أمر يرفضه بشدة الإئتلاف الوطني الذي يترأسه.
    وفي الإتجاه نفسه فقد إعتبر هادي العامري، القيادي في الإئتلاف الوطني، ان المشروع الأميركي هو السبب في تأخير العملية السياسية وتشكيل الحكومة، واصفًا إياه بالمؤامرة. وقال ان المشروع الأميركي لن يكتب له النجاح بسبب عدم وجود مشتركات بين العراقية ودولة القانون، وإذا ما حدث بسبب الضغوط الأميركية فإنه لن يعيش طويلا.

    نص الوثيقة الأميركية لتقاسم السلطة
    وجاء هذا الموقف اثر نشر نص الوثيقة التي أعدتها واشنطن حول مشروع تقاسم السلطة بين علاوي والمالكي والتي توكل الى "المجلس التنسيقي للسياسية الوطنية الاستراتيجية" عددًا من المهام بينها مراجعة القرارات الأمنية والعكسرية وحركة قطعات الجيش الى جانب الشؤون الاقتصادية والسياسة الخارجية، دون ان يتعارض ذلك وصلاحيات الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة والنواب. وجاء في الوثيقة التي نشرت نصها صحيفة "العالم" البغدادية اليوم ان المجلس التنسيقي للسياسة الوطنية الاستراتيجية "سيكون مسؤولا عن مراجعة وتنسيق والنصح وتقديم التوصيات بشأن سياسات حكومة العراق الداخلية والخارجية والعسكرية المتعلقة بالأمن الوطني. ونقلت عن مصادر مطلعة قولها ان النقاشات الساخنة التي دارت خلال الفترة الماضية كانت تنصب على منح صفة "الإلزام" للقرارات التي تصدر عن المجلس الجديد وهو المحور الذي تختلف حوله كتلتا المالكي وعلاوي.

    نص الوثيقة الاميركية لتقاسم السلطة بين المالكي وعلاوي
    وتوضح الوثيقة بأنه "يجب ان لا يفسر اي جزء من هذا المفهوم على انه تغيير او تعطيل للصلاحيات الدستورية الممنوحة لرئيس الوزراء او لرئيس الجمهورية او لرئيس مجلس النواب" على ان "يحل المجلس التنسيقي للسياسات الوطنية الاستراتيجية محل المجلس السياسي للأمن الوطني". ومما تنص عليه صلاحيات المجلس تعيين قادة الفرق العسكرية والألوية والافواج ورؤساء الاجهزة الامنية بشكل مطلق واتخاذ قرارات العمليات العسكرية داخل المدن ورفع حالة الطوارئ المعلنة في البلاد اضافة الي تشكيل الوحدات الجديدة واحالة الضباط والمراتب علي التقاعد بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية.
    ومن جانبه رفض إئتلاف دولة القانون بزعامة المالكي أي مقترح يقضي بسحب صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة من رئيس الوزراء المقبل وتجزئة ادارة الملف الامني. وشهدت الأسابيع القليلة الماضية مفاوضات مطولة بين ائتلافي العراقية ودولة القانون حول مضامين هذه الوثيقة وصلاحيات المجلس الذي تتحدث عن إنشائه والذي يطرح بوصفه بديلاً عن او معادلاً لـ"منصب رئيس الوزراء". لكن المفاوضات بين الجانبين لم تسفر عن نتائج في ظل إشارة الوثيقة الى ان الصلاحيات التي يتمتع بها المجلس الجديد غير ملزمة للسلطات الأخرى.
    وقالت الوثيقة الأميركية ان صلاحيات وتركيب المجلس التنسيقي للسياسة الوطنية الاستراتيجية تعكس "المسؤولية المشتركة لكل من الرئيس ومجلس الوزراء ومجلس النواب في مجال الامن الوطني والشؤون الخارجية". وأوضحت ان سلطات المجلس البديل عن المجلس السياسي للأمن الوطني تتضمن "تنسيق السياسات العراقية في الشؤون الداخلية والخارجية والعسكرية المتعلقة بالأمن الوطني بما يشمل الامن المالي والاقتصادي وأمن الطاقة"، فضلا عن "مراجعة ميزانية القوات الأمنية والتوصية بموافقة السلطة التنفيذية عليها".
    كما تتضمن سلطات المجلس التنسيقي للسياسة الوطنية الإستراتيجية "مراجعة القرارات المتعلقة بسياسة التوظيف في القوات الامنية والتوصية بموافقة السلطة التنفيذية عليها" و"مراجعة الاتفاقيات الامنية والتوصية بموافقة السلطة التنفيذية عليها"، و"مراجعة المشتريات الدفاعية الرئيسية" اضافة الى "مراجعة الجهود الرئيسية لنشر الجنود والعمليات القتالية"، و "مراجعة قضايا المحتجزين". وأشارت الوثيقة الى ان المجلس المذكور يملك حق "التوصية بتعيين ضباط برتبة عميد وأعلى والتوصية بموافقة السلطة التنفيذية على التعيين". وقالت ان عضوية المجلس التنسيقي للسياسة الوطنية الاستراتيجية تتكون من الامين العام لشؤون الامن الوطني "رئيسا للمجلس" ورئيس الجمهورية "رئيسا مشاركا" ورئيس الوزراء "رئيسا مشاركا" ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس القضاء الاعلى ورئيس إقليم كردستان إضافة الى وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية والنفط.
    وعن آلية عمل المجلس التنسيقي للسياسة الوطنية الاستراتيجية قالت الوثيقة "يترأس الامين العام لشؤون الأمن الوطني المجلس المذكور ويرشح الأمين العام لشؤون الامن الوطني من قبل رئيس الجمهورية ويصادق مجلس النواب على ترشيحه باغلبية مطلقة". واضافت "يلزم المجلس التنسيقي للسياسة الوطنية الاستراتيجية قانونا بعقد جلسة كل شهر ويمكن ان يلتقي في جلسات أخرى بطلب من رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء او الامين العام لشؤون الامن الوطني".
    واضافت الوثيقة "ترسل قرارات المجلس التنسيقي للسياسة الوطنية الاستراتيجية التي تتطلب موافقة السلطة التنفيذية الى كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء". وختمت الوثيقة بالقول "يحضر جلسات المجلس التنسيقي للسياسة الوطنية الاستراتيجية كلا من مستشار الامن الوطني ومدير جهاز الاستخبارات الوطنية ورئيس اركان الجيش وأي شخص آخر يدعى للحضور من قبل المجلس التنسيقي للسياسة الوطنية الاستراتيجية".
    يشار الى ان المجلس السياسي للأمن الوطني الذي تقترح الوثيقة الأميركية إستبداله بإطار تنظيمي جديد كان قد تأسس عام 2006 بالتزامن مع تشكيل حكومة المالكي، لكنه عومل بوصفة هيئة غير دستورية بسبب عدم مصادقة البرلمان على نظامه الداخلي. ويتكون المجلس السياسي للأمن الوطني من رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس الوزراء ونائبيه ورئيس مجلس النواب ونائبيه وممثلي الكتل السياسية في مجلس النواب اضافة الى ممثل لرئيس إقليم كردستان العراق.

    الهاشمي : المحاصصة الطائفية والعرقية دمرت العراق
    ومن جهته قال القيادي في العراقية نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ان الذين ينازعون العراقية حقها المشروع في تشكيل الحكومة قد وضعوا عصيهم في عجلة العملية السياسية وعطلوا مسيرة الحياة السياسية.
    واضاف في تصريح صحافي وزعه مكتبه الاعلامي اليوم ان اوضاع الشعب ليست بمستوى التطلعات وذلك بسبب عدم تشكيل الحكومة حتى هذه اللحظة "لكن انا واثق انه في نهاية المطاف لا يصح الا الصحيح وسوف تتجه بوصله تشكيل الحكومة الى كتلة العراقية وهي قادرة على بناء دولة المؤسسات تستوعب الجميع". وشدد على "ان العراق لا ينبغي ان يعيش في اطار نظام المحاصصة الطائفية والعرقية والمذهبية التي دمرته وانا شخصيا ليس لدي استعداد على الاطلاق ان اكون طرفا في محاصصة تعمل على تدمير ذوي الطاقات والخبرات وترفع شخصيات غير مؤهلة وغير لائقة لمجرد انتمائهم المذهبي والعرقي والطائفي وينبغي اليوم اعتماد المعيار السياسي المهني وليس السياسي الطائفي لمن يوسد له امر الوظيفة العامة".
    واشار الى ان السنوات الاربع الماضية شهدت اضطرابا في العلاقات بين مجلس الرئاسة ورئاسة مجلس الوزراء مما ادى الى ضياع فرص تقدم كثيرة لان مجلس الرئاسة من المشاركة حرم من رسم السياسات الامنية والاقتصادية والخارجية. واوضح ان النظام البرلماني لم يكن عاصما من استقطاب السلطة وعودة عقارب الساعة الى الوراء حيث كان هناك استقطاب ملفت للنظر فيما يتعلق بكل موارد الدولة وهذا لا ينبغي ان يحصل في ظل نظام برلماني منتخب ديمقراطيا.

    الصدر يرفض مطالب عائلات قتلى تياره بمناصب سيادية
    رفض رجل الدين الشيعي الشاب زعيم التيار الصدري مطالب اشقاء وافراد عائلات قتلى جيش المهدي التابع للتيار بمنحهم مناصب وزارية وسيادية.
    جاء ذلك ردًا على رسالة وجهها الى الصدر اقارب قتلى تياره في المواجهات مع القوات العراقية والاميركية والذين وصفوهم بالشهداء بضرورة منحهم مناصب سيادية موضحين انهم وقفوا مع التيار واوصلوا مرشحيه الى مجلس النواب بالتصويت لصالحهم خلال الانتخابات الاخيرة التي جرت في اذار (مارس) الماضي. وقال الصدر في رده "أخو الشهيد لس معناه ان يتسلم المقاعد السيادية والاعمال السياسية وهو ما ارفضه مالم يك صاحب علم والمام بالسياسة أو من اصحاب الاختصاص".
    يذكر ان للتيار الصدري وهو احد قوى الائتلاف الوطني العراقي 40 نائبا في مجلس النواب العراقي من بين 70 مقعدا حصل عليها الائتلاف الامر الذي وضعه في مقدمة القوى التي تشكل الائتلاف. ومن هنا يأتي موقفه القوى في معارضة التجديد لولاية المالكي الذي يتهمه التيار الصدري بنقضه لوعوده باطلاق سراح اكثر من الف عنصر للتيار معتقلين او قضون احكاما مختلفة بينها الاعدام.
    وكانت الانتخابات قد افرزت فوز اربع كتل رئيسية هي ائتلاف العراقية بزعامة اياد علاوي (91 مقعدا) وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي (89 مقعدا) وائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم ( 70 مقعدا) والذي يضم التيار الصدري الذي يملك الكلمة العليا فيه والمجلس الأعلى الاسلامي وحزب الفضيلة.. ثم ائتلاف القوى الكردستانية (57 مقعدا) والذي يضم التحالف الكردستاني وعدة احزاب كردية اخرى وهو ما يفرض تحالف عدة اطراف لضمان الأغلبية اللازمة، في امجلس النواب الذي يضم 325 مقعدا لتشكيل الحكومة.
    elaph

  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 15/March/2024
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye
    شكراا سالي على المقال

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,847 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    SMS:
    هو قلمي يكتب ما يريد يعبر عن رايي وضعت له خطوطا حمراء لا يتجاوزها ليس لاي كان سلطة عليه ليس المهم ان يرضي الناس الاهم ان يرضي ضميري
    مشكورة اخت سالي على هذا المقال او احنة ممنونين منج على تزويدنة اباخر الاخبار اليومية

  4. #4
    من أهل الدار
    العقابي
    تاريخ التسجيل: May-2010
    الدولة: في بيتي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,092 المواضيع: 220
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 404
    مزاجي: الحمد لله أولا وآخرا
    المهنة: كلشي و كلاشي
    أكلتي المفضلة: زرازير شوي
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: 15/July/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علاء إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علاء
    مقالات المدونة: 8
    SMS:
    الحمد لله و الشكر له و سبحانه وحده
    شكرا سالي على الخبر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال