النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

السيستاني يحذّر من خطر الفراغ السياسي على أوضاع العراق

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 942 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    السيستاني يحذّر من خطر الفراغ السياسي على أوضاع العراق

    TODAY - August 20, 2010
    أشار إلى وجود خروق داخل الأجهزة الأمنيّة:
    السيستاني يحذّر من خطر الفراغ السياسي على أوضاع العراق

    عبد المهدي الكربلائي

    أسامة مهدي من لندن
    حذّرت المرجعيّة الشيعيّة العليا في العراق من خطر الفراغ السياسي الناتج عن تأخر تشكيل الحكومة على الأوضاع الأمنيّة والاقتصادية والإجتماعية في البلاد داعية الكتل السياسية الى الإسراع بالتوصل إلى تفاهم مشترك لتشكيل الحكومة من خلال المرونة في سقف المطالب والتنازل عن بعضها وتقديم المصالح العليا على المصالح الضيقة الحزبية أو الفئوية أو الشخصية وأكدت وجود خروق امنية داخل الاجهزة الامنية ودعت الى معاقبة المقصرين من عناصر هذه الاجهزة واشارت الى ان لصبر العراقيّين حدود على أوضاعهم الامنيّة والخدماتيّة والمعيشيّة المتدهورة.

    قال معتمد المرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني خطيب جمعة كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) اليوم عبد المهدي الكربلائي إن ستة أشهر قد مرت على إجراء الانتخابات التشريعية العامة ولا يبدو هناك في الافق انفراج "يفتح الابواب لحل سياسي". واكد انه "ليس من المعقول ان تستمر الحال في العراق على هذا الشكل". وحذّر من ان بقاء الحال على ما هي عليه حاليًّا سيترك آثاراً سلبيّة على الجوانب الامنية والاقتصادية والنفسيّة على العراقيين.
    وقال انّه "مع وجود الحكومة والوزارات فإنّ الوضع مع ذلك غير مستقر في جميع مجالاته ومن الواضح مدى تأثير عدم انعقاد مجلس النواب حتى الآن على المجالين الرقابي او التشريعي". واشار الى ان هناك شبه فراغ في الوضع السياسي القائم وهو أمر سيؤدّي الى حصول تداعيات في الاوضاع الامنية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية. وطالب الكتل السياسية مراعاة هذه الظروف وعدم تحميل الشعب العراقي المزيد من المعاناة بسبب هذه التأخير في الاتفاق في ما بينهم على حلول للأزمة السياسية.
    وتأتي هذه التحذيرات في وقت اشارت فيه تقارير الى ان المرجع السيستاني قد تلقّى طلباً من كتلتي الإئتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم ودولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي للتدخل في تشكيل الحكومة. وقالت ان المرجع يواجه مطالب قوية من السياسيين في الائتلافين الشيعيين كي يتدخل لحلّ الأزمة موضحة ان السيستاني لا يمكن ان يعزل نفسه تماماً في وقت تعصف بالساحة مشاكل تكاد تهدد العملية السياسية برمتها. وقالت ان المرجع سيتدخل اذا وصل الامر الى عنق الزجاجة وهو تدخل يكاد ان يقترب.
    وكان السفير الاميركي السابق في بغداد كريستوفر هيل قال أخيرًا إنّ "السيد السيستاني قد يمارس تأثيره لتسريع عملية تشكيل الحكومة الجديدة بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية". وأضاف: "نحن نعلم بأنّه يتابع القضية يوميًّا وأجد انه يؤدّي الدور الذي يمكنه أن يؤدّيه بأفضل طريقة ممكنة لضمان الخروج بمردود ايجابي. والسيد السيستاني يعتقد بأنه عند تشكيل الحكومة في نهاية المطاف ستجد فيها السنة والشيعة والاكراد مجتمعين معاً.

    خروق داخل الأجهزة الأمنية
    وفي ما يختصّ بالانهيارات الأمنيّة التي تشهدها البلاد حاليًّا فقد دعا ممثل المرجعية الدينية اللجان التحقيقية المكلفة بالتحقيق في العملية الارهابية الاخيرة التي وقعت في بغداد ضد شبان في الجيش وادت الى مقتل واصابة اكثر من مئتين منهم الى اتخاذ اجراءات رادعة بحق كل من يثبت تورطه وتقصيره من قبل الاجهزة الامنية مستغربًا في الوقت نفسه من ترك هكذا حشود في مكان مكشوف بحمايات قليلة كما نقل عنه موقع "نون" المقرب من المرجعية من كربلاء.
    وقال ان بعض مدن العراق تشهد حاليًّا موجة من العمليات الارهابية والاجرامية تؤدي الى سقوط الكثير من الشهداء والجرحى ومنها عملية التفجير الانتحارية وسط جموع المتطوعين في ساحة باب المعظم اضافة الى اغتيال بعض القضاة وجرح آخرين. وعبر عن الامل في ان تتخذ السلطات الاجراءات المناسبة والرادعة لمنع تكرار مثل هذه العمليات خصوصًا مع وجود معلومات استخباراتية – كما كشف احد كبار المسؤولين الامنيين – تفيد بأن هناك عملية تفجير انتحارية محتملة وسط هذه الحشود من المتطوعين.
    وتساءل قائلاً: "لماذا تركت الاجهزة الامنية المختصة هذه الحشود الكبيرة في مكان عام مكشوف وبحماية بسيطة إذ كان من المفترض اخضاع الموجودين الى رقابة مشددة واجراءات تفتيش دقيق"، واضاف: "ان مثل هذه العملية الاجرامية تؤشر لوجود خرق داخل بعض الاجهزة الامنية لذلك فالمأمول من اللجنة التحقيقية اتخاذ الاجراء الرادع بحق كل من يثبت تورطه او تقصيره في اداء مهامه الامنية اضافة الى التشديد على الاجهزة الامنية في توفير الحماية لمثل هذه التجمعات من خلال اتخاذ الاجراءات الامنية المناسبة والوقائية".
    واضاف: "اما بالنسبة إلى جريمة اغتيال القضاة (الذين قتل واصيب عدد منهم أخيرًا بأسلحة كاتمة للصوت وعبوات لاصقة) فمن الواضح ان الهدف منها هو ترهيب القضاة وارعابهم لمنعهم عن اداء دورهم المهني والوطني في اتخاذ الاجراءات القضائية المناسبة لمعاقبة المجرمين وردعهم". ودعا الاجهزة الامنية الى توفير الحماية الكافية لجميع القضاة وتأمين حراستهم وتوفير آليات مناسبة لتنقلهم. كما ناشد القضاة بألاّ تكون هذه الاعمال الارهابية مثبطة لهم عن اداء دورهم الوطني والمهني. وشدد بالقول: "لا شك في أنّ هذا البلد وتوفير الامن لشعبه وحماية ارواح مواطنيه والذي يؤدي من قبل الاجهزة الامنية والقضائية امور تستحق التضحية والفداء من اجلها".
    واليوم تبنى تنظيم "دولة العراق الاسلامية" التابع للقاعدة الاعتداء الانتحاري الذي استهدف الثلاثاء مركز تجنيد للجيش العراقي في بغداد. وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع اسلامية ان احد انتحارييه انطلق "متسلحًا بحزامه الناسف مستهدفًا تجمعًا لقطعان الرافضة (الشيعة) المشركين وغيرهم من المرتدين ممن باع دينه بعرض قليل وثمن بخس، ورضي ان يكون مطية تركب، ويدًا دنيئة تستخدم في حرب المسلمين اهل السنة خدمة للمشروع الصفوي (الايراني) في البلاد".

    لصبر العراقيين حدود
    من جانب آخر اشاد ممثل المرجعية الدينية بصبر العراقيين على معاناتهم الكبيرة وسط موجة حر مرتفعة وساعات تغذية كهربائية قليلة ونقص في مفردات البطاقة التموينية قائلاً: "ان المسؤولين وعدوا بزيادة الحصة التموينية لكن هذا ظل كلامًا من دون تنفيذ لم يجد له أي مصداقية على ارض الواقع حيث صاحب ذلك ارتفاع اسعار بعض المواد الغذائية وبخاصة مع حلول شهر رمضان".
    وحذر من ان لصبر العراقيين حدود ولا يمكن ان يستمر الى ما لا نهاية وقال: "لذلك نوصي الكتل السياسية بضرورة الاسراع للتوصل الى تفاهمات مشتركة لتشكيل الحكومة من خلال المرونة في سقف المطالب والتنازل عن بعضها وتقديم المصالح العليا على المصالح الانانية الضيقة الحزبية او الفئوية او نزعات الأنا الشخصية".
    يذكر ان العراق يشهد منذ إعلان المحكمة الاتحادية عن مصادقتها على نتائج الانتخابات في الاول من حزيران - يونيو الماضي حراكًا سياسيًّا بين الكتل الأربع الفائزة في الانتخابات لتشكيل الحكومة إلا أنها لم تنجح لغاية الآن بالاتفاق على تشكيل الحكومة نظرًا للخلافات القانونية بشأن الكتلة التي ستكلف بترؤس الحكومة المقبلة".
    elaph

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,847 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    SMS:
    هو قلمي يكتب ما يريد يعبر عن رايي وضعت له خطوطا حمراء لا يتجاوزها ليس لاي كان سلطة عليه ليس المهم ان يرضي الناس الاهم ان يرضي ضميري
    مشكورة اخت سالي على هذا الخبر
    حتة المرجعية حارت وياهم
    تحياتي

  3. #3
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11 المواضيع: 1
    التقييم: 2
    المهنة: طالبة
    آخر نشاط: 31/August/2010
    هو كلام المرجعيه لو ينسمع كان ما صار الي صار بينه هسه بس شأكول غير الله ينتقم من كان السبب

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال