النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

السيد مقتدى الصدر : قراءةٌ في المشهد السياسيّ الراهن

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 839 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    العقابي
    تاريخ التسجيل: May-2010
    الدولة: في بيتي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,092 المواضيع: 220
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 404
    مزاجي: الحمد لله أولا وآخرا
    المهنة: كلشي و كلاشي
    أكلتي المفضلة: زرازير شوي
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: 15/July/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علاء إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علاء
    مقالات المدونة: 8
    SMS:
    الحمد لله و الشكر له و سبحانه وحده

    السيد مقتدى الصدر : قراءةٌ في المشهد السياسيّ الراهن

    السيد مقتدى الصدر : قراءةٌ في المشهد السياسيّ الراهن



    مشكلة السيد مقتدى الصدر أنَّ الأطراف السياسية الأخرى لا تريد أن تفهم أنَّ الرجل يحمل مشروعاً وطنياً صادقاً، وهم يعاملونه كما لو أنه طامعٌ في السلطة أو راغبٌ في احتكار القرار السياسيّ في العراق، أو كما لو أنه يريد أن يطبق مشروعاً إسلامياً رجعياً متطرفاً شبيهاً بما تنادي به الحركات التكفيرية في العالم الإسلاميّ، بعد أن يتجاهلوا عمداً كلَّ الفوارق الواقعية والمحتملة بين مفهومي الإرهاب والمقاومة.
    هذا هو الشقّ الأهمّ من المعضل السياسيّ في التعامل مع السيد مقتدى الصدر، كما تشير إليه مختلف الوقائع الإعلامية والصحافية خلال الأعوام السبعة الماضية، وليس من همنا أن نستعرضها من الناحية التوثيقية والتأريخية في هذا الصدد، لكننا نكتفي بالإشارة الإجمالية إليها، معتمدين على ذاكرة القارئ نفسه ليستحضر في ذهنه الوقائع والأحداث التي تبرهن على هذا الإدعاء.
    أما الشقّ الثاني، فهو انَّ هناك سباقاً منقطع النظير بين الأطراف السياسية الآن من أجل السيطرة على الوضع العراقيّ في المرحلة المقبلة، وهم جميعاً لا يريدون أن يكون السيد مقتدى الصدر عاملاً أساسياً في رسم اتجاه العملية السياسية في مستقبل العراق، بل يريدون أن يحتلَّ التيار الصدريّ مركزاً يتناسب مع النظرة الإزدرائية التي يوجهونها إليه، وليس بالضرورة أن يتناسب مع الوزن السياسيِّ الواقعيّ الذي يتمتع به بين ميزان القوى حالياً في العملية السياسية الجارية في العراق.
    إذن هناك شقان للمعضل السياسيّ في التعامل مع التيار الصدريّ:
    الأول: هو أنَّ القائمتين الكبيرتين الفائزتين تتربَّصان بالتيار الصدريّ، وتشاءان العبور على ظهره إلى ضفة الرئاسة، ثمَّ الإنقلاب عليه، وتوجيه الضربات العنيفة ضدَّه بأكثر مما حصل في الفترة السابقة.
    الثاني: إنَّ هذه القوى تنظر إلى التيار الصدريّ نظرةً ازدرائيةً واضحة، فلا تعتبره خليقاً بملء المناصب الحكومية الحساسة، وقيادة الدولة من أعلى الهرم، بل تعتبر وجوده طارئاً من الناحية السياسية، إلا أنه يتمتع بوجودٍ قويٍّ كأمرٍ واقع، ويجب استغلال هذا الوجود، ثمَّ إنَّ المستقبل كفيلٌ بإيجاد الوسائل المناسبة لإزعاج الصدريين وإجبارهم على الإنسحاب من الحكومة، وخوض المواجهات التي تحدُّ من فاعليته السياسية في المستقبل.
    أما السيد مقتدى الصدر نفسه، فإنه ملتفتٌ إلى هذا الطراز من التفكير في رؤوس الساسة الموجودين في القائمتين الفائزتين، وهو يفكر بالطريقة التي تجنب التيار الصدريّ خوض هذه الأزمات مستقبلاً، هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى، فإنَّ السيد مقتدى الصدر ملتفتٌ إلى أنَّ هناك برنامجاً سياسياً لدى التيار الصدريّ مختلفاً في الكثير من تفاصيله عن برامج القوى السياسية الأخرى، أقول هذا ليس على أساس الأحاديث الدوبلماسية التي تجري بين التيار الصدريّ والأطراف الأخرى أثناء المفاوضات، فتلك الأحاديث ذات طابعٍ دوبلماسيٍّ، ولا تعكس الواقع الحقيقيّ للأزمة الخلافية بين القوى السياسية المتصارعة في المشهد العراقيّ الآن.

    ليس هناك من رغبةٍ في أن يتولى المالكيّ رئاسة الوزراء، كما أنَّ الرغبة مفقودةٌ في أن يتولى أياد علاوي رئاسة الوزراء كذلك، وللصدريين فلسفتهم حول هذا الرفض، وليس هو رفضاً جزافياً، أو رفضاً نابعاً من إصرارٍ على أن يكون رئيس الوزراء من اختيار الصدريين بالذات، لكنَّ المهمَّ هو أن تتوفر حماية المشروع الصدريّ من النسف على أيدي هذين الرجلين وأشخاصٍ آخرين موجودين في قائمتيهما، فمن يكون المقصر في إيجاد الحلّ للأزمة السياسية العراقية الحالية على هذا الأساس.
    لا يوجد شخصٌ عاقلٌ في الدنيا يستطيع أن يطالب قائداً لتيارٍ مقاومٍ أن يقدم من التنازلات أكثر مما يقدم السيد مقتدى الصدر على الدوام، وحتى في خيار تشكيل الحكومة الحالية فإنَّ السيد مقتدى الصدر هو المبادر الأول للتنازل عن الكثير من السقف الأعلى لاشتراطاته من أجل أن تجد الأزمة السياسية الحالية طريقها إلى الحلّ، لكن ماذا قدَّم الطرفان الآخران من التنازل من أجل الوصول إلى حلِّ الأزمة؟
    الجواب: لا شيء على الإطلاق.
    أما المالكيّ، فإنه يصرُّ من جانبه على أن يكون المرشح الوحيد لقائمته، ولو كان وطنياً بما يكفي لما تردد في أن يطرح ثقته برجلٍ آخر من قائمته البالغ عديدها 89 برلمانياً، بل بإمكانه أن يستقدم مرشحاً من خارج القائمة كذلك ليكون مرشحه لرئاسة الوزراء، لكنه يبدي تمسكاً غريباً بأن يكون هو المرشح الوحيد، الأمر الذي لا يمكن تفسيره إلا على أساس الرغبة بالإستحواذ على منصب الرئيس بوصفه منصباً يحوز من خلاله المنافع الخاصة، وليس مهمّاً أن يحقق من خلاله برنامجاً وطنياً متوقفاً عليه كما يزعم، نظراً للمؤشرات التالية:
    المؤشر الأول: لا أعتقد أنَّ أحداً يستطيع أن يزعم أنَّ المالكيّ استطاع أن يبلور تجربةً سياسيةً عبقريةً خلال المرحلة السابقة، بحيث لا يمكن التعويض عنه بمرشحٍ آخر للرئاسة، بل إنَّ إخفاقاته حتى في نظر مريديه تجاوزت الحدَّ المعقول في الكثير من المفاصل على صعيد إدارة الدولة.
    المؤشر الثاني: إنَّ موقفه يتضمن معنى الإهانة لرفاقه في القائمة، فإذا كان مستقبل القائمة في الحصول على منصب رئاسة الوزراء متوقفاً على تقديم شخصٍ آخر من القائمة، فماذا يكون للتمسك بترشيح نفسه من معنىً سوى تقديم مصلحته الخاصة على المشروع الوطنيّ المزعوم للقائمة ككلّ، إلا أنَّ الغريب أنَّ رفاقه في القائمة راضون بهذه الإهانة، ومستمتعون بها في نفس الوقت.
    المؤشر الثالث: إنَّ المالكيّ معروفٌ بأنانيته المفرطة وبدكتاتوريته، ولا يتردد بالغدر برفاق دربه ومسيرته السياسية، وقد ظهر هذا المعنى واضحاً من خلال تصرفه العاقّ مع الدكتور إبراهيم الجعفريّ من جهة، ومن خلال انقلابه على التيار الصدريّ في الفترة السابقة على الرغم من أنَّ التيار الصدريّ كان حليفه المهمّ، بحيث أنه ما كان له أن يكون رئيساً للوزراء لولا عاملان، الأول: تنازل الجعفريّ له عن منصب رئيس الوزراء، والثاني: مساندة التيار الصدريّ له في تشكيل الحكومة.
    أما أياد علاوي
    فإنه يحاول أن يبدو متزناً من الناحية السياسية أكثر من المالكيّ، فهو يريد أن يظهر أمام الشعب العراقيّ كما لو أنه زاهدٌ بالسلطة، وهذا موقفٌ غريبٌ بالفعل، إلا أنه يعبر عن ذكاءٍ سياسيٍّ حادٍّ أيضاً، لكنَّ الإستمرار في التمسك بترشيح نفسه من شأنه أن يعرض هذه الصورة الجميلة التي يشاؤها لنفسه للزوال طبعاً.
    الحقيقة أنَّ موقف السيد أياد علاويّ لا يختلف في مضمونه السياسيّ عن موقف السيد المالكيّ في كلِّ الحالات، لا سيما إذا أخذنا في نظر الإعتبار الإنتباه إلى النقاط التالية:
    النقطة الأولى: إنَّ علاوي يزعم على طول الخطّ أنَّ قائمته وطنية، وأنها تثق بكلِّ الأطراف والشخصيات التي تتكون منها القائمة، وعلى هذا الأساس، كيف يمكن لعلاوي وحاشيته الزعم بأنه المرشح الوحيد الكفؤ في القائمة.
    النقطة الثانية: إنَّ علاوي لم يقدم تنازلاً بسيطاً حتى الآن، بل هو مشغولٌ بمناكدة المالكيّ أكثر مما هو مشغولٌ بالمشروع الوطنيّ الذي ينقذ العراق من أزمته السياسية الراهنة، وهذا واضحٌ من تمسكه الغريب بسقف مطالبه التي من بينها إصراره على تشكيل الحكومة برئاسته هو على وجه التحديد.
    النقطة الثالثة: يتضمن موقف علاوي بالإصرار على ترشيح نفسه للرئاسة معنىً مشابهاً لما أشرنا إليه في المؤشر الثاني بخصوص إصرار المالكيّ على ترشيح نفسه للرئاسة.
    أما التيار الصدريّ، فإنه لا يضع قيوداً على القائمتين في تشكيل الحكومة سوى قيدٍ واحدٍ لا غير: وهو أن يرشِّحا بدلاً منهما شخصين آخرين لتولي الحكومة، وسيكون التيار الصدريّ ومعه كلُّ قوى الإئتلاف مستعداً للتحالف معه من أجل تشكيل الحكومة، وأعتقد أنَّ هذا مطلبٌ يسيرٌ للغاية لولا أنَّ الغاية شخصيةٌ وانتهازيةٌ في نظر المالكيّ وعلاوي على السواء، إذ ينظر كلٌّ منهما إلى نفسه كما لو أنَّ البطون قد عقمت عن أن تلد عبقرياً مثله في إدارة الحكومة.


    د. إبراهيم ضيف الله

  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: منذ 4 أسابيع
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye
    هذه القراءة علي للعقول التي تعرف وتقدر معنى المسيرة النضالية والوطنية للسيد الصدر
    اذا ادركت هذا المعنى عرفت الدوافع الحقيقية وراء المشروع الوطني الذي يحملة السيد مقتدى
    لكن للاسف .... شكراا على على الطرح الرائع لك ودي

  3. #3
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 226 المواضيع: 54
    التقييم: 15
    أكلتي المفضلة: البامية
    موبايلي: Iphone 3GS
    آخر نشاط: 20/August/2011
    مقالات المدونة: 7
    اولا شكراللاخ علي على نقله المقال
    وحقيقآ لا اجد جديد في هذا المقال الذي تجد منه المئات في مختلف المواقع مع تغير الجهة التي تمتدح
    المشكله الحقيقة في الساحة السياسية العراقيه هو ان كل طرف يعتقد بانه الحق المطلق. وفلتت الزمان والقائد الضروره والوطني الوحيد بين مجموعه من السراق والعملاء
    وما دام هذا الفكر يسيطر عل سياسينا فستظل الامور والاتهامات حاضرة وكل يرى عيوب غيره ولا يبصر ما فعل هو بالناس والعراق
    والله المستعان

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,847 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    SMS:
    هو قلمي يكتب ما يريد يعبر عن رايي وضعت له خطوطا حمراء لا يتجاوزها ليس لاي كان سلطة عليه ليس المهم ان يرضي الناس الاهم ان يرضي ضميري
    مشكور اخ علي على اختيارك لهذا المقال
    تحياتي

  5. #5
    من أهل الدار
    العقابي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلكامش مشاهدة المشاركة
    اولا شكراللاخ علي على نقله المقال
    وحقيقآ لا اجد جديد في هذا المقال الذي تجد منه المئات في مختلف المواقع مع تغير الجهة التي تمتدح
    المشكله الحقيقة في الساحة السياسية العراقيه هو ان كل طرف يعتقد بانه الحق المطلق. وفلتت الزمان والقائد الضروره والوطني الوحيد بين مجموعه من السراق والعملاء
    وما دام هذا الفكر يسيطر عل سياسينا فستظل الامور والاتهامات حاضرة وكل يرى عيوب غيره ولا يبصر ما فعل هو بالناس والعراق
    والله المستعان
    اولا السلام عليكم ورحمة الله
    الشئ الاخر ....يقال في الحكمة ( إعرف الحق تعرف أهله )... و يقال أيضا ( يعرف الرجال بالحق و لا يعرف الحق بالرجال ).

    عسى ان تستفد.
    شكرا

  6. #6
    من أهل الدار
    العقابي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen مشاهدة المشاركة
    هذه القراءة علي للعقول التي تعرف وتقدر معنى المسيرة النضالية والوطنية للسيد الصدر
    اذا ادركت هذا المعنى عرفت الدوافع الحقيقية وراء المشروع الوطني الذي يحملة السيد مقتدى
    لكن للاسف .... شكراا على على الطرح الرائع لك ودي
    السلام عليكم أختي العزيزة
    شكرا لرأيك و تعليقك و مرورك

    تحياتي

  7. #7
    من أهل الدار
    العقابي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن مشاهدة المشاركة
    مشكور اخ علي على اختيارك لهذا المقال
    تحياتي
    شكرا لك أخي مازن على المرور الكريم.

  8. #8
    صديق نشيط
    وعليكم السلام
    لماذا يختلف الناس ويتجادلوا لو كان الحق واضح مثل ما تقول ولماذا تمتلئ المحاكم بالقضايا والخصومات بين الناس كلا منهم يعتقد بانه صاحب الحق ؟؟؟؟؟؟؟
    ثم اخي اجدك تقول قولين اجدفيهما تضاد فانت تقول ""اعرف الحق تعرف رجاله ثم تقول "
    يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال " ؟؟؟؟؟؟؟


  9. #9
    من أهل الدار
    العقابي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلكامش مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام
    لماذا يختلف الناس ويتجادلوا لو كان الحق واضح مثل ما تقول ولماذا تمتلئ المحاكم بالقضايا والخصومات بين الناس كلا منهم يعتقد بانه صاحب الحق ؟؟؟؟؟؟؟
    ثم اخي اجدك تقول قولين اجدفيهما تضاد فانت تقول ""اعرف الحق تعرف رجاله ثم تقول "
    يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال " ؟؟؟؟؟؟؟
    السلام عليكم و رحمة الله
    اخي العزيز..... لا يختلف الناس الا على الحق و علي ابن ابي طالب خير دليل و الرسول صلى الله عليه واله خير دليل ( طبعا و لا أقيس هنا و لكن للمثال فقط) ثم لم أذكر في ردي أول ان الحق واضح ..اطلاقا ... و سأوضح لك شيئا مما ذكرت ...( إعرف الحق تعرف أهله ) أي يقصد من ذلك أن على الانسان المكلف الواعي أن يعي و يدرك مواطن الحق و الباطل و الشبهات و الفتن و أن لا تأخذه في كلمة الحق لومة لائم ...عندها هذا المكلف سيعرف اهل الحق.....أما ما قصدت من الناس فالكثير منهم و قد نكون نحن منهم تسوقنا أهوائنا فنرى أنفسنا مع الحق دائما و لا ندرك آرائنا هل هي صحيحة أم باطلة ...يل نتمادى بكلماتنا مع أننا قد نكون نخطئ بوضوئنا و هو أبسط الاشياء ...فعليه معرفة الحق واجبة لمعرفة أهل الحق.

    أما الحكمة الثانية ...فمعناها يتفق تماما مع الاولى و لا يوجد تضاد و أسمح لي أن أوضح لك بعض ما أفهمه منها : لمعرف الرجال و معرفة الناس يجب علينا أن نجعل الحق هو الميزان في المعرفة و لا نجعل الرجال هم الميزان في معرفة الحق ..على سبيل المثال ( انا أرى س من الناس بأنه رجل ممتاز و جيد و أحبه ... فأي شئ يصدر منه هو حق ....هذا مفهوم خاطئ بل متعصب جدا ....بل يجب أن نجعل الحق هو الميزان و نضع الرجال في ميزان الحق لمعرفتهم )
    و أنا بصراحة لا أسوق دعاية أعلامية للسيد مقتدى الصدر...فهو يبقى هو مع كل ما يكتب سواء بالسلب أو الايجاب و لكن هذه رؤية من كاتب قد يتفق مع بعضها أو كلها البعض أو العكس.

    و شكرا لك مرة أخرى

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال