النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

أما آن للعراق أن يستريح؟

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 791 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    أما آن للعراق أن يستريح؟

    TODAY - August 23, 2010
    أما آن للعراق أن يستريح؟

    كلوفيس مقصود
    عندما تمتزج الدموع مع الدماء بشكل متواصل أحياناً، وأحياناً بشكل مفاجئ ومتقطع، نجد أن ما أفرزته الانتخابات البرلمانية في العراق منذ خمسة أشهر ونيف دلت على أن الطاقم السياسي المتحكم يكاد يكون في حالة فشل استولده ما يقارب انعدام الشعور بالمسؤولية الوطنية تجاه شعب العراق وتمكينه من استرجاع إسهامه الثقافي والتنموي والعلمي في تعزيز مناعة العراق وبالتالي تعزيز مناعة أمته العربية .
    هذه المناعة التي أسهمت الحروب العبثية ضد إيران وغزو الكويت ومن ثم الغزو اللاشرعي لإدارة الرئيس جورج بوش للعراق بذرائع واهية وكاذبة عممتها الدوائر الصهيونية المتمثلة بالمحافظين الجدد والتي أدت سياساتهم إلى الإمعان في تقسيم العراق، وبالتالي تعزيز العصبيات الطائفية والمذهبية والعرقية حيث عمّت النزاعات الدموية وأفسحت المجال لعمليات انتحارية أسهمت في تعميم الالتباس بين شرعية مقاومة الاحتلال وعبثية الإرهاب، بمعنى أن المقاومة مدفوعة بثقافة التحرير وشرعية النقمة على الاحتلال في حين أن توظيف نتائج النقمة كان في خدمة الانتقامات الانتحارية والثأرية، وهذا أفسح المجال للمحافظين الجدد في إدارة بوش تعمّد تعميم دمغ المقاومة بالإرهاب .
    لذا فإن التعثر وخاصة التباطؤ المخيف في عجز الطاقم السياسي عن الاتفاق على حكومة وحدة وطنية وبالسرعة المطلوبة للتخفيف عن شعب العراق مآسيه بعد عقود من الإرهاق والعذاب والظلم والإفقار والحروب العبثية ضد إيران وغزو الكويت ومن ثم حرب إدارة بوش ومحافظيه الجدد، كل ذلك يمثل مأساة متجددة تؤدي إلى عطب في المجتمع المدني .
    أجل أنه عجز معيب يعيق توفير بوصلة لإخراج مواطني العراق من خلال قيام مرجعية موثوقة تدير التعقيدات المتزايدة بعد انسحاب القوات القتالية الأمريكية تنفيذاً لقرار الرئيس أوباما، مع الإبقاء على 56 ألف جندي لتدريب الجيش والشرطة العراقية، وبالتالي تأسيس قنصليات جديدة وتكثيف حضور الدبلوماسيين الأمريكيين في العديد من المناطق العراقية، لكن ما قد يثير مخاوف المواطنين يكمن في استبدال القوات الأمريكية المنسحبة بطواقم أمنية موكولة لشركات أمنية خاصة مثل بلاكووتر سابقاً والتي أعيد تسميتها ظ، وبالتالي باتت مسؤولة تجاه وزارة الخارجية ما يجعلها كما تدعي الإدارة الأمريكية أكثر انضباطاً والتزاماً بالمهام التي يشرف عليها الطاقم الدبلوماسي، وبالتالي المدني للإدارة الأمريكية، هذا الأمر شرحته الإدارة الجديدة للرئيس أوباما بأنه لن يعود لهذه الشركات الأمنية الخاصة استقلالية التصرف، كما حدث في العراق وعدد من الدول الإفريقية على يد أمثال هؤلاء المرتزقة من تفلت أمني .
    كما يترافق مع إنسحاب القوات الأمريكية المحاربة إخراج العراق من مفاعيل الفصل السابع التي فرضها مجلس الأمن ذات الصلة .
    أمام هذه المستجدات التي يجب توصيفها بالمصيرية بالنسبة لمستقبل العراق لابد أن نسأل: ألم يحن الوقت بعد لأن تخرج التيارات السياسية المتنافسة أو بالأحرى المتناحرة بعد مضي حوالي نصف عام من ذاتيتها المتقوقعة وانغلاقها على بعضها ما يؤدي إلى الطعن بشرعية استمرارها بحالتها الراهنة كي تواجه - أو بالأحرى كي تجابه التعقيدات المتنامية التي يجب أن تجابه بوعي شامل لتاريخية المرحلة الراهنة كي توفر للشعب الأمن والأمان بعدما تكاثرت عذاباته، واسترخصت الحياة لعقود كثيرة تمهيداً لا لمجرد وحدة وطنية بل إلى لحمة وطنية طال انتظارها كثيراً؟
    نقول هذا من موقع الشوق العارم كي نسترجع العراق ودوره وإبداعاته الثقافية والأدبية والفنية والعلمية والتعليمية التي استساغتها أجيال متتالية من العرب في كل أقطارهم ومهاجرهم وأماكن تواجدهم .
    إلا يدرك هذا الطاقم السياسي الذي أفرزته الانتخابات الأخيرة أن عليه فوراً استبدال تعددية مكوناته التي ترسخ العصبيات والتزمت والتفرد لأن ذلك يؤسس لمجتمع يأبى التكامل، وبالتالي يؤدي لمزيد من النزاعات كما نشاهد في الكثير من أقطارنا، وما نشاهده في الصومال والسودان واليمن، وما اختبره العراق ولايزال من مهالك . . أجل لا يعني أن وجود عدد من المكونات المذكورة قد يكون ضاراً بل بالعكس تماماً، وخاصة في مرحلة التمهيد لصناعة مستقبل واعد للعراق، إذ إن رفض التعددية يدفع المجتمع من خلال ترسيخ المواطنة لأن يحتفل بالتنوع العرقي والديني والمذهبي، وهكذا يتم ترسيخ شرعية المواطنة ويصبح التنافس بين برامج تؤكد أمن الإنسان وأمانه، وهكذا يتم اختراق عصبيات التعددية ويتم تأكيد أولوية حق المواطن كأولوية فتستقيم معادلة الحكم التي تجعل كل مواطن عراقي يتمتع برغبة الاستنارة، إضافة إلى تحصينه من مؤثرات الغرائز البدائية التي طالما جعلته إما ضحية للعنف العبثي أو راغباً في البقاء من خلال الانطواء .
    لم يعد مقبولاً أن يبقى العراق سجين اللاحسم، لقد حان الوقت لأن يختار السعادة لأنه يستحق الدولة التي يشعر المواطن من خلالها بوجود كرامته من خلال ممارسة حريته وانعتاقه من الخوف والإحباط وميول ونزعات التخويف .
    العراق يتوقع من حكامه الجدد تجديد الثقة بطاقاته على العطاء بسخاء حتى يأخذ بكرامة، ويبقى العراق عندئذٍ في طليعة مشروع التنمية، وهو خميرة النهضة العربية، قد يبدو هذا تمنياً أكثر مما هو محتملاً، لكن ما قد يكون مستحيلاً يصبح ممكناً .

  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 15/March/2024
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye
    هاي شوكت ؟؟؟؟ اخر الزمان ان شاء الله ؟؟؟
    البارحة اني جنت بالدكتور شفت مكان التفجير الاخير بالبصرة ... مجرد الاثار تلفت اعصابي ودمرتني ورجعت الطريق كلة ابجي
    ماتتوقعين سالي حجم الدمار والخسائر الي غطى الاعلام عليها .... مئات قطع النعي مكتوبة ... ليش؟؟؟ احنة شنو ذنبنة بنزاعاتهم
    ليش ندفع الثمن مامن حقنة نعيش مرتاحين ... والله يمكن طلعت من الموضوع شكرا سالي واسفة

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,847 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    SMS:
    هو قلمي يكتب ما يريد يعبر عن رايي وضعت له خطوطا حمراء لا يتجاوزها ليس لاي كان سلطة عليه ليس المهم ان يرضي الناس الاهم ان يرضي ضميري
    مشكورة سالي على هذا المقال فليتوجه الشعب العراقي في هذا الشهر المبارك الدعاء والتوسل الى الله ليزيل هذه الهموم من العراقيين وينصر العراق ويعاقب كل من اساء الى الشعب العراقي
    تحياتي

  4. #4
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen مشاهدة المشاركة
    هاي شوكت ؟؟؟؟ اخر الزمان ان شاء الله ؟؟؟
    البارحة اني جنت بالدكتور شفت مكان التفجير الاخير بالبصرة ... مجرد الاثار تلفت اعصابي ودمرتني ورجعت الطريق كلة ابجي
    ماتتوقعين سالي حجم الدمار والخسائر الي غطى الاعلام عليها .... مئات قطع النعي مكتوبة ... ليش؟؟؟ احنة شنو ذنبنة بنزاعاتهم
    ليش ندفع الثمن مامن حقنة نعيش مرتاحين ... والله يمكن طلعت من الموضوع شكرا سالي واسفة
    إن قُلتُ لكِ كَم آلمني كلامكِ فهو قليل! لا ياعزيزتي لم تَخرجي عن صلب الموضوع إنما قُلتِ الحقيقة .. لكن ماذنبنا؟! لا اعلم ماهو والله؟ وكم حيرني هذا السؤال العقيم! هل لاننا عراقيون؟! ام لأننا استمرأنا الظلم وسكتنا عليه سنين طوال وبات علينا ننتظر الادهى والامر وليس من حقنا الكلام والاعتراض بل يستكثرون على الشعب الراحة! هل تعلمين ان قائد شرطة البصرة رفع دعوى قضائية ضد قناة الفيحاء الفضائية لعرضها صور واحداث الانفجار الذي حدث في البصرة وتقولين غطى عليها الاعلام إذاً ما مدى الضرر الذي لحق بالبصرة واهلها والكوت واهلها وكل المحافظات وغطى عليها الاعلام؟ عزيزتي, لا يحبون الحقيقة لانها مُرة وتذكرهم بعجزهم وفشلهم .. شكرا لك واتمنى لك ولك اهل البصرة وكل محافظات العراق وشعبه اتمنى السلامة والامان والطمأنينة دعوة اتقرب بها الى الله في هذا اليوم الرمضاني الكريم.

  5. #5
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن مشاهدة المشاركة
    مشكورة سالي على هذا المقال فليتوجه الشعب العراقي في هذا الشهر المبارك الدعاء والتوسل الى الله ليزيل هذه الهموم من العراقيين وينصر العراق ويعاقب كل من اساء الى الشعب العراقي
    تحياتي
    اقف الى جانبك سيدي واتضرع الى العلي القدير بيوم كريم كهذا اليوم واتمنى ان يستجيب الباري عز وجل دعوانا ليزيل هموم العراقيين ويحفظهم من كل مكروه.. آمين

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال