النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

حمزة المقاتل القديم.. لا يزال يبحث عن الطريق إلى العراق

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 645 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    حمزة المقاتل القديم.. لا يزال يبحث عن الطريق إلى العراق

    TODAY - 27 August, 2010
    حمزة المقاتل القديم.. لا يزال يبحث عن الطريق إلى العراق
    مجندون جدد أجانب يتوجهون إلى الصومال.. وقلة منتقاة تعود لليمن لتلقي تدريب متقدم

    * أجاب حمزة نداء «الجهاد» منذ 20 عاما، عندما كان في الـ16 من عمره. وعليه، رحل عن منزل أسرته بجدة وتوجه لأفغانستان للانضمام إلى صف طويل من المجاهدين الذين يقاتلون الحكومة «المرتدة» المدعومة من الاتحاد السوفياتي.

    بعد عامين عندما عاد إلى السعودية، كان النظام الشيوعي في كابل قد سقط وشرع المجاهدون الأفغان في قتال بعضهم بعضا في خضم حرب أهلية استمرت لعقد، إلى جانب أن الصراع كان قد بدأ بالفعل بين العرب في أفغانستان - بينهم أسامة بن لادن وأتباعه - والحكومات السعودية والعربية الأخرى. بثت الانتصارات التي أحرزوها في أفغانستان الحماس في قلوب الجهاديين، مما جعلهم عاقدي العزم على الإطاحة بما اعتبروه أنظمة فاسدة في أوطانهم. وردت الأنظمة على تلك المساعي بقوة.

    وبدلا من أن يجري الترحيب به، تعرض حمزة للنبذ لصلاته الوثيقة بالقيادات الجهادية ورحل إلى موطن أسلافه الأصلي باليمن.

    بالنسبة لحمزة، شكل هذا التطور بداية حياة مغامرة كجهادي دولي، «يسعى لإنزال الهزيمة بأعداء الله، ونشر الشريعة ونيل الشهادة»، حسبما يقول.

    وتشبه قصة حياة حمزة سيرة رحالة تتضمن مشاهد من ميادين قتال جهادية على امتداد العقدين الماضيين: في البوسنة وطاجيكستان وأفغانستان (للمرة الثانية) وكوسوفو والصومال. وتلقى حمزة تمويلا لرحلاته عبر شبكة من رجال الأعمال والمنظمات الخيرية باليمن والسعودية.

    وعن هذا الأمر، قال حمزة، بينما جلس على أرضية شقة صغيرة بأحد المباني الخراسانية القبيحة بالضواحي الواقعة على أطراف صنعاء الآخذة في التوسع: «كان بمقدورنا الاتصال بشخص ثري - تاجر أو حتى منظمة خيرية - وإخباره برغبتنا في القتال بمكان ما. وكان يرسل لنا المال». في مظهره، يتميز حمزة بقصر القامة وذراعين قويتين ولحية طويلة وعينين لا تثبتان على نقطة محددة.

    وأضاف: «لم نكن بحاجة لكثير من المال. كانت خمسة آلاف دولار تكفي وتفيض لشراء تذاكر طائرة وتوفير نفقاتنا خلال بضعة أشهر. كانت الأوضاع أكثر سهولة بكثير داخل المطارات في ذلك الوقت». ورغم أن مغامراته «الجهادية» غالبا ما منيت بهزيمة وعاد منها يجر أذيال الخيبة، فإن ذلك لم يحد من توقه لتكرارها.

    في يوغوسلافيا السابقة، حيث كان المقاتلون المسلمون البوسنيون يحتسون الخمر بقدر ما يحتسيها الأعداء الصربيون، اضطر حمزة وأقرانه العرب إلى إصدار أمر يقضي بعدم السماح بمشاركة سكارى في القتال. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها، سرعان ما تعرضوا للطرد من قبل المسلمين البوسنيين الأكثر اعتدالا وكذلك في طاجيكستان، وقال حمزة: «نحن العرب يتعذر علينا التعلم من أخطائنا. علينا ألا نثق مطلقا في مسلمين من وسط آسيا. إنهم صوفيون».

    في أفغانستان، لم يثق في بادئ الأمر في صعود طالبان. وقال: «عندما كانوا يكتسحون المدن والقرى، اعتقدنا أنهم بلا شك مدعومون من الأميركيين». في كوسوفو، كان قائدهم فلبينيا وقاد رجاله إلى كمين بأحد الأودية، لجهله بالأرض التي يحارب عليها. وأسفر ذلك عن مقتل معظم أقران حمزة من المقاتلين، بينما تعرض هو لإصابة خطيرة. إلا أن المنظمات الخيرية مدت له مجددا يد العون.

    كان اليمن دوما - بحدوده الطويلة وسواحله الممتدة لمسافات طويلة وحكومته التي لا تتوقف عن إبرام صفقات مع الإسلاميين - ملاذا آمنا لحمزة وأقرانه الجهاديين العائدين للوطن. بعد الإصابة التي ألمت به، توقف عن القتال حتى يستعيد عافيته، لكنه فوجئ بأن العالم قد تبدل.

    اكتشف حمزة أن الأيام التي كان بمقدوره استقلال طائرة بسهولة والتوجه لباكستان أو طاجيكستان قد ولت. وأوضح أنه «فيما مضى، كان بمقدورنا ركوب طائرة والهبوط في كراتشي بسهولة. أما الآن، إذا ذهبنا لهذا المطار سيلقى القبض علينا».

    في تلك الفترة، عثر حمزة على فرصة قريبة من الوطن. عبر خليج عدن، لاحت إمكانية جديدة للسفر وفتح «الجهاد» أبوابه من جديد، وذلك في خضم فوضى الحرب الأهلية المعتملة في الصومال منذ عقد، حيث تمكن الأصوليون من إقامة قاعدة لهم منذ منتصف تسعينات القرن الماضي.

    إلا أن الأمور تبدلت ثانية عندما هزم المقاتلون الإسلاميون عام 2006 - تحت لواء المحاكم الإسلامية - أمراء الحرب الذين أطالوا أمد القتل والخراب في الصومال على مدار قرابة 20 عاما. وأمد الغزو الإثيوبي الرامي لسحق المتشددين الجماعات الجهادية بقضية جديدة. وثارت حماسة المتطوعين جراء هذا الغزو، مما دفعهم للتدفق على الصومال. في نهاية الأمر، اضطر الإثيوبيون إلى الانسحاب، مخلفين وراءهم وريثا أكثر دموية وفتكا عن حركة المحاكم: وهو حركة الشباب المجاهدين.

    وتم بناء طريق جديد لنقل المقاتلين ذهابا وإيابا من اليمن. وزادت سهولة النقل عبر البحر بفضل عدد من العوامل الجديدة: ظهور جماعة محلية تابعة لـ«القاعدة» في اليمن (القاعدة بشبه جزيرة العرب) تحت إمرة قائد منظم هو ناصر الوحيشي، وضعف وجود السلطة والأمن بجنوب اليمن، والضغوط على الملاذات الآمنة التقليدية بالمنطقة القبلية بين باكستان وأفغانستان.

    وأخبرني قادة «جهاديون» على جانبي البحر، بالصومال واليمن، كيف تدفق مجندون جدد - من العرب والأفارقة (بعضهم يحمل جوازات سفر غربية) والقليل من معتنقي الإسلام حديثا من الأوروبيين والأميركيين - خلال الشهور القليلة الماضية على مقديشو وأجزاء أخرى بجنوب الصومال لتلقي التدريب وممارسة قتال الشوارع. بعد ذلك، تعود قلة منتقاة إلى المنطقة القبلية في اليمن لتلقي تدريب متقدم.

    وأشار القادة إلى أنه من السهل على الغربيين بصورة خاصة الراغبين للانضمام إلى الجهاد، التسلل إلى داخل اليمن عبر قارب من تنزانيا أو كينيا، لتجنب التفحص الشديد المتزايد للأجانب من جانب السلطات اليمنية.

    بعد خوض القتال ضد الحكومة اليمنية في واحدة من الجولات الكثيرة معها، قرر حمزة خوض محاولة الانتقال إلى الطرف الآخر من خليج عدن. وبرر قراره بالقول: «كنت قد سئمت من الحكومة. لقد وعدتنا بوظائف وتقديم العون لإخواننا، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق. وعليه، قررت الرحيل لخوض القتال».

    وأضاف: «كان أبو طلحة أحد أشقائنا في الصومال بالفعل منذ عام 1998 وكان لديه معسكر هناك. اتصلت به ووافق على سفري إلى هناك. واتجهت جنوبا وجهز لي أحد الإخوة قاربا. واستغرقت الرحلة 24 ساعة وكلفتنا 3000 دولار».

    واستطرد أنه «كان قائد القارب من المهربين، لكنه رجل صالح. وقد حاول الحفاظ على هدوئنا، لكن البحر كان عنيفا. وقد رحلنا عن اليمن فجرا. وعندما شاهدنا سواحل الصومال، كانت أقدامي ترتجف». قضى حمزة عاما في الصومال يقاتل في صف المحاكم الإسلامية.

    وأشار إلى أنه «عندما وصلنا، كان الإثيوبيون يغزون البلاد بالفعل. وانسحبنا من مقديشو بعد أيام قلائل من دخولنا إياها وانسحبنا إلى كيسمايو في أعماق الجنوب، ثم انتقلنا مع بعض إخواننا المجاهدين إلى الحدود الكينية. وضللنا طريقنا لأسابيع وقضينا خمسة أيام من دون ماء أو طعام».

    بعد بضعة أسابيع، اجتمع شمل المتشددين مجددا، وعاد حمزة وبعض رفاقه الباقين على قيد الحياة لليمن.

    وقال: «عندما عدت لليمن عاد معي اثنان من الإخوة، أحدهما بريطاني - بريطاني حقيقي اعتنق الإسلام حديثا، وليس عربيا أو آسيويا - وآخر سويدي من أصل عربي. وبقيا معي داخل المنطقة القبلية، ثم عادا بسلامة الله للوطن واتصلا بي وطمأناني على أنهما لم يواجها أي مشكلات مع السلطات».

    بالنسبة لحمزة، لم تنته أسفاره بعد، فبعد أن انتهى من سرد قصصه الجهادية، تبقى لديه تساؤل واحد:
    «ما الطريق الأمثل للوصول لبغداد الآن؟».
    الشرق الاوسط

  2. #2
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    «ما الطريق الأمثل للوصول لبغداد الآن؟».
    «ما الطريق الأمثل للوصول لبغداد الآن؟».
    «ما الطريق الأمثل للوصول لبغداد الآن؟».
    «ما الطريق الأمثل للوصول لبغداد الآن؟».
    «ما الطريق الأمثل للوصول لبغداد الآن؟».
    حسبنا الله ونعم الوكيـــــــــــــــــل

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,017 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4

    تسلمي عالنقل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال