النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

علي الكيماوي:القيادة السابقة للبعث العراقي نكبة.. وغالبية أعضائها كانوا جبناء أثناء ا

الزوار من محركات البحث: 14 المشاهدات : 521 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,468 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    علي الكيماوي:القيادة السابقة للبعث العراقي نكبة.. وغالبية أعضائها كانوا جبناء أثناء ا

    TODAY - 28 August, 2010
    علي الكيماوي:القيادة السابقة للبعث العراقي نكبة.. وغالبية أعضائها كانوا جبناء أثناء التحقيق والمحاكمة
    حصلت «الشرق الأوسط» على رسالة صوتية منسوبة لعلي حسن المجيد، ابن عم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، موجهة إلى ابنه حسن المجيد، مؤرخة في 12/12/ 2009، ينتقد فيها قيادة حزب البعث العراقي السابقة ويصفها «بقيادة النكبة»، ويتهم عددا ليس قليلا منهم بأنهم «لا يصلحون أعضاء قاعدة وليسوا أعضاء قيادة»، واكتشف أن «الغالبية العظمى منهم، كانوا يكذبون على أنفسهم وعلى حزبهم وشعبهم وقائدهم»، وأيضا يصف عددا ليس قليلا منهم بـ«الجبناء سواء كانوا أثناء التحقيق أو أثناء المحكمة».
    ويبدأ المتحدث في التسجيل الصوتي بتوجيه الخطاب إلى «ابني ورفيقي حسن المجيد» ويقول: «أنا شخصيا ولو يعاد الزمن ويعود الحزب لن أعود إلى العمل بقيادة الحزب لأنها أي (القيادة) قيادة النكبة، هذا ما قلته، وأنا شخصيا أيها الرفيق حسن المجيد أنا مؤمن بما قلته، وأني لا أصلح في قيادة النكبة كنت أقصدها في هذه الكلمات، وهذا هو مبدأ الحزب في النقد والنقد الذاتي».
    واعتبر القيادي في حزب البعث محمد الدليمي هذا التسجيل «صحوة الضمير الثانية لعضو بارز في قيادة قطر العراق ومجلس قيادة الثورة العراقي السابق علي حسن المجيد»، أما الصحوة الأولى فهي بحسب الدليمي «رسالة طه ياسين رمضان إلى محمد يونس الأحمد» التي سبق أن نشرتها «الشرق الأوسط».
    وجاء في التسجيل المنسوب لعلي حسن المجيد: «لقد سألتني بالهاتف حول ما قلته أمام العريبي قاضي محكمة حلبجة، وما قلته مسجل وبالإمكان سحبه من أرشيف المحكمة والجلسة التي عقدت للاستماع إلى آخر الأقوال للمتهمين حول موضوع حلبجة». ويتابع، نافيا مسؤوليته هو ومن معه من المتهمين عن ضرب حلبجة بالسلاح الكيماوي من دون أن ينفي ذلك عن القيادة التي يصفها بقيادة «النكبة»، فيقول: «قلت إن جميع الموجودين في هذا القفص ليسوا مسؤولين عن ضرب حلبجة بالسلاح الكيماوي أو غيره، بمن فيهم أنا شخصيا، ولو يعاد الزمن ويعود الحزب لن أعود إلى العمل بقيادة الحزب لأنها أي (القيادة) قيادة النكبة. هذا ما قلته، وأنا شخصيا أيها الرفيق حسن المجيد أنا مؤمن بما قلته وأني لا أصلح في قيادة النكبة كنت أقصدها في هذه الكلمات». واعتبر المتحدث في التسجيل الصوتي أن «هذا هو مبدأ الحزب في النقد والنقد الذاتي».
    ويقسم المتحدث في التسجيل الصوتي بأنه وبعد تجربة سبع سنوات مع أعضاء قيادة كانوا قبل الاحتلال وآخرين قبلهم ومنهم من تم إعدامه ومنهم من توفي ومنهم من أُطلق سراحه ومنهم من بقي إلى حد هذا اليوم، أنه «يوجد قسم منهم ليس قليلا لا يصلحون أعضاء قاعدة وليسوا أعضاء قيادة»، لكن ولكونه لم تتح له «فرصة الاتصال بالحزب بعد الاحتلال إلى يومنا هذا» رأى أنه لا بد من أن ينتقد القيادة التي كان أحد أعضائها، واكتشف «أن الغالبية العظمى منهم، كانوا يكذبون على أنفسهم وعلى حزبهم وشعبهم وقائدهم»، واصفا عددا منهم «ليس قليلا» بـ«الجبناء سواء كانوا أثناء التحقيق أو أثناء المحكمة». وأضاف متابعا: «أود إطلاعكم ورفاقكم الآخرين للتاريخ لحد كتابة هذه الرسالة بأني محكوم سبع مرات بالإعدام شنقا حتى الموت فمدة السجن المحكوم فيها 119 سنة والأخريات على الأبواب».
    يشار إلى أن حكم الإعدام بحق علي حسن المجيد الملقب بـ«علي الكيماوي» نفذ في 25 يناير (كانون الثاني) 2010. بعدما أدانته المحكمة الجنائية العراقية الخاصة بتهمة الإبادة الجماعية بحق الأكراد في الثمانينات، حيث أصدرت حكما عليه بالإعدام شنقا بتاريخ 24 يونيو (حزيران) 2007.
    وكان محمد الدليمي القيادي البعثي والناطق باسم «سرايا البعث»، كشف هذه الوثيقة وأخرى سيكشف عنها لاحقا ضمن إطار «المراجعة ومساعي توحيد الحزب» من خلال «كشف الحقائق ووضع النقاط فوق الحروف بكل شفافية ووطنية وانتماء». وأضاف أن البعثيين العراقيين اليوم «هدفهم النهائي» هو «ترك الخيار النهائي للشعب الجريح من خلال صندوق الاقتراع العلني وغير المزور وبإشراف عربي أولا ودولي ثانيا»، داعيا من يود الالتحاق بهذا الهدف من البعثيين السابقين إلى أن «يكفر عن أخطائه ويصارح الشعب ويعتذر عن أي فعل قام به ويعيد كل فلس سرقه مستغلا منصبه»، مطالبا البعثيين «بإلغاء مفهوم اجتثاث البعثيين لرفاقهم واجتثاث الغير لهم» من أجل «عراق بلا اجتثاث».
    «الشرق الأوسط»

  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: منذ 4 أسابيع
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye
    شكرا على النقل سالي عاشت الايادي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال