النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الجعفري يعرقل ترشيح عبد المهدي.. واجتماع تحالف الحكيم ينتهي بمشادة كلامية

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 668 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,468 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    الجعفري يعرقل ترشيح عبد المهدي.. واجتماع تحالف الحكيم ينتهي بمشادة كلامية

    TODAY - 02 September, 2010
    الجعفري يعرقل ترشيح عبد المهدي.. واجتماع تحالف الحكيم ينتهي بمشادة كلامية
    بايدن يؤكد قرب تشكيل الحكومة العراقية.. وسياسيون يؤكدون أن زيارته «فاشلة»

    لندن: معد فياض بغداد: هدى جاسم أربيل: شيرزاد شيخاني
    بينما قال جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، الذي يزور العراق بمناسبة انتهاء العمليات القتالية الأميركية هناك، إنه يعتقد أن العراقيين اقتربوا من تشكيل حكومة، تعثر الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى في الإعلان عن تسمية القيادي في الائتلاف ونائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي، كمرشح لرئاسة الحكومة القادمة بسبب اعتراض إبراهيم الجعفري، رئيس الوزراء السابق والقيادي في الائتلاف على الترشيح، وانفض اجتماع قادة الائتلاف بمشادة بين عضوين بارزين.

    وقال بايدن أمس لشبكة «سي.بي.إس» التلفزيونية الأميركية «حقيقة الأمر أني تحدثت مع كل القادة الكبار، واجتمعت بكل التكتلات التي فازت بمقاعد في الانتخابات (البرلمانية) وأنا مقتنع تماما بأنهم اقتربوا من القدرة على تشكيل حكومة والتي ستكون حكومة تمثل نتيجة الانتخابات التي كانت مقسمة بشكل كبير، وإن تشكيل هذا الائتلاف يستغرق وقتا لكنني أعتقد أنهم اقتربوا من هذا»، مشيرا إلى أن «هناك دائما احتمال حدوث فراغ (في السلطة) إذا استمر هذا على المدى الطويل، لكن الحقيقة أن العنف في أدنى مستوياته منذ جئنا عام 2003».

    لكن تفاؤل بايدن يصطدم بواقع غير متفائل، إن لم نقل إنه متشائم، لا يفضي إلى نهاية سريعة للأزمة العراقية المتمثلة بتشكيل الحكومة القادمة وذلك بسبب التجاذبات بين القيادات السياسية المتنافسة على السلطة، وإصرار نوري المالكي، رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، وزعيم ائتلاف دولة القانون (89 مقعدا في البرلمان) على البقاء في موقعه، يقابله عدم استعداد ائتلاف العراقية (91 مقعدا في البرلمان) بزعامة الدكتور إياد علاوي، الرئيس الأسبق للحكومة العراقية، للتنازل عن استحقاقها الانتخابي في تشكيل الحكومة كونها القائمة الفائزة الأولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

    وكشف مصدر مطلع داخل الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، رفض الكشف عن اسمه، عن أن ائتلافهم «اجتمع اليوم (أمس) لتسمية الدكتور عادل عبد المهدي، القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي ونائب رئيس الجمهورية، مرشحا عن الائتلاف لرئاسة الحكومة المقبلة»، وأيدت مصادر في مكتب عبد المهدي لـ«الشرق الأوسط» أمس هذه المعلومات، منوهة إلى أن «اسم عبد المهدي مطروح للترشيح، وأن الإعلان قد يكون الليلة (أمس) أو غدا»، من غير أن توضح هذه المصادر فيما إذا كانت هناك أسماء أخرى سيتم ترشيحها لنفس المنصب».

    غير أن الائتلاف سرعان ما أعلن تأجيل إعلان ترشيح عبد المهدي مدة يومين، وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أنه «تم تأجيل عملية إعلان ترشيح عبد المهدي لرئاسة الوزراء وصولا إلى ترشيحه بالتراضي»، وأضاف أن خلافات وقعت بين كتل الائتلاف الوطني التي رشحت بالإجماع عادل عبد المهدي، عدا تيار الإصلاح الوطني، بزعامة إبراهيم الجعفري، رئيس الوزراء السابق، حول آلية الترشيح. وأشارت مصادر أخرى، إلى وقوع مشادة كلامية بين صالح الفياض، نائب رئيس تيار الإصلاح، وبين قصي السهيل، نائب رئيس المكتب السياسي للتيار الصدري، حول آلية اختيار مرشح رئاسة الوزراء.

    وبحسب المصدر فإن عبد المهدي تم اختياره بالإجماع بعد حصوله على دعم القوى المشكلة للائتلاف الوطني، وهي التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، والمجلس الأعلى بزعامة الحكيم، وحزب الفضيلة والمؤتمر الوطني، بزعامة أحمد الجلبي. عدا تيار الإصلاح الذي أراد اللجوء إلى آلية التصويت.

    وأكد المصدر أنه خلال اليومين القادمين سيتم حل المشكلة بموافقة جميع الأطراف، وأنه في حال رفض أي كتلة من كتل الائتلاف لأي مرشح معين فسيتم اللجوء إلى «آلية التصويت».

    وقالت مصادر منفصلة إن «الائتلاف الوطني متمسك بإعلان عبد المهدي كمرشح لرئاسة الحكومة، وسيتم هذا الإعلان في غضون اليومين القادمين»، مشيرا إلى أن «عبد المهدي لن يدخل في تنافس مع المالكي ضمن التحالف الوطني وإنما سيتحالف مع العراقية والكردستاني لتشكيل الحكومة المقبلة». ويكرر الجعفري، باعتراضه، حادثة منافسته لعبد المهدي عام 2005 وخطف منصب رئاسة الحكومة بعد أن تنازل عبد المهدي، حفاظا على وحدة الائتلاف العراقي (آنذاك) وحرصا على المصلحة الوطنية، حسب تأكيده.

    إلى ذلك، قالت مصادر الائتلاف الوطني بأنهم سيتجهون إلى التحالف مع «القائمة العراقية» والتحالف الكردستاني، في حين ناقض محمد الحيدري، عضو الائتلاف الوطني والقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، تصريحات أعضاء حزبه، وأشار إلى أن أنهم سيبقون ضمن «التحالف الوطني الذي يجمعهم مع دولة القانون، وأن مرشحي الائتلاف الوطني سيتنافسون مع المالكي ضمن آليات معينة»، موضحا أنه «ستكون هناك عدة آليات لاختيار مرشح رئاسة الحكومة المقبلة، وبالتالي سيكون أمام المالكي القبول بهذه الآليات أو الذهاب بمرشحي التحالف الوطني إلى البرلمان للتصويت عليهما، أو أن يذهب إلى (العراقية) ويتقاسم السلطة معها»، بحسب قوله. ولفت القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي إلى أن ذهاب «المالكي إلى (العراقية) احتمال ضعيف جدا في الوقت الراهن».

    وفي الوقت الذي أكد فيه محمد علاوي، القيادي في «ائتلاف العراقية»، «عدم تنازلنا عن استحقاقنا الانتخابي، وإننا أصحاب الحق الوحيد في تشكيل الحكومة»، مشيرا إلى أن زعيم القائمة إياد علاوي وقادتها أوضحوا هذه الحقيقة لنائب الرئيس الأميركي الذي تفهم وأبدى رأيه بقوله إن «العراقية» تمتلك نقاط قوة وهي استحقاقها الانتخابي، متخليا عن مقترحه السابق بدعم المالكي للبقاء في منصبه على الرغم من أنه جدد مقترحه القاضي بالتحالف مع المالكي، هذا ليس بجديد، فإن عزة الشابندر، عضو ائتلاف دولة القانون، أكد أن «بايدن لم يأت بجديد، ولا ندري لماذا هو متفائل، فهو يدعم تحالفا بين (العراقية) و(دولة القانون)، وكلنا مع مثل هذا التحالف، على أن تكون رئاسة الحكومة للمالكي». وأشار الشابندر إلى أن «هناك قطارين، أولهما إيراني سيصعد إليه التحالف الوطني (الائتلاف الوطني ودولة القانون)، والثاني قطار وطني نأمل أن يصعد إليه ائتلافي العراقية ودولة القانون»، منبها إلى أن «المالكي سيكون سائق كلا القطارين».

    يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه علاوي، أمس، الهيئة السياسية للتيار الصدري إلى مأدبة إفطار في منزله بجانب الكرخ من بغداد.

    من جانب آخر وصف عضو في ائتلاف دولة القانون، اجتماعات الائتلاف الوطني لتسمية مرشحين لرئاسة الحكومة بأنه «ليس أكثر من سيناريو إيراني معد مسبقا لشرعنة إبقاء المالكي في منصبه».

    وكشف عثمان لـ«الشرق الأوسط» قائلا: «إن بايدن الذي جاء أصلا لحضور مراسم انتقال قيادة القوات الأميركية من الجنرال أوديرنو إلى الجنرال أوستن، تحدث على هامش زيارته مع القادة العراقيين حول أزمة الحكومة، ونقل وجهة نظر الإدارة الأميركية إلى القادة والزعماء العراقيين التي تؤكد على تشكيل الحكومة العراقية بمشاركة أكبر كتلتين فائزتين بالانتخابات وهما دولة القانون والقائمة العراقية، لأنهما تضمان مختلف القوى السنية والشيعية، إلى جانب إشراك الكرد في الحكومة وبقية الكتل السياسية، وأن أميركا لا تعترض على إشراك التيار الصدري في الحكومة بشرط عدم تسنمهم أي وزارات أمنية، لأن هذه الكتلة تريد أن تشارك في الحكومة في الوقت الذي يمارس أعضاؤها أعمالا إرهابية خصوصا ضد القوات الأميركية الموجودة في العراق». ووصف زيارة بايدن بالفاشلة.
    الشرق الاوسط

  2. #2
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 15/March/2024
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye
    ظلينة نحلم بتشكيل الحكومة
    شكرا سالي ع الخبر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال