هنا

[Legend of fall]

نيويورك تايمز: خطة بابقاء المالكي في منصبه مع سلطة مقيدة ومنح علاوي الامن الوطني بسلطة واسعة
بايدن يعاود المجيء الى بغداد مع الرهانات على دوره في تشكيل الحكومة العراقية

شؤون سياسية - 01/09/2010 - 5:50 pm

الملف برس ـ واشنطن:
حاولت وسائل الاعلام والدوائر الاميركية اعتبار الزيارة الجديدة لنائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى بغداد بمثابة تخليد لذكرى الانتهاء الرسمي للمهمة القتالية الاميركية ومن خلالها اللقاء مع القادة السياسيين العراقيين والذين لازالوا متربصين لحالة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد مرور اكثر من خمسة اشهر على اجراء الانتخابات العامة في العراق . وقال بايدن للمراسلين :" نحن نسير بشكل جيد وهم يسيرون بشكل جيد " ويحضر بايدن للتشاور مع جيمس جيفري ، السفير الاميركي الجديد في بغداد والجنرال ري اودرينو قائد القوات الاميركية المنتهية مدته في العراق والذي يوشك على مغادرة العراق . وحضر الجنرال لويد اوستن قائد القوات الاميركية الجديد في العراق والجنرال جيمس ماتيس قائد القيادة المركزية الاجتماع المسائي لنائب الرئيس بايدن . وبحسب صحيفة النيويورك تايمز فان الرأي العام العراقي ليس مسرورا بسبب المازق السياسي ، ويبدي القادة العسكريون الاميركيون قلقهم بان استمرار الورطة يمكن ان يقضي الى تآكل المكاسب الامنية . وفي الشهور القلية الماضية ، زاد المتمردون بصورة ملفتة عدد هجمات الهاون والصولريخ على المنطقة الخضراء المحصنة والتي تتضمن الحكومة العراقية ، كما زادت الهجمات على مطار بغداد الدولي .وقال احد مساعدي بايدن ، بان العراق لديه حكومة انتقالية وظيفية وسعى الى تبديد اي احساس بالازمة . ولكنه اعترف بان التأخير في تنصيب حكومة جديدة قد جعل من الصعب للعراق للتعامل مع المشاكل السياسية والقانونية والاقتصادية القائمة ، ولزيادة تطوير علاقاته مع الولايات المتحدة . وقال انتوني بلينكن مستشار الامن القومي لنائب الرئيس الاميركي :" لبنار شراكة ، تحتاج الى شريك ، وسيحث نائب الرئيس للتوصل بهذه العملية الى نتائجها ".
وكشفت صحيفة النيويورك تايمز الى ان ادارة اوباما قد تعاطفت مع خطة توافق حيث يكون بموجبها رئيس الوزراء نوري المالكي باقيا في منصبه من جديد مع بعض السلطات المقيدة بشكل ما مع تشكيل مجلس جديد بصلاحيات ملزمة تحت امرة اياد علاوي رئيس الوزراء المؤقت الاسبق وزعيم الائتلاف المنافس للمالكي . وقال بلينكن بان الولايات المتحدة ليست لديها خطة لكسر الجمود السياسي في بغداد او مرشحا محددا لرئاسة الوزراء . ومع ذلك فقد اشار الى ان ادارة اوباما تعتقد بان ائتلاف المالكي دولة القانون وائتلاف علاوي العراقية – وهما الكتلتين الرئيستين في نتائج الانتخابات في اذار – يجب ان تكونا :" تشكيل الحكومة المقبلة " بمعية التحالف الكردي . وحينما سأل الكتلة الموالية ل مقتدى الصدر وهو رجل الدين الشيعي المعادي للاميركيين ، عرض بلينكن بان الولايات المتحدة لاتجدهم اعضاء مفيدين في الائتلاف الحكومي الجديد – او كما عبر عنه ، بان الحكومة العراقية يجب ان تتضمن " ائتلافا مهتما ببناء علاقات طويلة الامد مع الولايات المتحدة ". ويخطط بايدن ايضا للقاء مع المالكي وعلاوي والرئيس جلال طالباني ونائب الرئيس طارق الهاشمي والنائب الاخر عادل عبد المهدي وعمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق . وقال مساعدو نائب الرئيس الاميركي بان بايدن سيراجع مع المسؤولين العراقين خطاب الرئيس الاميركي اوباما ، ومن النية تعزيز الرسالة بان الولايات المتحدة تهدف الى الاستمرار بسحب قواتها ولكنها تريد ايضا علاقات طويلة الامد مع العراق . وسيحضر بايدن مراسيم يوم الاربعاء للاعلان الرسمي عن انتهاء المهمة القتالية في العراق وتغيير القيادة العسكرية الاميركية . وتشير النيويورك تايمز ان زيارة بايدن الى بغداد بطائرة سي – 17 خططت لكي تكون بسرية ، عاكسة القلق الواضح حول امن القادة الزائرين . وقال الجنرال رالف بيكر نائب القائد للقوات الاميركية في وسط العراق بان عدد قنابل الهاون والصواريخ على المنطقة الخضراء والمطار الدولي كانت بحدود 60 هجوما خلال الشهرين الماضيين مقارنة مع هجومين او ثلاثة في الاشهر السابقة .

[Daleen]

شكرا لجند ع الخبر