النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

توافق أضداد أميركي إيراني على المالكي لتشكيل الحكومة

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 631 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,468 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    توافق أضداد أميركي إيراني على المالكي لتشكيل الحكومة

    TODAY - 07 September, 2010
    توافق أضداد أميركي إيراني على المالكي لتشكيل الحكومة
    بغداد
    قال سياسيون عراقيون أن ظروفاً داخلية وخارجية أسفرت عن توافق أضداد أميركي إيراني على رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لتشكيل الحكومة الجديدة في ظل "اقتناع" دول عربية بالتوقف عن تأييد خصمه الابرز اياد علاوي بعد ستة اشهر على الانتخابات التشريعية.

    نقل قيادي في ائتلاف دولة القانون عن المالكي تأكيده خلال اجتماع للقائمة الاثنين ان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن "قال إن لدى العراقية العديد من المشاكل والتعقيدات (...) اكدت للاتراك والاردن ومصر وقطر والامارات ضرورة التوقف عن تقديم الدعم لعلاوي".
    يشار الى ان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد انهى الاثنين زيارة الى قطر التي انتقل اميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى السعودية فور مغادرة أحمدي نجاد. وفي هذا السياق، اشار استاذ العلوم السياسية في جامعة المستنصرية ببغداد عزيز جبر الى "احتمال حصول تقارب سعودي-إيراني يسمح بتركيبة ترضي الجميع (...) وخصوصا بعد دخول قطر على الخط".
    وردا على سؤال حول تهديد كتلة "العراقية" بزعامة علاوي بمقاطعة العملية السياسية في حال استبعادها، قال "لا اعتقد ان علاوي يريد الانسحاب نظرا للمحاذير". واضاف ان "المقاطعة ليست في صالح من يمثلهم (العرب السنة) لقد سبق وان جربوا ذلك وادركوا انهم لم يجنوا شيئا. فالمشاركة في العملية السياسية ضرورة لمن يسعى الى التغيير واذا لم يتمكن من ذلك هذه المرة، فربما في المرة المقبلة".
    من جهته، قال دبلوماسي غربي "لم يزعجنا المالكي طوال اربع سنوات وبالامكان احتماله لاربع اخرى". واضاف رافضا ذكر اسمه ان "علاوي مدرك جيدا انه لن يصبح رئيسا للوزراء، لكننا نرغب في رؤيته يلعب دورا مهما فهو كفؤ للغاية وهذا النوع من الاشخاص نادر جدا في كل الامكنة".
    وختم ان "تركيبة العراق ومصالح قومياته وطوائفه ليست في صالحه. فالبعض ما يزال يتذكر الخدمات التي قدمها لبلاده لكنهم لا يعتقدون" بضرورة توليه منصب رئيس الوزراء مرة اخرى. ولم يتطرق الدبلوماسي الى توافق الاضداد في هذه المسألة.
    لكن استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد احسان الشمري اوضح ان "إيران لاعب رئيسي في المشهد السياسي العراقي وصاحبة دور اقليمي (...) لقد احرجت الولايات المتحدة وحشرتها في الزاوية عبر عرقلتها تشكيل الحكومة".
    وتابع ان "طهران ترد الصفعة بسبب العقوبات، لكن علاقاتها مع واشنطن ليست متأزمة بشكل خطر. فأحمدي نجاد ما يزال رغم كل شيء يعرض الحوار عليها (...) ولذا يأتي التوافق على المالكي بينهما". واوضح الشمري ان المالكي "يمسك بالعصا من الوسط فعلاقاته جيدة معهما".
    ومع ذلك، اشار الى احتمال ان تغير إيران رأيها لان "ما يهمها هو بقاء السلطة الفعلية بايدي ائتلاف شيعي بغض النظر عن شخصية رئيس الوزراء. لقد دفعت الائتلاف الوطني الى اختيار مرشحه عادل عبد المهدي".
    الى ذلك، قال القيادي في ائتلاف المالكي ان الزعيم الكردي مسعود برزاني "ابلغ علاوي تأييده المالكي وكذلك فعل مع الائتلاف الوطني" بزعامة عمار الحكيم. ونقل عن رئيس الوزراء المنتهية ولايته قوله ان "علاوي بات مقتنعا ان الطرق كلها مغلقة امامه ولا يوجد اي بارقة امل لديه" لاستلام منصب رئيس الوزراء.
    واضاف ان "الحوار مع العراقية صعب لان هدفهم اعادة البعث (...) الخلافات اساسية وتتعلق بمطلبهم الغاء هيئة العدالة والمساءلة وتعويض الذين تعرضوا للاجتثاث". واتهمهم بانهم يطالبون ب"الغاء قانون مكافحة الارهاب" الذي وضعه المالكي عندما كان رئيسا للجنة الامن في الجمعية الانتقالية العام 2004 و"الغاء المخبر السري" الذي اقره قانون وضع العام 1969 وادخلت عليه تعديلات في الاونة الاخيرة.
    كما اتهم المالكي العراقية بانها "تطالب بالغاء المحكمة الجنائية الخاصة" التي تحاكم كبار المسؤولين عن النظام السابق و"باعادة هيكلية وزارتي الدفاع والداخلية لكي تعود الاجهزة التي كانت تعمل ابان النظام السابق".
    وختم مؤكدا ان "علاوي يريد خفض عديد القوات الامنية". ومن المؤشرات الداخلية على بوادر القبول بالمالكي موقف التيار الصدري، ابرز الكتل التي تعارضه بشدة. وقال النائب البارز عن التيار بهاء الاعرجي "سنتعامل مع نوري المالكي كرئيس للوزراء في حال فوزه برئاسة الحكومة للمرة الثانية".
    يذكر ان الائتلاف الوطني (70 مقعدا)، وابرز مكوناته التيار الصدري (40 مقعدا) اختار نائب رئيس الجمهورية عادل عبد الهدي مرشحا لمنافسة المالكي داخل التحالف الوطني الناجم عن اندماج الائتلاف الوطني ودولة القانون (89 مقعدا). واوضح الاعرجي ان "مشكلة التيار مع زعيم ائتلاف دولة القانون ليست شخصية بل تتعلق باداء حكومته السيء خلال السنوات الاربع الماضية".
    elaph

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,017 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4
    تسلمي عالاخبار

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال