النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

القادة الأمنيون ينتظرون العطل ليقولوا للناس امكثوا في منازلكم

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 672 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,468 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    القادة الأمنيون ينتظرون العطل ليقولوا للناس امكثوا في منازلكم

    TODAY - September 08, 2010
    محلل سياسي: القادة الأمنيون ينتظرون العطل ليقولوا للناس امكثوا في منازلكم
    عمليات بغداد قد تغلق الطرق في العيد «من أجل سلامة المواطنين»
    بغداد – ملاك الزيدي
    قالت مصادر أمنية رفيعة ان "خيار اغلاق الطرق في بغداد" وارد خلال ايام عيد الطفر، ما يدعم اجواء الحذر التي سادت الموقف في الشارع البغدادي خلال اليومين الماضيين، على خلفية سلسلة هجمات دامية وقعت في العاصمة وخلفت عشرات القتلى والجرحى، ما القى بظلال من الترقب على استعدادات السكان لعطلة عيد الفطر التي اعلنت الحكومة انها تبدأ غدا الخميس.
    وعلى الرغم من الانتشار الكثيف للقطعات العسكرية وسيارات الاطفاء والاسعاف وعناصر الاستخبارات الذين يرتدون الزي المدني، في التقاطعات والعقد الرئيسية في بغداد منذ يومين، فان وزارة الداخلية دعت سكان بغداد الى "التحرك بحرية" خلال ايام العيد.
    وكشف الناطق الرسمي بأسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان "اجراءات احترازية استثنائية ستتخذ خلال عطلة العيد للحفاظ على ارواح المواطنين من الهجمات الارهابية"، مشيرا الى ان "من بين هذه الاجراءات اللجوء الى اغلاق بعض الشوارع التجارية التي يستخدمها المواطنون خلال العيد". لكنه استدرك بالقول ان "اغلاق بعض الشوارع التجارية سيكون رهنا بالتقييمات الميدانية للقادة الأمنيين". وقال عطا في مقابلة مع "العالم" أمس الثلاثاء ان "المجاميع الارهابية موجودة وتسعى لشن هجمات في اماكن عدة". وزاد "لقد بدأنا من الآن باجراءاتنا الاستثنائية، ووجهت التعليمات للقادة الميدانيين بالبدء باعادة نشر القطعات العسكرية ضمن قواطع المسؤولية بما يتناسب وحجم المناسبة وخطورة الاوضاع في البلاد".
    ودعا عطا المواطنين الى "الحذر والانتباه لتفويت الفرصة على المسلحين للنيل من الامن العام"، محذرا من "استخدام الارهابيين لاساليب مبتكرة لتنفيذ هجماتهم".
    وتابع ان "خططنا المتخذة لحماية المواطنين اثناء عطلة العيد وتوجيهاتنا للقطعات العسكرية باتخاذ اعلى درجات الحيطة والحذر لا تعني ان المجاميع المسلحة لن تتمكن من تنفيذ هجمات لان معركتنا مع هذه المجاميع مستمرة"، مضيفا ان "معركتنا مع ارهابيين مفتوحة".
    لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية علاء الطائي قال ان "الاجهزة الامنية قادرة على مسك زمام الامور والحفاظ على ارواح المواطنين خلال عطلة العيد". واوضح الطائي في تصريح لـ "العالم" أمس الثلاثاء ان "ما يحدث في العراق موجود في كل بقاع العالم، ولكن المنظمات الارهابية في حالة تحدي مع السلطات الامنية"، واصفا المجاميع المسلحة بـ"المنتهية" و"المنهزمة". واكد ان "الخطط الامنية سائرة في الاتجاه الصحيح وسوف تشهد الايام المقبلة حقيقة ما نقول".
    واضاف "هناك استعدادات دقيقة للاجهزة الامنية لاتاحة الفرصة للعراقيين لاستغلال ايام العيد واداء جميع طقوسهم في هذه المناسبة"، داعيا المواطنين الى "التحرك بملء الحرية في جميع مناطق البلاد". وزاد "لقد وضعت وزارة الداخلية جميع امكانياتها العسكرية والاستخبارية بيد قيادة عمليات بغداد"، مطالبا المواطنين بـ "تحمل الاجراءات الامنية الاستثنائية التي أقرها القادة الامنيون في الوزارة". وقال ان هذه الاجراءات وجدت من اجل سلامة المواطنين.
    وتحدث الطائي عن "جهد استخباري مكثف خلال الايام المقبلة يتمثل بنشر مئات العناصر المدنية في المزارات الدينية والشوارع التجارية لتفادي حصول خروق امنية". وشوهدت سيارات الاسعاف ترابط في العقد الرئيسية والتقاطعات المهمة في بغداد أمس الثلاثاء، الى جانب انتشار أمني مكثف، معزز بقوات الدفاع المدني.
    كما انتشر عناصر من الاجهزة الامنية بالزي المدني في مختلف مناطق بغداد. ولم تألف بغداد مثل هذه الاجراءات سوى في المناسبات الدينية الكبيرة.
    في غضون ذلك، وجه زعيم منظمة بدر، ورئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب السابق هادي العامري انتقادات شديدة اللهجة للمؤسسة الامنية في البلاد واصفا اياها بـ "الفاشلة". وقال العامري في مقابلة مع "العالم" أمس الثلاثاء ان "ماحصل في منطقة الباب المعظم من هجوم على مقر قيادة الفرقة 11 من الجيش العراقي محزن ومؤسف ولو حصل في بلد آخر لشهد جملة استقالات على خلفيته، ولكننا لم نر اجراءات فورية من قبل القيادة الامنية في البلد التي لم تعاقب اي مسؤول امني عن مقر هذه الفرقة العسكرية". واضاف ان "هذا النوع من التعامل مع التطورات يدعونا الى القول ان الاستخبارات في البلاد فشلت في اداء واجباتها". وتابع العامري "لو كان لدى القادة الامنيين ذرة وجدان وانصاف لقدموا استقالاتهم بدءا من وزير الدفاع الى اصغر قائد ميداني مسؤول عن أمن مقر الفرقة 11 وانا اتحمل مسؤولية ما اقول".
    وزاد ان "غياب الحساب و العقاب يجعل هؤلاء القادة لا يقدمون استقالاتهم". من جهته، رآى المحلل السياسي الدكتور حميد فاضل ان "دعوة قيادة عمليات بغداد المواطنين الى تقنين حركتهم خلال عطلة العيد امر غير مقبول وغير موفق"، معتبرا ان هذه الدعوة "عيدية غير مناسبة يتلقاها المواطن المحروم من الامن والخدمات والغارق في التوتر".
    وفي حديث لـ "العالم" قال فاضل، وهو تدريسي في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد ان "الامور في البلاد تتراجع على نحو خطير، وما شهدناه من عمليات اغتيال واسعة وهجمات ارهابية دليل على ان الامن اصبح ضحية الصراع على السلطة".
    وزاد ان "قادة الامن في البلاد ليس لديهم اي تبرير لما نراه من أمن هش فهم اخذوا الوقت والاموال ولم يحققوا اي منجز ثابت ولو منحت هذه المعطيات لدولة اخرى لحققت انجازات مستقرة".
    وعبر عن اعتقاده بأن "سعي المسؤولين الامنيين للحفاظ على مكاسبهم الشخصية يدعوهم الى القول اننا حققنا الأمن، ولكنهم ينتظرون الاعياد ليقولوا للمواطنين امكثوا في بيوتكم".
    alalem

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,017 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4
    تسلمي سالي على نقل التحليل
    والله يكون بالعون

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال