النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

العالم ما بعد 11 سبتمبر

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 733 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,468 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    العالم ما بعد 11 سبتمبر

    TODAY - 12 September, 2010
    العالم ما بعد 11 سبتمبر
    ردود الفعل السياسية والإعلامية والربط بين الإسلام والإرهاب.. بدأت تنعكس على المواطن الأميركي العادي

    إحدى اللافتات التي حملها متظاهرون أميركيون في نيويورك وهي تقول «الإسلام ليس العدو» لمواجهة حملة الكراهية ضد الإسلام

    واشنطن: محمد علي صالح
    في الصباح الباكر يوم أمس، ظهر الرئيس الأميركي باراك أوباما في أكثر من قناة تلفزيونية أميركية، وناشد القس تيري جونز، صاحب كنيسة «دوف» (حمامة) في غينسفيل (ولاية فلوريدا) ألا يحرق المصحف الشريف اليوم في الذكرى التاسعة لهجوم 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001. وقال أوباما: «إذا كان القس جونز يشاهدني الآن، ليعرف أنني أتحدث كقائد أعلى للقوات الأميركية المسلحة». وكرر أوباما ما كان قال، يوم الثلاثاء، الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القوات الأميركية (وقوات حلف الناتو) في أفغانستان، بأن حرق القرآن سيثير المشاعر، و«يهدد جنودي».

    القائد الأعلى للقوات الأميركية يناشد قسيسا في صباح باكر؟
    ماذا حدث؟
    بالإضافة إلى موضوع حرق المصحف الشريف في فلوريدا، هناك موضوع بناء مسجد في «غراوند زيرو» (المكان الذي كان فيه مركز التجارة العالمي الذي دمره هجوم 11 سبتمبر). ومرة أخرى، مثلما بالغ سياسيون وإعلاميون أميركيون في موضوع هجوم 11 سبتمبر، يبالغون الآن في موضوع المسجد:


    أولا: ليس المسجد مسجدا (اسمه «مركز قرطبة»).
    ثانيا: ليس المركز إسلاميا (فيه مكان لغير المسلمين ليصلوا فيه).
    ثالثا: ليس في مكان مركز التجارة العالمي (على بعد أربعة شوارع).

    يوم الأربعاء، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» رأيا إيجابيا كتبه الإمام فيصل عبد الرؤوف، المشرف على بناء «مركز قرطبة»، وفي نفس اليوم، ظهر في مقابلة في تلفزيون «سي إن إن» مع لاري كينغ. وقال إن الذين يهاجمون المركز أقلية عددا، لكنهم أقوياء إعلاميا. وناشد «الأغلبية الصامتة» وسط الأميركيين أن تنتبه إلى ذلك. وقال إن لجنة البناء والتشييد في نيويورك وافقت بالإجماع على بناء المسجد في مكانه الحالي. وأن «مسيحيا كبيرا»، الرئيس أوباما، و«يهوديا كبيرا»، عمدة نيويورك، لا يعارضان بناء المسجد.


    لماذا وصل الوضع إلى هذا الحد؟
    نشرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس تقريرا عن الموضوع، ذكرت فيه رأيين متناقضين. لكن التناقض مفهوم. في جانب قالت: «كل سنة، يمر يوم 11 سبتمبر كيوم تذكر وتأمل. بدون سياسة، تتوحد الأمة والمشاعر». في الجانب الآخر قالت: «لكن، يبدو أن السياسة صارت جزءا من المناسبة منذ البداية».
    وأشار مراقبون وصحافيون في واشنطن إلى أن السياسيين والصحافيين الأميركيين، الذين يستغربون الآن ما وصل إليه الخلط بين الإسلام والإرهاب، هم الذين، بعد هجوم 11 سبتمبر، خلطوا بين الاثنين. وكان لا بد أن يؤثروا، مثل أي صفوة في أي دولة، على عامة الأميركيين الذين لا يعرفون كثيرا، لا عن الإسلام ولا عن الإرهاب.
    ثاني يوم بعد الهجوم، في خبر عنه قبل معرفة أسماء الذين قاموا به، أشارت إليهم «واشنطن بوست» بأن لهم «ملامح شرق أوسطية». وعندما ذهب الرئيس السابق بوش الابن إلى مكان مركز التجارة العالمي الذي دمره الهجوم، وخطب في رجال الإنقاذ والحريق والمطافئ الذين ملأوا المكان، لم يتحدث عن «الإرهاب الإسلامي» و«الإسلام الفاشستي».

    لكن، اليوم، تستعمل «واشنطن بوست» أوصاف «إسلاميين» و«إسلاميين متطرفين» و«متمردين إسلاميين» وكأنها أوصاف عادية وصحيحة. أما بالنسبة للرئيس السابق بوش، فإنه لم ينتظر طويلا:


    أولا: يوم أعلن بوش خطة إرسال القوات الأميركية لغزو أفغانستان، وصف العملية بأنها «كروسيد» (حرب صليبية).
    ثانيا: يوم أعلن البنتاغون خطة الغزو، رفع شعار «الحرب العالمية ضد الإرهاب»، ورسم رمزها: خريطة العالم الإسلامي، يحلق فوقها الصقر الأميركي.
    ثالثا: يوم ذهب بوش إلى الكونغرس وخاطب الأميركيين، والعالم، قسم الناس إلى «أخيار» و«أشرار». ووضع دولا إسلامية في «محور الشر».

    ومع مرور الوقت، وخاصة بعد غزو العراق، اعتبر الكثير من المراقبين أن بوش يقود، بدعم من مسيحيين متطرفين، ويهود متطرفين، وجمهوريين محافظين، «ما يمكن أن تسمى بحرب غير مباشرة ضد المسلمين في الشرق والغرب، والشمال والجنوب». وكان أمر بإرسال قوات أميركية «لتدريب» جيوش الفلبين، وجورجيا، وقرغيزستان التي كانت تحارب، أو تواجه، «مسلمين متطرفين».

    وفي سنة 2004، عندما بدأت الحملة الانتخابية الرئاسية، وأعاد الحزب الجمهوري ترشيح بوش للرئاسة، استغل بوش ما سماها «الحرب ضد الإرهاب» للفوز على منافسه السيناتور جون كيري. واتهمه، مباشرة وغير مباشرة، بأنه «يتساهل» في هذه الحرب. وبلغ تطرف بوش قمته، عندما استعمل وصف «الإسلاميين الفاشستيين» (استعملها علنا مرة واحدة ثم توقف عندما انتقده قادة، حتى داخل الحزب الجمهوري). لكن، كان واضحا أنه يريد زيادة أسهمه ليفوز في الانتخابات الرئاسية، وفعلا فاز وسقط كاري وسط اتهامات بأنه لا يتساهل فقط ضد «الإسلاميين»، لكنه، عندما كان جنديا في حرب فيتنام، قبل أربعين سنة، تساهل ضد ثوار «فيات كونغ».

    لهذا، لم يكن سقوط كيري مفاجأة. خاصة لأن الحزب الجمهوري بادر واختار نيويورك مكانا لمؤتمره العام الذي أعاد ترشيح بوش. (منذ السنة السابقة، فكر الحزب الديمقراطي في اختيار نيويورك مكانا لمؤتمره، لكنه غير رأيه بعد انتقادات بأنه يريد استغلال هجوم 11 سبتمبر «لأغراض سياسية»).
    أضف إلى هذا دور رودي جولياني، الذي كان عمدة لنيويورك عندما وقع الهجوم. ولهذا، صنع من نفسه بطلا. وساعده الإعلام الأميركي كثيرا (وضعت مجلة «تايم» صورته على غلاف عددها السنوي عن رجل العام). وإذا كان بوش تطرف في الربط بين الإرهاب والمسلمين، فقد تطرف جولياني أكثر. ووقف في مؤتمر الحزب الجمهوري في نيويورك، وصرخ: «لماذا اللف والدوران؟ لماذا لا نقول إن الإرهاب إسلامي؟» واستعمل وصف «إسلاموفاشست» مرات كثيرة، بينما بوش استعملها مرة واحدة.
    لحسن حظ بوش والحزب الجمهوري، نجحت خطة الربط بين الإرهاب والمسلمين وفاز بوش. وذلك لأنه، بعد ذلك بسنة، سنة 2005، بعد مرور سنتين على غزو العراق، سنة 2003، بدأت أسهم بوش تقل في الاستفتاءات التي أجريت لمعرفة رأي الشعب الأميركي في الحرب.

    في سنة 2003، أيدت نسبة ثمانين في المائة من الأميركيين غزو العراق. (لم يكن ذلك غريبا بسبب حملة بوش وقادة الحزب الجمهوري، مع تأييد الإعلام الأميركي في موضوع أسلحة الدمار الشامل). لكن، بعد سنتين، في سنة 2005، انخفضت نسبة الذين أيدوا غزو العراق واحتلاله إلى خمسين في المائة. وفي سنة 2007، انخفضت إلى نسبة أربعين في المائة، ثم إلى ثلاثين في المائة مع بداية الحملة الانتخابية الرئاسية سنة 2008، والتي صار واضحا فيها أن الأميركيين غيروا رأيهم كثيرا في موضوع العراق.
    لكن حسب مقارنة أجراها مركز «غالوب»، ونشرتها صحيفة «لوس أنجليس تايمز» في السنة الماضية، لم يتغير رأي الأميركيين كثيرا في موضوع الإرهاب:

    أولا: قالت نسبة خمسة وسبعين في المائة إن الإرهاب والإرهابيين خطر على أميركا.
    ثانيا: قالت نسبة خمسة وستين في المائة إن المسلمين مسؤولون عن العمليات الإرهابية حول العالم.
    ثالثا: قالت نفس النسبة تقريبا إن هناك إحساسا «شخصيا» بالخوف من الإسلام والمسلمين.

    وهكذا، انعكست الإثارة السياسية والإعلامية على المواطن الأميركي العادي. وتؤكد ذلك مقارنة بين نتائج استفتاءات أجريت بعد شهور قليلة من هجوم 11 سبتمبر سنة 2001، وبين استفتاءات أجريت في الأسبوع الماضي.

    في سنة 2002:
    أولا: نظرت نسبة الثلث تقريبا إلى الإسلام نظرة سلبية.
    ثانيا: تعتقد نسبة الربع أن الإسلام يشجع العنف ضد غير المسلمين.

    في الأسبوع الماضي، أوضح استفتاء وسط الأميركيين الآتي:

    أولا: عارضت نسبة أكثر من ستين في المائة بناء مسجد نيويورك في مكانه الحالي.
    ثانيا: لا ترفض نسبة ثمانين في المائة، من الذين عارضوا، بناء المسجد في مكان آخر.
    ثالثا: عارضت نسبة عشرة في المائة بناء أي مسجد في أي مكان في أميركا.
    رابعا: تنظر نسبة النصف إلى الإسلام نظرة سلبية. (نفس النسبة تقريبا قبل ثماني سنوات).
    خامسا: تعتقد نسبة الثلث أن الإسلام يشجع العنف ضد غير المسلمين. (زيادة كبيرة، زيادة بنسبة الضعف من قبل ثماني سنوات).

    وعلق أندرو كوهيت، رئيس مركز «بيو» للاستفتاءات في واشنطن: «تختلف آراء الأميركيين نحو الإسلام والمسلمين. لكنها، بصورة عامة، ليست إيجابية كما كانت قبل ثماني سنوات». وطبعا، كان السؤال التالي هو: ماذا إذا وصلت الزيادة في السلبية إلى درجة تهدد المسلمين في أميركا. وأجاب: «لا يوجد دليل على أن زيادة النظرة السلبية تعني موجة عداء ضد المسلمين».

    ويوم أمس، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية على لسان إبراهيم هوبر، مسؤول الإعلام في مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، أكبر منظمات اللوبي الإسلامي في واشنطن، قوله: «نشهد اليوم موجة من التطورات المعادية للإسلام هي سبب عدد كبير من الحوادث التي استهدفت مساجد ومسلمين في الولايات المتحدة».
    وأشار مارك بوتوك، خبير في مركز «ساذيرن بوفرتي لو سنتر» (مركز محاربة الفقر في الولايات الجنوبية، ويهتم أيضا بقضايا حقوق الإنسان في أماكن أخرى) إلى أنه، بالإضافة إلى السنوات الماضية، مع بداية هذه السنة، استمرت موجة العداء للإسلام: فجر رجل قنبلة يدوية الصنع في مركز إسلامي في جاكسونفيل (ولاية فلوريدا). ثم محاولة إحراق مسجد في أرلنغتون (ولاية تكساس). ثم تهديدات لمسجد في فريسنو (ولاية كاليفورنيا). ثم حريق مشبوه قرب موقع سيبنى فيه مسجد في مارفريسبورو (ولاية تنييسي). وقال: «زرعت كل هذه الحوادث الخوف في قلوب الجالية المسلمة التي اضطرت في بعض الأحيان لتستعد للعيد، الذي يتزامن مع ذكرى هجوم 11 سبتمبر، في تكتم وخوف».

    وقال أليخاندرو بويتل، مسؤول في «مجلس العلاقات العامة الإسلامية» الذي يناضل لدمج المسلمين في المجتمع الأميركي، ومن أجل الدفاع عن حقوقهم: «هناك أشخاص يستخدمون خطاب الانقسام من أجل حفر هوة بين الأميركيين المسلمين وبقية المجتمع».
    وطلب مسؤولون دينيون مسيحيون ومسلمون ويهود من وزير العدل إيريك هولدر، إعلان أن كل الأعمال المعادية للمسلمين ستلاحق بلا هوادة. وقالت أنغريد ماتسون، أول امرأة ترأس الجمعية الإسلامية لأميركا الشمالية (إسنا): «سمعت عددا كبيرا من الأميركيين المسلمين يقولون إنهم لم يشعروا بهذا القدر من غياب الأمان منذ الأيام التي تلت هجوم 11 سبتمبر».

    وقال القس ولتون غادي «ليس هناك سبب لأن يكون الوضع متفجرا إلى هذا الحد. يجب أن يطفئ أحد ما النار».


    لكن، يبدو عمدة نيويورك (الجمهوري اليهودي) مايكل بلومبيرغ، والذي أيد بناء المسجد في مكانه الحالي، متفائلا. فقد قال: «أعتقد أن الوضع سيهدأ بعد انتخابات الكونغرس (التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني). وأضاف: «أعتقد أن كثيرين يستخدمون الموضوع لأغراض سياسية. هذا أمر مشين».
    وأخيرا، كان إحياء ذكرى ضحايا هجوم 11 سبتمبر يوم طقوس، وله طابع عاطفي. في العام الماضي، أضفيت عليه مسحة من التلطيف إلى درجة ما بحضور ملكة إنجلترا، إليزابيث الثانية. وكان يمكن أن تسود الذكرى هذه المرة الاحتفالات الدينية المبهجة مع حلول عيد الفطر بالنسبة للمسلمين بينما يحتفل اليهود برأس السنة اليهودية. لكن، تمر ذكرى هذا العام، ولا يجني السياسيون والإعلاميون الأميركيون (الذين يندهشون الآن لما يرون بأعينهم) غير ما حصدوا.

    («الشرق الأوسط»)

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: August-2010
    الدولة: سويسرا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 347 المواضيع: 48
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 20
    مزاجي: صاحب مزاج وكييف
    المهنة: صياد
    موبايلي: i Phone 4
    آخر نشاط: 24/August/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى Ali-busheedo إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Ali-busheedo
    SMS:
    دع ذكرهن فما لهن وفاء ... ريح الصبا وعهودهن سواء ....يكسرن قلبك ثم لا يجبرنه ... وقلوبهن من الوفاء خلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تسلمين على الموضوع الصريح سالي ... وايظا اكثر الدول الاوربيه فيها الحقد على المسلمين ولكن هم فاهمين الفكرة الخطأ عن الاسلام ....

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال