النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

مشروع تدريبي عراقي يستوعب السجناء السابقين وأعضاء الميليشيات والعاطلين

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 625 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    مشروع تدريبي عراقي يستوعب السجناء السابقين وأعضاء الميليشيات والعاطلين

    TODAY - 19 September, 2010
    مشروع تدريبي عراقي يستوعب السجناء السابقين وأعضاء الميليشيات والعاطلين
    تاجر سلاح سابق لـ «الشرق الأوسط»: فتحت محلا للحدادة بعد خروجي من السجن
    بغداد: نصير العلي
    يعد لقب «خريج السجون» أكثر شيوعا، في بلد مثل العراق، حتى بات المجتمع، وبسبب العدد الكبير للعراقيين ممن دخلوا سجون النظام السابق وسجون القوات الأميركية بعد دخولها العراق وحتى السجون التابعة لجهات رسمية مثل وزارات الداخلية والدفاع والعدل، يتعامل مع المفرج عنهم بشكل طبيعي.
    ولمساعدة السجناء المفرج عنهم في إيجاد فرص لكسب رزقهم تنظم هيئة المعاهد التقنية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي دورات تأهيلية لهم ولغيرهم من العاطلين عن العمل، وحتى عناصر الميليشيات ممن وجدوا أنفسهم بلا عمل بعد حل منظماتهم. وأخيرا هناك دراسة لشمول السجينات السابقات وأيضا الأرامل والمطلقات ومعيلات العوائل بهذه الدورات.
    ويقول سجين سابق طلب الاكتفاء بالإشارة إليه باسمه الأول (ضياء) لـ«الشرق الأوسط» إنه قضى ثلاث سنوات من عمره في سجون متعددة آخرها سجن بوكا الأميركي وأطلق سراحه بقانون العفو العام. وعن سبب سجنه، أوضح أنه كان في بيع وشراء الأسلحة وألقي القبض عليه في سيارة كانت فيها عدة قطع من الأسلحة الخفيفة، واتهم بتسليح الميليشيات، لكنه أكد أن عمله هو تجارة الأسلحة وليس له علاقة بالإرهاب أو الميليشيات. وأضاف أنه فوجئ وبعد إطلاق سراحه بأن الوضع في بلده تغير تماما؛ فلم تكن هناك فرص عمل كالسابق ولا يمكن لشخص دون خبرات الحصول على مصدر عيش، وهنا لجأ للمجلس البلدي في منطقته الذي اقترح عليه مراجعة هيئة التعليم التقني. وقال: «فعلا تم زجي في دورة لتعليم الحدادة التي أتقنتها تماما في شهرين وقاموا أيضا بتزويدي بأدوات كاملة مجانا وقمت بفتح محل صغير داخل منطقتي السكنية وهو الآن مصدر عيشي وعائلتي».
    المتحدثة باسم هيئة التعليم التقني أسماء عبيد بينت لـ«الشرق الأوسط» أن الهيئة «درست موضوع الاستفادة من خبرات كادرها التعليمي المنتشر في عموم العراق وخلال فترات العطل وأيضا الدوام الرسمي وخصصت مبالغ لهذه الدورات التي بدأت بشكل مبسط عام 2005 لتدريب موظفي الدولة والقطاع العام وباختصاصات مختلفة زراعية وصناعية وإلكترونية وتكنولوجية، بعدها تم الاتفاق مع منظمة (المستوطنات البشرية) الدولية ووزارة العمل لتدريب العاطلين عن العمل من الجنسين ثم شملت شريحة خريجي السجون من الذكور تحديدا وأخيرا نظمت دورات لأعضاء الميليشيات السابقين على اعتبار أنهم من العاطلين بعد حل ميليشياتهم. وبدلا من حمل السلاح يمكنهم حمل عدة العمل والنزول لسوق العمل الذي يستوعب الكثير من الأيدي العاملة ووجدنا أن العراق مقبل على سنوات نحتاج فيها صنوفا محددة من الخبرات من أهمها قطاع البناء والتعمير وقطاع التسليح الهندسي أي قوالب بناء الأبنية المختلفة والقطاع الكهربائي والخدمي وتصليح السيارات والحاسبات وغيرها، وهنا أصبحنا على يقين من أن خريجي دوراتنا سيجدون عملا بشكل سريع جدا».

    وأوضحت المتحدثة أن «جميع الدورات أقيمت بالتنسيق مع مجالس بلديات المحافظات، وهناك منح تقدم لهم وعدد يدوية ومخصصات دورات، وأغلب التخصيصات المالية من الهيئة يضاف لها مساعدات المنظمة المذكورة»، مشيرة إلى أن «موضوع تدريب السجينات السابقات قيد الدراسة ولا يشمل شريحة المطلق سراحهن فقط بل قطاع المرأة ككل من سجينات وعاطلات وأرامل ومطلقات ومعيلات لأيتام، وفي مجالات متعددة مثل العمل على الحاسبات والخياطة وتعليم اللغات، وهناك توصيات لتشغيلهن عبر برنامج تشغيل العاطلين برعاية وزارة العمل ونحن بصدد الانفتاح على القطاع الخاص لمدهم باحتياجاتهم من الخبرات».
    وكشفت المتحدثة أيضا عن «وجود خطة للانفتاح على المجتمع من خلال استحداث خدمات مجتمعية وطبية وبأسعار رمزية كنوع من المشاريع الاستثمارية مثل عيادات زراعة الأسنان والنظارات الطبية وفحص البصر، وهناك اهتمام أيضا بشمول نزلاء دور الإيواء والأيتام خاصة وأن المنظمات الدولية تدعم مثل هذه المشاريع».
    «الشرق الأوسط»

  2. #2
    من أهل الدار
    العقابي
    تاريخ التسجيل: May-2010
    الدولة: في بيتي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,092 المواضيع: 220
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 404
    مزاجي: الحمد لله أولا وآخرا
    المهنة: كلشي و كلاشي
    أكلتي المفضلة: زرازير شوي
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: 15/July/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علاء إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علاء
    مقالات المدونة: 8
    SMS:
    الحمد لله و الشكر له و سبحانه وحده
    موضوع جيد و رائع ...كان بودي ان اكتب ردا ...و لكن ارتأيت من الأفضل كتابة موضوع بهذا الخصوص
    عنوانه السجن الاصلاحي في فكر علي بن ابي طالب عليه السلام

    شكرا سالي

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,177 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 15/March/2024
    مقالات المدونة: 77
    SMS:
    Sometimes the heart sees what's invisible to the eye
    والله هي مطلوبه هيج مشاريع اعادة تأهيل لسلوك الخارجين عن القانون
    لان هذا الشي مكتسب وليس فطري ... وبسهولة يمكن التخلص من العادات المكتسبة
    شكرا سالي الموضوع مهم ورائع ....

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,847 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    SMS:
    هو قلمي يكتب ما يريد يعبر عن رايي وضعت له خطوطا حمراء لا يتجاوزها ليس لاي كان سلطة عليه ليس المهم ان يرضي الناس الاهم ان يرضي ضميري
    فرحت كثيرا حينما سمعت بهذا المشروع التاهيلي لخريجو السجون في العراق
    فهو خطوة ذكية لتقليص العنف والارهاب والميلشيات والجريمة في البلاد ونتمنى من الدولة دعم هذا المشروع بصورة جادة وليس فقط للدعاية والاعلان
    تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال