النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

طارق عزيز للمحققين الأميركيين: صدام «ابتهج» لهجمات إرهابية ضد واشنطن

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 644 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,467 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    SMS:
    أشياء كثيرة نُؤمن بها بطريقةٍ نعتقد معها إننا لَن نَكفر بها مهما حدث.. فكرة التخلي عن هذه الاشياء غير واردة من الاساس.. لكن, في لحظة ما, نجد انه لاشيء يستحق.. وان اغلب ماكنا نؤمن به ليس الا هدرا للوقت!

    طارق عزيز للمحققين الأميركيين: صدام «ابتهج» لهجمات إرهابية ضد واشنطن

    TODAY - 24 September, 2010
    طارق عزيز للمحققين الأميركيين: صدام «ابتهج» لهجمات إرهابية ضد واشنطن
    وصف حسب وثائق أتاحها «إف بي آي» الحرب مع إيران بأنها كانت « القرار الأكثر حمقا»

    واشنطن
    أخبر طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي السابق وأحد الأعضاء البارزين في الحاشية المقربة من صدام حسين، مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» بأن الرئيس العراقي السابق «ابتهج» لوقوع تفجيرات عام 1998 الإرهابية ضد سفارتين أميركيتين في شرق أفريقيا، لكن لم تكن له مصلحة في التعاون مع أسامة بن لادن، حسبما كشفت وثائق نزعت عنها صفة السرية.
    وقال عزيز طبقا لما ورد بملحوظات مكتوبة بخط اليد بتاريخ 27 يونيو (حزيران) 2004 أثناء التحقيق معه، إن «صدام لم يكن يثق بالإسلاميين»، رغم أنه نظر إلى «القاعدة» باعتبارها تنظيما «مؤثر».
    وتأتي هذه الملحوظات الخاصة بمكتب التحقيقات الفيدرالي من بين مئات الصفحات من سجلات التحقيق مع مسؤولين عراقيين - بينهم صدام - تم تقديمها إلى وكالة «أسوشييتد برس» هذا الأسبوع استجابة لطلب تقدمت به تحت مظلة قانون حرية المعلومات. وبينما تم الكشف سابقا عن معظم السجلات المرتبطة بصدام، أعلن «أرشيف الأمن القومي»، وهو معهد بحثي مستقل يتبع جامعة جورج واشنطن، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سبق وأن رفض الكشف عن السجلات المتعلقة بالتحقيقات مع عزيز.
    وتخص هذه السجلات عملية نفذها المكتب حملت اسم «عنكبوت الصحراء» بهدف جمع أدلة عن جرائم الحرب التي اقترفها نظام صدام واختبار نظرية أن صدام وأجهزة الاستخبارات التابعة له تعاونت بصورة ما مع «القاعدة» قبل الغزو الأميركي. وسبق أن كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي عن تقارير موجزة لجلسات التحقيق الـ20 التي أجراها مع صدام، والتي أنكر خلالها أي علاقة بينه وبين بن لادن، لكنه بدا وكأنه يعترف بلقاء بعض المسؤولين العراقيين له. وكانت إدارة الرئيس السابق جورج بوش قد طرحت حجتها المؤيدة لقرار الحرب بالاعتماد بصورة جزئية على المخاوف من إمكانية تقديم بغداد أسلحة نووية لـ«القاعدة» لاستخدامها ضد واشنطن. إلا أنه لم يعثر في العراق بعد الحرب على أي أسلحة نووية - أو حتى مؤشر على برنامج نووي نشط. وتدعم سجلات التحقيق مع عزيز الحجج القائلة بأنه في الوقت الذي نظر صدام لواشنطن باعتبارها عدوة، فإنه كان أيضا معاديا لـ«القاعدة» وأيديولوجيتها.
    وأخبر عزيز مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال إحدى جلسات التحقيق داخل منشأة اعتقال أميركية ببغداد، أن صدام اعتبر بن لادن ومتطرفين آخرين «انتهازيين» و«منافقين». وأشار موجز للتحقيقات إلى أنه «في وجود عزيز، لم يعرب صدام سوى عن مشاعر سلبية حيال أسامة بن لادن».


    وأعرب المسؤول العراقي السابق عن أمله في كتابة مذكراته في يوم من الأيام ليصف حياته عندما كان صحافيا في ستينات القرن الماضي ومسؤول حكومي بارز في السبعينات وما وراءها، لكنه أشار إلى أن الإضاءة الخافتة في زنزانته والطاولة المتهالكة وعدم توافر مساحة لتحريك مرفقه، بجانب «الظروف التي تشبه حياة المعسكرات تسببت جميعها في تثبيطه» عن محاولة كتابة سيرته الذاتية، طبقا لتقرير موجز تابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي. كما أسر عزيز، الذي ألقي القبض عليه في أعقاب سقوط بغداد في أبريل (نيسان) 2003، إلى مستجوبيه برغبته في الرحيل إلى ديترويت التي تضم جالية عراقية ضخمة.

    وركز جزء كبير من التحقيقات مع عزيز على السنوات الأولى من حكم صدام، بدءا من عام 1979، بما في ذلك قرار خوضه حربا ضد إيران عام 1980. وفي عرض لأسلوب الحكم الاستبدادي لصدام، ذكر عزيز أن قرار خوض الحرب لم يقابله البرلمان سوى بالتصفيق، ولم تجر مناقشة أو تصويتا. ووصف الحرب التي دامت ثمانية سنوات وخلفت مئات القتلى في صفوف المقاتلين والمدنيين، بأنها «أحمق القرارات» التي اتخذها العراق.
    وأعرب عزيز عن اعتقاده بأنه من دون هذه الحرب، كان يمكن للعراق أن يتحول لسويسرا ثانية. وخلال جلسة التحقيق الرابعة مع عزيز عام 2004، سئل عن توجه صدام حيال «القاعدة»، بما في ذلك صلتها بتفجيرات عام 1998 ضد السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا.
    وأشار التقرير الموجز إلى قول عزيز عن صدام أنه «باعتباره من أشد كارهي أميركا، ابتهج بالنبأ». وأضاف: «لقد قصفت الولايات المتحدة بلاده وحاولت قتله. وعليه، لم يكن من المثير للدهشة أن يسعد صدام بالهجمات». وأخبر عزيز مستجوبيه أن صدام اعتقد أن «القاعدة» تشكل «تنظيما مؤثرا»، لكنه أشار إلى جهله بأي جهود للحكومة العراقية لبناء علاقة مع التنظيم.
    واستجوب محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا إبراهيم سمير العاني، عميل استخباراتي عراقي كان يعمل في السفارة العراقية في براغ وقت وقوع هجمات 11 سبتمبر (أيلول). وقال العميل العراقي إنه لم يسمع بابن لادن قط حتى ما بعد وقوع هجمات عام 2001، ونفى تقارير حول لقائه محمد عطا، أحد منفذي الهجمات. وطبقا لوثيقة اعتبر العاني أنه «من المضحك» الاعتقاد بأن الاستخبارات العراقية تورطت مع «القاعدة» أو أبو مصعب الزرقاوي، الإرهابي الأردني الذي قاد مجموعة متمردة تدعى «القاعدة في بلاد الرافدين» حتى قتلته القوات الأميركية في يونيو 2006.
    «الشرق الأوسط»

  2. #2
    Software Developer
    Expert in Encryption
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البـــــصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,348 المواضيع: 422
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6775
    مزاجي: ****
    المهنة: مبرمج شركة Weir
    أكلتي المفضلة: ****
    موبايلي: ****
    آخر نشاط: 14/November/2022
    مقالات المدونة: 163
    SMS:
    اصد عن المرمى القريب ترفعاً .. واطلب امراً يعجز الطير بعدهَ
    اي طبعاً يبتهج يحب القتل والدمار , يحب يشوف الدم

    هو الي يقتل اقرب الناس اله تتوقعين هذا انسان طبيعي

    انا اكره السياسة الامريكية , لكن والله والله امريكا اشرف من صدام على الاقل ما قتلوا شعبهم

    وهذيج امريكا شكد حلوة عيشتهم بالنسبة للعراق

    شكرا على الخبر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال