شباط 17 2018

قصيدة قصيده ملمع بحق الزهراء عليها السلام - الشاعر ياسر العارضي

قصيده ملمع بحق الزهراء عليها السلام
الشاعر ياسر العارضي

هيَ قَلبٌ لِحنانِ أبيها والسِرُ المُستَودَعِ فيها
في العصرِ وكيدُِ الاصحابْ
غابت شمسٌ خلف البابْ
والسِرُ المُستَودَعِ فيها
..............
اعيون اعاديهه الزغيره وهيه أكبر من جبير
الهذا ما رحموهه ذوله المالهم ذمه وضمير
جانت ابيت الرساله المبني طين وبي حصير
هجمو اعليهه الاعادي وشيبو حته الزغير
وهوى مَن ألقوهُ جَنينا
والكوثر تُحمَّرَ جبينا
مَن يَزْهو فيها المحرابْ
غابت شمسٌ خلفَ البابْ
والسِرُ المُستَودَعِ فيها
..............
هُبَل هجمو على البضعه مو بشر هجمو صنم
ومن كسر ضلع الزجيه الدين يا وسفه انثلم
اصله طين البشر نعرف همه والله من العدم
طين بيت الزهره لكن بابه قلعو وانهدم
عَصرو مَن كانت لأباها
تَعلوا البَهجةَ في لقاياها
والبابُ قد صارَ سَحابْ
غابت شمسٌ خلف البابْ
والسِرُ المُستَودَعِ فيها
..............
عينهه وكسرة ضلعهه ولطمة الخد والعصر
والله لو ما ذني صارن اصبح المحسن فجر
لكن ابجور الاعادي صار للزهره العصر
عرفو ابلا ضغطه تُحشر عوضو ضغط القبر
ويلٌ لِرُعاعٍ ظَلَموها
مِن شَمِ هواها حرموها
فَغدى يجري الدمع عتابْ
غابت شمسٌ خلفَ البابْ
والسِرُ المُستَودَعِ فيها
..............
بيتهه بيت الله يعني هوه والكعبه سوه
هذي قبله لليصلي وهذا للعالم ضوه
بيت حسْنين وابوهم للجرح همه دوه
بيت جبرائيل منه ومن تلاواته ارتوه
يزدادُ زهواً وجمالا
فيهِ ذكرُ الله تعالى
فيهِ الزهراءُ وتُثابْ
غابت شمسٌ خلفَ البابْ
والسِرُ المُستَودَعِ فيها
..............
هيه دم وابكل عروقه بكل شرايينه مشت
وكل جزيئه ابدمهه بعده لهالمصاب اتيتمت
بدل ماواسوهه دفعو بابهه وخلفه اختفت
وانعصر صدر الزجيه وعين من عدهه انطفت
غدروا بِنتَ نبيٍ فيهم
كالكَهفِ كانَ يأويهِم
مِن نورٍ كانت وحِجابْ
غابت شمسٌ خلف البابْ
والسِرُ المُستَودَعِ فيها



ياسر العارضي
إضافة قصيدة