المشاهدات: 1118   المدة: 21:01   الدقة: عالية
التصنيف: صوتيات دينية   الكلمات الدلالية: باسم الكربلائي، Zahraa Al obaidi
تعليق بواسطة ღ عِشق ღ
قصيدة [ مَوْلاي ]
أداء: الحاج باسم الكربلائي
كلمات: للشاعر لؤي حبيب الهلال
التوزيع: ‏ميشال فاضل | حسام ناصري
الهندسة الصوتية: ‏EDOUARD MEUNIER
ألوان: محمد عادل البلوشي
مونتاج: عباس سعيد
#محرم_1446​

-
الكلمات
-

مَوْلايْ دُنْياَيْ نَارٌ مِنْ عَاشُورَاءْ
حَيْرَانْ عَطْشَانْ يَا مَنْ لِلْمَاءِ المَاءْ
هل تَرَانَا في ظَمَانَا يَا أَبَانَا
يا مَنْ لِلْمَاءِ الماَءْ

إنَّنَا فَوْجُ بَوَاكٍ دَمْعَةٌ في إثْرِ دَمْعَة
بالليالِي السُّودِ ضِعْنَا لَمْ نُرِد إلَّاكَ شَمْعَة
حَسْبُهُ إنْ قِيلَ شَمْسٌ أَمْسَكَ الشِّيعِيُّ ضِلْعَهْ
آهِ يَا مَهْدِيُّ نَادَى لَيْتَ كُلَّ الدَّهْرِ جُمْعَة
لَهْفَانْ أَيَّانْ يَوْمُ الوَعْدِ المَوْعُودْ
قَدْ مَاتْ مَنْ بَاتْ بالشَّوْقِ اللا مَحْدُودْ
هَلْ هَوَانَا قَدْ جَفَانَا يَا أَبَانَا
يا مَنْ لِلْمَاءِ الماَءْ

أَيُّهَا المَهْدَيُّ خُذْنَا أَسْنِدِ الظَّهْرَ عَلَيْنَا
فتُنَادي وَنُنَادِي وَاحُسَيْنًا وَاحُسَيْنَا
حِينَ صَاحَ السِّبْطُ هَلْ مِنْ نَاصِرٍ يأتِي إليَنْا
أَخَّرَ الدَّهْرُ مَجِينَا وَدِماءً قَدْ بَكَيْنَا
والحَالْ قَدْ حَالْ عَنْ نُصْرَتِنَا المَقْدُورْ
خُذْ عَينْ لِلْحَيْنْ تَبْكِي النَّحْرَ المَنْحُورْ
ذا عَزَانَا خُذْ دِمَانَا يَا أَبَانَا
يا مَنْ لِلْمَاءِ الماَءْ

سَيِّدي إنَّا وُعِدْنَا بِالمَوَاعِيدِ القَرِيبَة
فَانْتَظَرْنَا وَاصْطَبَرْنَا فِي تَفَاصِيلِ المُصِيبَة
أينَ مَنْ عَاشَ غَرِيبًا بَيْنَ دَمْعَاتِ الغَرِيبَة
أَيْنَ مَنْ يُرْجِعُ حَقًّا لِلْقَرابينِ السَّلِيبَة
مَذْخُورْ مَذْكُورْ فِي صَفْحَاتِ التَّوْرَاهْ
مُذْ ذَّاكْ نَنْخَاكْ عَجِّلْ يَا فَرَجَ اللهْ
جُدْ حَنَانَا وَأَمَانَا يَا أَبَانَا
يا مَنْ لِلْمَاءِ الماَءْ

قَدْ وَجَدْناَك نِدَاءً بالشِّفَاهِ الذَّابِلاتِ
وَرَجَوْنَاكَ دَوَاءً لِلْجُسُومِ الشَاحِبَاتِ
وَتَمَنَّيْنَاكَ خِدْرًا للنِّسَاءِ البَارِزَاتِ
أَتُرَى كُنْتَ غَرِيقًا بِالدِّمَاءِ السَائِلاتِ
النُّورْ مَكْسُورْ يَسْأَلُ أَيْنَ المِشْكَاةْ
عَاشُورْ والصُّورْ يَصْرَخُ يَا لِلثَّارَاتْ
نَتَفَانَى بِدُعَانَا يَا أَبَانَا
يا مَنْ لِلْمَاءِ الماَءْ

أَبِرَضْوَى أَمْ سِوَاهَا أَيْنَ تَقْضِي يَوْمَ عَاشِرْ
ذي طُوَى أَم كَرْبَلَاءٍ أَيْنَ ألْهَبْتَ المَشَاعِر
بَيْنَ رُوسِ الآلِ تَسْعَى أَمْ تُرَى بَيْنَ المَنَاحِرْ
بَيْنَ نَارِ الخِدْرِ تُلْقَى أَمْ تُرَى تَحْتَ الحَوَافِرْ
مَوْعُودْ لِلْجُودْ أَنْ تَرْوِي عَبْدَاللْهْ؟
أمْ بَيْنْ قُطْبَيْنْ كَيْ تَبْحَثَ عَمَّن تَاهْ؟
في لِقَانَا مُبْتَغَانَا يَا أَبَانَا
يا مَنْ لِلْمَاءِ الماَءْ

في ثَرَى الطَّفِّ نُجُومٌ قَدْ هَوَتْ مِنْ هَامِ حَيْدَرْ
كَبُرَ الخَطْبُ وَلَكِنْ حَالَةُ الأكْبَرِ أَكْبَرْ
أَوَمَا زِلْتَ تُوارِي قِطَعَ الجِسْمِ المُبَعْثَرْ
أَلِهذَا تَتَوَارَى فَتَغِيبَنَّ وَتَظْهَرْ
للدِّينْ تَأْبِينْ أَمْ قَتَلُوا خَيْرَ النَّاسْ
أَمْ غِيلْ جِبْرِيلْ لَمَّا وَقَعَ العَبَّاسْ
لا لِوَانَا لا حِمَانَا يَا أَبَانَا
يا مَنْ لِلْمَاءِ الماَءْ

أَتُرَى يَوْمَ طُفُوفٍ كَانَ أَمْ يَومَ النُّشُورِ
فَالنِّسَا دُونَ شُعُورٍ نَاشِرَاتٌ للشُّعُورِ
إذْ رأينَ السِّبْطَ مُلْقًى صَار جِسْمًا مِنْ كُسُورِ
بِسُيوفٍ وَرِمَاحٍ وَسِهَامٍ وَصُخُورِ
نِبْراسْ في النَّاسْ أم ذَا رَأسٌ مَرْفُوعْ
مَقطُوعْ مَوجُوعْ وَمِن الهَادِي مَنْزُوعْ
يَا أسَانا في حِشَانَا يَا أَبَانَا
يا مَنْ لِلْمَاءِ الماَءْ

صَاحِبَ العَصْرِ سَأَلْنَا وَبِنَا الأرْوَاحُ تَلْهَبْ
لا نَرَى لِلسِّبْطِ شَيْبًا فَبِمَاذَا قَدْ تَخَضَّبْ؟!
قِيلَ لَمْ يُدْفَنْ بِقَبْرٍ فَإذَنْ كَيَفَ تَتَرَّبْ؟!
مَعَهُ زَيْنَبُ جَاءَتْ فَأَجِبْنَا أَيْنَ زَيْنَبْ؟
بالشَّامْ أَيْتَامْ لاذَتْ خَلْفَ الحَوْرَاءْ
وَيْلاتْ صَرْخَاتْ وَاغَوْثَا يَا زَهْرَاءْ
لَو أَتَانَا مُرْتَضَانَا يَا أَبَانَا
يا مَنْ لِلْمَاءِ الماَءْ

لَيْسَ يَشْفِي القَلْبَ إلَّا أَنْ تَرَانَا وَنَرَاكَا
وَالدُّنَا بَعْدَ حُسَيْنٍ تَرْتِجي دِفْءَ ضِيَاكَا
مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا مِنْ أَذَى هَذَا وَذَاكَا
إنَ يَكُنْ يُرْضِيكَ هَذَا سَوْفَ نَرْضَى لِرِضَاكَا
أَوْرَاقْ مُشْتَاقْ لَمْ يَكْتُبْ إلا آهْ
قَدْ هَانْ إنْ كَانْ فِي عَيْنِكَ مَا نَلْقَاهْ
قَدْ دَهَانَا مَا دَهَانْا يَا أَبَانَا
يا مَنْ لِلْمَاءِ الماَءْ
ــــــ