المشاهدات: 2478   المدة: 24:30   الدقة: عالية
التصنيف: صوتيات دينية   الكلمات الدلالية: باسم الكربلائي
تعليق بواسطة ❀ ♬ Ashk
صحوة الموت والدار ضوتها بالمشاعل

عدها خطار واتريد حضورك يابوفاضل

تره الخطار ملج الموت مو غيرة

تعال وتنتهي المأساة والحيرة

يابوفاضل .. يابوفاضل


زيارة موت مكروها الزيارة
واخت عباس تحسبها بشارة
وصل خطارها وانطة الإشارة
توضت واشعلت كل الإنارة
اجاها الضيف يتخطه الستارة
هيه اتحجبت له وبإنتظارة

مرحباً بيك ياموت سعيدة بالنهاية

لازم اليوم عباس يجيها بيده راية

يعباس العمر طالت مشاويرة

تعال وتنتهي المأساة والحيرة

يابوفاضل .. يابوفاضل

●●●

تمنت من كرب موعد اجلها
قبل عزريل يوصلها الكفلها
إذا واحد يناشد وين اهلها
تريد اتكول ابوفاضل وصلها
يكافل لون تستغرب شكلها
تره فركاك والشامت كتلها

من الطفوف لليوم تنادي ماتجيها

والتجاعيد والشيب اخبرك من سبيها

نهر بعيونها ضلت تصاويرة

تعال وتنتهي المأساة والحيرة

يابوفاضل .. يابوفاضل

●●●

جميع الناس من تلفي المنيه
يوصون ويكتبون الوصيه
هذا ايوصي ابنه وذاك اخيه
يحيرة زينب ابهاي المسيه
جميع اخوانها تحت الوطيه
ولدها اتذبحو بالغاضريه

ماتجي اليوم عباس تشيع هالحبيبة

تدري بالشام شمات يسموها الغريبة

جرحها الموت لمن صار تأخيرة

تعال وتنتهي المأساة والحيرة

يابوفاضل .. يابوفاضل

●●●

يملج الموت مابين وليها
تعال استأذن واكرب عليها
اهي متهيئة وسبلت اديها
تره غير النفس ماتلكه بيها
سؤال ابيا شكل من تعتنيها !
تريد ابهيئة الكافل تجيها

تخلص الروح وتروح ولايخلص حزنها

ها يعباس شتكول اذا تنظر متنها !

نعم سوط المتن ينطيك تقريرة

تعال وتنتهي المأساة والحيرة

يابوفاضل .. يابوفاضل

●●●

صحت وين الغيارة الحيدرية
تجي وتشيل نعش الهاشمية
تشابه دفنت الزهرة الزجية
غريبة والتشيع بس رقية
اويلي اعليج يم نفس الأبية
سبية والجنازة هم سبية

صاحت الناس معقول ابوها ماحضرها؟

عدنه اخبار موجود يتاني يم كبرها

يحيدر والحزن راحت اساطيرة

تعال وتنتهي المأساة والحيرة

يابوفاضل .. يابوفاضل

●●●

مشت واحزانها ضلت وراها
يحال العطشت ومحد رواها
تمنت جف اخوها اوما اجاها
عليلة وبس ابوفاضل دوها
يمخنوكة اوبقت بلطف هواها
يحيدر ع النهر طفو ضوها

من السياط آثار خذتهن للنشامة

ها يكفال لتكول اجتك بالسلامة

كسرها يم ابوها يصير تجبيرة

تعال وتنتهي المأساة والحيرة

يابوفاضل .. يابوفاضل


*****

كلمات الشاعر السيد عبدالخالق المحنة 

*****

تدوين : زهراء العبيدي