وجه الصباح | محمد الحجيرات | مونتاج معَ الكلمات | مـحـرم 1447 ه - 2025 م بواسطة ✿ عِشق ✿ في 2025/6/29 (منذ 6 ساعة) تنزيل (11.4 MB) رابط قصيرg+ftاغلاق
المزيد من المقاطع بواسطة ✿ عِشق ✿
"
وجـه الـصـبـاح علي َّ ليل ٌ مظلمٌ وربـيـع أيـامـي عـلـي َّ مـحرم
والـلـيـل يـشـهـد لي بأني ساهر إن طـاب لـلـنـاس الرقاد فهوموا
قـلـقـا تـقـلبني الهموم بمضجعي ويـغـور فـكـري في الزمان ويتهمُ
مـن لـي بـيـوم وغى يشب ضرامه ويـشـيـب فـود الطفل منه فيهرمُ
مـا خـلـت أن الـدهـر من عاداته تـروى الـكـلاب به ويظمى الضيغمُ
ويـقـدم الأمـوي وهـو مـؤخـر ويـؤخـر الـعـلـوي وهـو مقدمُ
مـثـل ابـن فـاطـمة يبيت مشردا ويـزيـد فـي لـذاتـه مـتـنـعمُ
ويـضـيـق الـدنـيا على ابن محمد حـتـى تـقـاذفـه الفضاء الأعظمُ
وجـه الـصـبـاح علي َّ ليل ٌ مظلمٌ وربـيـع أيـامـي عـلـي َّ مـحرم
والـلـيـل يـشـهـد لي بأني ساهر إن طـاب لـلـنـاس الرقاد فهوموا
قـلـقـا تـقـلبني الهموم بمضجعي ويـغـور فـكـري في الزمان ويتهمُ
مـن لـي بـيـوم وغى يشب ضرامه ويـشـيـب فـود الطفل منه فيهرمُ
مـا خـلـت أن الـدهـر من عاداته تـروى الـكـلاب به ويظمى الضيغمُ
ويـقـدم الأمـوي وهـو مـؤخـر ويـؤخـر الـعـلـوي وهـو مقدمُ
مـثـل ابـن فـاطـمة يبيت مشردا ويـزيـد فـي لـذاتـه مـتـنـعمُ
ويـضـيـق الـدنـيا على ابن محمد حـتـى تـقـاذفـه الفضاء الأعظمُ
وقـع الـعـذاب عـلى جيوش أمية مـن بـاسـل هـو فـي الوقائع معلمُ
مـا راعـهـم إلا تـقـحـم ضيغم غـيـر ان يـعـجـظـه ويـدمدمُ
عـبـسـت وجوه القوم خوف الموت والــعـباس فـيهم ضاحك متبسمُ
قـلـب الـيمين على الشمال وغاص فـي الأوساط يحصد في الرؤوس ويحطمُ
مـاكـان ذو بـأس لـه مـتـقـدا إلا وفـر ورأسـه الـمــتـقـدمُ
بـطـل تـورث مـن أبـيه شجاعة فـيـهـا أنـوف بـني الظلالة ترغمُ
أوتـشـتـكي العطش الفواطم عنده وبـصـدر صـعـدته الفرات المفعمُ
مـثـل ابـن فـاطـمة يبيت مشردا ويـزيـد فـي لـذاتـه مـتـنـعمُ
ويـضـيـق الـدنـيا على ابن محمد حـتـى تـقـاذفـه الفضاء الأعظمُ
لـولا الـقـضا لمحى الوجود بسيفـه والـلـه يـقـضـي ما يشاء ويحكمُ
وهـوى بـجـنب العلقمـي فليتـه لـلشـاربيـن بـه يـداف العلقـمُ
فـمـشـى لمصـرعه الحسين وطرفه بـيـن الـخـيـام وبينهـم متقسمُ
ألـفـاه مـحـجـوب الجمـال كأنه بـدر بـمـنحطـم الوشيـج ملثـمُ
نـادى وقـد مـلأ الـبوادي صيحة صـم الـصـخـور لـهـوله تتألـمُ
أأخـي يـهنيـك النعيـم ولم أخـل تـرضـى بـأن أرزى وأنـت مـنعمُ