معركة الجار
وقعت هذه المعركة بين مطرود الحسين شيخ الجشعم وبين قبيلة الرفيع من غزية الطائية وبالتحديد مع عشيرة اللبان من الرفيع وهذه يوم اخذ رجال من الجشعم ناقة من جار عكل شيخ عشيرة اللبان وكانت هذه الناقة ترعى مع ابل عشيرة اللبان فقام عكل ودعى هذه الجشعمي على وليمه ويوم انه حضر ذبحه وشرب من دمه من كرهه له وراح قطع راسه وارسله ل مطرود الجشعم ينقاله عنبر العربان وراح عكل يقول

غوش الحسيا لابتي * مبرد يقص بكل حديد
اريد ناقة جارتي * مثل الوغد لا قال اريد

ويوم وصل راس الجشعمي للشيخ مطرود خذا عربانه والجشعم وغزو قبيلة الرفيع وصارت بينهم معركة كبيرة جداً انقتل فيها الكثير وانتهت بانتصار الجشعم على الرفيع يقول شاعر من الجشعم

يالله تبعدنا عن العيب واللوم * ربعٍ كانو لنا واليوم عدوان
غرنا عليهم عند اللزوم * وجينا بجمع من البدوان
في ظف شيخٍ سبعٍ ضروم * يجر التوثه جنه جنعان
ركض عليهم وجموعه تزوم * وجونا منهم عيال سكران
عليهم كليب ينحر القوم * عواشر ماهي سبع ولا ثمان
ياما شكت من فعايله الروم * وياما ذبح من شيوخ العربان
وحمادي اعنان راس العزوم * حل بتاليهم سم الفرسان
يطعن بشلفا حدها مثلوم * من فوك حمرا سمحة الذرعان
طالعت عكل زبن القحوم * من ضربنا طاح بالميدان
جدعه مطرود نسل القروم * له عادةٍ جدع الفرسان
شتتنا ارفيع وجمعهم الجزوم * الله على من خلص الديان
هذي فعايلنا دايم الديوم * وقبلكم ذبحنا ولد شيحان

والقصيدة اطول من هذه ولكن ما حافظهه بالكامل