علي كريم الحسيني

منذُ عشرون عاماً ونيف

تقييم هذا المقال
بواسطة علي كريم الحسيني, منذ 2 يوم عند 05:14 PM (124 المشاهدات)
* قصيدتي

منذُ عشرون عاماً ونيف
لم أجد من حولي سوى
حزن يجتاح أفئدتي
ورصاصة طائشة تبحث عني
مقبرة تنتظرني ..
فتاة خائنة تنتظر الفرصة لكي تضعني في قائمة
الضحايا
أكملت الأرض حزنها الذي لا نِهايَةَ لَهُ حينما
رحلت أمي الى السماء
تتلاشى الأيام ولم يمكث منها
سوى ذكريات تتوشح بالحزن
مثل دمعة سجين لم تنطفئ
شوقاً خرج بعد عشرين عاما
ولم يجد أحد ينتظره ..!
حزن الأرض سرمدي .. وأنا وفي جداً
تضمحل أحلامي آخرها امرأة
تشاركني السرير
أجلس في المقهى
منتظرا
والمقهى مقفر من أصدقائي القدامى
السماء
ملطخة بالغيم
ولا تمطر
الأنهار في مدينتنا
متهمة بالاف القتلى ..
ولأن الملك لايمكن المساس به ..
دائماً أخسر لعبة الشطرنج
لأنني جندي لا أحب الملوك
و أوراقي مبتلة بالاسطر الحزينة
ووجهي الضاحك دوماً قد أصبح مرايا
جارحة
وقلبي قد يتوقف
الليلة قبل أن أحلم من جديد ...

- علي كريم الحسيني

نشرت في عام 2022 في جريدة المراقب الثقافي
التصانيف
غير مصنف

التعليقات

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال