إي نعم، قضية اختفاء الإمام السيد موسى الصدر تُعدّ من أكثر القضايا الغامضة والمأساوية في التاريخ المعاصر، ومرتبطة بشكل وثيق بليبيا ونظام معمر القذافي. إليك القصة بشكل مختصر وبأسلوب حزين ومؤثر:
---

*في 25 آب 1978، غادر الإمام موسى الصدر لبنان متوجهاً إلى ليبيا في زيارة رسمية بدعوة من القذافي.*
كان يحمل همّ لبنان، ويبحث عن دعم لإنهاء الحرب الأهلية، وعن سبل لرفع الظلم عن الفقراء والمحرومين.
رافقه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين.

دخلوا ليبيا...
لكنهم *لم يغادروا أبداً.*

اختفوا كأن الأرض ابتلعتهم.

ليست قصة رجل فقط، بل قصة *أمل شعب*، اختُطف معه صوت العدالة، ووجه الوحدة، وضمير المحرومين.

*كل الدلائل*، وكل الشهادات، تُشير إلى أن *نظام القذافي مسؤول عن اختفائهم.*
لكن حتى اليوم، لا قبر، ولا دليل، ولا جواب شافٍ...

لبنان ما نسى، والجنوب ما نسى، والعراق، وإيران، وكل محبّ لأهل البيت يعرف إن الإمام موسى ما كان يمثل طائفة...
كان يمثل إنسان.

وإلى الآن، يبقى السؤال:
*"أين الإمام موسى الصدر؟"*