إن المتقي هو الذي لو سلطت عليه
كاميرا خفية من الصباح إلى المساء، وهو لا يدري، وقيل له: نريد أن نعرض ذلك الشريط
على الفضائيات.. فإذا رفض يكون إنسانا غير متق، ولكن إذا قال: ليس هناك ما أخاف
منه؛ فهذا الإنسان هو الذي يخشى الله في الغيب.. مشكلتنا أننا نتعامل مع الله، وقد
جعلناه أهون الناظرين إلينا؛ فلا نرعى حرمة الرب في الخلوات..






معنى التقوى!..

رد مع اقتباس