رأني وحالي يشكو الهُزال
غريزةَ العينينِ حقًا مُرهقة
فسألني : من تعشق ؟
من ذا الذي قطع الزيارة والوِصال ؟
وأذابَة جفناك في الليالي وأرّقك
من ذا الذي خانَ الوفاءَ بلا سُؤال
هجر الحبيبَه ودمعُ عينك أغدقه ..
فقلت : محالُ الله أظلمهُا محال
هي ليس تدري أنّ قلبي يعشقهه
أهواها سرًّا مُنذ أيامٍ طِوال
أماتتَ صدري بالحنينِ وأغرقه
أتقنّصُ الأعذار طمعًا في جِدال
وارتجي مِنها الحديث وأسرُقه ..
انجل.





رد مع اقتباس

