محتويات
- تعريف ميكروبيوم الجلد
- أهمية الميكروبيوم للبشرة
- عدم توازن ميكروبيوم الجلد
- الوظيفة الصحية لميكروبيوم الجلد
- أسباب تعطل عمل ميكروبيوم الجلد
- منظفات البشرة الضارة والقاسية
- التقشير الزائد للبشرة
- التعرض للأشعة فوق البنفسجية
تعتبر مصطلحات مثل الميكروبيوم والميكروبات الجلدية مصطلحات غير مألوفة بالنسبة للكثير ، وعلى الرغم من ذلك نجد أنها سهلة الفهم ، كما أنها غاية في الأهمية ، وعلى الرغم من كون الميكروبيوم غير مرئي للعين المجردة ، إلا أنه المؤكد أنه لا يجب تجاهلها لأنها تساعد في دعم مظهر صحي وبشرة جميلة صحية ، لذلك لابد من التعرف جيداً على ما هو ميكروبيوم الجلد والذي يمكن تعريفه بالطبقة الواقية الحية الموجودة على البشرة .
تعريف ميكروبيوم الجلد
تتشابه البشرة إلى حد كبير مع الأمعاء ، حيث أن البشرة هي موطن لكثير من المليارات من الكائنات الحية الدقيقة الحية والمعروفة أيضًا باسم نباتات الجلد أو يطلق عليها مصطلح ميكروبيوم الجلد ، وهو عبارة عن نظام بيئي غير مرئي يعيش على الجلد ويعمل على الحفاظ على الجلد والبشرة في حالة صحية جيدة .
يعتبر ميكروبيوم الجلد شيء فريد بالنسبة لك تمامًا مثل بصمات الإصبع ، وعلى الرغم من وجود بعض الأجزاء المتشابهة في كل شخص ، ولكن يتم تحديد أجزاء أخرى من خلال عوامل شخصية لكل فرد ويشمل ذلك علم الوراثة وأسلوب الحياة ، مثل المكان الذي يعيش فيه الإنسان وما يتناوله من طعام وحتى إذا كان الإنسان يتعامل مع حيوانات أليفة ، كما يختلف ميكروبيوم الجلد في جميع أنحاء الجسم ، على سبيل المثال نجد أنه يختلف من الوجه إلى تحت الإبطين إلى الساقين وهكذا .
أهمية الميكروبيوم للبشرة
إذا كنت تتساءل ما الذي تفعله ميكروبات بشرتك من يوم لآخر ، فالجواب هو الكثير ، وذلك من خلال حماية البشرة من الكائنات غير الصديقة والمساعدة في إدارة درجة حموضة البشرة وبالتالي نجد أن الميكروبيوم يقدم مساهمات مهمة لحماية البشرة ، كما أن ميكروبيوم الجلد هو المسؤول عن إنتاج مغذيات البشرة والدهون الأساسية في الجلد ، وعلى الرغم من ذلك فقد أظهرت الدراسات العلمية اختلافات بين الميكروبيوم في الجلد الجاف والجلد العادي ، وبشكل أساسي يقدم ميكروبيوم البشرة مساهمة مهمة في الأشياء التي تجعل بشرتك تشعر وتبدو أكثر صحة .
عدم توازن ميكروبيوم الجلد
يدعم الميكروبيوم المتنوع المتوازن العديد من العمليات التي يحتاجها الجلد للحفاظ على صحة ومرونة ، ولكن عندما يتعرض الميكروبيوم لعدم التوازن فقد لا ترى فرقًا ملحوظًا ، لكن الميكروبيوم قد يعمل بشكل أقل فعالية مما يوفر دعمًا أقل للجلد ، وقد أظهرت الدراسات وجود صلة بين الميكروبيوم غير المتوازن بشكل كبير ومجموعة متنوعة من الحالات الجلدية على سبيل المثال التهاب الجلد والأكزيما .
يوجد سؤال هام وهو كيف لغسول الجسم أن يساعد في العناية بالميكروبات الجلدية ، والإجابة هي التطهير اللطيف وذلك لأن كونك لطيفًا مع الميكروبيوم يكون بدوره لطيفًا على الجلد ، وهذا يعني استخدام منتجات تحترم درجة حموضة البشرة وميكروبيومها أثناء الغسيل ، وبالتالي فإن الغسول المصنوع من 100٪ من المنظفات اللطيفة الخالية من الكبريتات وهو خفيف لدرجة الحموضة في الجلد مثل الماء ، وتكون النتيجة هو الحصول على بشرة ناعمة مغذية بشكل جميل ، مع العناية بميكروبيوم البشرة .[1]
الوظيفة الصحية لميكروبيوم الجلد
نحن نعلم أن الميكروبات المعوية تؤثر على صحة بشرتنا ، ولكن هناك عامل آخر لا يتم التحدث عنه هو الميكروبيوم الجلدية ، حيث أن الميكروبيوم لدينا هو في الواقع خط الدفاع الأول للبشرة ضد البكتيريا الضارة والكائنات الغريبة ، وأظهرت الأبحاث الحالية وجود صلة بين الميكروبيوم وحالات الجلد غير الصحية .
لسوء الحظ يمكن للعديد من العوامل أن تجعل البشرة غير متوازنة ، واستعادة هذا التوازن يتطلب عملًا دقيقًا وبالتالي لابد من التعرف على ما هو الميكروبيوم وكيف يمكنك الحفاظ على وظيفته الصحية .
الميكروبيوم الجلدي الخاص بك هو مجتمع من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على سطح بشرتك ، وهذه الكائنات الحية الدقيقة هي في الغالب بكتيريا ، ولكنها يمكن أن تتكون من الفطريات والفيروسات أيضًا ، ولكن الحفاظ على مجموعة متنوعة من الميكروبيوم أمر أساسي لصحة بشرتك ، ويساعد هذا التنوع والوفرة بشرتك على الدفاع عن نفسها ضد الكائنات الحية الدقيقة الضارة والجفاف والالتهابات وحالات الجلد المؤلمة .
تدعم الأبحاث الحالية والمستمرة فكرة أن عدم التوازن في ميكروبات الجلد لدينا يؤدي إلى أمراض جلدية ضارة. على سبيل المثال ، يفقد الجلد المصاب باضطرابات الأكزيما النشطة تنوعه البكتيري ، حيث تهيمن عليها البكتيريا العنقودية بدلاً من ذلك .
يمكن للبكتيريا الشائعة في الجلد أن تكدس سطح بشرتك وتؤدي إلى مشاكل مثل حب الشباب ، وغالبًا ما يصف أطباء الجلد المضادات الحيوية لعلاج حب الشباب الحاد ، ويمكن أن تشمل آثار الخلل في ميكروبيوم الجلد حب الشباب والتهاب الجلد والالتهاب والتهيج .
أسباب تعطل عمل ميكروبيوم الجلد
يمكن أن يتسبب عدد من العوامل في حدوث خلل في ميكروبيوم بشرتك ، ونظرًا لأن توازن البكتيريا على البشرة دقيق للغاية ، فقد يكون من السهل التسبب في عدم التوازن إذا لم تكن واعيًا ، حيث قد يؤدي توازن المكونات التي تقوم بتطبيقها إلى الحفاظ على ميكروبيوم الجلد .
منظفات البشرة الضارة والقاسية
يجب أن يكون منظفك قاسيًا على الأوساخ والتراكم ، ولكنه يجب أن يكون لطيف على البشرة ، ويجب أن تدعم منتجات البشرة طريقة عمل البشرة الطبيعية للخفاظ على نسبة الزيوت الطبيعية ، كما أن استخدام المطهرات القلوية يمكنه تعطيل درجة الحموضة في بشرتك بشكل طبيعي حيث أن هناك هناك صلة وثيقة بين البكتيريا الجيدة ودرجة الحموضة المثالية للبشرة ، ويمكن للأس الهيدروجيني الأساسي أن يقتل البكتيريا الصديقة للأس الهيدروجيني ويشجع نمو الكائنات الحية الدقيقة الضارة .
التقشير الزائد للبشرة
حتى إذا كنت تستخدم مقشرًا لطيفًا ، فاحذر من التقشير كثيرًا حيث يؤدي التقشير المفرط إلى تلف الميكروبيوم وتلفه ، وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى الجفاف المفرط ، وتسبب الكثير من المنتجات إلى إزالة الزيت من سطح البشرة ، وعلى الرغم من أن ذلك يبدو فكرة جيدة للبشرة الدهنية ، لكن على المدى الطويل سوف يؤثر ذلك على طبقة ميكروبيوم حيث أن إزالة الزيوت الطبيعية تجعل بشرتك أقل ملاءمة للبكتيريا الجيدة ، وهذا يمكن أن يزيد من فقدان الرطوبة ويؤدي إلى الجفاف .
التعرض للأشعة فوق البنفسجية
يساعد ميكروبيوم البشرة على حمايتها من الضغوطات الخارجية ، وإن عدم حمايته من الأشعة فوق البنفسجية وغيرها من الضغوطات الخارجية يسبب الكثير من المشاكل ، ويمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى تلف الجلد والجفاف الذي يؤثر على البكتيريا الموجودة على جلدك .
تحافظ البكتيريا الصحية بالفعل على البشرة ، وهذا المكون يغذي بشكل انتقائي البشرة بشكل جيد وتمنع أي كائنات دقيقة غير مرغوب فيها ، ويقترح الخبراء أن هناك أنواع معينة من السكريات التي تغذي البكتيريا الجيدة ، ويمكن أن تحافظ البكتيريا الجيدة على البشرة المتخمرة ، والتخمير هو عملية إدخال البكتيريا الصحية لكسر السكريات والأحماض ، كما يمكن أن تكون المنتجات الغذائية المخمرة رائعة لميكروبات الأمعاء ، ويمكن أن يكون دمج بعض هذه الأطعمة في المطهرات والكريمات أمرًا رائعًا لميكروبيوم الجلد وبالتالي يمكن أن تساعد في الحفاظ على توازن البكتيريا الجيدة على بشرتك أو استعادتها






رد مع اقتباس