تعريف اللسانيات

1-1) تعاريف لغوية واصطلاحية:

*التعريف اللغوي للسانيات:اللسانيات هي المصطلح العربي المقابل للمصطلح الفرنسيLinguistiqueالمشتقة من لفظ اللسان الذي يقصد به في اللغة :النظام التقديري الاتصالي بين المجموعات والأفراد.كما يقصد به أيضا نسق الإشارات في جماعة إنسانية معينة


*التعريف ال
اصطلاحي للسانيات: يقصد باللسانيات العلم الذي يدرس اللغة التي يتكلم بها الإنسان، كما يدرس أيضا مدلول معنى المجموعات الناطقة، فهي تهتم باللغة كوسيلة للتعبير لكي تشرح ميكانيزماتها وطريقة اتصال الناس بعضهم ببعض.
ف
اللسانيات في أبسط تعريف لها هي:" دراسة اللغة على نحو علمي " ويشير مارتينيA.Martinet في هذا السياق إلى أن الدراسة اللغوية موضوعية وليست انطباعية، بمعنى أن اللسانيات لا تعترف بمبدأ الصواب المطلق،أو الخطأ المطلق؛ وإنما مقاييس الصواب والخطأ يحددها المجتمع والمستعملون لهذه اللغة.
اللسانيات في اعتبار اللسانيين المعاصرين تهتم بنظام دلالي خاص هو النظام اللغوي، والعلم الذي يبحث في كل النظم الدلالية الأخرى عبر اللغوية فهو علم الأدلة أو "السيمياء"La sémiologie .
يقصد ب
اللسانيات دراسة اللسان بطريقة علمية ، حيث يتم الاعتماد في هذه الدراسة على دراسة اللسان ودراسة الكلام .

أ) دراسة
اللسان:اللسان نظام دلالي وتعتمد دراسة اللسان على:

- الدراسة الآنية : والتي يقصد بها دراسة البنية اللغوية في آن معين ، أي الدراسة السكونية البنيوية التي تعنى بوصف النظام اللغوي بجزيئاته بغض النظر عن التحولات التي يمكن أن تطرأ عليه.

- الدراسة الزمنية : ويقصد بها دراسة التحولات التي تطرأ على هذه البنية في فترات متعاقبة، بمعنى آخر الدراسة التي تهتم بتحول هذه البنية عبر الأزمنة، وبالطوارئ التي يمكن أن تطرأ عليها أو على جزء منها والنتائج التي تترتب عن ذلك في الاستعمال اللغوي والبحث عن قوانين التطور اللغوي وعن أسبابه.

ب) دراسة الكلام: والتي يقصد بها تأدية الفرد أو المجتمع لهذا النظام
ومن هنا يمكن أن نستنتج أن اللغة لا تعني في المطلق الكلام ، حيث نجد أن:
- الكلام تعبير عن استعمال واقعي وخاص للغة من طرف متحدث معين وفي وقت معين.
- إن الكلام يعبر عن ظاهرة شخصية ، في حين اللغة تعبر عن ظاهرة اجتماعية.
- الكلام في حد ذاته جهاز ونظام للغة ويعني "مجموعة القواعد التي تحدد استعمال وسائل التعبير النحوية والمعجمية .
- اللغة عبارة عن جهاز رمزي اتفاقي يصبح مؤسسة أو جمعية تستعمل نفس التعبير ونفس القواعد اللغوية .
- اللغة تتركب من إشارات ووحدات لغوية ذات وجهين هما الدال والمدلول،حيث يمثل الدال: البصمة الذهنية والصورة السمعية للصوت، أما المدلول فيعبر عن المفهوم الذي تخلفه الصورة السمعية.[/size]

1-2) بعض المصطلحات اللسانية :
* اللغة : تدخل اللغة ضمن اهتمامات كل من علماء النفس والتربية واللسانيين وعلماء الاجتماع لذا نجد الاختلاف في تحديد مفهومها بين كل الباحثين على اختلاف مشاربهم
فاللغة من وجهة نظر نفسية تُعرف بأنها نسق إشارات صوتية تستخدم للتواصل بين الناس لمجتمع ما، وتنطوي على وجود وظيفة رمزية مطابقة ، ومراكز عصبية متخصصة تكوينيا، وجهاز سمعي، صوتي للنطق أو الإشارة.
ومن وجهة نظر اجتماعية يقصد باللغة "مجموعة منظمة من العادات الصوتية التي تتفاعل بواسطتها أفراد المجتمع الإنساني، ويستخدمونها في أمور حياتهم، فهي طريقة خالصة للاتصال الذي يتم بواسطة نظام من الرموز التي تنتج طواعية ولا يستطيع الفرد أن يغير تتابع الكلمات إذا أراد الإفهام.
ومن الناحية التربوية يقصد بها:" مجموعة منظمة من العادات الصوتية وسمة انسانية ذات طبيعة صوتية، تحمل معاني في نظام خاص، وهي سلوك مكتسب نامي وفي حالة تغير دائم.
هي أصوات يعبر بها الأفراد عن أغراضهم،وتتبلور فيها أنظمة المجتمعات وهي ظاهرة اجتماعية تنعكس فيها عادات وقيم وتقاليد الإنسان، وبدونها تبقى الأشياء مبهمة والأسماء مجهولة الدلالة ومهملة الوظائف
فاللغة إذن هي أهم المهارات التي يستعملها الإنسان للتواصل بين الأفراد ، حيث يعبر الفرد من خلالها عن محتواه المعرفي ويستعملها كأداة لتبادل الخبرات والمعلومات وكل الموروث الثقافي والحضاري مع الآخرين، وهي أداة فعال في التفاعل مع مثيرات البيئة المحيطة بشكل عام.
* اللسان(اللغة) : لقد وصف مصطلح اللسان وصفا دقيقا في التراث العربي والغربي على حد سواء، فقد اعتبر موضوعا للسانيات ، كما اعتبر في ميزان البنيوية "بنية منظمة تنظيما باطنيا محكما وعلى العالم اللساني أن يكتشف أسرار هذه البنية".
والبنية في مفهوم ف. دي سوسير" وسيلة من وسائل لحصر الجزيئات ، ولو لا البنية لما استطاع الإنسان أن يفكر، بل لما استطاع أن يدرك الإدراك الحسي للظواهر والأمور التي تجري من حوله والبحث عن البنية هو البحث عن العناصر التي يتركب منها وعن المقياس الذي ركبت هذه العناصر على أساسه.
* الدليل اللغوي: Le signe linguistiqueهي أصوات يستعملها الإنسان للإبانة عن المفاهيم والأشياء مثلما يقول في ذلك ابن جني :" لكل وحدة منها لفظ، إذا ذُكر عرف به مسماه، ليمتاز عن غيره، ويعني ذكره عن إحضاره إلى مرآة العين، فيكون ذلك أقرب وصف وأسهل من تكلف إحضارهفالدليل اللغوي كيان ذهني مكون من الدال وهو الصورة الصوتية، والمدلول أي المفهوم الذي يبنيه الإنسان من تصور الشيء.
خصائص الدليل اللغوي: لقد أبرز دي سوسير خصائص الدليل اللغوي ومميزاته في النقاط التالية:
- اعتباطي: حيث يتصف الدليل اللغوي مثله مثل الأدلة الوضعية بالاعتباطية ، أي أن فيه العلاقة التي تربط الدال بالمدلول علاقة وضعية غير طبيعية وغير حتمية، فلا يوجد في سلسلة الأصوات التي تمثل الدال وما يدل على المدلول عليه، إنما يتم ذلك بالتواطئ والاصطلاح.
يتسلل في ظهوره تسلسل الزمن: أي أن له بعد واحد هو البعد الخطي: ليس للدليل اللغوي إلا بعد واحد بعد خط الزمن يسميه أهل الاختصاص" مدرج الكلام" وركيزته المادية الصوت.(نعرف الحاضر عن الماضي ، عن المضارع ، عن الأمر ، عن المستقبل…الخ)
كيان تفاضلي سلبي: تجري مجاريه بوجوده أو بعدمه، فهو يدل على مدلول عند مقابلته مع دليل آخر، وينتمي إلى نظام اللغة المعينة ولا يكتسب قيمته إلا عند تقابله مع أدلة أخرى تنتمي إلى نفس النظام.
1-3) وظائف اللغة أو اللسان:للغة عدة وظائف يمكن إيجازها فيما يلي
- وظيفة توصيلية : تعكس الظروف التي يتم فيها الخطاب ، فهناك من المؤشرات اللغوية ما يمكن استعماله للتوصيل فقط، ولإثباته والتحقق من أنه يتم قعلا ، وكذلك للفت انتباه السامع للتأكد من أن الخطاب يصل إليه في أحسن الظروف، وأنه أي المخاطب على صلة بما يُقال له ، وأن القناة توصل الخطاب في أحسن الأحوال .
- وظيفة تبليغية : التي تشمل الدورة التخاطبية بجميع عناصرها ، وهي أساس الوظائف الأخرى
- وظيفة خطابية : والتي نراها تتحقق عندما يوجه الخطاب نحو المخاطب (مُتَلَقِي- مرسل ) لتثير وجدانه وردود أفعال معينة حركية أو ذهنية أو لغوية مثلما هو الحال في مقام المهرجانات السياسية ، ومقام الوعظ والإرشاد في المساجد.
- وظيفة تعبيرية وشعرية : يبرر من خلالها الُمْرسِل حيث يبوح عن مشاعره ويعبر عن أفكاره ويستعمل اللغة للتعبير عن أحاسيسه ، وأغراضه، وعند تبادل الأدوار يصبح المرسل إليه في مكان المخاطب فيبدي ما يجول في خاطره وما يدور في خلده من أفكار ومشاعر. أما الوظيفة الشعرية فتتمثل أن للغة موسيقى وصور تمثل المظهر الفني البلاغي الذي يظهر أثناء الخطاب.
- وظيفة تحقيقية: تُظهر هذه الوظيفة مدى وعي المتكلم بالوضع الذي يستعمله للتخاطب اليومي، فهنا الخطاب ليس موجها للأخبار بقدر ما هو موجه نحو التأكد من أن الكلمات مفهومة لدى السامع، تتجسد هذه الوظيفة في العمل الذي يقوم به اللغوي عندما يحلل اللغات الطبيعية ويصف أوضاعها .
1-4) بعض المصطلحات اللسانية الأخرى:
الصوتم: يقابله في اللغة الفرنسيةconsonne ويمثل في اللسانيات الفونيمPhonèmeوهي أصوات اللغة التي يكون لها وظائف في الكلام بصورة أخرى يمثل ما يعرف في اللغة بالحرف، وجمعه صواتم مثل النون، الميم، القاف ، السين…..الخ .
الصائت:يقابله في اللغة الفرنسيةVoyelle ويسمى أيضا الحركة أو المعبر الصوتي للحرف وحركته، فمثلا كلمة "جَمَلٌ" فإن الحركة هي الفتحة( َ)في "الجيم" ، والفتحة( َ) في "الميم" والظمتين( ٌٌ) في "اللام".
القرافيم: يقابله في اللغة الفرنسية Graphème وهو المعبر الكتابي للحرف وحركته أو للصوتم ومصوته(صائت) أي الرسم الذي يمثل الحرف كتابيا
المونيم: يقابله في اللغة الفرنسية Monème أوMorphèmeوهو يمثل الاستعمال اللساني للكلمة.
فقه اللغة: يقابله في اللغة الفرنسية Philologie وهي تعني "حب اللغة" ، ويقصد بها العلم الذي يدرس أو يجعل من لغة معينة موضوعا لبحثه، مثل فقه اللغة العربية أو فقه اللغة الانجليزية، ويختلف فقه اللغة عن اللسانيات كون هذه الأخيرة تهتم بدراسة اللغات والعلاقات التي تقيمها خلال تطورها وهو علم يمتاز بكونيته Cosmopolite(يهتم بكل اللغات).
العلوم العصبية: Neurosciences وهي مجموعة العلوم أو التخصصات البيولوجية الإكلينيكية التي تهتم بدراسة الجهاز العصبي وظيفيا وتشريحيا.فمن خلاله يتم معرفة الجهاز العصبي ومختلف الإصابات التي تستهدفه وتأثيرها على لغة الشخص مثلا، فإصابة الفص الجبهي مثلا يؤثر على منطقة بروكا المسئولة عن اللغة، وإصابة الجهاز اللمبي(Système limbique) يؤثر على الذاكرة الضرورية لإدراك فهم إنتاج اللغة.
العلوم اللسانية :Science du langage هي مجموعة العلوم التي تجعل اللغة موضوعا لها .
2) نبذة عامة عن تاريخ اللسانيات:
تكتسي دراسة اللغة أهمية بالغة منذ العصور القديمة ، وقد كانت محور اهتمام الفلاسفة وعلماء الخطابة والمفكرين القدامى أمثال أفلاطون الذي قدم نظرية في اللغة بناها على انتقاداته لنظرية "ديمقريس" وما سبقها واللغة في رأيه ظاهرة جد معقدة وذات أبعاد فكرية وعقلية.
أما أرسطو فقد تعرض للمجاز وخصوصا العلاقة العامة بين المجاز واللغة ، ويرى أرسطو أن اللغة هي الأصوات التي نستخدمها في نقل المعاني من شخص إلى آخر، كما يُحدد الكلام على أنه نتاج مصحوب بعمل الخيال من أجل أن يكون التعبير صوتا له معنى.
لابد من الإشارة إلى إسهامات العلماء العرب في هذا المجال (ابن جني، ابن فارس، ابن طفيل، الفرابي، سيبويه…الخ) فقد عرف ابن جني اللغة بكونها:" أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم ".
وهذا التعريف يشمل أربعة قضايا جوهرية وهي: "الأصوات ، الوظيفة، الطابع الاجتماعي، والطابع النفسي" والشيء اللافت للانتباه في تعريف ابن جني للغة هو إدراكه بفكره الثاقب أن اللغة "أصوات" قبل أن تكون "كتابة" وهو الرأي الذي ذهب إليه كثير من علماء اللغة المحدثين أمثال دي سوسير .
وذهب من جهته أبا حامد الغزالي إلى جعل الكتابة في المراتب الأخيرة بعد التصورات الذهنية والأصوات التي تعبر عن هذه التصورات، حيث يقول:" المراتب فيما نقصده أربع: فالشيء له وجود في الأعيان ثم في الأذهان، ثم في اللفظ ثم في الكتابة ، فالكتابة دالة على اللفظ واللفظ دال على المعنى الذي في النفس والذي في النفس هو مثال موجود لدى الأعيان".
وفي دراسته لقوانين المحاكاة والتقليد يشير قابريال تاردG.Tard إلى أن الوسيلة الرئيسية للمحاكاة هي اللغة فهي الأداة الأولى لنقل الكثير من الأعراف الماضية ولنقل الخبرات عبر الأجيال وعبر عقول الأفراد رغم أنها ليست الوسيلة الوحيدة في نقل ذلك.
تدور دراسات اللسانيات في القرن 20 حول آراء العالم اللغوي فيرديناند دي سوسير وهذا من خلال كتابه"محاضرات عامة حول اللسانيات" les cours générales de la linguistiqueوتعتبر كمجموعة من النظريات العبقرية آنذاك، تعبر عن فلسفة خاصة تخص كل من النطق والكلام . حيث يقول دي سوسير في هذا الشأن" تعتبر اللغة كنز ناتج عن تجربة النطق موضوع في كل إنسان من نفس المجتمع، وهي جهاز قواعد لغوية موجودة في مخ كل إنسان أو في أمخاخ مجموعة من البشر، لأن اللغة توجد فقط عند الأغلبية" . وهو تمييز واضح بين اللغة والكلام.
لذالك يرى العلماء اللغويين المحدثين أن العالم فيرديناند دي سوسير هو أول من تفطن إلى أن اللغة نظام له قواعده الخاصة وأنه نسق مستقل يتخذه أفراد اللسان الواحد وسيلة للتواصل، مع العلم أن هذا النسق يقوم على أساس اتفاقي أو اصطلاحي وأنه يمثل كيانا مستقلا من العلاقات الداخلية يتوقف بعضها على بعض.
وحسب دي سوسير فإن اللسانيات تهدف إلى تحليل المميزات البنيوية للغة وذلك من خلال العلامة الظاهرة وهي "النطق" أي مجموعة الأصوات المنتجة عن التكلم، لكنه أكد أيضا على الصورة الأعمق لهذه البنية من خلال الإشارات أو الكتابة. وكانت بداية أبحاثه سوسير ترتكز على إظهار الطابع الفردي والخاص لكل إنتاج لغوي وكيف يرجع كل فعل لفظي فردي إلى الجهاز الاجتماعي المؤسس للغة ، وبذلك فهو يرتب اللغة مع المؤسسات الاجتماعية المنفصلة عن الواقع المادي والموضوعي. ويركز سوسير في تعريفه للغة على مفهوم الإشارة ويقول في ذلك:" أن الإشارة اللغوية تجمع بين مفهوم وصورة صوتية وتعتمد على عمليتين نفسيتين الأولى تطبق على الأشياء والأفكار ، والثانية تخص الصوت المستعمل للاتصال".
وقد وجد علماء اللغة أن المفهوم الذي أتى به سوسير قريب من مفهوم "التمثيل العقلي" الذي أتى به بياجيه الذي كانت له إسهامات عديدة في مجال اللغة وعلم النفس اللغوية وعلم النفس المعرفي اللغوي حيث يرى بياجيه أن التمثيل العقلي هو:" عملية استرجاع الماضي والحاضر بواسطة عمليات عقلية ورمزية وهو نوعان: خارجي يعبر عنه بواسطة اللغة، و داخلي يصعب التعبير عنه".
وبعد البنيوية في اللغة ظهر تيار آخر يخالف كل ما أتى به دي سوسير يمثله تلميذه تشومسكي CHomsky الذي يرى أن اللغة ليست بناء كما اعتبرها أستاذه سوسير، ذلك أن انطلاقا من وجود طباع عالمية للغة البشرية، وكذا قدرة الأطفال لفهم عدد كبير من المفاهيم في بداية تعلمهم اللغة لذالك كان تشومسكي يركز على البنيات العميقة وميكانيزم الاختراع المحكوم من طرف القواعد اللغوية، التي تنتج القواعد التركيبية النحوية وكذا القواعد النحوية التحويلية ، لذا كانت تسمى نظريته في اللغة بالنظرية "التحويلية أو التوليدية في اللغة". ويقول تشومسكي في هذا الصدد :" إن الإنسان عندما يتكلم لا يفهم كلامه فقط بما يسمع من اللغة، وإنما لابد من البحث عن معنى الكلام بالبحث عن البنية العميقة له، أي أن كلام الإنسان له معنى سطحي ومعنى عميق
وتلت أعمال تشومسكي أعمال الكثير من العلماء في مختلف المدارس والاتجاهات منهم ريويRiwet أزقود osgood فيقودسكيVigodsky, سكينرSkinner, فيريروFerrero, جاك لاكانJ.Lacan….
الذين حاول كل منهم إعطاء تفسير لنشأة اللغة وتركيبها وفق الرؤى النظرية التي ينطلق منها .